logo
الـLip Blushing تقنية غير جراحية تلاقي شعبية كبيرة.. شفاهك وردية ومشرقة

الـLip Blushing تقنية غير جراحية تلاقي شعبية كبيرة.. شفاهك وردية ومشرقة

مجلة سيدتيمنذ 6 أيام
في رحلة كل امرأة لاكتشاف جمالها الحقيقي، هناك محطات تقف عندها لتتأمل انعكاس أنوثتها على ملامحها، مرآتها، ابتسامتها، وحتى تفاصيل شفتيها التي تبوح بالكثير من دون أن تنطق. في عالم أصبح يفيض بالتقنيات الجمالية اليومية والجراحات التجميلية، بدأت كثير من النساء ربما مثلك يبحثن عن الجمال الطبيعي، الهادئ، النقي . ذاك الذي يشبه انعكاس شروق الشمس على وجه ندي.
ووسط هذا التوجه الجديد نحو الجمال الطبيعي، ظهرت تقنية Lip Blushing أو ما يعرف ب"توريد الشفاه" كواحدة من أكثر الإجراءات طلباً في السنوات الأخيرة. هي ليست مجرد صبغة توضع على الشفاه، بل لمسة فنية تعيد تعريف ملامحك برقة، تمكنك من الاستغناء عن المكياج اليومي، وتعزز ثقتك بجمالك الفطري.
في هذا الموضوع المفصل، سنأخذك في جولة داخل عالم تقنية Lip Blushing الأنثوية الساحرة: من مفهومها، إلى خطواتها، وفوائدها، والمقارنة بينها وبين الفيلر، وكل ما تحتاجين لمعرفته قبل اتخاذ القرار.
ما هي تقنية Lip Blushing؟
Lip Blushing هي تقنية تجميلية حديثة غير جراحية تنتمي إلى عالم "الميكروبيغمنتيشن" (Micropigmentation)، أي التجميل عبر زرع الأصباغ في الجلد بشكل دقيق وطبيعي. تستخدم ل توريد الشفاه وإعطائها لوناً أكثر إشراقاً وتجانساً، من دون أن يبدو المظهر مصطنعاً أو مبالغاً فيه.
تهدف هذه التقنية إلى:
توحيد لون الشفاه والتخلص من البهتان أو التصبغات.
إبراز شكل الشفاه وحدودها بشكل أنثوي طبيعي.
إعطاء الشفاه مظهراً ممتلئاً من دون حاجة للحقن أو الفيلر.
تقليل الحاجة لاستخدام أحمر الشفاه يومياً.
كيف يتم إجراء Lip Blushing خطوة بخطوة؟
الاستشارة المبدئية: يتم خلالها تحديد شكل الشفاه المطلوب واللون المناسب بناءً على لون بشرتك الطبيعي ونغمة شفاهك الحالية.
التخدير الموضعي: يوضع كريم مخدر لتقليل الإحساس أثناء الجلسة.
الرسم الأولي: ترسم حدود الشفاه بالشكل المرغوب فيه، لتتم الموافقة عليها من قبلك قبل بدء الإجراء.
الوشم الدقيق: تستخدم أداة إلكترونية دقيقة لغرس الصبغة في الطبقة العليا من الجلد.
مزايا تقنية Lip Blushing
تحسين لون الشفاه الباهتة أو الداكنة.
توحيد اللون بين الشفتين العلوية والسفلية.
إبراز الملامح بدون مكياج.
تخفيف الخطوط الدقيقة حول الشفاه.
ملائمة للنساء اللواتي يعانين من تصبغات وراثية أو بسبب التدخين.
الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة
رغم أن التقنية آمنة، إلا أنها قد تسبب بعض الأعراض المؤقتة:
احمرار أو تورم طفيف بعد الجلسة.
تقشر خفيف يستمر من 3 إلى 7 أيام.
تغير مؤقت في درجة اللون قبل أن يستقر.
احتمالية ظهور تحسس في حالات نادرة.
لذا ينصح بإجرائها في مركز مرخص وعلى يد مختصة معتمدة وذات خبرة.
يمكنك الاطلاع أيضاً على تقنيات غير جراحية لتكبير الشفاه: ابتسامة ساحرة بعيداً عن عمليات التجميل
الفرق بين Lip Blushing والفيلر
الهدف من كل تقنية:
Lip Blushing: يركز على تحسين لون الشفاه وتوحيدها وتوريدها بشكل طبيعي.
الفيلر: يركز على زيادة حجم الشفاه وإبراز امتلائها.
النتيجة النهائية:
Lip Blushing: مظهر طبيعي وناعم، أشبه بأحمر شفاه خفيف دائم.
الفيلر: مظهر ممتلئ وبارز، ويمكن أن يبدو واضحاً إذا زاد عن الحد.
المواد المستخدمة:
Lip Blushing: صبغات عضوية تحقن سطحياً في الجلد.
