
قطعة من المريخ تُعرض للبيع.. والمزاد قد يتخطى 4 ملايين دولار
القطعة النادرة، المعروفة باسم NWA 16788، قد تُباع بسعر يتراوح بين 2 و4 ملايين دولار، وفقًا للتقديرات الأولية.
يزن النيزك نحو 24.5 كيلوغرامًا، ما يعادل تقريبًا وزن إطار سيارة، ويُعد أكبر بنسبة 70% من أي نيزك مريخي آخر عُثر عليه حتى الآن، كما يمثل ما نسبته 6% من إجمالي المادة المريخية المعروفة على سطح الأرض.
ويُذكر أن عدد النيازك المصنفة كمصدر مريخي لا يتجاوز 400 من أصل 80 ألف نيزك موثق عالميًا.
تم اكتشاف النيزك في يوليو 2023 في النيجر، وبعد تحليل عيّنة منه أُرسلت إلى متحف شنغهاي للفلك، أُدرج رسميًا في يونيو 2024 ضمن "نشرة النيازك العالمية" Meteoritical Bulletin كمصدر مريخي مؤكّد.
أصل بركاني من المريخ
ينتمي NWA 16788 إلى فئة "الشيرغوتايت" Shergottite، وهي الأكثر شيوعًا بين نيازك المريخ، ويُعتقد أنها ناتجة عن انفجارات بركانية في الكوكب الأحمر.
التحاليل أظهرت أنه يحتوي على بلورات غنية بالمغنيسيوم تصبح أكثر تركّزًا بالحديد عند الحواف، إلى جانب آثار من الزجاج، ناتجة عن اصطدام قوي أطلقه من المريخ، ثم انصهاره بفعل دخوله الغلاف الجوي الأرضي قبل أن يستقر في صحراء النيجر.
اقرأ أيضًا: وثيقة الحرية بتوقيع أبراهام لينكولن في مزاد نادر بنيويورك
رغم الحماسة التي تحيط بالنيزك، أبدى بعض العلماء قلقهم من ضياع مثل هذه الاكتشافات داخل مجموعات خاصة، ما قد يحد من قيمتها العلمية. في هذا السياق، يُذكر أن مبيعات نيازك المريخ السابقة لم تتجاوز مبالغ متواضعة؛ إذ بيع نموذج صغير وزنه 0.05 أونصة مقابل حوالي 13 ألف دولار في عام 2021، ما يجعل من NWA 16788 مرشحًا لتسجيل رقم قياسي جديد في عالم المزادات العلمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
اكتشاف ثلاثة أنواع ضفادع جديدة في البيرو
اكتشف فريق من العلماء البيروفيين ثلاثة أنواع جديدة من الضفادع في سلسلة جبال في شمال البيرو، على ما أعلن المعهد البيروفي لعلم الزواحف والبرمائيات الجمعة. وقد عُثر على هذه الضفادع قبل بضعة أسابيع في منطقة غابات تقع على ارتفاع يتراوح بين 2000 و3000 متر فوق مستوى سطح البحر في منطقة بيورا. وقال عالم الزواحف والبرمائيات جيرمان تشافيز لوكالة فرانس برس "لقد عثرنا على ثلاثة أنواع جديدة من الضفادع من جنس بريستيمانتيس الذي يعيش في مناطق لم تُستكشف جيدا في شمال بيرو". وأطلق العلماء على هذه البرمائيات أسماء "بريستيمانتيس تشينغيلاس" و"بي. نونيزكورتيزي" و"بي. يونكي". وأوضح تشافيز أن هذا الاكتشاف وقع في الجبال التي تعبر سلسلة هوانكابامبا في بيورا، وسط ضباب كثيف وغابات قزمة ومستنقعات هادئة. وأضاف "لا تعتمد هذه الضفادع كثيرا على المسطحات المائية، وعدم اعتمادها على ذلك يُعد مؤشرا جيدا على صحة البيئة المحيطة بها". يبلغ طول هذا النوع الجديد حوالى خمسة سنتيمترات، ويتميز بعيونه الصفراء الكبيرة ولونه الكريمي والأصفر والبني. كما يتميز بصوت نقيقها الحاد. يتعرض النظام البيئي الذي تعيش فيه هذه الضفادع لتهديدات مستمرة، لا سيما جراء حرق الأراضي الزراعية وإزالة الغابات. تُعد سلسلة جبال هوانكابامبا منطقة جغرافية كبيرة ذات أهمية حيوية نظرا لتنوعها البيولوجي وربطها بين الأمازون وساحل المحيط الهادئ.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
