logo
لقاح الفيروس المخلوي التنفسي خلال الحمل يُقلل إصابة الرضع بالعدوى

لقاح الفيروس المخلوي التنفسي خلال الحمل يُقلل إصابة الرضع بالعدوى

وجد العلماء أن تطعيم النساء الحوامل ضد فيروس يسبب السعال والبرد، يمكن أن يقلل «بشكل كبير» خطر دخول أطفالهنّ إلى المستشفى بسبب عدوى رئوية خطرة.
وقال فريق من الباحثين بقيادة مشتركة من جامعة إدنبرة، إن إعطاء النساء الحوامل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي (أر إس في)، أدى إلى انخفاض بنسبة 72% في دخول الرضع إلى المستشفى بسبب الفيروس، بحسب وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية.
ويمكن أن يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى عدوى رئوية حادة تسمى التهاب القصيبات، وهي خطرة على الرضع، ويمكن أن تؤدي إلى دخولهم العناية المركزة.
ويعد الفيروس السبب الرئيس للعدوى، ويؤدي إلى دخول الرضع للمستشفيات في المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم.
وفحصت الدراسة 537 رضيعاً في جميع أنحاء إنجلترا واسكتلندا ممن أُدخلوا إلى المستشفى بسبب أمراض الجهاز التنفسي الحادة في شتاء 2024-2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

30 وفاة في العراق منذ بداية العام.. مرض ليس له لقاح
30 وفاة في العراق منذ بداية العام.. مرض ليس له لقاح

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

30 وفاة في العراق منذ بداية العام.. مرض ليس له لقاح

وبحسب منظمة الصحة العالمية ، تنتقل الحمى النزفية إلى البشر "إمّا عن طريق لدغات القراد أو بملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة". وكان العراق أعلن في 12 يونيو تسجيل 19 وفاة بالحمّى النزفية من بين 123 إصابة منذ مطلع العام. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر للصحافيين إن "المجموع التراكمي خلال العام 2025 هو 231 إصابة مؤكدة منها 30 حالة وفاة" ستة منها في العاصمة بغداد. ولا يوجد لقاح لهذا المرض سواء للإنسان أو الحيوان. وأما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات و آلام البطن. لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولا إلى فشل في أعضاء الجسم ما يؤدي إلى الوفاة، بحسب وزارة الصحة في العراق الذي سجل أولى الإصابات بهذا الفيروس عام 1979. وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 في المئة من المصابين، وفق منظمة الصحة العالمية. ويعدّ مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقا لوزارة الصحة، الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وشدّد البدر على ضرورة "اتخاذ الإجراءات الخاصة بمنع ظاهرة الرعي العشوائي". وعزا مسؤول في المنظمة حينها ارتفاع عدد الإصابات إلى "فرضيات" عدة، مشيرا لوكالة فرانس برس إلى غياب حملات التعقيم التي أجرتها السلطات للحيوانات خلال عامي 2020 و2021، بسبب الإغلاق المرتبط بانتشار وباء كوفيد-19، ما أدّى إلى "تنامي أعداد الحشرات".

