
بعد غياب 16 عاما عن مصر.. تفاصيل حفل نبيل شعيل في الساحل الشمالي
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان "ليالي مراسي" في الساحل الشمالي عن تعاقدها مع المطرب الكويتي نبيل شعيل لإحياء حفل غنائي يوم 9 أغسطس/آب المقبل، وذلك في ساحة The Address Beach الواقعة داخل منتجع مراسي، حيث من المنتظر أن يقود أوركسترا الحفل المايسترو مدحت خميس.
تفاصيل حفل نبيل شعيل في مصر صيف 2025
يُعد هذا الظهور هو الأول لنبيل شعيل في مصر بعد غياب دام 16 عامًا عن إحياء الحفلات الغنائية فيها، إذ كانت آخر مرة وقف فيها على أحد المسارح المصرية في عام 2009، من خلال حفل أُقيم آنذاك في منتجع بورتو غالب بمرسى علم، في وقت كان يشهد فيه نشاطًا مكثفًا في الساحة الفنية المصرية، خصوصًا خلال الفترة الممتدة من عام 1999 حتى 2009.
كما سبق أن شارك في مهرجان الأغنية المصورة الذي أُقيم في الغردقة عام 2000. ويحمل حفل نبيل شعيل المقبل طابعًا خاصًا لدى جمهوره في مصر، نظرًا لطول فترة الانقطاع التي فصلته عن الجمهور المصري.
أحدث ألبومات نبيل شعيل
كان آخر ألبوم غنائي طرحه
وتستعد إدارة مهرجان "ليالي مراسي" لاستقبال جمهور كبير في حفل نبيل شعيل، حيث يُتوقع أن يشهد إقبالًا واسعًا، لا سيما مع عودته المنتظرة إلى الساحة المصرية بعد سنوات طويلة من الغياب، ضمن أجواء صيفية على شاطئ البحر المتوسط.
aXA6IDQ2LjIwMi42OC4xNjMg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
إليزابيث وتاتشر.. «مفاجأة» تنسف الروايات المتداولة
تم تحديثه الإثنين 2025/7/14 10:11 م بتوقيت أبوظبي رغم ما أشيع عن فتور العلاقة بين الملكة إليزابيث الثانية ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، إلا أن شهادات من داخل القصر الملكي ومقربين من الطرفين تكشف جانباً آخر مختلفًا تمامًا. وأكد مطلعون من داخل القصر الملكي أن هذه المزاعم لا تعدو كونها "هراء"، وأن العلاقة بين السيدتين، ورغم بعض الفروق الشخصية والسياسية، اتسمت بالاحترام المتبادل، بحسب صحيفة ديلي ميل. كانت الملكة وتاتشر متقاربتين في العمر، وقد نشأتا في ظل أجواء الحرب العالمية الثانية، كما شقّتا طريقهما كنساء قويتين في عالم سياسي يهيمن عليه الرجال. إلا أن وسائل الإعلام سلّطت الضوء خلال فترة حكم تاتشر (1979–1990) على خلافات بينهما، خاصة بعد أن نُقل عن الملكة عام 1986 شعورها بـ"الاستياء" من رفض تاتشر فرض عقوبات على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، خوفاً من انقسام في صفوف دول الكومنولث. الخلاف النادر الذي تسرّب إلى العلن تحول لاحقاً إلى مادة درامية في مسلسل "ذا كراون"، لكن الكاتب والمحلل الملكي جيلز براندريث كشف في كتابه "إليزابيث: بورتريه حميمي" أن تلك الخلافات كانت "مبالغاً فيها"، وأن كلاً من الملكة وتاتشر أعربتا عن احترام متبادل. بل إن تاتشر نفسها وصفت الأحاديث عن توتر علاقتها بالملكة بأنها "محض هراء"، فيما وصفتها إليزابيث بـ"الرائعة" مشيدة بالتزامها تجاه الكومنولث والقوات المسلحة. وعلى الرغم من اختلاف التوجهات السياسية – إذ كانت الملكة محافظة معتدلة، في مقابل نهج تاتشر اليميني الراديكالي – لم يكن هناك ما يدل على عداء شخصي. ويؤكد براندريث أن الملكة أظهرت احترامًا واضحًا لأول رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا، تجلى ذلك في عدة مناسبات رسمية، منها تناول العشاء في داونينغ ستريت عام 1985، ومنح تاتشر وسامي الاستحقاق والرباط الملكي بعد تقاعدها. كما شاركت الملك في عدد من المناسبات الخاصة بتاتشر، مثل حفلي عيد ميلادها السبعين والثمانين، بل وحتى جنازتها عام 2013، والتي كانت الجنازة الوحيدة التي حضرتها الملكة إلى جانب جنازة ونستون