
هذا الفيديو لبوتين وشي يتابعان على شاشة مشادة كلامية بين ترامب وزيلينسكي مركب FactCheck#
الحقيقة: هذا الفيديو مركّب، زائف. والمشاهد الاصلية التي تعود الى 8 حزيران 2018، تظهر الرئيسين بوتين وشي يتابعان على شاشة في قطار سريع مشاهد مختلفة، وذلك خلال توجههما الى تاينجين في شمال الصين. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد بوتين وشي جالسين وراء طاولة، بينما كانا ينظران الى شاشة ظهر عليها ترامب قائلا لزيلينسكي (ترجمة من الانكليزية): "بلادك في ورطة...". وقد انتشر الفيديو خلال الساعات الماضية في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "عندما قام ترامب بطرد زيلينسكي من البيت الأبيض، كان بوتين وشي في قطار سريع يشاهدان كل ما يحدث".
عندما قام ترامب بطرد زيلينسكي من البيت الأبيض، كان بوتن وشي في قطار سريع يشاهدان كل ما يحدث.😏 pic.twitter.com/jtZRTJkXhF
— دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) July 1, 2025
الا ان هذه المزاعم لا اساس لها، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث عن الفيديو، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى نسخة اصلية منه منشورة في موقع "روسيا اليوم" بالروسية و في حسابه في أكس ، في 8 حزيران 2018، بعنوان: فلاديمير بوتين وشي جينبينغ استقلا قطارًا فائق السرعة.
الفيديو منشور في موقع روسيا اليوم في 8 حزيران 2018
Владимир Путин и Си Цзиньпин проехались в скоростном поезде https://t.co/xRUw4RpYng pic.twitter.com/NNjMQzmKO9
— RT_russian (@RT_russian) June 8, 2018
كذلك، عثرنا على نسخة من الفيديو حملت شعار قناة Ruptly، ومنشورة في موقع وكالة DANTRI التابعة لوزارة الداخلية الفيتنامية، بالتاريخ والعنوان ذاتهما اعلاه.
الفيديو منشور في موقع وكالة dantri في 8 حزيران 2018
في ذلك الجمعة 8 حزيران 2018، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة دولة الى الصين، حيث استقبله نظيره شي جينبينغ في بيجينغ، في وقت يحاول البلدان المتجاوران توثيق علاقاتهما إزاء التحديات الديبلوماسية و الاقتصادية الاميركية.
وكتب موقع "روسيا اليوم" مع الفيديو: " وصل بوتين ونظيره الصيني شي إلى تيانجين (شمال الصين) على متن قطار فوشينغ فائق السرعة. وهناك، سيحضران مباراة ودية بين لاعبي هوكي شباب من الصين وروسيا. وعلى متن القطار، الذي وصلت سرعته إلى 300 كلم/ساعة، واصل الرئيسان محادثاتهما حول القضايا الراهنة في العلاقات الثنائية. كذلك وُقّعت في حضورهما مذكرة تفاهم بشأن النقل بالسكك الحديدية فائقة السرعة".
في الواقع، تظهر النسخة الاصلية من الفيديو ان الرئيسين بوتين وشي كان يتابعان على شاشة في القطار لقطات لا علاقة لها بترامب أو زيلينسكي، وأظهرت رجالا وضعوا خوذاً على رؤوسهم حاملين اوراقا، ثم موقعا ما (التوقيت 0.18). وفي أسفلها، أمكن قراءة عبارات، في شكل جزئي وتقريبي، بالروسية والصينية، تكلمت على تنفيذ مشروع.
والعثور على المشاهد الاصلية يعني، اذاً، ان المقطع المتناقل زائف، مركّب، اذ استبدلت اللقطات على الشاشة في القطار بلقطات لمشادة كلامية بين ترامب وزيلينسكي.
ولكن ما الذي نعرفه عن مشاهد مشادة ترامب - زيلينسكي؟
تعود الى الجمعة 28 شباط 2025، يوم حصلت مواجهة كلامية حادة بين الرجلين في البيت الأبيض، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية في الحرب مع روسيا. ويمكن مشاهدة اللقطات التي استُخدمت في عملية التركيب في التوقيت 44.40 في الفيديو أدناه.
لقطة من الفيديو المنشور في حساب LiveNOW from FOX في يوتيوب في 28 شباط 2025
خلال ذلك اللقاء، وبّخ ترامب زيلينسكي ، أثناء جلوسهما في المكتب البيضوي، وطلب منه أن يكون أكثر "امتنانا"، قائلا: "أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما نشعر به"، على ما أوردت وكالة "فرانس برس".