من الأرض إلى المريخ.. تجربة تحاكي المستقبل في صحراء أميركا (فيديو)
تستضيف صحراء يوتا في الولايات المتحدة منشأة بحثية متقدمة تُعرف باسم Mars Desert Research Station (MDRS)، حيث تُجرى تدريبات ميدانية تحاكي ظروف الحياة على المريخ، ضمن مشروع علمي تشرف عليه منظمة The Mars Society غير الربحية، وتقع المنشأة على بُعد نحو سبعة أميال من أقرب منطقة مأهولة، وتُعد واحدة من أقرب البيئات الأرضية تمثيلًا لسطح الكوكب الأحمر، بحسب ما أفاد به موقع CNBC. أمضى طاقم علمي مكوّن من خمسة باحثين – يُطلق عليه اسم Crew 315 – أسبوعين داخل المحطة في مهمة تناظرية، التزموا خلالها بجداول صارمة تُحاكي تفاصيل الحياة في بيئة فضائية مغلقة، وتضمنت الأنشطة اليومية وجبة إفطار جماعية عند الساعة السابعة صباحًا، يليها اجتماع لتخطيط المهام، ثم تنفيذ عمليات ميدانية خارجية تُعرف بأنشطة EVA، حيث يرتدي المشاركون بدلات فضائية محكمة ويؤدّون مهامًا مماثلة لما يتطلبه العمل على سطح المريخ. وصف أوربان كوي، مسؤول السلامة والصحة ضمن الطاقم، طبيعة المحطة بقوله: "MDRS هي أفضل بيئة تناظرية للرواد... التضاريس والبروتوكولات والبحوث هنا تُحاكي تمامًا ما سنواجهه على سطح المريخ". تُنفّذ أنشطة EVA مرتين يوميًا ضمن بيئة صُممت لتختبر القدرة النفسية والبدنية على التكيّف مع تحديات العزلة، وضيق الموارد، والانضباط الذاتي، مما يمنح الباحثين خبرة واقعية تُمهّد الطريق أمام استكشاف بشري فعلي للكوكب الأحمر في المستقبل. التحدي ليس تقنيًا فحسب وبحسب مايكل أندروز، مهندس الطاقم، فإن التحدي الأكبر يكمن في "الاعتياد على الإيقاع اليومي... فبينما تقل المخاطر هنا، فإن تنفيذ هذه المهام بدقة هو ما يبقينا أحياء على المريخ". وتأتي هذه التجربة في وقت لا يزال طموح استكشاف الكوكب الأحمر حيًّا؛ فقد سبق أن صرّح الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، أن الإنسان قد يصل إلى المريخ بحلول عام 2029، ما يجعل من هذا النوع من المهمات الميدانية محطات تدريبية بالغة الأهمية. تُمثل هذه التجربة محطة فاصلة في فهم التحديات اليومية التي تنتظر الإنسان في بيئة فضائية، من العمل الجماعي إلى الضغوط النفسية، في سعي لاختبار حدود الحياة على المريخ.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
"المحاكاة البيتسية".. طريقة الحشرات للدفاع عن نفسها في الطبيعة
