
وزيرا الإسكان والزراعة: إجراء تجارب لإقامة بعض الزراعات بمدينة العلمين الجديدة
وأكد الوزيران أنه جار التنسيق المشترك من أجل إجراء بعض التجارب لإقامة بعض الزراعات بمدينة العلمين، ومدى جدوى زراعتها، حيث يتم حاليًا من خلال مركزي البحوث الزراعية والصحراء، إجراء التجارب والدراسات الخاصة بالتربة والمياه وإعداد التراكيب المحصولية، لبعض المحاصيل غير الشرهة للمياه وقصيرة العمر، وخاصة من الخضراوات والفواكه التي تتميز بقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية للمنطقة، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الحقلية الاستراتيجية.
وأضاف "الشربيني" و"فاروق" أن نجاح هذه التجربة يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار الزراعي في هذه المنطقة الواعدة، وخلق فرص جديدة للمشروعات الزراعية بالعلمين الجديدة، بما يساهم في تحويل أجزاء من المنطقة إلى مراكز إنتاج زراعي حديثة تعتمد على أحدث التقنيات في الري والزراعة الموفرة للمياه بالاعتماد على المياه التي يتم تحليتها من البحر.
وأشار الوزيران إلى أن هذه التجارب تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة نحو استغلال الإمكانات الزراعية للمناطق الساحلية الجديدة وتوسيع الرقعة الزراعية باستخدام المياه المحلاة من البحر، كخطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 9 ساعات
- جريدة المال
اكتشاف مقابر جديدة من العصرين اليوناني والروماني بأسوان (صور)
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة، بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة ميلانو عن عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان. وقد أسفرت أعمال الحفائر أيضاً، خلال موسم الحفائر لهذا العام، عن اكتشاف المقبرة رقم (38)، والتي تُعد من أبرز المقابر المكتشفة حتى الآن من حيث التصميم والحالة الإنشائية، حيث تقع على عمق يزيد عن مترين تحت الأرض، ويؤدي إليها سلم حجري مكون من تسع درجات محاطة بمصاطب من الطوب اللبن، كانت تُستخدم لوضع القرابين الجنائزية. وفي داخل المقبرة، عُثر على تابوت من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو مترين، موضوع فوق منصة صخرية نُحتت مباشرة في الجبل، ويتميز بغطاء على هيئة آدمية يحمل ملامح واضحة لوجه إنسان مزين بباروكة وزخارف مذهلة، بالإضافة إلى عمودين من النصوص الهيروغليفية التي تسجل أدعية للآلهة المحلية بمنطقة أسوان، واسم صاحب المقبرة "كا-مِسيو"، وهو أحد كبار المسؤولين في عصره، إلى جانب أسماء أفراد من أسرته. كما تم العثور على مومياوات بعضها لأطفال.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
مواصفة امتحان علم النفس والجيولوجيا لطلبة الثانوية نظام قديم
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مواصفة امتحان مادة علم النفس والاجتماع لطلاب الشعبة الأدبية نظام قديم استعدادا لامتحانات المادة غد الأحد، حيث يتم إضافتها للمجموع، ويشمل الامتحان 46 سؤالًا، تتوزع بين 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية، مؤكدة على أن هذه المادة غير موجودة بجدول امتحانات الثانوية العامة لطلبة النظام الجديد. وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أن طلاب علمى علوم بالنظام القديم يؤدون الأحد 6 يوليو الجارى امتحان مادة الجيولوجيا ويشمل 46 سؤالًا، تتوزع بين 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية، مشيرة إلى أن هذه المادة فى النظام الجديد غير موجودة كمادة منفصلة حيث تم دمج بعض أجزاء المقرر فى مادة الأحياء وسوف يؤدى الطلاب الامتحان فى مادة الأحياء يوم الخميس القادم 10 يوليو الجارى.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
اكتشاف جديد لمقابر من العصرين اليوناني والروماني بنقوش هيروغليفية.. صور
في إنجاز أثري جديد يُضاف إلى سجل الاكتشافات المهمة التي تشهدها محافظة أسوان، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة ميلانو عن عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان. وقد أسفرت أعمال الحفائر أيضاً، خلال موسم الحفائر لهذا العام، عن اكتشاف المقبرة رقم (38)، والتي تُعد من أبرز المقابر المكتشفة حتى الآن من حيث التصميم والحالة الإنشائية، حيث تقع على عمق يزيد عن مترين تحت الأرض، ويؤدي إليها سلم حجري مكون من تسع درجات محاطة بمصاطب من الطوب اللبن، كانت تُستخدم لوضع القرابين الجنائزية. وفي داخل المقبرة، عُثر على تابوت من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو مترين، موضوع فوق منصة صخرية نُحتت مباشرة في الجبل، ويتميز بغطاء على هيئة آدمية يحمل ملامح واضحة لوجه إنسان مزين بباروكة وزخارف مذهلة، بالإضافة إلى عمودين من النصوص الهيروغليفية التي تسجل أدعية للآلهة المحلية بمنطقة أسوان، واسم صاحب المقبرة "كا-مِسيو"، وهو أحد كبار المسؤولين في عصره، إلى جانب أسماء أفراد من أسرته، كما تم العثور على مومياوات بعضها لأطفال. ووصف شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الكشف بالإضافة النوعية في محافظة أسوان، والذي يعكس تنوع وثراء الحضارة المصرية القديمة عبر العصور. كما يؤكد أهمية التعاون العلمي الدولي في دعم جهود الاكتشافات الأثرية حيث إن المقابر المكتشفة تفتح آفاقًا جديدة لفهم طبيعة المجتمع المحلي في أسوان خلال العصرين البطلمي والروماني، وتُبرز المكانة التاريخية للمنطقة كأحد المراكز الحضارية المهمة في جنوب مصر. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، أن هذا الكشف بعد دليلاً واضحًا على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قبل مختلف الطبقات الاجتماعية، بدءًا من النخبة التي دُفنت في المقابر العلوية على الهضبة، ووصولًا إلى الطبقة المتوسطة التي استقرت في سفوح الجبانة. كما أن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصًا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية. وأوضح الأمين العام أن المومياوات المكتشفة داخل هذه المقابر، والتي تشمل عددًا من الأطفال، سيتم إخضاعها لفحوصات بالأشعة المقطعية والتحاليل البيولوجية خلال موسم الخريف المقبل، مما سيسهم في فهم أدق لهوية هؤلاء الأفراد وظروف حياتهم وأسباب وفاتهم. وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه على الهضبة الواقعة في أعلى التل، توجد مقابر ضخمة تحت الأرض تعود للعصر البطلمي خُصصت لعائلات النخبة الثرية، وقد أُعيد استخدامها خلال العصر الروماني. كما كشفت البعثة في مواسم سابقة عددًا من المصاطب الجنائزية والمقابر المنحوتة في صخور جبال سيدي عثمان، بالمنطقة والتي تكشف عن نمط معماري متميز يعكس تفاعل الإنسان مع التضاريس الطبيعية للموقع. جاء هذا الاكتشاف ضمن أعمال البعثة الأثرية بالموقع هذا العام والتي تعمل به منذ عام 2019، برئاسة الدكتورة باتريتسيا بياشنتيني، أستاذ علم المصريات بجامعة ميلانو، والأستاذ فهمي الأمين مدير عام آثار أسوان. وتُعد هذه الاكتشافات المتتالية في جبانة بمنطقة ضريح الآغاخان دليلاً ملموسًا على الأهمية الأثرية للمنطقة، وإحدى ركائز المشهد الأثري في أسوان.