تشرشل. وبحسب الصحيفة، فقد كان يُعرف عن تاتشر التزامها الصارم بالمواعيد، حيث كانت تصل إلى محيط قصر وندسور قبل موعد لقائها مع الملكة بنصف ساعة وتنتظر في سيارتها. وتشير روايات من داخل القصر إلى أن أول لقاء بين الاثنتين عام 1979 تميز بلحظة طريفة حين انحنت تاتشر لتحية الملكة بانحناءة عميقة، لدرجة أنها لم تستطع النهوض دون مساعدة. وفي عيد ميلادها الثمانين، كررت "المرأة الحديدية" انحناءتها الشهيرة، أمام الملكة والأمير فيليب في فندق الماندرين أورينتال بلندن. وقال الصحفي أندرو بيرس، الذي شهد المناسبة، إن تلك اللحظة عكست "كذب الادعاءات بأن الملكة لم تكن تحب تاتشر"، مشيرًا إلى أن حضور الملكة للحدث كان بمثابة "رسالة صامتة للعالم". aXA6IDIwNC4xNi4xNzIuMTc5IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
بعد غياب 16 عاما عن مصر.. تفاصيل حفل نبيل شعيل في الساحل الشمالي
يعود الفنان الكويتي نبيل شعيل لإحياء حفل غنائي في مصر للمرة الأولى منذ 16 عامًا، ضمن فعاليات مهرجان ليالي مراسي بالساحل الشمالي. أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان "ليالي مراسي" في الساحل الشمالي عن تعاقدها مع المطرب الكويتي نبيل شعيل لإحياء حفل غنائي يوم 9 أغسطس/آب المقبل، وذلك في ساحة The Address Beach الواقعة داخل منتجع مراسي، حيث من المنتظر أن يقود أوركسترا الحفل المايسترو مدحت خميس. تفاصيل حفل نبيل شعيل في مصر صيف 2025 يُعد هذا الظهور هو الأول لنبيل شعيل في مصر بعد غياب دام 16 عامًا عن إحياء الحفلات الغنائية فيها، إذ كانت آخر مرة وقف فيها على أحد المسارح المصرية في عام 2009، من خلال حفل أُقيم آنذاك في منتجع بورتو غالب بمرسى علم، في وقت كان يشهد فيه نشاطًا مكثفًا في الساحة الفنية المصرية، خصوصًا خلال الفترة الممتدة من عام 1999 حتى 2009. كما سبق أن شارك في مهرجان الأغنية المصورة الذي أُقيم في الغردقة عام 2000. ويحمل حفل نبيل شعيل المقبل طابعًا خاصًا لدى جمهوره في مصر، نظرًا لطول فترة الانقطاع التي فصلته عن الجمهور المصري. أحدث ألبومات نبيل شعيل كان آخر ألبوم غنائي طرحه وتستعد إدارة مهرجان "ليالي مراسي" لاستقبال جمهور كبير في حفل نبيل شعيل، حيث يُتوقع أن يشهد إقبالًا واسعًا، لا سيما مع عودته المنتظرة إلى الساحة المصرية بعد سنوات طويلة من الغياب، ضمن أجواء صيفية على شاطئ البحر المتوسط. aXA6IDQ2LjIwMi42OC4xNjMg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
عبد الحميد بوشناق لـ«العين الإخبارية»: «رقوج» غيّر قواعد اللعبة.. والفانتازيا ليست وهما
أكد المخرج التونسي عبد الحميد بوشناق أنه يفضل في أعماله الدرامية والسينمائية والمسرحية الاشتغال على عالمي الواقعية السحرية والفانتازيا. بهدوء المخرج الواثق وخيال الكاتب المفتون بالمستحيل، يتحدث عبد الحميد بوشناق عن مسرحيته الجديدة كما لو كان يحكي عن ولادة أخرى للحلم. "رقوج"، العرض الذي افتتح الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان الحمامات الدولي ليلة الجمعة 9 تموز/يوليو، لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل عودة إلى جذور الفن الحي، حيث تختلط الموسيقى باللحم الحي، وتتماهى الأجساد مع النغم، وتتحرك الشخصيات بين الواقع وما وراءه. في لقاء مع "العين الإخبارية"، أكد بوشناق أن الواقعية السحرية لم تأت من فراغ، بل هي نمط أدبي عالمي ترسّخ في كثير من الأعمال الروائية والقصصية الكبرى، يمتزج فيه الواقعي باللامرئي، ويتسلل فيه السحر إلى الحياة اليومية من دون أن يصطدم بمنطق الأشياء. واعتبر أن حضور هذا النمط في "رقوج" كان طبيعيًا، فقد أراد للشخصيات أن تتحرّر من قوانين الجاذبية، أن تسبح في الفضاء، وتُحلّق، وتُحرّك