logo
لماذا استغرقت حرب إسرائيل مع غزة 21 شهرا.. ومع إيران 12 يوما فقط؟ #عاجل

لماذا استغرقت حرب إسرائيل مع غزة 21 شهرا.. ومع إيران 12 يوما فقط؟ #عاجل

جو 24منذ 21 ساعات
جو 24 :
اهتمت صحف عالمية بالتطورات المتلاحقة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل تقارير متزايدة تتحدث عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وحاولت مجلة إيكونوميست البريطانية تفسير "أسباب فشل إسرائيل في تحقيق نصر في غزة بعد مرور (21) شهرا، في وقت انتهت فيه الحرب على إيران وحزب الله بسرعة ووضوح رغم أن قوتهما أكبر".
وذكرت المجلة في تحليلها أن إسرائيل تعاني من غموض أهدافها في غزة، وباتت عاجزة حتى عن تحديد شكل نهاية الحرب.
وقالت الإيكونوميست أنه "في الحروب السابقة، كانت لإسرائيل أهداف واضحة، وغالبًا ما كانت تنتهي سريعًا من خلال "حملات كلاسيكية ضد الانتشار". لكن في غزة، يُصر السياسيون الإسرائيليون المنتمون إلى اليمين المتطرف على "حرب نهاية العالم"، دون وجود استراتيجية عملية واضحة".
وبعد مرور 21 شهرًا على الحرب في غزة، أعلنت إسرائيل أنها قتلت نحو 55 ألف فلسطيني، ودمرت معظم البنية التحتية لحركة حماس، واغتالت كثيرا من قادة الحركة. ومع ذلك، لا تزال حماس تسيطر على أجزاء من غزة، وتحتفظ بعشرات الأسرى.
ووفق المجلة، فإن الحرب "قد تكون مجرد حلقة أخرى في صراع بين اليهود والفلسطينيين عمره أكثر من قرن، ولن ينتهي بوقف إطلاق نار".
ومنذ بداية الحرب على غزة، رفعت إسرائيل شعار "النصر المطلق" وضرورة تحقيق أهداف الحرب، وهي: القضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية وبنيتها التحتية، وإنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة الأسرى المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مستقبليا.
وكثفت فصائل المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبيه، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، قبل أيام، أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا بالقطاع، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
بدورها، خصصت لوتون السويسرية افتتاحيتها لمراكز توزيع المساعدات في غزة وما تشهده من قتل دائم للفلسطينيين، مستندة إلى تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن أهم ما يميّز هذا التحقيق أنه منح الكلمة لجنود مارسوا القتل في نقاط التوزيع بشكل ممنهج ومتعمد في غياب أي خطر عليهم، واصفة غزة بأنها أصبحت منطقة "لا قيمة فيها لحياة الناس، وفضاء موازيا لا قانون فيه ولا يهم أحدا".
بدوره، وصف أحمد النجار، وهو كاتب ومؤلف من غزة، تفاصيل قصف إسرائيلي أودى بحياة ابنة أخيه (6 أعوام) وابن أخته (16 عاما) وآخرين في مقال بصحيفة غارديان البريطانية.
وحسب النجار، فإن جوري وعلي كانا فقط يجلسان في الخارج هربا من حرارة خيمة النزوح، عندما مزقت قذيفة جسديهما إلى نصفين، حقيقة لا مجازا.
ومع ذلك -يضيف الكاتب بحسرة- لم تذكرهما الأخبار، ولم يُغضب موتهما أحدا، ولم تُضأ لهما الشموع.
حرب إسرائيل وإيران
وفي وقت وضعت فيه حرب الصواريخ والمسيّرات بين إسرائيل وإيران أوزارها، قالت لوفيغارو الفرنسية إن حربا أخرى تستمر بينهما في الخفاء، وسمتها "حرب الجواسيس".
ويكشف ما يتسرب من جهازي الشرطة والأمن الداخلي في إسرائيل عن جهود إيرانية حثيثة لتجنيد عملاء واختراق المجتمع الإسرائيلي، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى حملة اعتقالات لشبان إسرائيليين بشبهة التعاون مع إيران.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وجود اعتقالات داخل إسرائيل تستهدف مشتبها بتعاونهم مع إيران.
وكشفت الصحيفة عن اعتقال إسرائيلي لدى نزوله بمطار بن غوريون في تل أبيب للاشتباه في تجسسه لمصلحة إيران طوال العام ونصف العام الماضيين، لافتة إلى أن هذا الاعتقال يرفع عدد الموقوفين خلال اليومين الماضيين إلى 6 أشخاص.
وفي ملف آخر، كشفت حربا أوكرانيا وإسرائيل أن التكنولوجيا الدقيقة ضرورية لتحقيق التفوق، لكنه يحتاج أيضا إلى الأدوات القديمة وأبرزها الإنسان، حسب مقال في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ورأى المقال أن تجارب أوكرانيا وإسرائيل يجب أن تكون جرس إنذار للدول الغربية، إذ إن الحروب المقبلة لا تُحسَم فقط بالتقنيات العلمية، بل بالجيوش التي تعرف استعمال هذه التقنيات والمزج بينها.
(وكالات)
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا استغرقت حرب إسرائيل مع غزة 21 شهرا.. ومع إيران 12 يوما فقط؟ #عاجل
لماذا استغرقت حرب إسرائيل مع غزة 21 شهرا.. ومع إيران 12 يوما فقط؟ #عاجل