كذلك، توجه لنظيره الأوكراني قائلا: "شعبك شجاع جدا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية".
وأضاف: "لا أعتقد أن الأمر سيكون جميلا، ستقاتل حتى النهاية، ولكنك لا تملك أي أوراق مساومة".
وهاجم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الجالس إلى جانبهما، زيلينسكي أيضا معتبرا أنه "قلل من احترامه" للأميركيين.
وبدا أن زيلينسكي حاول الرد، لكنه قوطع.
وأتت هذه المواجهة الاستثنائية بعدما قال ترامب إن أوكرانيا ستضطر إلى تقديم "تنازلات" لإنهاء الحرب مع روسيا التي شنت غزوا واسع النطاق لجارتها قبل ثلاث سنوات.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ يتابعان على شاشة في قطار سريع، مشادة كلامية بين الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والاوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الابيض". في الحقيقة، هذا الفيديو مركّب، زائف. والمشاهد الاصلية التي تعود الى 8 حزيران 2018، تظهر الرئيسين بوتين وشي يتابعان على شاشة في قطار سريع مشاهد مختلفة، وذلك خلال توجههما الى تاينجين في شمال الصين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 22 دقائق
- صدى البلد
مكالمة ساخنة بين بوتين وترامب.. موسكو تلوّح بالتفاوض في أوكرانيا وتهاجم واشنطن بسبب إيران
في مشهد يعكس سخونة المشهد الدولي وتعقيد العلاقات بين القوى الكبرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناولت تطورات الحرب في أوكرانيا، والأوضاع المتأججة في الشرق الأوسط، لا سيما الملف الإيراني. المكالمة، التي كشف تفاصيلها مساعد بوتين، يوري أوشاكوف، حملت رسائل متضاربة من الجانب الروسي استعداد للتفاوض، وتمسك حازم بالأهداف الاستراتيجية. موسكو: لا تراجع عن الأهداف رغم رغبة التفاوض أكد بوتين، بحسب ما نقله أوشاكوف للصحفيين، أن روسيا لا تزال تسعى إلى حل سياسي وسلمي للنزاع في أوكرانيا، إلا أنها لن تتنازل عن الأهداف التي وضعتها في بداية العملية العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعلق بما وصفه بـ"القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع"، في إشارة واضحة إلى رفض موسكو لانضمام أوكرانيا إلى الناتو واعتبارها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. بوتين أبلغ ترامب أيضًا بأن الاتفاقيات الأخيرة لتبادل الأسرى وجثامين الجنود بين روسيا وأوكرانيا قد تم تنفيذها، مؤكداً في الوقت ذاته أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة مع كييف، رغم الجمود السياسي والعسكري الحالي. ترامب يعيد فتح ملف الحرب الأوكرانية وخلال المكالمة، أعاد ترامب الذي لطالما عبّر عن استيائه من استمرار الحرب الأوكرانية دون تقدم ملموس طرح فكرة إنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا بشكل مبكر، دون أن يتم التطرق لتفاصيل الخطة التي قد يقترحها حال عودته للبيت الأبيض. الكرملين لم يشر إلى أي تغيير في موقف موسكو خلال الاتصال، لكن التلميحات المتبادلة أظهرت أن ترامب لا يزال يراهن على دور تفاوضي محتمل قد يلعبه في حال فوزه بالانتخابات المقبلة. قضية الناتو.. جوهر الصراع عبارة "الأسباب الجذرية"، التي تكررت في خطاب الكرملين، تُعد تلخيصًا لرؤية موسكو التي تعتبر أن توسع الناتو شرقًا وخاصة إلى حدودها الغربية يشكل تهديدًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون معه. وبينما تصف أوكرانيا والدول الغربية هذه المبررات بأنها "ذريعة إمبريالية"، لم يُخف ترامب في مرات سابقة تعاطفه مع وجهة النظر الروسية، أو على الأقل تفهمه لمخاوف موسكو من توسع الحلف. ملف إيران.. موسكو تنتقد الضربات الأمريكية لم تخلُ المحادثة من التطرق للتوتر المتصاعد مع إيران. حيث أكد أوشاكوف أن موسكو شددت على ضرورة حل كافة النزاعات الإقليمية، بما فيها الخلاف مع إيران، عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية فقط. وفي هذا السياق، وجهت روسيا انتقادًا مباشرًا للولايات المتحدة على خلفية الضربات الجوية التي شنّتها قاذفات أمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي، ووصفت موسكو تلك الخطوة بأنها "غير مبررة وغير قانونية"، ما يعكس توتراً إضافياً في العلاقات بين الطرفين. طريق طويل من المكالمات إلى السلام المكالمة بين بوتين وترامب تُعد واحدة من أبرز المؤشرات على استمرار التواصل السياسي خلف الكواليس بين القوى العظمى، لكنها في الوقت نفسه تعكس فجوة عميقة في الرؤى والأهداف، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني. وبينما تتحدث موسكو عن مفاوضات، إلا أن تمسكها بأهدافها الأصلية يجعل طريق السلام محفوفًا بالعقبات، وربما لا يكون مجرد مكالمة كافية لتغيير المشهد.


