logo
بني ياسين: حملات ميدانية مستمرة لمتابعة المخالفات في باب عمان

بني ياسين: حملات ميدانية مستمرة لمتابعة المخالفات في باب عمان

الدستورمنذ 12 ساعات
جرش - رفاد عياصره
بتوجيهات من رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد سليمان بني ياسين قامت كوادر دائرة الخدمات ودائرة الطرق في بلدية جرش اليوم بتنفيذ حملة ميدانية في منطقة باب عمان _في الجهة المحاذية لمدرسة جرش الثانوية للبنين _ لمعالجة المخالفات القائمة وتنظيم الموقع وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
وأكد بني ياسين على ان البلدية ماضية في ضبط أي مخالفات تمس النظام العام أو تسيء للمظهر الحضري، وان الفرق الميدانية مستمرة بمتابعة الموقع وتنفيذ كافة التعليمات بحق المخالفين لضمان الحفاظ على النظام .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لعنة الجمال
لعنة الجمال

السوسنة

timeمنذ 39 دقائق

  • السوسنة

لعنة الجمال

ماجدة شاهين، الخريدة التي كان لديها من الجمال ما يكفي لأن تغتر، وتتعالى على نديداتها، شكّل عليها هذا الحسن سلطة ضاغطة، قوضت كل آمالها، بأن تعيش مثل رصيفاتها في الحي، فوالدها الذي استفاض أنينه، في أنحاء البيت عند زواجها، منعها من مواصلة تعليمها، في صباها الباكر، خوفاً عليها، وأرغمها على أن تظل حبيسة منزله المتهالك، هي وشقيقاتها الصغار، خشية أن تحمله عار الانكسار، كانت ماجدة آسرة، مبهرة، تطغى عليها دلائل الفتنة، من مسارب شتى، ونواطير الشباب، الذين كانوا يتهالكون على رؤيتها، لم يشاهدوا إلا تلك التصاوير القاتمة، الباهتة، التي تتراءى لهم من خلف نافذتها، لقد مثل يوم زواجها، نكبة بالغة في أفئدتهم التي أثخنتها الجراح، وتزوجها رجلٌ، كانت ثقافته، أوضح من أن تحتاج مخالفتها إلى دليل، ثقافة ذات نزعة انكفائية، متمحورة حول المادة، والورق المالي الصفيق، فأمست ماجدة، وجمالها، مجرد أداة، تغذي غريزة لا يصح تجاهلها، عند تلك الطبقات المترفة، ظلت ماجدة رهينة عند زوجها الديوث، الذي يعتز بالصلات، والوشائج، مع ذوي المناصب والنفوذ، وظلت خاضعة لخيال، وعواطف الأثرياء والموسرين، حتى انتشر في جسمها البض، وعودها الريان، تلك البقع الحمراء، التي تشير إلى ذلك المرض الخطير، وفي أصيل يوم شاحب، ماتت ماجدة، بعد أن طال انتظارها لقوى خفية، تخلصها مما كانت فيه، وبدأ زوجها إبراهيم عيسى، الذي حقق كل ما كان يرجوه من جمالها، رحلة البحث عن زوجة تشابهه في الخسة، والنذالة، والميول، والأهواء.صريع الفحشأمجد طه، الذي كانت حياته حافلة بكل ما يتصوره الذهن، من مظاهر التهتك، والفحش، والانحلال، ظلّ طوال حياته الجامعية، ممعناً في إعطاء معان جديدة، للحمية، والشرف، والنخوة، فهو يرى أن الفضيلة جريمة شنعاء، يجب اخضاعها لنظرة نقدية صارمة، تكفل لها أن تجرجر أذيال الخيبة، والعزلة، من حياة الناس، فالمجون الذي يدعي الناس الفرار منه، في المساجد والكنائس، هو في الحق عاطفة بشرية، تغمزنا بعيونها، وتأسرنا بشفاهها، وتخاطبنا بأفواهها، هو مطية سهلة، نجد فيها ما شئنا من نعيم، وما تقنا إليه من لذة، إذا استرجعنا معالم فردوسنا المفقود، واستقصينا عوالمه، ونزعاته الجامحة، التي تختبئ أطيافها بين اللحم والدم، الفردوس الذي يستحق منا أن نبعث معانيه، وصوره، في قالب جديد، ينأى عن الخرائط العقدية، والقيم الأخلاقية، فحياتنا تحتاج فعلاً، لأن تضطرب بغير نظام، وتسير على غير منهاج، وهكذا ظلّ أمجد وفياً لأفكاره، رغم ما اتسمت به من التباس، وهزال، حتى وقف على أعتاب الشيخوخة، فطافت بمنطقته ضروب مروعة من القسوة، هيأت المناخ لأن تنقض عليه جماعة، من تلك الجماعات الدينية، التي تزهق أرواح الناس لأقل الريب والذنوب، فقطعت لسانه، ومثلت بجثته.