
اتصال بين الرئيسين عون والسيسي... وهذا ما تم التشديد عليه
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أكد الرئيسان حرصهما على مواصلة دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، أن الاتصال تطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل تحقيق التهدئة وخفض التصعيد بالمنطقة، حيث أكّد السياسي دعم مصر الراسخ لسيادة لبنان وسلامة ووحدة أراضيه، ورفضها القاطع لأي انتهاكات تمس السيادة اللبنانية.
كما جدّد الرئيس المصري الإعراب عن دعم مصر لجهود المؤسسات الوطنية اللبنانية في تحقيق الأمن والاستقرار داخل لبنان، مشدداً على حرص مصر على المساعدة في جهود الحكومة اللبنانية في إعادة الإعمار، وهو ما ثمنه الرئيس اللبناني.
وأشار إلى أن الاتصال تطرق إلى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الرئيسان على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة، فضلاً عن الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وسرعة البدء في عملية إعادة إعمار القطاع، وأكدا كذلك على الموقف الثابت لمصر ولبنان في دعم الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
أسامة حمدان: نجدد تأكيدنا على التعامل بإيجابية مع أي طلب لإدخال الطعام لأسرى الاحتلال مقابل إدخال المساعدات لشعبنا
أسامة حمدان: نجدد تأكيدنا على التعامل بإيجابية مع أي طلب لإدخال الطعام لأسرى الاحتلال مقابل إدخال المساعدات لشعبنا


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
عشية جلسة مجلس الأمن.. حماس تدعو لقرارات ملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والتجويع
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن" كسر الحصار وفتح كل المعابر فوراً، وإدخال الغذاء والماء والدواء بشكل عاجل إلى كامل قطاع غزّة، هو الكفيل بإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع". وشدّد حمدان على "عدم الرضوخ لسياسة الاحتلال المدعومة أميركيّاً في توزيع المساعدات ضمن مخطط هندسة التجويع والفوضى". حمدان دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى "الضغط على الاحتلال لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، التزاماً بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحمّل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن توفير ما يلزم لحياة السكان، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جريمة حرب". 4 اب 4 اب كما طالب القيادي بحماس مجلس الأمن بـ"قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة، بما فيها من مجازر، وانتهاكات، وتجويع، وتدمير للحياة المدنية في القطاع، وتلزم الاحتلال بالانسحاب من القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى في سجونه". إلى ذلك، جدّد حمدان تأكيد الحركة استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للأسرى الإسرائيليين في غزة، وضرورة "إجبار الاحتلال على فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا". وحمّل حمدان حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، مضيفاً أنه في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي "إيفاتار ديفيد"، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى القطاع. ويعقد مجلس الأمن، الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن قطاع غزة، حيث أكّد حمدان أن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي يحاولان تغيير مسار الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، لمناقشة أوضاع الجنود الإسرائيليين الأسرى متجاهلين أوضاع أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وبالإضافة إلى القصف والإبادة، يشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب تجويع على قطاع غزة أدّت، حتى الساعة، إلى ارتقاء 180 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً، فيما بلغ عدد الضحايا من منتظري المساعدات الـ 1516 شهيداً، إضافة إلى أكثر من 10067 جريحاً.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ... تنكيس علم لبنان في قصر بعبدا رئيس الجمهوريّة: سنواصل الضغط لتقديم كلّ المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة أيّاً كانت مراكزهم وانتماءاتهم
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في الذكرى الخامسة لجريمة تفجير مرفأ بيروت، "ان الدولة اللبنانية، بكل مؤسساتها، ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة، مهما كانت المعوقات ومهما علت المناصب. فالعدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطال الجميع من دون تمييز." وقال الرئيس عون : "في هذا اليوم الأليم، الرابع من آب، نستذكر معاً الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، تلك الجريمة الكبرى التي هزت ضمير الأمة والعالم وأودت بحياة أكثر من مئتي شهيد، وجرحت آلاف الأبرياء، ودمرت أحياءً كاملة من عاصمتنا الحبيبة. إننا، وبعد مرور خمس سنوات على هذه الفاجعة، نقف أمام أرواح الشهداء وأمام الجرحى وعائلاتهم، وأمام كل اللبنانيين، لنؤكد أن العدالة لن تموت، وأن الحساب آت لا محالة. لقد عاهدت الشعب اللبناني منذ توليت مسؤولياتي الدستورية على أن تكون محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الكبرى أولوية قصوى، وأن لا يفلت من العقاب كل من تسبب بإهماله أو تقصيره أو فساده في هذه الكارثة الإنسانية". أضاف "إن الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة، مهما كانت المعوقات ومهما علت المناصب. فالعدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطال الجميع دون تمييز. إننا نعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان استكمال التحقيقات بشفافية ونزاهة، وسنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم. أقول لعائلات الشهداء والجرحى: إن دماء أحبائكم لن تذهب سدى، وآلامكم لن تبقى بلا جواب. العدالة اتية، والحساب آت، وهذا وعد قطعته على نفسي أمام الله والوطن". وختم الرئيس عون "وفي هذا اليوم الحزين، نتذكر أيضاً التضامن الرائع الذي أظهره شعبنا العظيم، والروح الوطنية التي تجلت في أحلك الساعات حين هبّ الكثيرون يداً بيد لإسعاف المصابين ورفع الانقاض والعناية بالذين صارت بيوتهم ركاماً، ومن ثمّ رفع اثار هذه الكارثة الكبرى. ان هذه الروح التضامنية نفسها ستقودنا إلى تحقيق العدالة وإعادة بناء وطننا على أسس العدل والشفافية والمساءلة". ولمناسبة الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت، تمّ تنكيس العلم اللبناني فوق القصر الجمهوري في بعبدا، حدادا على أرواح الضحايا، والتزامًا بمذكرة إعلان الحداد الرسمي في لبنان.