نقص الفيتامين «د»، لماذا يجب أن تهتم؟
نقص الفيتامين «د»، لماذا يجب أن تهتم؟

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

نقص الفيتامين «د»، لماذا يجب أن تهتم؟

فيتامين «د» هو الاسم الشائع الذي يُطلق على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تقي الأطفال من الكساح والبالغين من تلين العظام. ويُعدّ نقصه تحدياً خطيراً للصحة العامة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني نحو مليار شخص حول العالم من نقص في هذا الفيتامين، كما أن واحداً من كل شخصين لديه مستويات غير كافية منه. ومن اللافت أن منطقة الشرق الأوسط، رغم وفرة أشعة الشمس فيها، تسجّل أعلى معدلات النقص، مع أنها من أغنى دول العالم من حيث عدد الأيام المشمسة. يلعب فيتامين «د» دوراً محورياً في عدد من العمليات الحيوية، مثل انقسام الخلايا وتمايزها، وتنظيم الاستجابة المناعية، بالإضافة إلى تأثيره على مسارات الإشارات الخلوية، مثل مسار Wnt، الذي يُعد أساسياً في التطور الجنيني وظهور الأورام السرطانية. في شكله النشط، يمنع فيتامين «د» دخول بعض البروتينات الضارة «مثل بيتا-كاتينين وفوكس إم1» إلى نواة الخلية، ومن ثمّ تنشيط الجينات المرتبطة بتكاثر الخلايا غير الطبيعي، وبالتالي المساهمة في نشوء السرطان. يُذكر أن الأخوين غارلند كانا من أوائل الباحثين الذين أشاروا في عام 1980 إلى العلاقة بين فيتامين «د» والوقاية من السرطان، لا سيما سرطان القولون. إذ أظهرت دراستهما أن الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بانتظام وبالتالي مستويات فيتامين «د» لديهم أعلى هم أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون مقارنة بمن يتجنبون التعرض للشمس. ومنذ ذلك الحين، أكّدت العديد من الدراسات العلمية الدور الوقائي المهم لهذا الفيتامين ضد عدة أنواع من السرطان. وقد يثبت في المستقيل القريب دور فيتامين «د» في الوقاية من جميع أنواع السرطانات. لذلك فإن مراقبة مستوى فيتامين «د» في الجسم من الأهمية بمكان. الكثير من الذين يعانون من نقص فيتامين «د» ويتناولون أقراصاً مكلمة يواجهون تحدياً كبيراً في رفع تركيزه إلى المستوى الطبيعي لأنهم يتغافلون عن العوامل التالية المساعدة في استقلاب فيتامين «د». • فيتامين «ج / سي»، حيث تبين أن فيتامين «ج» يساعد الجسم على استقلاب وامتصاص فيتامين «د»، كما أنه أساسي لصحة العظام، إلا أن تحديد الجرعة المناسبة من الفيتامين «ج» يقع على عاتق الطبيب المختص وليس المريض. • الزنك، يُعتبر عاملاً مساعداً أساسياً لفيتامين «د» ليقوم بوظائفه الحيوية ويرفع مستوى فيتامين «د» في الجسم. كما أن سلامة هيكل مستقبلات فيتامين «د» تعتمد كلياً على الزنك، لذلك فإن أي نقص في الزنك يعني فشل فيتامين «د» في أداء وظائفه. • تناول الدهون، فيتامين «د» يذوب في الدهون، لذلك فإنه من الأهمية بمكان أن يؤخذ بعد وجبة دسمة. في المقابل هناك عوامل تمنع أو تقلل من امتصاص فيتامين «د»: • الحياة النباتية، مقارنة بالآخرين، مستوى الزنك لدى النباتيين غالباً أقل وذلك لاحتواء النباتات على الحمض النباتي، الذي يثبط امتصاص فيتامين «د». • تنافس الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون «أ، د، هـ، ك» فيما بينها، بما أن لها نفس المسار الاستقلابي، فإنها تتداخل وتتنافس، فقد اكتشف على سبيل المثال أن فيتامين «أ» يمنع امتصاص فيتامين «د» إلى حد كبير. • من الأمور التي تحد من استقلاب وامتصاص فيتامين «د»، الاستعداد الوراثي، العمر، الصحة العامة للشخص. في الختام، يلعب فيتامين «د» دوراً أساسياً في صحة الإنسان، ابتداء من صحة العظام، وتنظيم المناعة إلى الوقاية من أمراض عديدة كأنواع من السرطان. لذلك، فإن الحفاظ على المستوى الطبيعي لفيتامين «د» في الجسم، أمر في غاية الأهمية، ولا يحتمل التهاون بتاتاً. ويجب الانتباه إلى الطبيعة الكيميائية لفيتامين «د» وبالتالي الانتباه إلى ما يساعد الجسم على استقلابه وامتصاصه وتجنب ما يحول دون ذلك إذا كنا نعاني من نقص هذا الفيتامين ونتناول الأطعمة والأقراص المكملة له.

إجهاد إنزيم يحد نمو الأورام السرطانية بنسبة 77%
إجهاد إنزيم يحد نمو الأورام السرطانية بنسبة 77%

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

إجهاد إنزيم يحد نمو الأورام السرطانية بنسبة 77%

بعد 11 عاماً من الأبحاث، اكتشف فريق من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن إجهاد إنزيم «بوليميراز 1 -Pol 1» يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات فعالة لأنواع من السرطانات يصعب علاجها، مثل سرطانات القولون والمستقيم والمعدة، والحد من نموها بنسبة 77%. وباستخدام إنزيمات تمكن الباحثون من إحداث استجابة إجهاد تعيد برمجة آلية ربط الحمض النووي الريبي لإنزيم «بوليميراز»، ما يثبط نمو الورم بشكل كبير بنسبة وصلت إلى 77% في نماذج من سرطان القولون. وأظهرت النتائج أن السرطانات ذات الطفرات المرتبطة بنقص إصلاح عدم التطابق، والتي تكون مقاومة للعلاجات التقليدية، كانت الأكثر حساسية لهذا النهج العلاجي. ويعتقد الباحثون أن دمج هذه المثبطات مع العلاج المناعي يعزز فعالية العلاج، من خلال تعديل المستضدات وتحسين استجابة الجهاز المناعي للأورام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store