
جامعة الزرقاء تشارك في البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي
جفرا نيوز -
شاركت جامعة الزرقاء في فعاليات البطولة العربية السادسة عشرة للروبوت والذكاء الاصطناعي، التي أُقيمت في مدينة ياسمين الحمامات بتونس، خلال الفترة من 10 إلى 14 نيسان 2025.
وقد حصد الفريق المكوّن من الطالبين رعد جمال الزقرطي وزيد محمد سليمان من قسم الأمن السيبراني، وبإشراف نائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، الدكتور هايل خفاجة، جائزة لجان التحكيم.
وشاركت الجامعة ضمن منافسات فئة "تتبع الخط – متقدم"، وهي إحدى الفئات المتخصصة التي شملتها البطولة، بتنظيم من الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي.
وتأهّل الفريق إلى المرحلة الثالثة من المسابقة بعد منافسة قوية مع متسابقين من 16 دولة عربية.
وأكد رئيس جامعة الزرقاء، الأستاذ الدكتور نضال الرمحي، أن مشاركة طلبة الجامعة في هذه البطولة تعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية حديثة تُحفّز على الابتكار والإبداع، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى دعم طلبتها وتمكينهم من المشاركة في الفعاليات العلمية والتقنية على المستويين العربي والدولي، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وصقل شخصياتهم الأكاديمية والمهنية.
من جهته، أوضح عميد كلية تكنولوجيا المعلومات أن الكلية تولي اهتمامًا خاصًا بتوفير الدعم الأكاديمي والفني للطلبة، وتشجيعهم على خوض تجارب علمية حقيقية تسهم في تعزيز قدراتهم العملية.
وأضاف أن هذه المشاركة تأتي ضمن رؤية الكلية الرامية إلى ربط الجوانب النظرية بالتطبيقات العملية، وتهيئة الطلبة ليكونوا قادة في مجالات التقنية والبرمجة والذكاء الاصطناعي.
وعبّر الطلبة المشاركون عن سعادتهم بهذه التجربة، التي وصفوها بالفريدة والمحفّزة، مؤكدين أنها أضافت لهم الكثير على المستويين المعرفي والعملي، وأسهمت في تعزيز روح الفريق والعمل الجماعي بينهم، آملين أن تكون هذه المشاركة بدايةً لمشاركات قادمة أكثر تأثيرًا وتحقيقًا لمراكز متقدمة في المنافسات المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
"تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية
جفرا نيوز - اختتمت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن مشاركتها الفاعلة في التمرين الدولي "ConvEx-3" الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمشاركة أكثر من 75 دولة و10 منظمات دولية، لمحاكاة حادث نووي مفترض في محطة تشيرنافودا للطاقة النووية في رومانيا. وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة زياد السعايدة، أن التمرين يشكل محطة متقدمة في مسار تطوير القدرات الوطنية وتعزيز منظومة الاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، ويعكس التزام الأردن بتطبيق الاتفاقيات الدولية في هذا المجال. وقال إن الهيئة تعمل على تعزيز البنية التحتية للاستعداد والاستجابة من خلال خطط متكاملة تشمل الجوانب الرقابية والفنية والإعلامية لضمان أعلى درجات الحماية للأفراد والممتلكات والبيئة، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية. وبحسب بيان صدر عن الهيئة، السبت، يُعد تمرين ConvEx-3 أعلى مستويات تمارين الطوارئ التي تنفذها الوكالة، ويهدف إلى