
باكستان تواجه كارثة الفيضانات.. 104 ضحايا ودمار واسع في «الأمطار الموسمية»
وشملت الخسائر البشرية 49 طفلاً، 37 رجلاً، و18 امرأة، فيما أصيب 76 طفلاً، 78 رجلاً، و46 امرأة، وفقاً لتقرير الهيئة الأخير، كما تسببت الأمطار الغزيرة في أضرار مادية كبيرة، إذ تضرر 413 منزلاً، منها 135 منزلاً دُمرت بالكامل، وتضرر 10.5 كيلومتر من الطرق و9 جسور.
وأفادت الهيئة بأن إقليم البنجاب سجل أعلى عدد من الوفيات بواقع 39 حالة و103 إصابات، تليه خيبر بختونخوا بـ31 وفاة و51 إصابة، ثم السند بـ17 وفاة و37 إصابة، وبلوشستان بـ16 وفاة و4 إصابات، إلى جانب حالة وفاة واحدة و5 إصابات في إقليم آزاد جامو وكشمير.
وأصدرت الهيئة تحذيرات من مخاطر الفيضانات المفاجئة والفيضانات الحضرية في مناطق البنجاب، خيبر بختونخوا، وبلوشستان خلال الفترة من 12 إلى 17 يوليو، داعية السلطات المحلية إلى ضمان جاهزية فرق الطوارئ وتأمين المعدات اللازمة لتصريف المياه، كما نصحت المواطنين بتجنب السفر غير الضروري واتباع إرشادات السلامة.
وتعاني باكستان، التي يقطنها أكثر من 240 مليون نسمة، من تصاعد وتيرة الكوارث المناخية، إذ تُصنف من بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ، ويُعزو الخبراء هذه الظواهر إلى الاحترار العالمي الذي يؤدي إلى هطول أمطار موسمية أكثر شدة وذوبان الأنهار الجليدية، مما يفاقم من حدة الفيضانات.
وتشهد باكستان منذ أواخر يونيو موجة من الأمطار الموسمية الغزيرة التي تسببت في فيضانات مدمرة في عدة مناطق، بما في ذلك إقليم البنجاب، خيبر بختونخوا، السند، وبلوشستان. هذه الأمطار، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، أدت إلى انهيارات أسقف، فيضانات مفاجئة، وانزلاقات أرضية، مما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتعد باكستان من بين الدول الأكثر عرضة للكوارث المناخية، إذ شهدت في عام 2022 فيضانات كارثية أودت بحياة أكثر من 1700 شخص وأثرت على 33 مليون آخرين، مع أضرار اقتصادية تجاوزت 40 مليار دولار، وتشير التقارير إلى أن التغيرات المناخية، بما في ذلك ذوبان الأنهار الجليدية وزيادة شدة الأمطار الموسمية، تزيد من تكرار وحدة هذه الكوارث.
وفي ظل هذه الأزمة، يواصل رئيس الوزراء شهباز شريف توجيه السلطات بتسريع جهود الإغاثة والإجلاء في المناطق المنكوبة، فيما تُطالب المنظمات الإنسانية بزيادة التمويل الدولي لدعم المتضررين وبناء بنية تحتية مرنة مناخياً.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
فيضانات وأعاصير رعدية تضرب وجهات سياحية شهيرة في إسبانيا
تتعرض إسبانيا لفيضانات شديدة وعواصف رعدية اجتاحت وجهاتها السياحية الشهيرة، في الوقت الذي تستمتع فيه بريطانيا بأشعة الشمس الحارقة وسط موجة حر جديدة. وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) تحذيرات جوية لنصف مقاطعات البلاد البالغ عددها 50 مقاطعة خلال هذا الأسبوع. وأظهرت لقطات صادمة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شوارع إسبانية خلابة تحولت إلى أنهار من الوحل، حيث جرفت مياه الفيضانات المتاجر والمطاعم. وفي مقطع فيديو مروع، شوهدت السيارات وهي تجرفها مياه نهر إل كاردينر، بينما غُمرت سيارات أخرى بالطين والحطام. تأتي هذه الأحوال الجوية القاسية بالتزامن مع موجة حر شديدة تضرب أوروبا، ناتجة عن ظاهرة «القبة الحرارية»، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 42 درجة مئوية. وتشهد مناطق مثل