logo
فارقة.. مضادات الحيوية تقوي البكتيريا!

فارقة.. مضادات الحيوية تقوي البكتيريا!

أخبار السياحة١٤-٠٦-٢٠٢٥
يعتقد أن مضادات الحيوية تقضي على البكتيريا، ولكن علماء من جامعة روتجرز الأمريكية أثبتوا أن أحد أكثر أدوية التهابات المسالك البولية شيوعا، يمنحها فرصة للبقاء حية ويسرع تطورها.
وتشير مجلة 'Nature Communications'، إلى أن دواء السيبروفلوكساسين يخل بتوازن الطاقة في خلايا بكتيريا الإشريكية القولونية المعوية، ما يسبب انخفاضا حادا في مستوى الوقود الجزيئي الشامل. وبدلا من الموت، يتسارع تنفس البكتيريا، وتنتج أشكالا نشطة من الأكسجين، ويُحفز رد فعل إجهادي. وتدخل بعض الخلايا في حالة من السبات، وتتجنب تأثير الدواء، وتنتظر فترة غير مواتية. وهذه هي الخلايا التي غالبا ما تسبب التهابات متكررة.
وأظهرت التجارب المخبرية نجاة البكتيريا تحت تأثير الإجهاد بمعدلات أعلى بعشر مرات من البكتيريا الطبيعية، وتحورت بسرعة أكبر. واكتسبت في غضون بضع جولات من التعرض، مقاومة للدواء. والسبب هو تلف الحمض النووي الناتج عن الإجهاد الأكسجيني. وعند إصلاح هذا التلف، تحدث أخطاء تحفز الطفرات.
ويتضح من هذا أن مضادات الحيوية المصممة لمحاربة البكتيريا يمكن أن تعزز تكيفها دون قصد. وقد لوحظ تأثير مماثل مع أدوية أخرى – الأمبيسلين والغنتاميسين. كما اكتشفت حساسية لهذا الإجهاد الطاقي حتى لدى العامل المسبب لمرض السل – المتفطرة السلية.
ووفقا للتقديرات تؤدي مقاومة مضادات الحيوية إلى 1.27 مليون حالة وفاة سنويا. وتشير البيانات الجديدة إلى أنه للحفاظ على فعالية العلاج، من الضروري مراعاة التأثيرات الأيضية لمضادات الحيوية. ويقدم العلماء ثلاثة حلول:
– اختبار الأدوية بحثا عن الآثار الجانبية المرتبطة بالطاقة.
– استخدام مثبطات الاستجابة للإجهاد.
– تجنب الجرعات العالية جدا التي قد تسبب تأثيرا معاكسا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ
دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ

كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام تتعلق بتأثير أدوية النوم على العلامات الحيوية لمرض ألزهايمر. وتقدم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرتها مجلة Annals of Neurology رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع 'سوفوريكسانت' (suvorexant) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي، تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي، مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي. وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من 'سوفوريكسانت' أو دواء وهميا، بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات. وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة. لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء، ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر. كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية، بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق، الذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية. وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية لألزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد، خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك، يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات. وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ، مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي. وبينما يعبر الدكتور لوسي عن تفاؤله الحذر بإمكانية تطوير علاجات مستقبلية تستغل العلاقة بين النوم وألزهايمر، إلا أنه يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل التوصل إلى حلول فعالة لهذا المرض المدمر. وتبقى هذه الدراسة خطوة مهمة في رحلة البحث الطويلة لفهم الآليات المعقدة لألزهايمر، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية استغلال هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فعالية. المصدر: ساينس ألرت

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على صحة العين
دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على صحة العين

أخبار السياحة

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على صحة العين

كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين. وأشارت مجلة 'BMJ Open' إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. وشدد مؤلفو الدراسة على الأهمية البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري والتحكم الفعال في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحوصات العين المنتظمة لكبار السن، إذ أن هذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من حالات فقدان البصر المرتبطة بالأمراض. المصدر: لينتا.رو

سحب خبز من الأسواق الأمريكية بسبب تلوث قد يهدد الحياة
سحب خبز من الأسواق الأمريكية بسبب تلوث قد يهدد الحياة

أخبار السياحة

timeمنذ 17 ساعات

  • أخبار السياحة

سحب خبز من الأسواق الأمريكية بسبب تلوث قد يهدد الحياة

سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بالتعاون مع شركة 'هارتفورد بيكري'، نوعا من خبز 'أرتيزان ستايل' بسبب احتمال تلوثه بالبندق. ويعد هذا التلوث من مسببات الحساسية، دون الإشارة إليه صراحة على ملصق المنتج. ويباع المنتج المتأثر في متاجر كبرى مثل 'وولمارت' و'كروجر'، وتم توزيعه في 12 ولاية أمريكية تشمل: ميشيغان وويسكونسن وإلينوي وإنديانا وأوهايو وكنتاكي وتينيسي وجورجيا وأركنساس وميزوري وألاباما وميسيسيبي. وأوضحت شركة 'هارتفورد بيكري' أن الخطأ حدث بسبب تبديل غير دقيق بين خطي إنتاج: أحدهما لخبز يحتوي على البندق، والآخر لخبز أبيض، ما أدى إلى تلوث بعض الأرغفة بالبندق دون تنظيف كاف للمعدات. وشمل السحب نحو 883 وحدة من 6 دفعات إنتاج، تم تغليفها في أكياس بلاستيكية مرنة كُتب عليها فقط: 'قد تحتوي على مكسرات شجرية'، دون تحديد البندق كمسبب مباشر للحساسية. ويمكن التعرف على العبوات المتأثرة من خلال رموز الدفعات التالية: T10 174010206 T10 174010306 T10 174010406 T10 174020206 T10 174020306 T10 174020406 كما تحمل العبوة الوزن الصافي 12 أونصة، ورمز المنتج العالمي (UPC): ‎24126018152، وتاريخ انتهاء صلاحية موحد هو 13 يوليو 2025. وتلقت الشركة شكاوى من مستهلكين لاحظوا وجود مكسرات، كما سُجلت حالة واحدة من اضطراب في الجهاز الهضمي، دون الإبلاغ عن أي إصابات أو حالات صحية خطيرة. ودعت إدارة الغذاء والدواء والمخبز المستهلكين إلى التوقف فورا عن تناول المنتج المتأثر، وإعادته إلى المتجر الذي تم الشراء منه لاسترداد كامل المبلغ المدفوع. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store