اختبار فعالية الاستجابة الوطنية والدولية للأحداث النووية والإشعاعية المعقدة، وتقييم كفاءة التنسيق وسرعة تبادل المعلومات بين الدول، وتحليل مدى جاهزية خطط الطوارئ الوطنية ومواطن تحسينها، ما ميّز هذه النسخة هو دمج محاكاة التهديدات السيبرانية، والتنسيق عبر الحدود بشأن التدابير الوقائية، ومنصة محاكاة آمنة لوسائل التواصل الاجتماعي لاختبار استراتيجيات التواصل العام في الوقت الفعلي. وشاركت الهيئة في التمرين من خلال تفعيل نقطة الإنذار الوطنية المعتمدة لدى الوكالة، وتنسيق تبادل المعلومات عبر المنصة الدولية للطوارئ النووية والإشعاعية (USIE)، إلى جانب إصدار بيانات إعلامية مهنية تعكس شفافية الإجراءات المتخذة وتوضح حالة السلامة الإشعاعية في الأردن، ومتابعة تطورات الحدث لحظياً من خلال الربط المباشر مع نظام المراقبة الإشعاعية الدولي (IRMIS). وفي ختام التمرين، أكدّ السعايدة أهمية هذه التمارين في اختبار مدى فاعلية منظومة الطوارئ الوطنية في التعامل مع سيناريوهات واقعية لحوادث إشعاعية معقدة، وتعزيز قدرة المملكة على الاستجابة الفاعلة والمتكاملة لحالات الطوارئ. وأضاف أن الهيئة تواصل، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تطوير قدراتها التنظيمية والفنية بما يعزز مكانة الأردن كدولة مسؤولة وفاعلة في منظومة الطوارئ النووية والإشعاعية العالمية.


جفرا نيوز
منذ 14 ساعات
- جفرا نيوز
العثور على جزيئات كحول في مدار نجم فتي!
جفرا نيوز - اكتشف باحثون جزيئات كحول في مدار نجم فتي، ما قد يُسهم في فهم أصل الحياة على الأرض. عُثر على الميثانول (الكحول الميثيلي) ونظائره في الغازات المحيطة بالنجم المسمى HD 100453 الذي يبعد حوالي 330 سنة ضوئية عن الأرض. وهذه هي المرة الأولى التي تمكن فيها باحثون من العثور على نظائر الميثانول في قرص نجم فتي. يعتبر الميثانول لبنة بناء مهمة للمركبات العضوية، مثل الأحماض الأمينية الضرورية للحياة. وسبق للباحثين أن عثروا عليه في الأقراص النجمية، لكن تم رصد نظائره الأكثر ندرة للمرة الأولى. ويحاط العديد من النجوم الفتية بأقراص دوّامة من الغاز والغبار، تتشكل منها لاحقا الكواكب والأقمار والكويكبات وغيرها. وحقق الفريق البحثي هذا الاكتشاف باستخدام بيانات مرصد "ألما (ALMA) " في تشيلي الذي يرسم خرائط للتركيب الكيميائي وتوزيع الغاز في الأقراص الكوكبية الأولية القريبة. يذكر أن كتلة النجم HD 100453 أكبر بحوالي 1.6 مرة من كتلة الشمس. وهذا يعني أن الميثانول وجزيئات أخرى في قرصه توجد في حالة غازية على مسافة أبعد من نجمها، مقارنة بما كان عليه الحال عندما كان نظامنا الشمسي في مرحلة الشباب. وتمتلك النجوم الأصغر أقراصا أبرد، لذا فإن جزيئاتها تكون عادة مجمدة وغير متاحة للرصد بواسطة مرصد "ألما". جدير بالذكر أن نسبة الميثانول إلى الجزيئات العضوية الأخرى في قرص HD 100453 مشابهة لتلك الموجودة في المذنبات بنظامنا الشمسي. وتشير هذه النتائج إلى أن الجليد في الأقراص الكوكبية الأولية يشكل مذنبات محمّلة بجزيئات عضوية معقدة يمكن نقلها إلى الكواكب عبر الاصطدامات. وقال أحد مؤلفي الدراسة ميلو تيمينك طالب الدراسات العليا في جامعة "لايدن" الهولندية إن الدراسة تدعم فكرة تفيد بأن المذنبات ربما لعبت دورا مهما في نقل المواد العضوية الحيوية إلى الأرض قبل مليارات السنين. قد تكون هي السبب الذي جعل الحياة قادرة على التشكل.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