هويسكا، تيرويل، سرقسطة، برشلونة، جيرونا، لييدا، تاراغونا، وكاستيون أمطاراً غزيرة تسببت في أضرار جسيمة للأحياء السكنية، وتعطيل خطط السياح البريطانيين الذين توافدوا إلى إسبانيا بحثاً عن الشمس. وفي بلدة تارازونا السياحية بمقاطعة سرقسطة، هطلت أمطار تجاوزت 100 ملم في ساعة واحدة يوم الجمعة، مما تسبب في فيضانات الشوارع، وتعطيل وسائل النقل العام، وأضرار بالغة في الممتلكات. ونشرت وحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية (UME) قواتها في مقاطعة سرقسطة لتقديم المساعدة، حيث تُعد هذه الوحدة مسؤولة عن الإغاثة في الكوارث الوطنية. وتوقعت الأرصاد هطول أمطار تصل إلى 50 لتراً لكل متر مربع في معظم أنحاء أراغون وكتالونيا، مما قد يؤدي إلى فيضانات وتدفق السيول في الوديان. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الكتالونية (Meteocat) تحذيراً من المستوى الخامس والسادس، وهو أعلى مستويات التحذير، مما يعكس تدهوراً خطيراً في الأحوال الجوية، ليحل محل التحذيرات البرتقالية والصفراء السابقة، وفقاً لتقارير «كتالان نيوز». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
باكستان تواجه كارثة الفيضانات.. 104 ضحايا ودمار واسع في «الأمطار الموسمية»
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والأمطار الموسمية الغزيرة التي تجتاح البلاد منذ 26 يونيو إلى 104 وفيات، إضافة إلى إصابة 200 شخص آخرين في حوادث متفرقة عبر أنحاء البلاد. وشملت الخسائر البشرية 49 طفلاً، 37 رجلاً، و18 امرأة، فيما أصيب 76 طفلاً، 78 رجلاً، و46 امرأة، وفقاً لتقرير الهيئة الأخير، كما تسببت الأمطار الغزيرة في أضرار مادية كبيرة، إذ تضرر 413 منزلاً، منها 135 منزلاً دُمرت بالكامل، وتضرر 10.5 كيلومتر من الطرق و9 جسور. وأفادت الهيئة بأن إقليم البنجاب سجل أعلى عدد من الوفيات بواقع 39 حالة و103 إصابات، تليه خيبر بختونخوا بـ31 وفاة و51 إصابة، ثم السند بـ17 وفاة و37 إصابة، وبلوشستان بـ16 وفاة و4 إصابات، إلى جانب حالة وفاة واحدة و5 إصابات في إقليم آزاد جامو وكشمير. وأصدرت الهيئة تحذيرات من مخاطر الفيضانات المفاجئة والفيضانات الحضرية في مناطق البنجاب، خيبر بختونخوا، وبلوشستان خلال الفترة من 12 إلى 17 يوليو، داعية السلطات المحلية إلى ضمان جاهزية فرق الطوارئ وتأمين المعدات اللازمة لتصريف المياه، كما نصحت المواطنين بتجنب السفر غير الضروري واتباع إرشادات السلامة. وتعاني باكستان، التي يقطنها أكثر من 240 مليون نسمة، من تصاعد وتيرة الكوارث المناخية، إذ تُصنف من بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ، ويُعزو الخبراء هذه الظواهر إلى الاحترار العالمي الذي يؤدي إلى هطول أمطار موسمية أكثر شدة وذوبان الأنهار الجليدية، مما يفاقم من حدة الفيضانات. وتشهد باكستان منذ أواخر يونيو موجة من الأمطار الموسمية الغزيرة التي تسببت في فيضانات مدمرة في عدة مناطق، بما في ذلك إقليم البنجاب، خيبر بختونخوا، السند، وبلوشستان. هذه الأمطار، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، أدت إلى انهيارات أسقف، فيضانات مفاجئة، وانزلاقات أرضية، مما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة. وتعد باكستان من بين الدول الأكثر عرضة للكوارث المناخية، إذ شهدت في عام 2022 فيضانات كارثية أودت بحياة أكثر من 1700 شخص وأثرت على 33 مليون آخرين، مع أضرار اقتصادية تجاوزت 40 مليار دولار، وتشير التقارير إلى أن التغيرات المناخية، بما في ذلك ذوبان الأنهار الجليدية وزيادة شدة الأمطار الموسمية، تزيد من تكرار وحدة هذه الكوارث. وفي ظل هذه الأزمة، يواصل رئيس الوزراء شهباز شريف توجيه السلطات بتسريع جهود الإغاثة والإجلاء في المناطق المنكوبة، فيما تُطالب المنظمات الإنسانية بزيادة التمويل الدولي لدعم المتضررين وبناء بنية تحتية مرنة مناخياً. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 أيام
