
مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة
فقد نظمت في مدينة ميلانو الإيطالية مسيرة شعبية جابت شوارع المدينة، للمطالبة بقطع كافة أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل احتجاجا على حرب غزة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تطالب بإلغاء الاتفاقيات والشراكات القائمة بين الحكومة الإيطالية وإسرائيل.
وأكد المتظاهرون أن استمرار التعاون مع إسرائيل يضع إيطاليا في موقع المتواطئ مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية.
ووجه المتظاهرون انتقادات شديدة للحكومة الإيطالية لتصويتها مؤخراً ضد تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، داعين إلى مراجعة موقفها.
كما انطلقت في العاصمة السويدية ستوكهولم مظاهرة داعمة لغزة واحتجاجا على استمرار ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان القطاع.
وطالب المشاركون في المظاهرة حكومة بلادهم والمجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل، وإجبارها على التوقف عن قتل المدنيين العزل واستخدام التجويع سلاحا.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
منع واعتقالات
وفي برلين، طالب ناشطون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية خلال وقفة احتجاجية بوقف حرب الإبادة الجماعية والهجمات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة.
كما دعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية وقف تصدير الأسلحة الألمانية.
وشددوا على ضرورة تحمل ألمانيا والمجتمع الدولي مسؤوليتهما القانونية والأخلاقية لوضع حد لجرائم الحرب في غزة.
كما منعت الشرطة الألمانية متضامنين مع فلسطين من تنظيم مسيرة أخرى في برلين، وفرضت عليهم طوقا أمنيا مشددا.
واعتقلت الشرطة عددا من الناشطين، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من المشاركين، الذين اعتبروا الإجراءات الأمنية محاولة لتكميم الأصوات المطالبة بوقف الحرب في غزة، ووقف الدعم العسكري الألماني لإسرائيل.
وفي بريطانيا، اعتقلت الشرطة نحو 40 شخصا من المشاركين في وقفة احتجاجية أمام احتجاجية أمام البرلمان البريطاني في لندن، كانوا اجتمعوا للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وللتعبير عن رفضهم الإبادة الجماعية ودعم حركة العمل من أجل فلسطين.
كما شهدت مدن بريطانية أخرى وقفات مشابهة طالب المشاركون فيها بوقف الحرب على غزة.
مظاهرة في تونس
وفي تونس، نظم عشرات النشطاء أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس مساء السبت وقفة احتجاجية تضامنا مع الفصائل الفلسطينية ورفضا لاستمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ 646 يوما.
وشارك في الوقفة التي دعت إليها جمعية "أنصار فلسطين بتونس" تحت شعار "المقاومة تدكّ العدو.. خان يونس تسطر الملحمة وبيت حانون مقبرة الغزاة" عشرات النشطاء.
وعلى هامش الوقفة، قال عضو الجمعية رياض الزحافي، "هذه الوقفة رقم 91 للجمعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأردناها أن تكون وقفة اليوم صوت المقاومة".
وأضاف "اليوم أردنا أن تكون هذه الوقفة صوتا للمقاومة الفلسطينية التي مازالت تتفاوض تحت النار وتؤلم العدو الصهيوني (الإسرائيلي) وتسطر بطولات كبيرة على أرض المعركة".
ووصف استهداف طالبي المساعدات من المدنيين العزل في غزة بـ"الوحشي والجبان".
وأثناء الوقفة، رفع المتظاهرون شعارات تنادي بوقف الإبادة في القطاع، وأخرى تجدد دعم الفلسطينيين من أبرزها "الشعب يريد وقف الإبادة"، و"لا اعتراف لا تفاوض لا صلح"، و"مقاومة.. لا صلح ولا مساومة" و"بالروح بالدم نفديك فلسطين".
يشار إلى أن إسرائيل ترتكب، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 32 دقائق
- الجزيرة
المستشار الألماني يرفض خطة إسرائيل إنشاء "مدينة إنسانية" برفح
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد معارضته لخطة إسرائيل إنشاء ما تسميه "مدينة إنسانية" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وشدد ميرتس -في تصريحات لقناة "إيه آر دي" الألمانية- على أنه ليس راضيا منذ أسابيع عن ممارسات الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة. وأوضح أنه أعرب مرارا عن عدم رضاه، وأنه ناقش هذه المواضيع أيضا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب في غزة. وعبّر ميرتس، عن أمله في التوصل إلى حل الدولتين للقضية الفلسطينية بالتعاون مع الأميركيين. وقال "للشعب الفلسطيني الحق في امتلاك مكان يستطيع العيش فيه، أما ما يحدث حاليا في قطاع غزة فهو أمر لا يمكن قبوله". وتتعرض ألمانيا لانتقادات واسعة باعتبارها من أبرز داعمي إسرائيل سياسيا وعسكريا في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد قطاع غزة. وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، حرب إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، خلّفت أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
رفيق القائد الضيف يكشف تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته
كشف الأسير الفلسطيني المحرر تيسير سليمان، رفيق القائد العام الراحل ل كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف للجزيرة تفاصيل جديدة عن شخصية الراحل الذي غلف الغموض شخصيته، لدرجة وصفه بالشبح. وكان أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب قد نعى في 30 يناير/كانون الثاني الماضي القائد الضيف، وقال في كلمة مصورة "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف"، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس العسكري للقسام. وسلط سليمان الضوء على جوانب إنسانية وقيادية لم تُعرف من قبل عن الرجل الذي ظل شبحا يطارد إسرائيل وتطارده لأكثر من 3 عقود. وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبلها اغتيال الضيف في 13 يوليو/تموز 2024 في غارة على خان يونس جنوبي قطاع غزة. ويروي سليمان قصة لقائه الأول محمد الضيف في غزة، حيث التقاه برفقة أحد قادة المقاومة وهو الشهيد محيي الدين الشريف، وذلك قبل أن ينتقل الضيف إلى الضفة الغربية في مهمة استثنائية. وعاش سليمان مع قائد كتائب القسام في مدن القدس و الخليل لأكثر من 7 أشهر، خلال فترة حاسمة في تاريخ المقاومة الفلسطينية. وكان الهدف الرئيسي من هذا الانتقال إعادة بناء العمل المشترك في كتائب القسام وتنسيق العمليات المقاومة، حسب ما كشف سليمان الذي أكد أنهم نجحوا في تنفيذ عمليات متزامنة في غزة و القدس في نفس اليوم والساعة. ويصف سليمان" الضيف" بأنه كان أخا محبا لإخوانه، متقدما عليهم في التضحية والعطاء، وكانت الحياة التي عاشها معه تتسم بالبساطة والتفكير المستمر في كيفية إنقاذ الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتاحة، مهما كانت بسيطة. وأحد أبرز ما يميز شخصية الضيف، وفقا لرفيقه، هو شغفه بالقراءة والاطلاع على التجارب السابقة للمقاومة، وكان يحب الاستماع لإخوانه حتى التفاصيل الدقيقة، ويتابع كل عملية مقاومة بعناية فائقة لاستخلاص الدروس والعبر. ويذكر سليمان موقفا مؤثرا عندما شارك في عملية أسر جنود إسرائيليين في مدينة القدس، حيث استمع الضيف لتفاصيل العملية لساعات طويلة، دقيقة بدقيقة، ليفهم كل ما حدث أثناء عملية الأسر والانسحاب والمعركة. وتميز الضيف بوضوح الرؤية الإستراتيجية، حيث آمن بأن مقاومة المحتل تتطلب الاستعداد على مستويات مختلفة: بشرية وعسكرية واستخباراتية. وهذا المفهوم الشامل للمقاومة تجسد في عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول، التي كانت ضربة نوعية أوجعت الاحتلال بسرية إتقانها ودقة تنفيذها. ورغم قلة الإمكانيات والحصار، كان الضيف يؤمن بأن هذه القيود لا تمنع المقاومة من القيام بواجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني. ويذكر سليمان كيف كانوا ينتقلون من مدينة إلى أخرى بحثا عن رصاصات بسيطة لتنفيذ العمليات، "دلالة على الإصرار والعزيمة التي تميز بها هذا القائد". وحمل الراحل لقب "الضيف" كونه لم يكن يستقر في أي مكان إلا لفترات قصيرة جدا، في محاولة دائمة للإفلات من محاولات الاغتيال الإسرائيلية. وفي الوقت الذي يتردد فيه أن الضيف نجا من 7 محاولات اغتيال، أصيب في إحداها بجروح بالغة بينما استُشهدت زوجته واثنان من أطفاله، فإن سليمان يؤكد أن الرجل نجا من 8 محاولات اغتيال. حيث تعرض لمحاولة اغتيال أخرى عندما كان في الضفة الغربية، وذلك عندما قصف الاحتلال المبنى بأكمله في مدينة بيت لحم بالصواريخ دون محاولة الاعتقال، في رغبة واضحة للقتل وليس الأسر. وفيما يتعلق بالإرث الذي تركه القائد، يؤكد سليمان أن اغتياله وغيره من قادة المقاومة لن يؤثر على مستقبل الحركة، مستشهدا بتجربة تاريخية طويلة أثبتت أن حماس وكتائب القسام تعتمد على قاعدة تنظيمية عريضة وقيادات وسطى مؤهلة لتولي المسؤوليات. وكانت الحركة قد بدأت بعشرات المقاتلين في عام 1995، ووصل عدد مقاتليها عام 2023 عشرات الآلاف، ولم يوقف اغتيال قادة سابقين لها مثل الشيخ أحمد ياسين و صلاح شحادة عمل المقاومة، بل زادها قوة وتصميما. وكان الضيف أحد العقول المدبرة لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أعلن عنها بنفسه في خطاب مسجل. وأظهرت صور عرضها برنامج "ما خفي أعظم" على الجزيرة في يناير/كانون الثاني الماضي إشراف الضيف على وضع اللمسات الأخيرة للهجوم مع قادة المجلس العسكري للكتائب. ولم تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من الحصول إلا على صورة واحدة للضيف، وكان وقتها في بداية الثلاثينيات من عمره، وبحسب رفيقه سليمان فإن هذه الصورة التقطت للضيف لاستخراج عدد من الهويات المزورة حتى يتمكن الضيف من ممارسة عمله بالمقاومة. لذلك يعتبر الضيف "مدرسة" بالقدرة على التخفي لسنوات، و"تشكيل جيش يقاوم المحتل، وضرب الاحتلال بمفاجآت تدل على خبرة عالية في الاستعداد للمواجهة وفهم جيد للعدو"، يضيف سليمان. وولد الضيف -الذي يحمل اسم محمد دياب إبراهيم المصري- عام 1965 لأسرة لاجئة من داخل فلسطين المحتلة، وانضم إلى حماس منذ تأسيسها عام 1987، وساهم في تأسيس كتائب القسام قبل أن يتولى قيادتها العامة عام 2002. وبحسب رفيقه، أصبح محمد الضيف "ضيفا في كل البيوت العربية والإسلامية المحبة للمقاومة ولفلسطين"، تاركا وراءه إرثا من النضال والتضحية سيستمر في إلهام أجيال المقاومة المقبلة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء وتفاؤل أميركي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
في اليوم الـ647 من حرب الإبادة على غزة ، قالت مصادر في مستشفيات القطاع إن 95 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية منذ فجر الأحد، بينهم 52 بمدينة غزة.