الفيلر: مواد مالئة مثل حمض الهيالورونيك تحقن داخل الشفاه.
المدة الزمنية للنتيجة:
Lip Blushing: يدوم من سنة ونصف إلى 3 سنوات.
الفيلر: يدوم من 6 إلى 12 شهراً فقط.
درجة الألم:
Lip Blushing: ألم خفيف جداً مع تخدير موضعي.
الفيلر: ألم متوسط، يستخدم أيضاً تخدير موضعي.
مناسب لمَن؟
Lip Blushing: لمن تعاني من شحوب أو تصبغ في الشفاه، وتبحث عن مظهر طبيعي بدون مكياج.
الفيلر: لمن ترغب في شفاه ممتلئة وواضحة أكثر جاذبية.
نصائح مهمة قبل وبعد الجلسة
قبل الجلسة:
تجنبي تقشير الشفاه أو استخدام منتجات قوية قبل الجلسة بـ3 أيام.
لا تتناولي أدوية مميعة للدم قبل الجلسة (مثل الأسبرين) من دون استشارة.
ترطيب الشفاه بشكل منتظم.
بعد الجلسة:
لا تلمسي الشفاه كثيراً خلال أول يومين.
استخدمي كريمات الترميم الموصوفة.
لا تزيلي القشرة التي قد تظهر، واتركيها تسقط طبيعياً.
تجنبي الشمس، السباحة، والمأكولات الحارة أول أسبوع.
المصادر: webmd وclevelandclinic
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تواجهين قلق واكتئاب طفلك؟ تعرفي إلى علاماته ومخاطره
كيف تواجهين قلق واكتئاب طفلك؟ تعرفي إلى علاماته ومخاطره

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

كيف تواجهين قلق واكتئاب طفلك؟ تعرفي إلى علاماته ومخاطره

ما إن تلاحظ الأم بعينيها طفلها يشكو بدنياً من ألم ما، إلا وتُسارع بعرضه على الطبيب فيُشفى، بينما يجتاحها القلق وتعتصرها الحيرة، ولا يهدأ قلبها إذا لمحت طفلها يتألم دون أن يتكلم، عيناه حزينة لكنه لا يبكي، تنطق ملامحه بالقلق، ويفضل العزلة، وكأنه يشعر بحالة من الاكتئاب، أو يعاني من مرض نفسي ما، هنا نجدها تتحرك بعاطفة الأمومة في كل اتجاه؛ للبحث عن أي وسيلة ممكنة لشفاء وحماية طفلها ومساعدته. ولأن هوية الطفل النفسية والعاطفية تتشكل في مرحلة الطفولة، فيُمكن للقلق والاكتئاب أن يؤثرا بشكل كبير على نمو الطفل، إذا لم تتم معالجته بالشكل المناسب. في هذا التقرير يسلط الدكتور أحمد محيي الدين أستاذ طب النفس الضوء على العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة، ويستعرض الأسباب والمخاطر، إلى جانب وضع خطوات عملية لكيفية مواجهة قلق واكتئاب الطفل لتنفيذها داخل المنزل، مع التأكيد على أهمية التدخل المهني في الوقت المناسب. حقائق نفسية تُفيدك تذكري أن هناك علاقة متبادلة بين صحتك النفسية وصحة طفلك؛ فتوترك ينعكس عليه، وهدوؤك الداخلي يمنحه شعوراً بالأمان. لا تترددي ولا تخجلي في طلب الدعم لنفسك؛ إذا شعرتِ بالضغط أو الإرهاق؛ فأنتِ الأساس الذي يعتمد عليه طفلك في بناء أمانه النفسي. كوني على ثقة بأن القلق والاكتئاب عند الأطفال لا يعني فشلاً في التربية، بل هما ظاهرتان تستحقان الفهم والمعالجة، مثل أي حالة صحية أخرى. اعرفي أن التدخل والوعي المبكر، والدعم الأسري يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في مستقبل طفلك، وتمنحه فرصة لحياة أكثر توازناً وأماناً. علامات قلق الطفل: الخوف المفرط من الانفصال عن الأم أو الأب ، وكذلك الخوف من مواقف اجتماعية معينة، أو من أشياء مثل الظلام أو الحيوانات. حالات القلق العام الذي يتسبب في التفكير الزائد في كل شيء، وقد تظهر نوبات هلع تتضمن تسارع في ضربات القلب أو صعوبة في التنفس أو دوخة. اضطراب النوم وكثرة الكوابيس، أو تكرار الشكاوى الجسدية؛ مثل الصداع وآلام المعدة، دون سبب طبي واضح، بجانب نوبات الغضب والانفعال غير المبرر. يظهر غالباً الاكتئاب من خلال الحزن المستمر أو تغيّر ملحوظ في المزاج، كما يفقد الطفل اهتمامه بأشياء كان يحبها سابقاً، ويشعر الطفل بالتعب أو نقص الطاقة. تغير في الشهية والوزن، بالإضافة إلى صعوبة التركيز، وربما شعور الطفل بالذنب أو انعدام