الجمادات بالفكر، وتتحدث إلى من رحلوا، تمامًا كما فعلت شخصيتا "ميلاد" و"مبروك" في العمل. رحلة "رقوج" من الشاشة إلى الخشبة لم تكن يسيرة. بوشناق وصفها بأنها "تحدّ كبير"، حيث تَطلب الأمر تحويل عمل تلفزيوني ناجح إلى عرض حيّ مباشر يقوم على التمثيل المتزامن مع موسيقى تُعزف في لحظتها. المسرح، بالنسبة له، لم يكن خيارًا تقنيًا بل ضرورة جمالية، لأنه يشكّل الحاضن الطبيعي لهذا النوع من المشاريع التي تعيد الجمهور إلى أصل العلاقة مع الفن: الحضور، والتفاعل، والانغماس. أوضح المخرج التونسي أن العمل اعتمد مزجًا معبّرًا بين المسرح والموسيقى والرقص، وصاغ توليفة تعبيرية حرص من خلالها على أن تكون الشخصيات قريبة من المتلقي لا من خلال الكلمات فقط، بل من خلال الإيقاع الجسدي واللحظة الحيّة. وأضاف أن المسرح ظل حلمًا شخصيًا بالنسبة له، وكان يتمنى دائمًا أن يرى هذا المشروع ينبض على الخشبة لا خلف الشاشات، لأن التجربة التفاعلية تمنح العمل حياة جديدة، وتشرك المتفرج في صناعة الحكاية. وأشار إلى أن "رقوج" قد يكون من أكثر أعماله تكاملاً، لا من حيث الحجم أو عدد المشاركين، بل من حيث الانسجام الداخلي، والانطلاق من فكرة أصيلة إلى صيغة حية تعبّر عنها كل عناصر العرض. وأكد أن المشروع وُلد من محبة حقيقية للمسرح، ومن رغبة في تحفيز الجمهور على العودة إلى الفضاءات الثقافية الحيّة، حيث لا مجال للفصل بين الفن والإنسان. واستغرق العمل أكثر من شهر ونصف من البروفات المكثفة، في تجربة وصفها بوشناق بأنها "تحدٍّ مضاعف"، حيث كان عليه اختزال مسلسل درامي طويل في عرض مسرحي حيّ ومكثّف يُقدَّم أمام جمهور متعطّش للفن، وهو جمهور لا يُمكن أن يُخدع بسهولة، وسقف انتظاراته مرتفع. عن استخدام الشاشات داخل العرض، قال إن الأمر لم يكن مجرّد تقنية، بل اختار أن تكون الشاشات جزءًا فلسفيًا من التجربة، تربط بين عالم التلفزيون والمسرح، وتكسر الحواجز الذهنية لدى المتلقي، وتدفعه إلى مساءلة موقعه من الفنّ: هل هو متفرج؟ مشارك؟ شاهد؟ أم جزء من الحكاية نفسها؟ وفي عرضه، جمع بوشناق بين الرؤية الإخراجية والبعد الموسيقي، حيث شارك شقيقه حمزة بوشناق بوضع الموسيقى الحية، التي أدّتها أوركسترا من العازفين على خشبة المسرح، في تناغم تام مع اللوحات الراقصة التي صممها حافظ ضو، بمشاركة أكثر من 20 فنانًا من أبطال المسلسل الأصليين. هذا التنسيق أضفى على العمل طاقة ديناميكية تفاعلت مع الجمهور، الذي غصّت به قاعة المركز الثقافي الدولي بالحمامات. المخرج، المعروف بتوجهه البصري المختلف، تابع حديثه عن حرصه المستمر على التجديد شكلاً ومضمونًا، لبناء حوار فني جديد بينه وبين الجمهور. واعتبر أن "رقوج" جاء برغبة خاصة، نابعة من تجربة شخصية، لا من فرض إنتاجي، وأنه صُمّم ليعمّق العلاقة بين الشخصيات والجمهور، لا ليعيد استنساخ المسلسل. ينتمي عبد الحميد بوشناق إلى جيل جديد من المخرجين التونسيين الذين يغامرون خارج القوالب التقليدية. وهو خريج المدرسة العليا للدراسات السينمائية بكندا، وابن الفنان لطفي بوشناق، وقد قدّم أعمالًا نالت اهتمامًا واسعًا في المهرجانات والصالات، من بينها فيلم الرعب "دشرة"، والفيلم الفنتازي "فرططو ذهب"، إلى جانب "الإبرة"، "كعبة حلوى"، "خوصة"، والفيلم الوثائقي "قديما كركوان"، كما أخرج عددًا من المسلسلات مثل "نوبة"، و"رقوج"، ومسرحية "عشاق الدنيا". ما حدث على خشبة مهرجان الحمامات لم يكن مجرّد افتتاح، بل لحظة مسرحية تماهت فيها الصورة مع الصوت، والخيال مع الجسد، والممثل مع المتفرج. في "رقوج"، لا تمشي الشخصيات فقط، بل تطير، وتتكلم من وراء الحياة. والفضل، هذه المرة، للمسرح الذي وسعها ولم يُضيّق. aXA6IDQ2LjIwMi4yNDkuMTA3IA== جزيرة ام اند امز AU