logo
الأخبار العالمية : لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني: الوكالة الدولية خرجت عن المهنية وأصبحت منظمة سياسية

الأخبار العالمية : لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني: الوكالة الدولية خرجت عن المهنية وأصبحت منظمة سياسية

السبت 28 يونيو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - أكد رئيس لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، أن بلاده قدمت كافة الأدلة على سلمية برنامجها النووي في إطار اتفاقية الضمانات معاهدة "ان بي تي".
وقال عزيزي، حسبما أفادت قناة "العالم" الإيرانية، اليوم /السبت/ - إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خرجت عن المهنية وأصبحت منظمة سياسية بيد القوى العظمى، مضيفا أن مع مواصلة الوكالة الدولية لسياستها المتحيزة لم يعد هناك جدوى من استمرار تعاون طهران معها.
ومن جانبه .. أكد عضو البرلمان الإيراني حميد رساني، أنه سيتم تعطيل كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال رساني، حسبما أفادت قناة "العالم" الإيرانية اليوم، إنه وفق قرار مجلس الشورى حول تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يحق لمفتشي الوكالة أو مديرها دخول إيران، مشيرا إلى أنه كان يتعين على الوكالة أن تدين الهجوم على المنشأت النووية وعدم إدانتها يعني أنهم يتجسسون على برنامجنا النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يستبعد نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات الأمريكية: صعب وخطير جدًا
ترامب يستبعد نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات الأمريكية: صعب وخطير جدًا

الصباح العربي

timeمنذ 30 دقائق

  • الصباح العربي

ترامب يستبعد نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات الأمريكية: صعب وخطير جدًا

في تصريحات أدلى بها اليوم السبت، استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تكون إيران قد تمكنت من نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، وأكد أن "نقل هذه المواد أمر بالغ الصعوبة والخطورة"، مشيرًا إلى أن طهران لم تتلقى أي إنذار مسبق بشأن تلك الهجمات. من جهته، كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد أعرب عن اعتقاده بأن إيران قد تكون نجحت في نقل جزء من مخزونها قبيل الضربة، وهو ما نفاه ترامب. في المقابل، أكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن بلاده تحتفظ بحقها السيادي في تخصيب اليورانيوم، لكنها لا تمانع وهذا في حال التوصل إلى اتفاق شامل فيما يخص نقل بعض المخزونات إلى دولة ثالثة مقابل الحصول على مواد نووية بديلة، أو إبقائها داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية. التطورات تأتي وسط تصاعد التوترات في المنطقة، ما يزيد الغموض حول مصير الملف النووي الإيراني والخطوات الأمريكية المقبلة.

الأخبار العالمية : لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني: الوكالة الدولية خرجت عن المهنية وأصبحت منظمة سياسية
الأخبار العالمية : لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني: الوكالة الدولية خرجت عن المهنية وأصبحت منظمة سياسية

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني: الوكالة الدولية خرجت عن المهنية وأصبحت منظمة سياسية

السبت 28 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أكد رئيس لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، أن بلاده قدمت كافة الأدلة على سلمية برنامجها النووي في إطار اتفاقية الضمانات معاهدة "ان بي تي". وقال عزيزي، حسبما أفادت قناة "العالم" الإيرانية، اليوم /السبت/ - إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خرجت عن المهنية وأصبحت منظمة سياسية بيد القوى العظمى، مضيفا أن مع مواصلة الوكالة الدولية لسياستها المتحيزة لم يعد هناك جدوى من استمرار تعاون طهران معها. ومن جانبه .. أكد عضو البرلمان الإيراني حميد رساني، أنه سيتم تعطيل كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال رساني، حسبما أفادت قناة "العالم" الإيرانية اليوم، إنه وفق قرار مجلس الشورى حول تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يحق لمفتشي الوكالة أو مديرها دخول إيران، مشيرا إلى أنه كان يتعين على الوكالة أن تدين الهجوم على المنشأت النووية وعدم إدانتها يعني أنهم يتجسسون على برنامجنا النووي.

نافذة نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟
نافذة نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟

السبت 28 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - لم تمر أيام قليلة على الضربات الأميركية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، حتى خرجت تقارير إعلامية إسرائيلية تتحدث عن عودة العمل داخل موقع نطنز النووي. وبحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فإن طهران استأنفت عمليات استخراج اليورانيوم، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍّ جديد للمجتمع الدولي، ونسف محتمل للجهود الرامية إلى استئناف التفاوض حول ملفها النووي. التقرير الذي بثّته القناة أعاد القلق إلى الواجهة، في ظل استمرار الغموض حول حجم الضرر الفعلي الذي لحق بالمواقع الإيرانية جراء القصف، وفي ضوء الإشارات المتناقضة التي تصدر من واشنطن وطهران وتل أبيب بشأن مستقبل الملف النووي الإيراني. فهل تمضي إيران فعلاً في التصعيد؟ وهل تعني هذه التحركات فشل جهود الوساطة والتهدئة؟ وما هي الدوافع الحقيقية وراء تحريك ملف نطنز في هذا التوقيت الحرج؟ لا مواقع سرية والعمل علني في رد من طهران، قال مصدق بور، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية، خلال حديثه إلى برنامج "ستوديو وان مع فضيلة"، إن الأخبار حول استئناف التخصيب في نطنز هي "دعايات إسرائيلية" تهدف إلى خلط الأوراق. وأوضح أن إيران لا تمتلك منشآت نووية سرية، وإن كل ما يجري يتم في إطار علني وتحت رقابة محددة. بور أشار إلى أن بعض المنشآت تعرضت لأضرار فعلية لكنه نفى أن تكون قد دُمرت بالكامل، وقال إن طهران تحتاج فقط إلى فترة ترميم لإعادة التشغيل. وأضاف أن إيران تسعى إلى "طاقة نووية خضراء"، وأن أنشطتها تستهدف استخدامات طبية وتجارية، مشيراً إلى أهمية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة لإنتاج أدوية معينة لعلاج السرطان، وكذلك لتغذية مفاعل طهران الذي أنشأته الولايات المتحدة قبل الثورة الإيرانية. شدد بور على أن مسألة التخصيب بالنسبة لإيران "ليست فقط تقنية، بل رمزية وسيادية"، مشيراً إلى أن طهران لن تقبل التراجع تحت الضغوط، وأن العودة إلى المفاوضات لا تعني الخضوع للشروط الأميركية. وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني هو نتيجة عقود من الاستثمار والمعرفة، وأن تخلي إيران عنه سيعني انهيار أحد أعمدة سيادتها الوطنية. كما أشار إلى أن البرلمان الإيراني أصدر قراراً بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد تمت المصادقة عليه من مجلس صيانة الدستور، وهو الآن بيد المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يملك الصلاحية لتجميد تنفيذه أو استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات. الغموض سيد الموقف من جانبه، وصف الدكتور علي إسلام، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية، المشهد الحالي بأنه "عنوانه الغموض"، وأكد أن حجم الأضرار الحقيقية في المنشآت الإيرانية لم يُحسم بعد، مشيراً إلى أن تقييم الأثر التقني يحتاج إلى وقت أطول بكثير مما تسمح به الإعلانات السياسية المتسارعة. إسلام أوضح أن دورة الوقود النووي تمر بمراحل متعددة، تبدأ من استخراج الخام وصولاً إلى التخصيب. وبالتالي، فإن تدمير موقع واحد لا يعني نهاية البرنامج، لأن من الممكن استيراد المواد الخام أو تخصيبها في مواقع بديلة. ساحة معركة رمزية قبل المفاوضات من لندن، أشار الكاتب والمحلل السياسي محمد قواص إلى أن كل ما يحدث الآن هو في إطار ما وصفه بـ"المعركة الرمزية" التي تسبق أي تفاوض. وأكد أن الأطراف الثلاثة: إيران، الولايات المتحدة، وإسرائيل، يستخدمون وسائل الإعلام والتسريبات لتعزيز مواقعهم قبل الدخول في مفاوضات جدية. وأوضح قواص أن الضربات الأخيرة لم تُنهِ البرنامج النووي الإيراني، بل أدت إلى تأخيره، وأن التقييمات الاستخباراتية الغربية متباينة بشأن المدى الزمني لهذا التأخير، إذ تتحدث بعض المصادر عن أشهر، بينما تشير أخرى إلى سنوات. التكتيك الإيراني: الضغط المقابل والاحتفاظ بالورقة بحسب مصدق بور، فإن إيران تدير الأزمة عبر معادلة دقيقة، فهي لا ترفض التفاوض لكنها لا تقبل به على أساس الشروط الأميركية. وأكد أن طهران مستعدة للعودة إلى طاولة الحوار، شرط احترام سيادتها وحقوقها النووية المشروعة. كما لمح إلى أن إيران قد تنقل بعض أنشطتها إلى مواقع أكثر أماناً، مشيراً إلى أن منشأة فوردو، على سبيل المثال، لم تُصب بأضرار جسيمة، وهو ما يمنح طهران قدرة على استئناف البرنامج بشكل مرن. مقترح التحالف النووي الإقليمي: طوق نجاة أم فخ جديد؟ طرح البعض، ومنهم الدكتور إسلام، فكرة إنشاء تحالف نووي إقليمي تشارك فيه عدة دول، بحيث يتم توزيع دورة الوقود النووي على مراحل بين الدول الأعضاء، مع رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ورغم أن الفكرة تبدو واعدة من حيث بناء الثقة، إلا أن مصدق بور أشار إلى أن إيران لن تقبل بأن يكون مقر هذا التحالف خارج أراضيها، وهو ما يثير الشكوك حول نية طهران الفعلية في القبول بالتدويل. هل تعود إيران فعلاً إلى التفاوض؟ يرى محمد قواص أن إيران قد تلمّح إلى التصعيد، ولكنها في العمق تسعى للعودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. وأشار إلى أن الحديث عن تعويضات أميركية تصل إلى 30 مليار دولار في بعض التقارير الغربية، يعكس وجود مداولات غير علنية لإعادة ترتيب الأوراق. كما اعتبر أن العودة إلى المفاوضات باتت ضرورة، خاصة بعد أن كُسر الحاجز النفسي حول العمل العسكري، مما يعني أن التهديد بالضربة لم يعد كافيًا، ويجب الآن البحث عن تسوية تحفظ ماء وجه الجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store