البريق العلميلم يستطيع أنور مالك، تقديم صياغة مقبولة، تقنع مشرفه في مرحلة الماجستير، بمكامن عبقرية أطروحته، التي وقف حيال فلسفتها، موقف الناقد البصير، لقد رفض أستاذه حججها، ومسوغاتها، وطلب منه في وضوح، وجلاء، أن يعيد بناء منظومتها التأويلية، ولكن مالك الطامح أن ينال هذه المرتبة في مدى قصير، عمد إلى ثرثرة فارغة، لا نهاية لها، ولا غاية، لم تفضي إلى محصلة، فاتخذ بعد تعنت أستاذه، في داره الواسعة الرحيبة، محراب، أسماه محراب الاستمالة والترغيب، جلب إليه كل نابغة حصيف، وعبقري متفرد، ألجئته رغبة ملحة، وروحاً هائمة بالغني والثراء، لأن يصوغ أطروحة محكمة، تختلف في تصوراتها، وتراكيبها، ومعانيها، عن تلك الرسالة الواهية، التي نسجتها أحرف مالك، وخطت له بعد الماجستير، أطروحة الدكتوراة، وحملته بعدها على أكتافها، حتى أوصلته إلى كرسي الوزارة، فأمسى مالك وزيراً للتعليم العالي في وطنه، فكان أول قرارا اتخذه، تنحية طائفة من الأساتذة عن وظائفهم، وأول من مرر يده البضة على مرسوم فصله، كان أستاذه الشريف، الذي لم يسقط اعتباره، وتتحاماه المؤسسات العلمية، فقد انهالت عليه العروض من الجامعات الخاصة، التي تعرف تماماً حدة ذهنه، وسعة علمه.محامية الشيطان فجر عثمان، تلك الفتاة الألمعية، التي امتلكت من وسائل التأثير والاقناع، أكثر من غيرها، تمكنت هذه المحامية، الوافرة الحسن، البارعة الجمال، الدائمة المرح، أن تسبك مرافعاتها الرنانة، وخطبها المترعة بالأدلة، والشواهد، حتى تبرئ ساحة كل متهم، لاذ بباها، وأن تقصيه بنباهتها، وفطنتها، من تلك المتعرجات، والشعاب المتداخلة، التي غمس فيها نفسه، وانفثل فيها، هي وحدها في ناحيتها، من تستطيع أن تنجي من اشتدت مصيبته، وعظمت بليته، وتدحض التهم عنه، هي صاحبة الحنكة، والقدرة على تفنيد حجج الخصوم، والطعن عليها، لأن قيثارتها دائما ما كانت تعزف، على أوتار هشاشة القوانين الوضعية، وظنيتها، الأمر الذي جعلها تثير الدهشة، والاعجاب، في كل محكمة، شمخت فيها بقامتها، و فجر التي استفاضت شهرتها، وذاع صيتها، كانت لا تتكلف طريقة الأقدمين في مناقشاتها، ودفوعاتها، لقد أقلتها تلك السجالات، من خشونة العيش إلى لينه، ولكن هامتها، لم تتطاول شرف النزاهة، وهمتها، لم تتسامى إلى فخار الاستقامة، لقد كانت محامية فاسدة، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، كانت مستشارة قانونية، صاحبة دخائل خربة،لا تعنيها في شيء استيفاء العدالة الناجزة، بقدر ما تعنيها لذة الانتصار، وأن تأتي إليها أتعابها، صحيحة، سليمة، كاملة، كانت فجر بشاعة مبطنة بالجمال، وظلت على هذا الوضع، تزيح عن طابع وظيفتها القداسة، وتنفث فيها النار، وتنشر الفزع والدمار، بتفانيها في الذود عن الجناة والطغاة، حتى قصم ظهرها، فيديو مخل، مع شاب وسيم ، كان يثابر على اقناعها، ويلح في ذلك الحاح معتوه، اليوم بان لها طموحه الجلي، الذي قضى على أسطورتها المعتمدة على ركائز المكر، والخبث، والشره، والدهاء، لقد تلاشت أسطورة فجر، التي لو بقيت على منعتها، لارتبنا في عدالة لا تحتاح إلى الكتب والأسفار، عدالة باقية، راكزة، تستأصل من أفئدتنا حب الدنيا، وترد عنا عوادي الزمن.محنة الخياط أمينة الخياط، كانت خططها ومشاريعها الاقتصادية، وهي في مقتبل عقدها الثالث، تختلف كثيراً عن تصاميمها وهي في الخمسين، من حيث القوة، والكفاءة، والاتزان، فقد كانت خططها وهي في عنفوان شبابها، عبارة عن دراسات منظمة، تأخذ بعضها برقاب بعض، بحيث لا يسبق شيء منها على موضعه، ولا يتأخر عنه، لكنها الآن جل دراساتها، وخططها، لا تستقبلها جموع الشركات العالمية الرائدة، في رضى وقناعة، كما كانت تفعل من قبل، لقد أزرت بمسيرتها الصهباء، التي جعلت عقليتها الفذة، مشوشة أو غائبة، فالخياط التي أغواها شاب بقسامته، في احدى ضواحي نيويورك، وأغراها، وألصق بين أحشائها بضعة منه، ثم اختفى عن عالمها، كابدت هي الأمرين على تربيته، وزهدت في الاستقرار، الذي حتماً كان سيجني على طفلها الغض، ولكنها تركت باب مخدعها مفتوحاً على مصرعيه، يدخله كل من هب ودب، طالما هو ظاعناً لا يقيم، وابنها الذي ربته على خليط جامع من الأنساق العقائدية، تماهى مع اطار كلي متسق، يؤثر حطام الدنيا، ومتاع الحياة، على القيم والثوابت، لأجل ذلك اضطرب هو في حياته، وطفقت هي، تعدو وراءه، حتى لحقت به بعد عناء شديد، تعيش الآن الخياط حياة قاسية مضنية، تتنافى مع ماضيها كل المنافاة، حياة تقذي فيها عيناها تحت أعباء السهاد الطويل، ولا تنبذ الفصل بين المقدس والمادي، بل تجريها على نواميس وتأثير البيئة والثقافة، تلك المؤثرات التي يستسلم فيها المرء للأهواء المصطخبة، والميول الملتهبة، والعيش النائي عن الاتزان.