الميادين
منذ 31 دقائق
- الميادين
"نيوزويك": مغادرو الولايات المتحدة في ازدياد مستمر.. والسبب ترامب
رصدت مجلّة "نيوزويك"، في الأشهر القليلة الماضية، ارتفاعاً حاداً في عدد الأميركيين الذين يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة أو يسعون للحصول على جنسية مزدوجة بسبب المناخ السياسي السائد في البلاد، وخاصةً أفراد وعائلات "مجتمع الميم". وكشف استطلاع أجرته شركة "هاريس بول" أن 42% من الأميركيين البالغين يفكرون أو يخططون لمغادرة البلاد سعياً لتحسين أوضاعهم المعيشية والمالية. وارتفعت هذه النسبة إلى 63% بين أفراد "جيل زد"، و52% في أوساط "جيل الألفية". وفي السياق نفسه، أفادت شركة "GTFO Tours"، المتخصصة في تسهيل الانتقال إلى هولندا، بارتفاع بنسبة 200% في عدد الاستفسارات التي تلقتها عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر وحدات من الحرس الوطني لقمع احتجاجات مناهضة للترحيل في لوس أنجلس الشهر الماضي. وبحسب المجلّة، أطلقت الشركة على هؤلاء الراغبين بالمغادرة اسم "ترامبوجيز". وقالت بيثاني كوين، وهي مدرّبة في إعادة التوطين لدى الشركة، لمجلة "نيوزويك": "الكثير من الأميركيين كانوا ينتظرون لمعرفة كيف ستتطور الأمور، لكن الواقع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم". 11 حزيران 9 حزيران وأشارت "نيوزويك"، إلى أنّه منذ بداية العام الجاري، سجّل المهتمون بمتابعة حركة الهجرة الأميركية سلسلة من "اللحظات الحاسمة" التي شهدت تزايداً لافتاً في اهتمام المواطنين الأميركيين بالانتقال إلى خارج البلاد. وأوضحت بيثاني كوين، مدرّبة إعادة توطين لدى شركة "GTFO Tours"، أن "تنصيب ترامب شكل نقطة تحوّل لافتة، بعد أن أصدر في يومه الأول 30 أمراً تنفيذياً، رأت فيها شريحة واسعة من المواطنين تراجعاً حاداً عن مكتسبات تم تحقيقها على مدار أكثر من 6 عقود". وأضافت كوين: "أعتقد أن سيطرة ترامب على الجيش لمهاجمة المواطنين الأميركيين في لوس أنجلس كانت أيضاً لحظة مقلقة للغاية". وبحسب كوين، فإن تلك الأحداث دفعت كثيرين لإعادة النظر في فكرة البقاء داخل ما يُعرف بـ"الولايات الزرق"، بعدما اتضح أن المدّ المحافظ بات يتجاوز الانقسامات الجغرافية والحزبية. ولفتت إلى أنّ الانتقال سابقاً كان غالباً حكراً على الأثرياء الذين يسعون لتفادي قوانين الضرائب، لكن الصورة بدأت تتغيّر. وتابعت: "الكثير من الأميركيين اليوم لا يبحثون عن مكاسب مالية، بل عن حياة هادئة، حيث يمكنهم العيش من دون الخوف على سلامتهم أو القلق من انهيار نظامهم السياسي".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
مساعد الرئيس الأوكرانيّ: المباحثات بين زيلينسكي وترامب كانت غنية وبالغة الأهمية
أعلن مساعد الرئيس الأوكرانيّ أندريه يرماك، أنّ فولوديمير زيلينسكي ونظيره الاميركيّ دونالد ترامب أجريا مباحثات هاتفية، وصفها على تطبيق تلغرام بأنها "كانت غنية وبالغة الأهمية".