جو 24

timeمنذ 21 ساعات

  • جو 24

لماذا استغرقت حرب إسرائيل مع غزة 21 شهرا.. ومع إيران 12 يوما فقط؟ #عاجل

جو 24 : اهتمت صحف عالمية بالتطورات المتلاحقة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل تقارير متزايدة تتحدث عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وحاولت مجلة إيكونوميست البريطانية تفسير "أسباب فشل إسرائيل في تحقيق نصر في غزة بعد مرور (21) شهرا، في وقت انتهت فيه الحرب على إيران وحزب الله بسرعة ووضوح رغم أن قوتهما أكبر". وذكرت المجلة في تحليلها أن إسرائيل تعاني من غموض أهدافها في غزة، وباتت عاجزة حتى عن تحديد شكل نهاية الحرب. وقالت الإيكونوميست أنه "في الحروب السابقة، كانت لإسرائيل أهداف واضحة، وغالبًا ما كانت تنتهي سريعًا من خلال "حملات كلاسيكية ضد الانتشار". لكن في غزة، يُصر السياسيون الإسرائيليون المنتمون إلى اليمين المتطرف على "حرب نهاية العالم"، دون وجود استراتيجية عملية واضحة". وبعد مرور 21 شهرًا على الحرب في غزة، أعلنت إسرائيل أنها قتلت نحو 55 ألف فلسطيني، ودمرت معظم البنية التحتية لحركة حماس، واغتالت كثيرا من قادة الحركة. ومع ذلك، لا تزال حماس تسيطر على أجزاء من غزة، وتحتفظ بعشرات الأسرى. ووفق المجلة، فإن الحرب "قد تكون مجرد حلقة أخرى في صراع بين اليهود والفلسطينيين عمره أكثر من قرن، ولن ينتهي بوقف إطلاق نار". ومنذ بداية الحرب على غزة، رفعت إسرائيل شعار "النصر المطلق" وضرورة تحقيق أهداف الحرب، وهي: القضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية وبنيتها التحتية، وإنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة الأسرى المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مستقبليا. وكثفت فصائل المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبيه، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، قبل أيام، أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا بالقطاع، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي. بدورها، خصصت لوتون السويسرية افتتاحيتها لمراكز توزيع المساعدات في غزة وما تشهده من قتل دائم للفلسطينيين، مستندة إلى تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن أهم ما يميّز هذا التحقيق أنه منح الكلمة لجنود مارسوا القتل في نقاط التوزيع بشكل ممنهج ومتعمد في غياب أي خطر عليهم، واصفة غزة بأنها أصبحت منطقة "لا قيمة فيها لحياة الناس، وفضاء موازيا لا قانون فيه ولا يهم أحدا". بدوره، وصف أحمد النجار، وهو كاتب ومؤلف من غزة، تفاصيل قصف إسرائيلي أودى بحياة ابنة أخيه (6 أعوام) وابن أخته (16 عاما) وآخرين في مقال بصحيفة غارديان البريطانية. وحسب النجار، فإن جوري وعلي كانا فقط يجلسان في الخارج هربا من حرارة خيمة النزوح، عندما مزقت قذيفة جسديهما إلى نصفين، حقيقة لا مجازا. ومع ذلك -يضيف الكاتب بحسرة- لم تذكرهما الأخبار، ولم يُغضب موتهما أحدا، ولم تُضأ لهما الشموع. حرب إسرائيل وإيران وفي وقت وضعت فيه حرب الصواريخ والمسيّرات بين إسرائيل وإيران أوزارها، قالت لوفيغارو الفرنسية إن حربا أخرى تستمر بينهما في الخفاء، وسمتها "حرب الجواسيس". ويكشف ما يتسرب من جهازي الشرطة والأمن الداخلي في إسرائيل عن جهود إيرانية حثيثة لتجنيد عملاء واختراق المجتمع الإسرائيلي، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى حملة اعتقالات لشبان إسرائيليين بشبهة التعاون مع إيران. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وجود اعتقالات داخل إسرائيل تستهدف مشتبها بتعاونهم مع إيران. وكشفت الصحيفة عن اعتقال إسرائيلي لدى نزوله بمطار بن غوريون في تل أبيب للاشتباه في تجسسه لمصلحة إيران طوال العام ونصف العام الماضيين، لافتة إلى أن هذا الاعتقال يرفع عدد الموقوفين خلال اليومين الماضيين إلى 6 أشخاص. وفي ملف آخر، كشفت حربا أوكرانيا وإسرائيل أن التكنولوجيا الدقيقة ضرورية لتحقيق التفوق، لكنه يحتاج أيضا إلى الأدوات القديمة وأبرزها الإنسان، حسب مقال في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. ورأى المقال أن تجارب أوكرانيا وإسرائيل يجب أن تكون جرس إنذار للدول الغربية، إذ إن الحروب المقبلة لا تُحسَم فقط بالتقنيات العلمية، بل بالجيوش التي تعرف استعمال هذه التقنيات والمزج بينها. (وكالات) تابعو الأردن 24 على

