
دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على صحة العين
وأشارت مجلة 'BMJ Open' إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%.
وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض.
وشدد مؤلفو الدراسة على الأهمية البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري والتحكم الفعال في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحوصات العين المنتظمة لكبار السن، إذ أن هذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من حالات فقدان البصر المرتبطة بالأمراض.
المصدر: لينتا.رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
ما الذي يؤدي إلى تدمير المفصل؟
يوضح الدكتور أوليغ ساجنيكوف، أخصائي جراحة العظام، كيفية ظهور التهاب مفصل الورك، وما إذا كانت هناك سبل للوقاية من هذا المرض، ومن هم الأكثر عرضة للإصابة به. ووفقا له، يُعدّ التهاب مفصل الورك أكثر أمراض مفصل الورك شيوعا. وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة به، مثل: التشوهات الخلقية، والتشوهات المكتسبة نتيجة الإصابات أو الأمراض المختلفة، والتغيرات التنكسية الناتجة عن التقدم في السن، والنشاط البدني المفرط، وزيادة الوزن، والاضطرابات الهرمونية. ويشير إلى أن من الأعراض المميزة لالتهاب مفصل الورك الشعور بالألم أثناء الحركة وتقييد نطاقها؛ وفي المراحل المتقدمة، قد يُلاحظ قصر في الطرف السفلي. وغالبا ما تكون العملية غير متماثلة، أي أنها تبدأ في أحد الجانبين أولا، ثم يتأثر الطرف الآخر نتيجة التحميل الزائد على المفصل السليم. وتُعدّ الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، وتُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال. ووفقًا له، لا توجد طرق وقاية محددة من التهاب مفصل الورك، ولكن هناك توصيات عامة، منها الحفاظ على وزن جسم طبيعي (بحيث لا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 25)، وممارسة نشاط بدني كافٍ، وتحريك مفصل الورك بانتظام. ويُستخدم في تشخيص التهاب مفصل الورك كل من الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي. وبما أن التغيرات التنكسية في المفصل لا رجعة فيها، فإن المرض يتطور تدريجيًا من المرحلة الأولى (وفق تصنيف كيلغرين ولورانس) إلى المرحلتين الثالثة والرابعة. ويعتمد معدل تطور المرض على عدة عوامل، ويختلف من مريض إلى آخر. ووفقا له، فإن الطريقة المفضلة لعلاج التهاب مفصل الورك في مراحله المتقدمة هي استبدال المفصل بالكامل، مما يتيح للمريض التخلص من الألم والعودة إلى حياة نشطة إلى حد ما. المصدر:

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على صحة العين
كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين. وأشارت مجلة 'BMJ Open' إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. وشدد مؤلفو الدراسة على الأهمية البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري والتحكم الفعال في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحوصات العين المنتظمة لكبار السن، إذ أن هذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من حالات فقدان البصر المرتبطة بالأمراض. المصدر: لينتا.رو

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض
أجرى فريق من العلماء دراسة حديثة لفحص مستويات التلوث بالبكتيريا والجراثيم في الأماكن والأشياء التي يتفاعل معها المسافرون يوميا خلال تنقلاتهم. واكتشف فريق البحث أن عجلات حقائب السفر هي من أكثر الأدوات تلوثا بالبكتيريا، حيث تحتوي على كمية من الجراثيم تفوق تلك الموجودة على مقاعد المراحيض العامة بأربعين مرة. وفي الدراسة، فحص الفريق نحو 10 حقائب سفر في مركز قطارات بمطار لندن، حيث أُخذت مسحات من عجلات وقواعد الحقائب ذات الغلاف الناعم والصلب. وأظهرت النتائج أن عجلات حقائب السفر تحمل حوالي 400 مستعمرة بكتيرية لكل 3 سنتيمترات مربعة، وهي مساحة أصغر من بطاقة ائتمان، ما يجعلها أكثر تلوثا من مقعد المرحاض العادي، الذي يحتوي عادة على حوالي عشر مستعمرات بكتيرية. ووُجد أن هذه الجراثيم مرتبطة بمخاطر صحية مثل التسمم الغذائي والالتهابات ومشاكل الجهاز التنفسي. كما بيّنت التحاليل أن حقائب السفر ذات الغلاف الناعم تعد أكثر تلوثا، لأنها تحتفظ بالرطوبة والأوساخ، ما يعزز نمو العفن. وما يثير القلق أن كثيرا من المسافرين يضعون هذه الحقائب الملوثة على أسرّة الفنادق وطاولاتها ورفوف خزائنها، ما يزيد من احتمالية انتقال الجراثيم إلى أماكن نظيفة. وكشفت الفحوصات عن وجود بكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية وجرثومة Serratia marcescens وبكتيريا Bacillus cereus، بالإضافة إلى فطريات العفن المعروفة كالرشاشيات السوداء والبنسليوم. كما تم العثور على بكتيريا الإشريكية القولونية التي تشير إلى تلوث برازي، ما يعني أن العجلات تلتقط أوساخا من دورات المياه أو الأرصفة. وحذرت عالمة الأحياء الدقيقة إيمي ماي بوينتر، قائدة الدراسة، من أن هذه الميكروبات متنوعة وتعكس الأماكن التي وُضعت فيها الحقائب، موضحة ضرورة إبعاد الحقائب عن الأسطح النظيفة وتنظيفها بانتظام. وشدد الخبراء على ضرورة عدم وضع الحقائب على الأسرّة، ويُفضّل وضعها على رف الأمتعة أو الأرض، مع مسح العجلات والقاعدة بمناديل مطهرة أو قطعة قماش مبللة بالصابون للحد من تراكم الجراثيم. وأكدت الدراسة أن هذه الإجراءات الوقائية مهمة للحد من انتقال التلوث والجراثيم إلى المنازل والفنادق، ما يحمي الصحة العامة رغم أن الحقائب نفسها ليست قاتلة. نشرت الدراسة في مجلة InsureandGo. المصدر: ديلي ميل