logo
وزارة التعليم العالى: استمرار العمل بقواعد قبول الطلاب بالجامعات الأهلية

وزارة التعليم العالى: استمرار العمل بقواعد قبول الطلاب بالجامعات الأهلية

اليوم السابعمنذ 4 أيام
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس الجامعات الأهلية ، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، وأعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقدم المجلس خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه المتواصل لمنظومة التعليم العالي، وإصداره 12 قرارًا جمهوريًا بإنشاء جامعات أهلية جديدة، تشمل: (جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية).
وأوضح الوزير أن الجامعات الأهلية أصبحت إضافة قوية لمنظومة التعليم العالي المصرية، وحققت تقدمًا ملحوظًا منذ بداية عملها، ما أكسبها ثقة المجتمع المصري من طلاب وأولياء أمور، حيث تمثل نموذجًا رائدًا في تقديم تعليم عصري عالي الجودة، يقوم على الربط بين المعرفة والتطبيق.
وأشار الوزير إلى زيارته الأخيرة لجامعة الفيوم الأهلية وجامعة دمياط الأهلية، مشيدًا بالجامعتين، كما ثمن ما حققته الجامعات المصرية من تعظيم الاستفادة من مقوماتها، بإنشاء الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية، وإعادة استغلال إمكانياتها المادية والبشرية لتقديم مستوى جديد من الخدمة التعليمية يواكب تطورات العصر، مقدمًا الشكر للجامعات الحكومية على دورها في إنجاز هذه التجربة.
كما أشار الوزير إلى توجيه القيادة السياسية بعمل ورش عمل مكثفة خلال الفترة القادمة؛ لتعظيم الاستفادة من دور الجامعات الأكاديمي والبحثي، ومن المقرر أن تبدأ الورش من جامعة القاهرة.
وأكد الوزير خلال الاجتماع متابعة جاهزية الجامعات الأهلية لبدء الدراسة اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مشددًا على ضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات الأكاديمية واللوجستية، وتوفير البنية التحتية الحديثة، والمعامل المتخصصة، والهياكل الإدارية التي تضمن فعالية الأداء قبل تشغيل الجامعة، موجهًا بأن يكون التركيز في الجامعات الأهلية على تقديم البرامج البينية التي تناسب الإقليم الجغرافي المحيط بالجامعة، والتي تساعد الطلاب على الالتحاق بسوق العمل، بالإضافة إلى التأكيد على دعم الشراكات مع الجامعات الدولية ذات الصلة، والتكامل مع الجامعات الحكومية، بما يضمن الاستدامة المالية والأكاديمية للجامعتين (الجامعة المؤسسة والجامعة الأهلية المنبثقة عنها)، في سياق التنسيق المستمر بين روافد منظومة التعليم العالي المصرية.
كما وجه الوزير باستمرار عمل اللجنة المشكلة لتقديم المنح الدراسية بالجامعات الأهلية للطلاب المتفوقين والمتميزين، وفقًا لأسس ومعايير واضحة، تقديرًا لجهودهم وتميزهم الأكاديمي، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى رعاية المتفوقين والنوابغ، وتحفيزهم على مواصلة التفوق والابتكار، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية متميزة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، والمشاركة بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة. كما وجه سيادته اللجنة بدعم الحالات الاجتماعية والإنسانية.
ووافق المجلس على تشكيل لجنة استشارية للجنة اختيار رؤساء الجامعات الأهلية بعضوية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها والمستشار الدكتور عاطف عمر المستشار القانوني لوزير التعليم العالي ويمكن للجنة أن تستعين بمن تراه. وتختص هذه اللجنة بفحص أية تظلمات تعرض عليها فيما يتعلق بالمرشحين لشغل وظيفة رئيس جامعة أهلية، كما تختص اللجنة بنظر ما يحيله إليها وزير التعليم العالي ورئيس مجلس الجامعات الأهلية من
موضوعات متعلقة بمجال عملها وتعرض توصياتها على مجلس الجامعات الأهلية.
وأوضح الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية أن الاجتماع استعرض تقرير اللجنة المُشكلة بشأن مراجعة اللوائح الداخلية للجامعات الأهلية التي لا تُساهم فيها جامعات حكومية، فيما يتعلق بتشكيل مجالس الأمناء ورؤساء الجامعات، وبعض الأحكام الأخرى.
وأُحيط المجلس علمًا بمشروع بروتوكول تعاون بين الجامعة الحكومية والجامعة الأهلية المنبثقة منها، لتنظيم العلاقة بين الجامعتين.
وقرر المجلس التأكيد على القرار السابق الخاص بنظام استرداد المصروفات الدراسية في حالة انسحاب الطلاب من الجامعات.
وأوضح د.عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة أن المجلس وافق على آليات المنح والإعفاء من الرسوم الدراسية المختلفة من الجامعات الأهلية للمستفيدين من صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية وأُسرهم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس أحيط بتقرير اللجنة الفنية المُشكلة بشأن دراسة قواعد المنح الدراسية الخاصة بالقبول بالجامعات الأهلية طبقًا للقرار الجمهوري الصادر في هذا الشأن، بنسبة 10% من أعداد الطلاب المقرر قبولهم سنويًا، وذلك لكل كلية على حدة.
و أكد المجلس استمرار العمل بقواعد قبول الطلاب الحاصلين على (شهادة الثانوية الأزهرية – شهادة الثانوية الفنية نظام الخمس سنوات – شهادة الثانوية الفنية نظام الثلاث سنوات – شهادة المعاهد المتوسطة عامين دراسيين) للالتحاق بالجامعات الأهلية، وكذلك قواعد قبول الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادات: (الثانوية الفنية – دبلوم المعاهد) للالتحاق بالجامعات الأهلية.
كما أُحيط المجلس علمًا بتجديد اتفاقية المنح لبرنامج دراسي مزدوج في درجة الليسانس، في مجالات اللغات الأجنبية التطبيقية بين الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر وجامعة السوربون الجديدة – فرنسا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية

اليوم السابع

timeمنذ 37 دقائق

  • اليوم السابع

صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة". وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين. وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية. كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود. وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%. وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي. وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين. واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.

القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ
القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير تليفزيوني، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة كانت ولا تزال حجر الزاوية في مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار التقرير إلى أن السياسة الخارجية المصرية ظلت، عبر العقود، ثابتة في مواقفها تجاه القضية، عبر دعم سياسي ودبلوماسي وإنساني متواصل، واستضافة جولات تفاوض عديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب تحركات فعالة لتهدئة التوترات ووقف إطلاق النار، خاصة خلال جولات التصعيد في قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإغاثية. وفي سياق متصل، تناول التقرير حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها مصر، والتي تقودها جهات خارجية عبر منصات التواصل وبعض المنابر الإعلامية المشبوهة، في محاولة لتقويض الثقة في الموقف المصري والتشكيك في مصداقية دورها التاريخي تجاه فلسطين. وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن هذه الحملات تعتمد على معلومات مضللة وأكاذيب ممنهجة لا تنال من التزام الدولة المصرية، حكومة وشعبًا، تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وشدد التقرير على أن مصر، برغم التحديات، تواصل أداء دورها الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، وستظل شريكًا أساسيًا في أي جهود حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء
رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن الحديث عن علاقة مصر بالإسلام السياسي يجب ألا يُفهم في سياق عداء أيديولوجي، بل من خلال سياق المراجعة السياسية العامة التي تشهدها المنطقة، والتي تشمل حركات الإسلام السياسي نفسها، وعلى رأسها حركة حماس. وأوضح العاطي، خلال حواره على شاشة القاهرة الإخبارية، أن العالم العربي يعيش منذ عقود صراعًا غير محسوم بين الأيديولوجيا القومية والدينية، وأن هذا الصراع لم يُفضِ إلى حلول حقيقية، مشددًا على أن الحل يكمن في بناء دولة قطرية ديمقراطية، ومنظومة عربية تتكامل سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا. وأكد أن مصر دولة ذات سيادة، ولا يملك أحد أن يفرض عليها التحرك وفق "توقيتات الآخرين"، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال رافعة للعمل العربي المشترك، وأن قوة مصر هي مفتاح لقوة العالم العربي كله. وأضاف: "الرئيس السيسي دعا إلى تحالف عربي يواجه مشاريع الهيمنة الخارجية، وكان حريصًا على توحيد الصف العربي رغم تعقيدات الواقع". وقال العاطي إن مصر نجحت في تجاوز أزماتها الداخلية، ومن بينها ملف الإخوان المسلمين، الذي كان سببًا في تعقيد العلاقة مع حماس لفترة، قبل أن تعلن الحركة فك ارتباطها الإداري بالتنظيم الإخواني وأضاف العاطي أن حركات الإسلام السياسي، بما فيها حماس، باتت تُجري مراجعات واضحة لمواقفها السابقة، بعدما تبين أن الحكم في بعض الدول كشف عن أوجه فساد واستبداد فاقت ما كانت تتهم به الأنظمة التقليدية. واستدرك قائلًا: "لكن الوضع الفلسطيني له خصوصية؛ فحماس مكون أساسي في النسيج الفلسطيني، مثلها مثل فتح وباقي الفصائل، وما نحتاجه هو تغيير في السياسات، وبناء نظام سياسي يقوم على المشاركة والانتخابات". ونوّه بأن المشروع الإسرائيلي لا يستهدف غزة فقط، بل يمتد إلى الضفة الغربية، ويمس الأمن القومي لكل من مصر والأردن وسوريا، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تعمل على هندسة جغرافيا جديدة لغزة"، ومخططاتها تشمل إقامة ممرات مائية وقواعد عسكرية تهدد العمق العربي. وأكد العاطي أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لا توجد فيها قواعد عسكرية أجنبية، وهو ما يعكس استقلالية قرارها السياسي، مشددًا على أن موقف القاهرة من القضية الفلسطينية صلب وثابت، وأنها بذلت كل ما يمكن فعله على مستوى الدبلوماسية والوساطة. وانتقد العاطي الدور الإعلامي لبعض وسائل الإعلام التي تروج للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن المتحدث باسم الجيش "دخل غرف النوم العربية" عبر الشاشات، ما يشير إلى اختلال في الخطاب الإعلامي العربي الذي يحتاج إلى مراجعة عاجلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store