هل كانت عملية 7 أكتوبر مدبّرة؟
هل كانت عملية 7 أكتوبر مدبّرة؟

عمون

timeمنذ 2 أيام

  • عمون

هل كانت عملية 7 أكتوبر مدبّرة؟

إذا كانت إسرائيل تملك القدرة على تنفيذ اغتيالات دقيقة في لبنان وغزة وحتى في قلب طهران، فكيف لم ترصد أكبر هجوم على أراضيها منذ عقود؟ عملية السابع من أكتوبر 2023، التي نفذتها حركة "حماس"، شكّلت صدمة غير مسبوقة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية. وصفتها تل أبيب بأنها "أكبر فشل استخباراتي" في تاريخها. لكن، ومع توالي التحليلات واستعراض خلفيات الهجوم، بات السؤال الأكثر إلحاحًا: هل كانت العملية مفاجِئة فعلاً؟ أم أن هناك ما هو أعمق من مجرد خلل استخباراتي؟ منذ ذلك التاريخ، نفذت إسرائيل سلسلة اغتيالات نوعية ومعقدة، طالت قادة ميدانيين في قطاع غزة، وقيادات في حزب الله داخل لبنان، وشخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، وحتى علماء نوويين داخل إيران. هذه القدرات الاستخباراتية العالية تعكس اختراقًا عميقًا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لخصومها، وتطرح تساؤلاً جوهريًا: كيف عجزت هذه الأجهزة عن رصد تحرك آلاف المسلحين في قطاع لا تتجاوز مساحته 365 كيلومترًا مربعًا؟ في ضوء هذه المفارقة، ظهرت فرضيات جريئة لدى عدد من المحللين، منها أن إسرائيل ربما تغاضت جزئيًا عن بعض المؤشرات الاستخباراتية لأسباب سياسية وأمنية، من بينها: إيجاد ذريعة لشن حرب شاملة على غزة لتفكيك بنية "حماس". توحيد الداخل الإسرائيلي المأزوم سياسيًا. استعادة صورة الردع أمام المجتمع الدولي والإقليمي. فرض معادلات جديدة على الحدود ومع الأطراف الداعمة للمقاومة ومنها ايران وحزب الله. تاريخيًا، ليست هذه الفرضية جديدة، فقد أُثيرت تساؤلات مشابهة حول هجوم "بيرل هاربر" عام 1941، وأحداث 11 سبتمبر 2001، بشأن مدى معرفة السلطات بها مسبقًا، واحتمال توظيفها سياسيًا. وحتى الآن، لم تُشكّل أي لجنة تحقيق إسرائيلية أو دولية مستقلة لتحديد حجم الإخفاقات، أو لفحص الرواية الرسمية، وهو غياب يعزز الشكوك ويُضعف الثقة بالرواية التي تقدمها تل أبيب. إن عملية 7 أكتوبر لن تُنسى، ليس فقط بسبب آثارها الدامية، بل لأنها كشفت هشاشة صورة الدولة التي لطالما ادّعت أنها ترى كل شيء… قبل أن يحدث.

كاتب إسرائيلي لنتنياهو: كن مثل ترامب وأوقف الحرب على غزة
كاتب إسرائيلي لنتنياهو: كن مثل ترامب وأوقف الحرب على غزة