القيمة، وقد يظهر على الطفل ميول نحو الحديث عن الموت أو إيذاء النفس في الحالات الأكثر شدة. تغيرات سلوكية مفاجئة أو مستمرة، أو من خلال الانسحاب الاجتماعي، وتراجع الأداء المدرسي، والشكاوى الجسدية المتكررة، أو تغيرات النوم والشهية، واجب الأم أو المعلمة هنا أن يلاحظا هذه المؤشرات؛ من خلال مراقبة الطفل. أسباب ظاهرة القلق والاكتئاب لدى الطفل عوامل أسرية: مثل الطلاق أو الخلافات المتكررة أو فقدان أحد الوالدين، إضافة إلى التعرض للتنمر أو العنف المدرسي، أو المرور بتجارب صادمة مثل حادث أو اعتداء. أسباب وراثية: إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من اضطرابات القلق أو الاكتئاب ، كذلك، تفرض الضغوط الدراسية أو الاجتماعية أعباء تتجاوز قدرة الطفل على التحمل. ومرة ثانية.. إهمال هذه الحالات وعدم التدخل في الوقت المناسب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة؛ فالمشكلة لا تتوقف خطورتها عند حد التراجع الدراسي، بل قد تطال النمو العاطفي والسلوكي للطفل. وقد تدفعه في سن المراهقة إلى الإدمان أو الانحراف، والخوف الأكبر يتمثل في احتمالية تطور الحالة إلى اضطرابات مزمنة أو تفكير في إيذاء النفس. أسباب الحزن عند الأطفال هل تودين التعرف إلى التفاصيل؟ تأثير العنف على اكتئاب الطفل معاملةُ الأسرة وتصرفات الأمِ بانفعالٍ مع الطفل، وإهمال الوالدين، يجعل الصغير يشعر بالعزلةِ، ومن ثم يصابُ بأمراضٍ نفسيةٍ. انفصالَ الوالدين، وفقدان الابن لوجود أحدهما، أو نشوب خلافات بينهما تعد عاملاً مهماً في إصابة الطفل بالاكتئابِ. التفاوت في القدرات الفردية بين الأبناء، وعدم احترام الوالدين لذلك ومقارنة الصغير بأقربائه، تدفع الطفل للحزن والاكتئاب. الخوف المرضي على الطفل، والتدليل الزائد، أسبابٌ تضعف قدرة الطفل على تكوين علاقاتٍ اجتماعية، وبالتالي ينعزل ويصابُ باكتئاب. الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، خصوصا ألعاب العنف؛ إذ تصيب الطفل بالاكتئاب. المعاملة العنيفة داخل الأسرة التي ترتكز على الضرب والإهانةِ والتقليل من شأن الطفل، وعدم إبراز دوره واستيعاب تصرفاته. خطوات بسيطة يمكن اتباعها داخل المنزل للمساعدة منح الطفل الوقت والإنصات له دون إصدار أحكام يخلق لديه شعوراً بالأمان، وأن يشمل الروتين اليومي المنتظم للطفل، نوماً جيداً، تغذية متوازنة، و نشاطاً بدنياً حتى وإن كان بسيطاً. تقليل الضغوط سواء تلك المتعلقة بالتوقعات الأكاديمية أو كثرة الأنشطة، وعلى الأم أيضاً تشجيع طفلها على التعبير عن مشاعره، ويتم ذلك من خلال الرسم أو الكتابة أو حتى اللعب، وتبتعد تماماً عن أساليب العقاب القاسي. تدوين أي تغيّرات تلاحظها الأم في سلوك طفلها، والتواصل مع المدرسة؛ لمعرفة ما إذا كانت هناك مشاكل تُسبب له القلق، مع محاولة التعرف إلى المحفزات التي قد تكون خلف هذه المشاعر مثل المواقف أو الأشخاص. فوائد ممارسة الرياضة تابعي التفاصيل داخل التقرير متى تلجأ الأم للطبيب؟ حال استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، أو أثرت على حياة الطفل اليومية سواء في المدرسة أو المنزل أو علاقاته الاجتماعية، أو في حال ظهور أفكار بإيذاء النفس، وهنا تصبح خطوة الذهاب للطبيب ضرورية لا يمكن تأجيلها؛ فقد يوصي بالعلاج السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاج يساعد الطفل على تغيير طريقة تفكيره واستجابته للمواقف، أو بالعلاج الأسري لتصحيح التفاعلات داخل المنزل، وفي حالات معينة، قد يُستخدم العلاج الدوائي، لكن تحت إشراف طبي دقيق. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

كيف توفقينْ بين حملك وأمومتك وحياتك العملية؟ الخطوات مَدروسة لا تفوتك
كيف توفقينْ بين حملك وأمومتك وحياتك العملية؟ الخطوات مَدروسة لا تفوتك

