
عقار جديد قد يفيد مرضى النوع الأولى للسكري
أظهرت نتائج تجربة سريرية حديثة أن عقار سيماجلوتايد، المستخدم حاليًا لعلاج السكري من النوع الثاني والسمنة، قد يُحدث فرقًا ملموسًا أيضًا لدى مرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن.
ويعد سيماجلوتايد المكون الفعّال في عقاري أوزيمبيك وريبلسوس من إنتاج شركة نوفو نورديسك، إضافة إلى علاج فقدان الوزن المعروف باسم ويجوفي.
وأفاد الدكتور فيرال شاه، المشرف على الدراسة بكلية الطب في جامعة إنديانا، خلال عرض النتائج في اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري بمدينة شيكاغو، أن المرضى الذين تلقوا جرعة أسبوعية من العقار إلى جانب الأنسولين المعتاد، أظهروا تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالمجموعة التي تلقت علاجًا وهميًا.
وشملت الدراسة 72 مريضًا يعانون من السكري النوع الأول ومؤشر كتلة جسم (BMI) يبلغ 30 أو أكثر، وهو ما يُصنّف ضمن نطاق السمنة. وتم استخدام أنظمة توصيل أنسولين آلية لدى جميع المشاركين.
وأظهرت النتائج أن ثلث المشاركين الذين تلقوا سيماجلوتايد حققوا الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي:
البقاء ضمن النطاق المستهدف لسكر الدم (70–180 ملجم/ديسيلتر)،
تقليل نوبات انخفاض السكر،
فقدان ما لا يقل عن 5% من وزن الجسم.
وبلغ متوسط فقدان الوزن في هذه المجموعة نحو 9 كيلوجرامات، في حين لم يتمكن أي من المرضى في مجموعة العلاج الوهمي من تحقيق الأهداف الثلاثة مجتمعة.
وقال شاه في بيان صحفي: 'نأمل أن تدفع نتائج هذه التجربة القطاع الطبي نحو إجراء دراسة ترخيصية شاملة، ما قد يفتح الباب أمام اعتماد سيماجلوتايد كمساعد فعال إلى جانب الأنسولين في إدارة السكري من النوع الأول'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 2 ساعات
- الحدث
أمل جديد لمرضى السكري من النوع الأول: "سيماجلوتايد" يُظهر نتائج واعدة في إنقاص الوزن وتحسين السكر
أظهرت نتائج تجربة سريرية حديثة أن عقار "سيماجلوتايد"، المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1) والرائج حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني، قد يقدم فائدة كبيرة للمصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن. "سيماجلوتايد" هو العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و**"ريبلسوس"** لمرض السكري، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن "ويجوفي"، وجميعها من إنتاج شركة "نوفو نورديسك". خلال اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو، أوضح المشرف على الدراسة، فيرال شاه من كلية الطب بجامعة إنديانا، أن التجربة كانت الأولى من نوعها التي تختبر عقار "نوفو نورديسك" على مرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون أيضًا من السمنة. شملت الدراسة 36 مريضًا تم حقنهم بسيماجلوتايد أسبوعيًا بالإضافة إلى الأنسولين المعتاد، وقضوا وقتًا أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزنًا أكبر مقارنة بـ36 مريضًا آخرين تناولوا عقارًا وهميًا مع الأنسولين. جميع المشاركين في الدراسة كانوا يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى (ضمن نطاق السمنة). حقّق ثلث المرضى في مجموعة "سيماجلوتايد" جميع الأهداف الثلاثة للدراسة: نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف (من 70 إلى 180 مليجرامًا في الديسيلتر). انخفاض سكر الدم. انخفاض وزن الجسم بنسبة خمسة بالمئة على الأقل. كان متوسط فقدان الوزن مع سيماجلوتايد تسعة كيلوجرامات. وعلى النقيض، لم يحقق أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي الأهداف الثلاثة كلها، وفقًا لتقرير الدراسة المنشور في دورية "إيفيدينس" التابعة لمجموعة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين". صرح شاه في بيان: "نأمل أن تشجع تجربتنا القطاع على إجراء تجربة موافقة تنظيمية حتى يتسنى توفير هذا الدواء كمساعد للعلاج بالأنسولين لتحسين إدارة داء السكري من النوع الأول."


صحيفة المواطن
منذ 3 ساعات
- صحيفة المواطن
دواء جديد لمرضى السكري
أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من عقار 'سيماجلوتايد' الرائج المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمعتمد حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني فقط. و'سيماجلوتايد' هو العنصر النشط في عقاري 'أوزيمبيك' و'ريبلسوس' لمرض السكري من شركة 'نوفو نورديسك'، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن 'ويجوفي'. وقال مشرف الدراسة فيرال شاه بكلية الطب بجامعة إنديانا في اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو إن 36 مريضا ممن حُقنوا بسيماجلوتايد أسبوعيا مع الأنسولين المعتاد قضوا وقتا أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم وفقدوا وزنا أكثر من 36 مريضا مماثلا تناولوا عقارا وهميا مع الأنسولين في أول تجربة سريرية لاختبار عقار نوفو 'نورديسك' على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة. وكان جميع المرضى يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، وهو ما يدخل في نطاق السمنة. وحقق ثلث المرضى في مجموعة 'سيماجلوتايد' جميع الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف من 70 إلى 180 مليغراما في الديسيلتر، وانخفاض سكر الدم، وانخفاض وزن الجسم بنسبة خمسة بالمئة على الأقل. وكان متوسط فقدان الوزن مع سيماجلوتايد تسعة كيلوغرامات.


صحيفة المواطن
منذ 3 ساعات
- صحيفة المواطن
خطأ شائع عند طهي المكرونة
نصح الخبراء بطهي المكرونة بحيث أن تظل متماسكة عند تناولها، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدًا. وبحسب ما ورد في صحيفة 'إندبندنت' Independent البريطانة، يؤدي الطهي المفرط للمكرونة إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ونقلت الصحيفة عن ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، القول إن المكرونة المتماسكة 'تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمكرونة المطهوة جيدا'. المؤشر الغلايسيمي وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض 'المؤشر الغلايسيمي' أو مؤشر نسبة السكر في الدم. وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المكرونة المتماسكة والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم الأنسولين لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. كما يُنصح بعدم شطف المكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتوي عليها المكرونة.