سواليف احمد الزعبي

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

كاتب إسرائيلي لنتنياهو: كن مثل ترامب وأوقف الحرب على غزة

#سواليف دعا الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي #بن_كسبيت، المعروف بكونه من أشد منتقدي رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، إلى #إنهاء #الحرب المستمرة على قطاع #غزة فورا، واستلهام الخطوة 'الشجاعة وغير المتوقعة' التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بقصف #المفاعلات_النووية في #إيران، رغم معارضة قاعدته السياسية، ثم إعلانه وقف إطلاق النار في الوقت المناسب. وفي مقال بصحيفة معاريف تحت عنوان 'نتنياهو، تعلّم من ترامب.. في بعض الأحيان عليك فقط أن تفعل الشيء الصحيح'، اعتبر الكاتب الإسرائيلي أن ترامب تجاوز اعتبارات القاعدة الجماهيرية المتطرفة، مثل حركة 'ماغا'، بل وتجاهل الأصوات البارزة في معسكره مثل تاكر كارلسون وستيف بانون، واتخذ قرارا مصيريا وصائبًا من وجهة نظره: مهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وقال كسبيت مخاطبا نتنياهو 'لأنه في بعض الأحيان، عليك فقط أن تفعل الشيء الصحيح. إذا كان ترامب قادرا على فعل ذلك، يمكنك أنت أيضًا.. عليك أن تضع حدا للحرب غير الضرورية في غزة، هنا والآن. أفضل أبنائنا يسقطون هناك الآن، لماذا؟ من أجل استمرار ما تسميه تدمير البنية التحتية. هل أنت جاد؟ هل تسمع نفسك؟'. وفي نبرة حادة، حمّل الكاتب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن #الخسائر_البشرية في صفوف #الجيش_الإسرائيلي، وآخرها الإعلان عن مقتل 7 جنود إسرائيليين بينهم ضابط في خان يونس جنوب غزة بتفجير عربتهم المدرعة، قائلا 'مقتل هؤلاء المقاتلين تتحمل مسؤوليته بالكامل'. وسخر من ازدواجية المعايير في سلوك الحكومة قائلا 'كيف يمكنك إنهاء الحرب ضد إيران دون نصر كامل، وتغلق الحرب ضد حزب الله دون نصر كامل، وتعلن إسرائيل أنها ستستمر في مهاجمة إيران ولبنان حتى بعد انتهاء الحرب، ولكن فقط في غزة، ولسبب ما، يصبح ذلك مستحيلا؟ لماذا؟'. وأشار إلى أن قطاع غزة تلقى ضربات أعنف بكثير من تلك التي تلقتها إيران أو حزب الله، ومع ذلك يُصر نتنياهو على استمرار الحرب فيه، بينما 'غزة، التي تشكل الآن تهديدا ضئيلا نسبيا مقارنة بالخطر الذي تمثله إيران أو حزب الله، تُعامل كملف غير قابل للإغلاق'. الحرب والانتخابات وهاجم الكاتب الإسرائيلي هيمنة وزراء اليمين المتطرف على القرار، متسائلا 'إلى متى يا نتنياهو ستكون رهينة للمتشددين الكذابين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش؟' ، ووصفهما بأنهما 'أبطال من ورق سيعملان الآن على إسقاطك بعد أن حققت الانتصار التاريخي على إيران وحزب الله'. ودفع كسبيت بأن هناك صفقة فعلية مطروحة الآن، على عكس ما يروج له نتنياهو وأوساط اليمين المتطرف، وتنص على 'نهاية الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن'. وأكد أن بعد هذه الصفقة، يمكن لإسرائيل أن تهاجم أي أثر لـ'لإرهاب' كما تشاء، مثلما تفعل في لبنان وسوريا، مشيرا إلى أن أي حكومة إسرائيلية مستقبلية لن تسمح لغزة بأن تعيد التسلح وستواصل ضرب كل صاروخ كما تفعل في لبنان وسوريا، دون أن يمنعها أحد. ووجه كسبيت نداء شخصيا مباشرا لنتنياهو بقوله 'إنها المرة الثالثة التي أتوجه إليك فيها منذ اندلاع الحرب مع إيران: الفرصة لا تزال قائمة. النافذة لا تزال مفتوحة. الباب لم يُغلق بعد. يمكنك إصلاح ذلك'. وأضاف 'إنها فرصتك لتتحول من الزعيم الأكثر تحريضا وانقساما وتضاربا في تاريخنا، إلى قائد أصلح ما أفسده. لا تزال النافذة مفتوحة، الباب لم يُغلق بعد. يمكنك إصلاح ما حدث'. واقترح لذلك خارطة طريق تتيح لنتنياهو إنقاذ مستقبله السياسي وتاريخ إسرائيل، وتبدأ بإنهاء الحرب في غزة، والاتفاق مع المعارضة على موعد للانتخابات في العام المقبل، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، والانفتاح على حكومة وحدة وطنية، وسن قانون متساو للتجنيد الإجباري، وإلغاء خطة الإصلاح القضائي. وختم كسبيت مقاله بنداء عاطفي 'لم يفت الأوان بعد. أطلق صافرة ضد التجار الصاخبين والمتشددين الكاذبين، وافعل الشيء الصحيح. لأنك تعرف، أفضل منّا جميعا، أن هذا هو الصحيح'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store