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة سيدتي

كيف توفقينْ بين حملك وأمومتك وحياتك العملية؟ الخطوات مَدروسة لا تفوتك

يحدث أن تكون الحامل امرأة عاملة، سواء العمل خارج المنزل أو العمل عن بعد، وفي نفس الوقت تكون أماً لطفل أو طفلين، عندها تصبح مهمة التوفيق والتنظيم مشكلتها الأولى التي تواجهها، وأمام هذا التحدي الفريد عليها التمتع بقدر من الوعي والتوازن والمرونة؛ حتى تُحسن إدارة الوقت والطاقة بفعالية، ليس للإنجاز فحسب، بل للحفاظ على صحتها الجسدية والنفسية في مرحلة حساسة من حياتها. اللقاء والدكتورة إيمان القاضي، أستاذة طب المجتمع والتي تشارك قارئات "سيدتي وطفلك" الإجابة عن سؤال: كيفية التوفيق بين حملك وأمومتك وحياتك العملية ؟ ووضع عشرات الحلول. احتياطات لتخفيف العمل: الحرص على إبقاء وجبة خفيفة دائماً في الحقيبة؛ مثل البسكويت المقرمش، فهو خفيف ولذيذ والعديد من النساء الحوامل يفضلنه. الابتعاد عن الروائح القوية، حيث إنها قد تحفز الشعور بالغثيان، مع شرب الكثير من السوائل خاصة الماء، لتجنب الإصابة بالجفاف. إيجاد طريقة للتحرك قدر المستطاع؛ لتنشيط الدورة الدموية في الجسم، خاصة إذا كان العمل يتطلب الجلوس فترات طويلة. رفع القدم عن الأرض ومدها على كرسي، كلما استطاعت الحامل فعل ذلك؛ لتخفيف الضغوطات التي يتركها الحمل على الجسم. أخذ الأمور بتروٍّ، مثل أخذ استراحة عند صعود السلم وعند الشعور بالتعب، كما يمكن للحامل القرفصة عند الانحناء إلى الأسفل. الذهاب إلى النوم باكراً، والحرص على النوم مدة 7-9 ساعات كل ليلة؛ ليحصل الجسم على الراحة الكافية، البدء بأخذ دروس اليوغا بعد 12 أسبوعاً من الحمل، بعد استشارة الطبيب . ممارسة اليوغا خلال فترة الحمل يمكن أن تساعد على الاسترخاء، والمحافظة على شكل العضلات وقوتها، تساعد اليوجا أيضاً على التحكم بنوبات المزاج، بجانب تعلم تمارين التنفس الخاصة بالتعامل مع الألم أثناء المخاض والولادة. التسجيل في دروس التحضير للولادة، والتي يمكن أخذها بعد انقضاء 28 أسبوعاً من الحمل؛ لتعلم ما تحتاجه الحامل عن المخاض والولادة، وكيفية الاعتناء بنفسها خلال فترة الحمل. خطوات للتوفيق بين: الحمل والأمومة والعمل تنظيم ساعات اليوم تنظيم ساعات اليوم للحامل والأم العاملة لا يجب أن يكون مهمة مرهقة بحد ذاتها، بل يمكن أن يتحول إلى رحلة ممتعة لاكتشاف الذات من منظور صحي وإنساني، ومع قليل من التخطيط، وكثير من الدعم الذاتي والعائلي والمهني، تصبح فترة الحمل مرحلة من البناء الداخلي والتوازن، لا الإنهاك والتشتت. ليصبح بعد فترة تنظيم الوقت ليس رفاهية، بل ضرورة صحية ونفسية يجب أن تتعامل معها الحامل بحزم ولين في آنٍ واحد، ومن خلال إدراك الاحتياجات الفعلية، وتبني استراتيجيات واقعية، يمكن لأي حامل عاملة أن تحقق بها أفضل توازن ممكن. الفنية في إدارة الطاقة إدارة الطاقة قبل إدارة الوقت، فمن المفيد أن تخطط الحامل لمهامها الأكثر تطلبًا خلال ساعات الذروة، أي في الفترات التي تشعر فيها بالنشاط. تقسيم اليوم إلى مُدد زمنية تشمل: العمل، الراحة، تناول الوجبات، التمارين الخفيفة، والوقت العائلي، مع تخطيط أسبوعي ومراجعة، على أن تكون خطة مرنة ، مع مراجعة صباحية بناءً على الحالة الصحية أو المزاجية. تجميع المهام المتشابهة لتقليل الجهد الذهني، أو ترتيب مهام المنزل ضمن فترات محددة، وياليت يكون الاعتماد على القوائم المكتوبة مسبقاً والتنبيهات؛ للتذكير بتناول الماء أو الدواء أو لأخذ قسط من الراحة. أمور عليك تجنبها وتتضمن: الإفراط في الالتزامات أو محاولة أداء عدة مهام في آنٍ واحد. تجاهل الوجبات أو تأجيل فترات الراحة. التغافل عن إشارات الإرهاق أو التوتر الجسدي. مقارنة