- عكاظ
فيضانات تكساس.. 129 قتيلاً ومئات المفقودين في كارثة هيل كنتري
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي ضربت منطقة تكساس هيل كنتري في وسط الولاية إلى 129 قتيلاً، وفقاً لآخر التحديثات الصادرة عن السلطات المحلية، بسبب الكارثة التي بدأت في الرابع من يوليو، نتيجة أمطار غزيرة تسببت في ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي بسرعة غير مسبوقة، حيث وصل إلى نحو 26 قدماً خلال 45 دقيقة فقط، ما أدى إلى إغراق المنازل والمعسكرات الصيفية والمركبات. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضرراً، حيث سجلت 103 وفيات، من بينها 36 طفلاً، بما في ذلك العديد من الفتيات في معسكر كامب ميستيك، وهو معسكر صيفي مسيحي للفتيات يقع على ضفاف النهر، كما تم تسجيل وفيات في مقاطعات أخرى مثل ترافيس (9 وفيات)، كيندال (8 وفيات)، بيرنت (5 وفيات)، ويليامسون (3 وفيات)، وتوم غرين (وفاة واحدة)، فيما لا يزال 166 شخصاً في عداد المفقودين، من بينهم 161 في مقاطعة كير، بما في ذلك خمس فتيات ومستشارة من كامب ميستيك. وتُعرف منطقة تكساس هيل كنتري، وبالأخص مقاطعة كير، باسم «زقاق الفيضانات المفاجئة» بسبب تضاريسها الجبلية والتربة الجافة التي لا تمتص المياه بسهولة، ما يؤدي إلى تجمع المياه بسرعة في الأنهار خلال العواصف، وشهدت المنطقة فيضانات مدمرة في الماضي، مثل تلك التي وقعت في عامي 1987 و1998، والتي تسببت في مقتل العشرات. وبدأت الفيضانات الأخيرة بعد هطول أمطار غزيرة وصلت إلى 21 بوصة في بعض المناطق مثل بيرترام، مدفوعة بتيارات نفاثة واضطرابات جوية علوية أدت إلى تراكم الرطوبة، وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مبكرة من الفيضانات المفاجئة في الساعات الأولى من يوم 4 يوليو، لكن العديد من السكان أفادوا بأنهم لم يتلقوا تنبيهات كافية، ما أثار جدلاً حول فعالية أنظمة الإنذار في مقاطعة كير. واستجابة لهذه الكارثة، وقّع الرئيس دونالد ترمب إعلاناً بتأسيس كارثة كبرى في مقاطعة كير، ما سمح للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بنشر فرقها لدعم جهود الإنقاذ والتعافي، كما أعلن حاكم تكساس غريغ أبوت عن جلسة تشريعية خاصة لمناقشة تحسين أنظمة الإنذار بالفيضانات، مع اقتراحات لتمويل الدولة لتطوير أنظمة الإنذار. وتُعد هذه الفيضانات واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية دموية في الولايات المتحدة خلال العقود الأخيرة، خاصة بالنظر إلى العدد الكبير من الأطفال الذين لقوا حتفهم، وأثارت الكارثة تساؤلات حول مدى استعداد السلطات المحلية، حيث أشار بعض السكان إلى تأخر التنبيهات أو غيابها. وواجهت السلطات انتقادات بسبب نقص أنظمة الإنذار الفعالة، على الرغم من معرفة المنطقة بتاريخها مع الفيضانات. في الوقت نفسه، برزت جهود المجتمع المحلي، حيث تطوع العديد من السكان لتقديم المساعدات ودعم جهود الإنقاذ، بينما قدمت شخصيات عالمية مثل البابا ليو الرابع عشر وملك بريطانيا تشارلز الثالث تعازيهم. أخبار ذات صلة