لطالما حيَّرت ظاهرة "المحاكاة البيتسية" العلماء؛ ففي عالم الحيوان، تقلد بعض الكائنات غير الضارة؛ والتي تسمى المُقلّدات، كائنات خطيرة أو غير مستساغة لتجنب الافتراس. وأظهرت دراسة جديدة منشورة في دورية "نيتشر" (Nature) أن قدرة الحيوانات المفترسة على الإدراك تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى الدقة المطلوبة للحيوانات التي تقلد الكائنات الضارة لتجنب الافتراس. وهذه الدراسة المبتكرة، التي استخدمت نماذج ثلاثية الأبعاد مطبوعة بتقنية عالية لدبابير وأنواع مختلفة من الذباب الحوام المقلد، تقدم تفسيرات جديدة لسبب عدم تطور المحاكاة لتكون "مثالية" دائماً في الطبيعة. "المحاكاة البيتسية" و"المحاكاة البيتسية" آلية دفاعية تقوم بها كائنات غير مؤذية عبر تقليد الشكل، أو الألوان، أو السلوكيات الخارجية لكائنات أخرى خطيرة، أو غير مستساغة للمفترسين، بهدف تجنّب الافتراس. وقد سُمّيت هذه الظاهرة على اسم عالم الأحياء البريطاني هنري والتر بيتس، الذي وثّقها لأول مرة خلال دراسته للفراشات في غابات الأمازون في القرن التاسع عشر. ومن أبرز أمثلة "المحاكاة البيتسية" تقليد بعض أنواع الذباب غير السام لألوان وأشكال الدبابير، وهي كائنات معروفة بلسعتها المؤلمة، ما يدفع المفترسات، مثل الطيور، لتجنب مهاجمتها. ويعتمد نجاح هذا النوع من التقليد على درجة الشبه الظاهرة للمفترس، إذ إن تقليداً دقيقاً يزيد من فرص نجاته، بينما تقليداً ضعيفاً قد يؤدي إلى افتراسه. وتثير "المحاكاة البيتسية" تساؤلات علمية مستمرة حول مدى دقة التقليد المطلوبة، ولماذا لا تصل بعض الأنواع إلى مستويات تقليد مثالية، على الرغم من الفوائد الواضحة.، وتُعد هذه الظاهرة محوراً مهماً في دراسة التفاعل بين المفترسات والفرائس، وتكشف عن تعقيدات كبيرة في فهم كيف تطوّرت أنماط الحماية في الطبيعة، ليس بالقوة، بل بالخداع البصري والسلوكي. ولكن لماذا نجد في الطبيعة درجات متفاوتة من هذه المحاكاة، من شبه المثالية إلى شبه المعدومة؟ لماذا لا تتطور كل هذه الكائنات المقلدة لتصبح نسخة طبق الأصل من نماذجها الخطرة، طالما أن ذلك يوفر لها حماية أفضل؟ لحل هذا اللغز، قام فريق بحثي باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد مطبوعة بعناية شديدة، تحاكي الدبابير، وأنواعاً مختلفة من الذباب المقلد. وكشفت الدراسة أن قدرة الحيوانات المفترسة على التمييز والإدراك، تلعب دوراً حاسماً في تحديد مدى الدقة التي تحتاجها هذه الكائنات المقلدة لكي تنجو. كما أكدت الدراسة أن الطيور استطاعت التمييز بين الحشرات المؤذية، وتلك المقلدة بدقة عالية، خاصة عندما يتعلق الأمر باللون والحجم، أكثر من النمط والشكل. أما المفترسات اللافقارية، فقد كانت أسهل خداعاً، ولم تُظهر نفس القدرة على التمييز، وهو ما قد يفسّر لماذا تستمر بعض "التقليدات السيئة" في البقاء، والتكاثر. واستخدم الباحثون تقنية مبتكرة لإنشاء نماذجهم التجريبية؛ فبدأوا بمسح ثلاثي الأبعاد لدبابير حقيقية وذباب حوام مقلد، ثم قاموا بتوليد تدرجات في السمات البصرية الرئيسية مثل الشكل واللون والنمط والحجم، مما سمح لهم بإنشاء أشكال مقلدة تتراوح من الموجودة في الطبيعة إلى أشكال افتراضية غير موجودة. مجسمات ثلاثية الأبعاد بعد ذلك، قام الباحثون بتحويل هذه