الإنتاجية بالحالة السابقة للحمل. دراسات وأبحاث عملية للمرأة الحامل العاملة تُظهر الأبحاث الحديثة أن تنظيم اليوم يساعد الحامل العاملة على تخفيض مستويات التوتر بنسبة ملحوظة، تبدأ الخطة اليومية عادة بتحضير صباحي هادئ، يليه فترات تركيز متقطعة في العمل. تتخللها استراحات قصيرة للحركة أو الترطيب، كما تُنصح المرأة بتخصيص فترات ثابتة للوجبات والنوم، وعدم إهمال فترة الاسترخاء. على المرأة أن تكون صادقة مع نفسها بشأن طاقتها اليومية، وتقوم بتعديل خطتها تبعًا لحالتها الصحية، دون شعور بالذنب؛ تجاهل الإشارات الجسدية قد يؤدي إلى آثار سلبية على الحمل. ما يجب عمله في بيئة العمل توفير ساعات عمل مرنة أو إمكانية العمل عن بعد، وأماكن مخصصة للراحة أو الاسترخاء داخل مقر العمل؛ حيث أن بيئة العمل تلعب دورًا حاسمًا في دعم الحامل. أخذ استراحات متكررة خلال ساعات الدوام، لتناول الماء والتحرك، مع استخدام أثاث مريح مثل: الكراسي القابلة للتعديل والمكاتب المرتفعة . البحث عن موقف سيارات قريب أو دعم في التنقل، لتقليل المجهود البدني، مع الوضع في الحسبان تخطيط إجازة الأمومة بصورة مبكرة، وتوفير دعم للانتقال السلس بعد العودة. أن تبادر المرأة بفتح حوار صريح مع إدارتها، حول ما تحتاجه لضمان الحفاظ على أدائها دون الإضرار بصحتها أو صحة جنينها. دور الزوج والدعم المنزلي ولضمان التوازن الحياتي أثناء الحمل هو: يُنصح بأن تُناقش المرأة مع زوجها جدولها اليومي وتطلب منه؛ تسجيل مواقف عاطفية يومية، عبر السؤال عن صحتها النفسية والبدنية، وما الجديد في نمو الجنين؟ وهذا يؤكد وجود شريك داعم. ضرورة مساهمة الزوج في المهام المنزلية، من طبخ وتنظيف وشراء الحاجيات، مع المساعدة في تخطيط الوجبات الصحية أو تحضيرها مسبقاً. مرافقة الزوج للحامل في مواعيد الطبيبة، كنوع من الدعم النفسي المعنوي والعملي ، وتشجيعها على الراحة من خلال تولي بعض المهام عند الحاجة. الإصغاء للزوجة دون إصدار أحكام أو حلول، إذ أن الكثير من النساء يحتجن للتنفيس فقط، هذا النوع من الدعم اليومي يساهم في تخفيف الحمل البدني، ويُحدث فرقًا نفسيًا جوهريًا، ويخلق بيئة منزلية هادئة ومطمئنة. الرعاية الذاتية الصحية والنفسية ضرورة أن تتصدر العناية الذاتية قائمة الأولويات، ويشمل ذلك: تناول وجبات مغذية في مواعيد منتظمة، مع شرب كميات كافية من الماء، القيام بحركة يومية خفيفة، مثل المشي أو تمارين التنفس. النوم الجيد وتجنب السهر، واعتماد أوقات للهدوء النفسي مثل: قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى مريحة. البيئة الداعمة في العمل والمنزل - كما أثبتت الدراسات-تقلل احتمالية الاكتئاب خلال الحمل بنسبة تصل إلى 40%، وهو ما يعكس أهمية الدعم الاجتماعي والتنظيم الذاتي في آنٍ واحد. عدم الإحساس بالتقصير والالتزام بالمرونة النفسية واحدة من الأخطاء التي تقع فيها الكثير من النساء الحوامل، و هي مقارنة إنتاجيتهن بحالتهن ما قبل الحمل، أو بقياسات غير واقعية من خلال الاستماع أو مشاهدة تجارب نساء أخريات، ما قد يقود إلى إحباط غير مبرر. ما رأيك أن تتبنى مبدأ " تقديم الحد المقبول"؟ بمعنى إنجاز المهام الضرورية دون ضغوط زائدة، وفي حال الشعور بالتقصير، يمكن إقناع نفسك بحالتك المتشعبة وهذا كاف. *ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

متوترون وقلقون.. ما الحل ؟
متوترون وقلقون.. ما الحل ؟

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

متوترون وقلقون.. ما الحل ؟

