
توقيف خريجة اخترقت أنظمة الجامعة لتغيير نتائج امتحاناتها في أستراليا
بدأت بيردي كينغستون، المتخصصة في الهندسة الكهربائية، باختراق بسيط للحصول على خصم على مواقف السيارات، قبل أن تتطور أفعالها لاحقاً لتشمل تعديل نتائجها الأكاديمية، وتعطيل الامتحانات، وتهديد ببيع بيانات الطلاب على الإنترنت المظلم.
وتُتهم بيردي كينغستون لاحقاً بابتزاز الجامعة بدءاً من نوفمبر 2024، حيث طالبت بمبلغ 40 ألف دولار من العملات المشفرة مقابل عدم تسريب المعلومات. ووجهت لها الشرطة 21 تهمة، من بينها: الوصول غير المصرح به إلى بيانات حساسة، وتعديل بيانات بهدف الإضرار، واستخدام أنظمة كمبيوتر لارتكاب جرائم خطيرة، والحصول على مزايا مالية عن طريق الخداع.
وعُثر في شقتها على معدات وأجهزة إلكترونية تُستخدم في الهجمات السيبرانية، ورفض الإفراج عنها بكفالة، ومن المقرر مثولها أمام محكمة باراماتا المحلية.
وأوضح المحقق جيسون سميث أن الأساليب المستخدمة في جميع الاختراقات التي شهدتها الجامعة خلال أربع سنوات تشير إلى أن شخصاً واحداً فقط يقف وراءها. وأكد أن المتهمة كانت ذات مهارات تقنية عالية، ودوافعها تعود لشكاوى لم تجد استجابة مرضية.
من جانبه، قال ريان كو خبير الأمن السيبراني: «إن الجامعات أكثر عرضة للهجمات بسبب تعقيد أدوار الأفراد داخلها، ما يجعلها أهدافاً سهلة للهاكرز الانتهازيين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر "رسائل مساعدي ترامب"
وفي حديث عبر الإنترنت مع "رويترز" يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو "روبرت"، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وليندسي هاليغان محامية ترامب، وروجر ستون مستشار الرئيس، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ورد البيت الأبيض و مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ببيان من مدير المكتب كاش باتيل. وقال البيان: "سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي، ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون". في المقابل، لم ترد هاليغان وستون وممثل عن دانيالز ووكالة الدفاع الإلكتروني الأميركية بعد على طلبات للتعليق. كما لم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة فورا على طلب تعليق، علما أن طهران نفت سابقا ارتكاب أي تجسس إلكتروني.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
عنكبوت ينهي حياة سجين قبل إطلاق سراحه
توفي السجين الأسترالي واين جرين داخل مستشفى ويست ميد بمدينة سيدني، بعد أسبوع من تعرضه للدغة عنكبوت داخل مركز باركليا الإصلاحي، وقبل يومين من إطلاق سراحه. وكان جرين أبلغ الطاقم الطبي داخل السجن قبل أسبوع من وفاته بأنه تعرض للدغة عنكبوت، واشتكى لاحقاً من ألم حاد في الصدر، ما استدعى تلقيه علاجاً أولياً من الطاقم الطبي التابع للسجن، قبل نقله مساء الجمعة إلى المستشفى بعد تدهور حالته. وتحقق شرطة نيو ساوث ويلز في الحادث كجزء من الإجراءات المعتادة في حالات الوفاة أثناء الاحتجاز. وتنتظر الجهات المختصة نتائج فحوص السموم لتحديد السبب الدقيق للوفاة. ومن المقرر أن تُعرض الحالة على تحقيق طبي رسمي للوقوف على ملابسات الوفاة وظروف الرعاية داخل السجن.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
توقيف خريجة اخترقت أنظمة الجامعة لتغيير نتائج امتحاناتها في أستراليا
ألقت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية القبض على بيردي كينغستون، خريجة جامعية تبلغ من العمر 27 عاماً، بتهمة تنفيذ سلسلة من الاختراقات الإلكترونية استهدفت نظام جامعة غرب سيدني عام 2021 بهدف تغيير نتائج امتحاناتها. بدأت بيردي كينغستون، المتخصصة في الهندسة الكهربائية، باختراق بسيط للحصول على خصم على مواقف السيارات، قبل أن تتطور أفعالها لاحقاً لتشمل تعديل نتائجها الأكاديمية، وتعطيل الامتحانات، وتهديد ببيع بيانات الطلاب على الإنترنت المظلم. وتُتهم بيردي كينغستون لاحقاً بابتزاز الجامعة بدءاً من نوفمبر 2024، حيث طالبت بمبلغ 40 ألف دولار من العملات المشفرة مقابل عدم تسريب المعلومات. ووجهت لها الشرطة 21 تهمة، من بينها: الوصول غير المصرح به إلى بيانات حساسة، وتعديل بيانات بهدف الإضرار، واستخدام أنظمة كمبيوتر لارتكاب جرائم خطيرة، والحصول على مزايا مالية عن طريق الخداع. وعُثر في شقتها على معدات وأجهزة إلكترونية تُستخدم في الهجمات السيبرانية، ورفض الإفراج عنها بكفالة، ومن المقرر مثولها أمام محكمة باراماتا المحلية. وأوضح المحقق جيسون سميث أن الأساليب المستخدمة في جميع الاختراقات التي شهدتها الجامعة خلال أربع سنوات تشير إلى أن شخصاً واحداً فقط يقف وراءها. وأكد أن المتهمة كانت ذات مهارات تقنية عالية، ودوافعها تعود لشكاوى لم تجد استجابة مرضية. من جانبه، قال ريان كو خبير الأمن السيبراني: «إن الجامعات أكثر عرضة للهجمات بسبب تعقيد أدوار الأفراد داخلها، ما يجعلها أهدافاً سهلة للهاكرز الانتهازيين».