
تسجيل عدد من الوفيات نتيجة حمى الضنك إضافة لعشرات الإصابات في عدن ولحج
وقالت الصحة العالمية إنه منذ بداية العام "سجلت حالات الإصابة بمرض حمى الضنك نحو 3900 إصابة، مع وفاة 14، في محافظتي عدن ولحج، خلال الفترة بين يناير كانون الثاني وأبريل نيسان 2025"، وفق ما نشرته وكالة رويترز.
وذكرت المنظمة أنها دشنت مؤخرا، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة شاملة لمكافحة حمى الضنك في المحافظتين، استجابة لتزايد حالات الإصابة، حيث تضمنت "تنفيذ أنشطة رئيسية في إدارة مصادر اليرقات، والتثقيف الصحي، والرش الضبابي المُستهدف'.
وينتقل فيروس "حمى الضنك" إلى الإنسان عن طريق البعوض، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وتتمثل أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام إضافة إلى الألم الشديد وراء العينين ونزيف من الأنف.
ويتزامن ظهور حمى الضنك التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحدة من أسوأ حالات تفشي وباء الكوليرا منذ مطلع العام الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
أهالي القلوعة في عدن يطلقون نداء استغاثة بعد أسبوعين من طفح المجاري
وقال الأهالي في مناشدة وجهوها للسلطات المحلية، إن الطفح انطلق من غرفة التفتيش الرئيسة التي تغذي سبعة بلوكات سكنية ومساكن جبلية، ووصل إلى الشوارع الرئيسة والفرعية وحتى جولة الكهرباء بمنطقة حجيف، محوّلًا الحي إلى بؤرة تلوث خطيرة تهدد صحتهم وسلامة أطفالهم. واتهم السكان فرق البلدية بالتقصير، موضحين أن موظفي الصرف الصحي حضروا إلى الموقع مرتين، لكن إلى نقطة خاطئة، رغم تنبيه الأهالي بأن مصدر الطفح في غرفة أخرى. وأضافوا أن المسؤولين لم يكتفوا بعدم معالجة المشكلة، بل ألقوا باللوم على المواطنين، متجاهلين أن أصل الخلل يعود إلى عقود ماضية حين شُيّدت مبانٍ بشكل عشوائي فوق خطوط التصريف الرئيسة. وأشار الأهالي إلى أن هذه الأزمة قديمة تعود إلى أكثر من أربعين عامًا، ورغم ذلك كانت تُعالج مؤقتًا عبر حلول بدائية، لكن غياب الإرادة الجادة حال دون إيجاد حل جذري. وطالب السكان بسرعة التحرك لإصلاح الخلل واستكمال مشروع الربط بالشبكة البديلة، الذي توقف قبل عامين رغم كونه مبادرة خيرية تهدف إلى إنهاء معاناتهم المزمنة. وأكدوا أن استمرار الوضع بهذه الصورة ينذر بانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، لا سيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ما قد يحوّل المنطقة إلى بؤرة لتفشي الكوليرا والتهاب الكبد وغيرهما من الأمراض.


خبر للأنباء
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- خبر للأنباء
تسجيل عدد من الوفيات نتيجة حمى الضنك إضافة لعشرات الإصابات في عدن ولحج
وقالت الصحة العالمية إنه منذ بداية العام "سجلت حالات الإصابة بمرض حمى الضنك نحو 3900 إصابة، مع وفاة 14، في محافظتي عدن ولحج، خلال الفترة بين يناير كانون الثاني وأبريل نيسان 2025"، وفق ما نشرته وكالة رويترز. وذكرت المنظمة أنها دشنت مؤخرا، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة شاملة لمكافحة حمى الضنك في المحافظتين، استجابة لتزايد حالات الإصابة، حيث تضمنت "تنفيذ أنشطة رئيسية في إدارة مصادر اليرقات، والتثقيف الصحي، والرش الضبابي المُستهدف'. وينتقل فيروس "حمى الضنك" إلى الإنسان عن طريق البعوض، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وتتمثل أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام إضافة إلى الألم الشديد وراء العينين ونزيف من الأنف. ويتزامن ظهور حمى الضنك التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحدة من أسوأ حالات تفشي وباء الكوليرا منذ مطلع العام الماضي.


خبر للأنباء
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- خبر للأنباء
تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
وأوضحوا أن تركام النفايات يُسرع من عملية تحلل المواد العضوية ويُعزز من فرص انتشار الأمراض المعدية والوبائية، مثل الكوليرا والإسهالات الحادة وغيرها. ودعا المختصون إلى ضرورة وضع خطة طارئة لرفع المخلفات المتراكمة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلة إدارة المخلفات في المدينة، بما في ذلك توفير آليات ومعدات كافية، وتطوير البنية التحتية الخاصة بجمع ونقل النفايات. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدد من أحياء مدينة تعز، تكدساً كبيراً للقمامة في الشوارع والأزقة، في ظل غياب ملحوظ لدور الجهات المختصة في مجال النظافة العامة، ما أدى إلى تفاقم الوضع البيئي والصحي، وإثارة استياء السكان الذين يعيشون يوميات صعبة بسبب هذا الواقع. وأفاد عدد من المواطنين أن تراكم النفايات في الأحياء السكنية، وخاصة المناطق المكتظة بالسكان، باتت مشكلة حقيقية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأشاروا إلى أن القمامة تتراكم منذ أيام دون أن يتم رفعها أو معالجتها، ما سبّب انتشار روائح كريهة وتكاثر الحشرات، الأمر الذي زاد من معاناة السكان وفاقم من المخاطر الصحية التي يتعرضون لها. وأوضح بعض السكان أنهم قاموا بتنظيف بعض المواقع بشكل فردي أو جماعي، لكن ذلك لا يمثل حلاً جذرياً، بل هو مجرد رد فعل عفوي لإبعاد خطر التلوث عن مناطقهم، مؤكدين أن الحل الحقيقي يكمن في تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها وتوفير خدمات النظافة بشكل منتظم ومنهجي.