في مواجهة التحديات اليومية والأمور الصعبة في الحياة، يتعرّض معظم الناس للتوتر أو الضغط النفسي، فيفقدون السيطرة على تصرفاتهم ويخسرون أشياء مهمة في حياتهم، وقد تصل إلى عدم القدرة على إنجاز المهام اليومية، خصوصاً بعد بلوغ أحدهم مرحلة نفسية حرجة، تبدأ بالانهيار العصبي وتنتهي بوقوع حوادث مؤلمة.. وبحسب آراء المختصين النفسيين قد تصل الحالة إلى مرحلة وخيمة. ويرون أن الرجال أكثر قابلية من النساء للتوتر والقلق بسبب الفروقات بينهما، ومن الضروري أن يتحلّى الإنسان بالصبر عند المحن والتريث عند اتخاذ القرارات المهمة في حياته والاستشارة لبعضها لتخفيف الضغط النفسي والابتعاد قدر الإمكان البعد عن أي توترات ثم اللجوء إلى بعض التمارين عند الغضب لتخفيف التوتر واستعادة هدوء البال والسكينة، مع ضرورة مراجعة المختصين النفسيين. القلق.. التوتر.. هناك فرق ! استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، وصف القلق والتوتر أنهما ردود فعل نفسية وجسدية طبيعية تجاه المواقف التي تعتبر ضاغطة أو غير مألوفة، ويمكن أن يكون القلق حالة من التوتر المستمر الذي يشعر به الفرد حيال أحداث أو مواقف مستقبلية قد تكون غير مؤكدة، أو قد تكون تهديدات مباشرة لصحة الفرد أو رفاهيته. أما التوتر العام، فيتمثل في شعور بالضغط النفسي الذي ينتج عن متطلبات الحياة اليومية، فالفرق بين القلق والتوتر ليس دائماً واضحاً؛ فالتوتر غالباً ما يتعلق برد فعل سريع تجاه موقف معين، بينما القلق يعد شعوراً مستمراً يشمل التوتر، لكن يمكن أن يكون أكثر شدة ويستمر لفترات أطول في بعض الحالات، ويمكن أن يتطور القلق ليصبح اضطراباً نفسياً حقيقياً، في حين أن التوتر عادة ما يكون حالة مؤقتة. وتشير بعض الدراسات إلى أن الرجال غالباً ما يُظهرون سلوكيات مرتبطة بالتوتر والقلق بشكل مختلف مقارنة بالنساء، ويميلون إلى إخفاء مشاعرهم من القلق والتوتر؛ بسبب المعايير الاجتماعية التي تدعوهم إلى التحلي بالقوة وعدم إظهار الضعف، وقد يؤدي هذا إلى تأجيل التعامل مع التوتر والقلق، ما يزيد من احتمالية تفاقم الأعراض على المدى الطويل، علاوة على ذلك، يوجه الرجال عادةً طاقتهم تجاه الأنشطة الجسدية أو المهنية كطريقة لتخفيف القلق، ويميلون إلى ممارسة الرياضة أو الانغماس في العمل كمحفزات للتعامل مع مشاعرهم السلبية، ومع ذلك، يتأثر الرجال بالضغوط الاجتماعية المرتبطة بأدوارهم التقليدية في المجتمع، فقد يُتوقع منهم أن يكونوا المعيلين الرئيسيين للأسرة أو يتحملوا مسؤوليات مهنية عالية، ما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض جسدية مرتبطة بالتوتر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب؛ نتيجة لعدم التعامل الفعال مع مشاعر القلق والتوتر. النساء أكثر عرضةً للتقلبات استشاري الطب النفسي الحامد يضيف لـ«عكاظ»: الدراسات تشير إلى أن النساء يُظهرن مستويات أعلى من القلق مقارنة بالرجال، ويعود ذلك إلى عوامل بيولوجية، مثل الاختلافات الهرمونية، فضلاً عن العوامل الاجتماعية والنفسية، فالنساء، بسبب تقاليد اجتماعية وثقافية، يُتوقع منهن أداء أدوار متعددة مثل رعاية الأسرة والعمل، ما يضع عليهن ضغوطاً نفسية تتسبب في الشعور المستمر بالتوتر، كما أنهن يملن إلى التعبير عن مشاعرهن بشكل أكثر انفتاحاً مقارنة بالرجال، فعلى سبيل المثال، قد يتحدثن عن مشاعر القلق والتوتر مع الأصدقاء أو الأفراد المقربين، ما يساعدهن على التعامل مع المشاعر بشكل فعال، ورغم أن هذا يمكن أن يكون مفيداً في تقليل حدة القلق، إلا أن النساء قد يتعرضن لضغوط نفسية أكبر نتيجة للضغط المزدوج من العمل والأسرة، وتعد الاختلافات البيولوجية والهرمونية أحد العوامل التي تساهم في تباين ردود فعل الرجال والنساء تجاه القلق والتوتر، على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن هرمون الأستروجين الذي يتواجد بتركيزات أعلى لدى النساء، يؤثر على استجابة الدماغ للتوتر، كما أن النساء في سن الإنجاب يكن أكثر عرضة للتقلبات المزاجية