عثر عليها متحلّلة.. تفاصيل وفاة الممثلة الباكستانية...
عثر عليها متحلّلة.. تفاصيل وفاة الممثلة الباكستانية...

الوكيل

timeمنذ 41 دقائق

  • الوكيل

عثر عليها متحلّلة.. تفاصيل وفاة الممثلة الباكستانية...

الوكيل الإخباري- في واقعة صادمة، عُثر على جثمان الممثلة الباكستانية حُميرا أصغر علي داخل شقتها في مدينة كراتشي، بعد نحو تسعة أشهر على وفاتها، دون أن يلاحظ أحد غيابها طوال هذه الفترة. اضافة اعلان الجثة، التي كانت في مرحلة متقدمة من التحلل، اكتُشفت بعد تقدّم مالك العقار بشكوى لعدم دفع الإيجار. وتشير التحقيقات إلى أن آخر نشاط معروف لها كان في أكتوبر 2024، كما قُطعت الكهرباء عن الشقة في نفس الفترة، ما يرجّح أن الوفاة وقعت حينها. وأثارت الحادثة تساؤلات حول العزلة الاجتماعية التي عاشتها الفنانة، إذ لم يُبلغ عن اختفائها أحد، حتى من أفراد عائلتها، الذين أفادت الشرطة بأنهم رفضوا في البداية تسلّم الجثمان. لاحقًا، وصل شقيقها نويد إلى كراتشي لاستكمال إجراءات الدفن.

17 ساعة عصيبة.. هذا ما حصل داخل طائرة في المكسيك
17 ساعة عصيبة.. هذا ما حصل داخل طائرة في المكسيك

الوكيل

timeمنذ 41 دقائق

  • الوكيل

17 ساعة عصيبة.. هذا ما حصل داخل طائرة في المكسيك

الوكيل الإخباري- في حادثة تعكس تصاعد السلوك غير المنضبط على متن الطائرات، اضطرت رحلة تابعة لشركة TUI Airways، كانت متجهة من كانكون (المكسيك) إلى لندن، إلى الهبوط اضطرارياً في مطار بانغور الدولي بولاية مين الأميركية، مساء الأربعاء، بعد اندلاع شجار عنيف بين راكبين . اضافة اعلان ورغم تأكيد الطيار أن قمرة القيادة آمنة، إلا أن الطاقم لم يتمكن من السيطرة على الراكبين، ما استدعى الهبوط لأسباب أمنية. وقد تم إنزال الزوجين من الطائرة دون توجيه تهم جنائية، ما أثار استياء باقي الركاب. غضب الركاب: تم احتجاز الركاب لأكثر من 17 ساعة داخل صالة ضيقة ذات طابع عسكري، دون حقائبهم. تأخر الإقلاع مجددًا بسبب تجاوز الطاقم لساعات العمل القانونية، ما تطلّب انتظار طاقم بديل. وصف الركاب التجربة بأنها "كابوس جوي"، منتقدين ترك مئات المسافرين ضحايا "لتصرف فردين متهورين". ردود الأفعال: تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. دعوات لمحاسبة المتسببين وتحميلهم تكاليف تحويل الرحلة. مطالبات بتشديد العقوبات على التدخين والسلوك العدائي داخل الطائرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store