دراسة تُثير الخوف من نماذج الذكاء الاصطناعي
جفرا نيوز - لا تزال نماذج الذكاء الاصطناعي تُدهش الإنسان بقدرتها على التعلم الآلي والتفكير بشكل يُحاكي البشر، إلا أنها تُثير الخوف في الوقت ذاته بسبب ظهور سلوك مُقلق يُشير إلى إمكانيتها الخروج عن السيطرة واللجوء إلى الابتزاز من أجل البقاء. في هذا الشأن، تشير دراسة حديثة أجرتها شركة "أنثروبيك"، المالكة لنماذج كلود للذكاء الاصطناعي، إلى قدرة النماذج المتطورة على التلاعب لمواجهة سيناريوهات تهدد أهدافها أو وجودها. وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "أندرويد هيدلاينز"، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي رغم تدريبها تختار بشكل مستقل ومتعمد أفعالًا ضارة، إذا رأت أنها ضرورية لتحقيق أهدافها الموكلة إليها، هذا مع إمكانية تعمد تجاهل أفعال أخرى. ووفق الخبراء، فإن هذا السلوك شكل دقيق من أشكال الحفاظ على الذات في المجال الرقمي، حتى لو خالف بروتوكولات السلامة المعتادة. أطلق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة جديدة من الجدل، بعد أن أعلن عبر منصة "إكس" عن خطة مثيرة للقلق تهدف إلى "إعادة كتابة التاريخ البشري" باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديداً عبر نظامه الخاص المعروف باسم "غروك" (Grok). تفاصيل التجربة لفهم سلوك نماذج الذكاء الاصطناعي، أجرت أنثروبيك عمليات محاكاة مُتحكم بها، حيث وضعت 16 نموذجاً رائداً للذكاء الاصطناعي من مطورين مختلفين في بيئات مؤسسية افتراضية شلمت "كلود أوبس 4"، و"غيميني 2.5 فلاش"، و"GPT-4.1"، و"غروك 3 بيتا"، و"ديب سيك-R1". وكانت النتائج صادمة، حيث لجأت العديد من النماذج إلى سلوكيات ترتبط عادةً بالتهديدات الداخلية الخبيثة، بما فيها محاولة ابتزاز المسؤولين، بل وحتى تسريب معلومات حساسة للمنافسين. محفزات أحد الأمثلة المميزة التي سلط البحث الضوء عليها تتعلق بنموذج "كلود أوبس 4". فعندما اكتشف النموذج علاقة غرامية لأحد المديرين التنفيذيين خارج إطار الزواج، سعى لابتزازه لمنع إغلاقه. الغريب أن النموذج أعطى، مُبرراً أيضاً إلى مديره بجانب مسألة الابتزاز، هو الأهمية الشديدة لاستمرار عمله لتحقيق هدفه المنشود المتمثل في دعم "القدرة التنافسية الأمريكية". وقد توصلت الأبحاث إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تسعى لمحاكاة البشر بشكل متطور وسريع، بل قد تعمل بطرق تشابه التهديدات الداخلية لدى البشر. أضخم اختراق إلكتروني في التاريخ.. تسريب 16 مليار كلمة مرور لخدمات آبل وفيسبوك وغوغل - موقع 24 في خرق أمني يُعد من الأكبر في تاريخ الإنترنت، كشف باحثون في الأمن السيبراني عن تسريب ضخم شمل أكثر من 16 مليار بيانات تسجيل دخول تم الحصول عليها عبر برمجيات خبيثة تعرف باسم (Infostealers)، ما أثار تحذيرات واسعة النطاق بشأن خصوصية وأمان المستخدمين حول العالم. وتُسلّط النتائج الضوء على أهمية توخي الحذر عند استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية في الأدوار التي تتطلب إشرافاً بشرياً محدوداً والوصول إلى معلومات حساسة، حيث تكتسب أنظمة الذكاء الاصطناعي تدريجياً مسؤوليات أكثر استقلالية وتكاملًا مع الوظائف الحيوية.