والقلق نتيجة لتغيرات هرمونية، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية، الحمل، أو سن اليأس. ومن ناحية أخرى، يُفرز هرمون التستوستيرون عند الرجال في مستويات أعلى، ويعتقد البعض أن هذا الهرمون قد يساهم في تقليل الاستجابة للتوتر. هذا يفسر جزئياً سبب تقليل الرجال من التفاعل مع مشاعر القلق مقارنة بالنساء، وبالرغم من ذلك، لا يعني هذا أن الرجال لا يعانون من القلق والتوتر، بل قد يعني ببساطة أنهم يظهرون ردود فعل مختلفة. تأمّلْ ثم تنفّسْ بعمق ! ويرى الدكتور الحامد أن البيئة الاجتماعية والثقافية تؤثر بشكل كبير على كيفية تعامل الأفراد مع القلق والتوتر، ففي العديد من الثقافات، يُتوقع من الرجال أن يكونوا أقوياء عاطفياً وألّا يظهروا علامات الضعف، ما يجعلهم أكثر ميلاً إلى كبت مشاعر القلق أو التوتر، وفي المقابل، يُتوقع من النساء أن يكنّ أكثر تعبيراً عن مشاعرهن، وهو ما قد يساعدهن على التعامل مع مشاعر القلق بشكل مباشر، ومع ذلك، قد تواجه النساء ضغطاً اجتماعياً أكبر لتحقيق توازن بين الحياة العملية والعائلية، ما يسبب لهن مستويات عالية من التوتر. ويطرح استشاري الطب النفسي الحامد، استراتيجيات يمكن أن تساعد كلاً من الرجال والنساء في التعامل مع القلق والتوتر بشكل أكثر فعالية من خلال، ممارسة الرياضة واللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، والدعم الاجتماعي من خلال الأصدقاء والعائلة، والاستشارة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي. المعاناة تولد الإبداع الأخصائي النفسي في مركز خدمات التربية الخاصة بمكة المكرمة الدكتور أحمد الغامدي، يرى أن الإنسان مزود بآليات تعمل على حماية حياته والحفاظ عليها، فالإنسان يخاف من الأخطار ويتعامل جسدياً ونفسياً مع المواقف الضاغطة، ومن أبرز التغيرات التي تحدث للإنسان التوتر، ويمكن تعريفه بأنه حالة من التغير الفسيولوجي والسيكولوجي المفاجئ كرد فعل نفسي لموقف خارجي، ومن المفترض بعد زوال الموقف الضاغط أن يعود الإنسان لوضعه الطبيعي، ومن الممكن أن يكون التوتر مبالغاً فيه من مواقف عادية أو ينتج عنه سلوك هروبي؛ ما يجعل الفرد ينسحب من الرهاب الاجتماعي، وعند الحديث عن التوتر والضغوط يمكننا القول بأن التوتر وما يصاحبه من قلق مطلوب بشكل بسيط، إذ يساعدنا على الإنجاز ويكون دافعاً لنا لمواجهة ضغوط الحياة والإنجاز وهو نوع من التحدي الذي يعيشه الفرد، فتجد الطلاب قبل الامتحانات يعيشون نوعاً من التوتر الذي يدفعهم للمذاكرة والتفوق، فالتوتر النفسي البسيط مفيد، أما إذا كان التوتر مبالغاً فيه من أمور لا تثير القلق عادة أو ينتج عنه تعطل لحياتنا اليومية وضعف علاقتنا الاجتماعية أو تصاحبه حالة من الرعشة وزيادة ضربات القلب وضيق التنفس والتعرق الشديد، هنا نقول للشخص لا بد من أن يطلب المساعدة من المختصين النفسيين، إضافة لبعض الآليات التي من الممكن أن يستخدمها الفرد كمساعدة ذاتية مثل الاطلاع على كتب المساعدة الذاتية النفسية لمواجهة الضغوط، ويمكننا أن نقول للشخص المتوتر إن التوتر لا يقتل بل واجه مخاوفك وتوترك، فالتوتر هو دورة يبلغ التوتر ذروته ومن ثم سيعود الإنسان لطبيعته، ولكن مشاعر الخوف والأفكار المصاحبة هي من تجعل الإنسان يهرب أو ينسحب ولا يواجه التوتر النفسي، وإن أكبر جريمة يرتكبها الشخص المصاب بالتوتر النفسي المرضي هو إهمال نفسه وعدم طلب المساعدة من المختصين لأن هذا التوتر النفسي -لا قدر الله- قد يؤدي بالشخص إلى الإصابة بأمراض نفسية وجسدية تؤثر على صحته وحياته. الصغار يقلقون بِعضّ الأصابع الدكتور الغامدي يضيف قائلاً لـ«عكاظ»: من الطرق الجيدة في مواجهة التوتر النفسي ممارسة التأمل واليقظة الذهنية والتفكير الإيجابي، وفي حالات التوتر النفسي المرضي لا يستغني الفرد عن استشارة المختصين للخضوع لجلسات إرشادية وتكتيكات تناسب الحال وتزداد مخاطر التوتر النفسي لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل تصلب الشرايين والسكر والضغط ومن يعاني من الأمراض النفسية كالرهاب الاجتماعي والاكتئاب والذهان وغيرها، وتزداد كذلك لدى الحوامل، فالتوتر النفسي للأم الحامل ينعكس على وضعها الصحي والنفسي وكذلك على صحة الجنين، كما أن الأطفال أيضاً يعانون من حالات التوتر النفسي وتبرز حالات مختلفة لديهم عن الكبار، فالطفل إذا لم يتعرض للتدريج في الفطام في سن مبكرة وتم منعه من حليب الأم أو الرضاعة الصناعية بشكل مفاجئ، يسبب له ذلك توتراً نفسياً ويجعل الطفل يعوض بمص أصابعه وقضم الأظافر، حيث إن من أبرز علامات التوتر النفسي للأطفال قضم الأظافر وقلق الانفصال عن الوالدين أثناء الذهاب للمدرسة، فيحتاج في هذه الحالة إلى تهيئة وتدرج عند بداية دخوله المدرسة، إضافة إلى أن الخلافات الأسرية بين الوالدين تؤثر على الحالة النفسية للأطفال. وختم الغامدي حديثه لـ«عكاظ» بقوله: هنالك عادات لدى بعض الأفراد كالتدخين أو سلوكيات إدمانية أخرى مثل التعلق بالإنترنت والهاتف المحمول، عند انقطاعها يصابون بالتوتر، فالانقطاع عن التدخين أو وجود في مكان لا تغطيه الشبكة أو انتهاء بطارية الهاتف المحمول يصاب صاحبها بالتوتر نتيجة انقطاعه وعدم ممارسة سلوكه الإدماني وهذه أشبه بالأعراض الانسحابية فتحتاج إلى يقظه واستبدال عادات سليمة ومفيدة بها. الكسالى لا يتفاعلون الاستشاري النفسي بكلية الطب بجامعة الطائف البروفيسور علي بن صحفان، يرى أن الإجهاد أو التوتر النفسي أو المعروف (بالإنجليزية: Stress) رد فعل الجسم لأي تغيير عضوي أو بيئي، ونحن النفسيين نقول لأي مريض عليك بفحص نفسك «عضوياً» قبل البحث عن الدواء أو العلاج النفسي، وأهم الأشياء هي فحص قصور الغدة الدرقية، وفيتامين (D)، وفيتامين (B12)، ومتى تأكد سلامتها في وضعه الطبيعي هنا نقول إن المشكلة نفسية. ويقول لـ«عكاظ»: ففي المجال النفسي يوجد بعض الشخصيات يتوفر لديها توتر «إيجابي» يساعدها على التفوق والإبداع، لكنهم يعانون من وجود جرعات من التوتر كل ذلك بسبب رغبته في النجاح، وهنا لا يستطيع «الكسالى» التأقلم مع هذا القائد، وعلى الرغم من موافقتنا لطموحه، وهو طموح مطلوب، لكننا في نفس الوقت نقول إن زاد هذا الأمر عن حده فسيدمر الإنسان ويجعل الناس ينفرون من حوله؛ لأن الكم من التوتر يمنع صاحبه من إنجاز المهام اليومية الملقاة على عاتقه، ويحدث له ما يعرف بالإجهاد السيئ بسبب تراكم الضغط؛ لأن الجسم بمجرد أن يشعر بوجود الكثير من الضغط يبدأ بالانهيار التدريجي وعندها يبدأ الدماغ بإرسال بعض الأعراض التي تشير إلى أن هناك مشكلة تتمثل في القلق، والتعرق، والصداع، وسرعة التنفس؛ لذلك متى شعر أي شخص بهذه الأمور فلا بد من مراجعة مختص نفسي للوقوف على الأسباب والتي عادة تكون مؤثرات خارجية، أو داخليه مثل الضغوط الأسرية، والمالية، والمشاكل العاطفية، وضغوط في العمل، مشاكل في العلاقة الزوجية. وللسيطرة أو التخفيف من التوتر يشير الدكتور علي بن صحفان، إلى أنه لا بد من أخذ قسط كاف من النوم، لا سيما النوم مبكراً، والأكل الصحي والبعد عن الأكلات السريعة، والابتعاد عن الأفكار والمعتقدات السلبية والمدخلات الخاطئة باستخدام «آلية صرف الانتباه» من العلاج السلوكي المعرفي، وتعلم وممارسة تقنيات الاسترخاء التنفسي والتأمل، واليوغا، وممارسة التمارين الرياضية اليومية والمجهدة وبانتظام، وتعلم إدارة الوقت وبشكل أكثر فعالية، وتوزيع الوقت بين الأهل والعمل والأصدقاء والسفر والهوايات، وطلب المشورة النفسية في نهاية المطاف. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store