التصميمات الرقمية إلى مجسمات مادية ملموسة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، وخذه التقنية الحديثة مكنتهم من بناء نماذج دقيقة للحشرات، طبقة فوق طبقة، باستخدام مواد خاصة. وبهذه الطريقة، تمكن الفريق من إنشاء مجموعة واسعة من "الحشرات" المقلدة المادية، والتي تختلف في مدى دقتها، بعضها يشبه الدبور الحقيقي إلى حد كبير، وبعضها أقل دقة، وبعضها الآخر كان تصميماً فريداً لم يُرَ من قبل في الطبيعة. وسمحت تلك التصميمات باختبار هذه النماذج الملموسة في بيئة واقعية، ومراقبة ردود فعل الحيوانات المفترسة عليها بشكل مباشر، وأتاح لهم ذلك فهم أفضل وأكثر دقة لكيفية تأثير درجة التشابه (أو الدقة) على مدى حماية الكائن المقلد من الافتراس، وهو أمر لم يكن ممكناً باستخدام الأساليب التقليدية. أشار الباحثون إلى أن هذه المحفزات المطبوعة ثلاثية الأبعاد، على الرغم من كونها ليست نسخاً مطابقة تماماً للحشرات الحقيقية؛ مثل شفافية الأجنحة أو الحركة، إلا أنها تُعد "قفزة نوعية" مقارنة بالدراسات السابقة التي استخدمت فريسة اصطناعية. ومكنت هذه المنهجية الفريدة الباحثين من اختبار العديد من الفرضيات الأساسية حول وجود محاكاة بيتسية غير دقيقة؛ وأظهرت النتائج أن المحاكيات عالية الدقة، حتى لو لم تكن مثالية، لا تزال تخضع لضغط انتقائي يدفعها نحو مزيد من الدقة من قبل الطيور المفترسة القادرة على التمييز. كما بينت الدراسة أن المحاكيات التي تحاول تقليد أنواع متعددة من النماذج الخطرة؛ وهو ما يسمى "المحاكاة متعددة النماذج" لا تحصل على حماية إضافية، مقارنة بتلك التي تتمتع بدقة مماثلة لنموذج واحد فقط، مما يشير إلى أن محاولة خداع الجميع قد لا تكون الاستراتيجية المثلى. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن بعض السمات البصرية، مثل الشكل والنمط، قد تخضع لضغط انتقائي أضعف للدقة مقارنة بالحجم، وخاصة اللون، الذي يبدو أنه العامل الأكثر أهمية في خداع الحيوانات المفترسة. وإحدى النتائج الأكثر إثارة للاهتمام تتعلق بـ "فرضية عين المراقب"؛ فقد قام الباحثون بإجراء مقارنة هي الأكثر شمولاً حتى الآن لاستجابات اللافقاريات المفترسة لنفس المحفزات المحاكاة. ومن المعروف أن أنظمة الرؤية المختلفة تؤدي إلى حصول الحيوانات المفترسة المختلفة على معلومات مختلفة من نفس الإشارة، وأظهرت الدراسة أن هذا التباين يمكن أن يفسر استمرار المحاكاة غير الدقيقة تحت ضغط الانتقاء من بعض الحيوانات المفترسة. محاكاة غير دقيقة على سبيل المثال، بالنسبة للفرائس التي تتعرض لهجمات من حيوانات مفترسة مثل "فرس النبي"، يمكن أن يحصل نطاق واسع من الأنماط الظاهرية المقلدة ذات الدقة المتوسطة على الحماية من خلال محاكاتها. في المقابل، ستشهد المحاكيات التي تتعرض لهجمات من حيوانات مفترسة أكثر تمييزاً (مثل الطيور) اختياراً من أجل دقة أكبر، وفي المحاكيات المعرضة لحيوانات مفترسة متعددة، سيعتمد الاختيار على مزيج من مستويات التمييز المختلفة، أو السمات المستخدمة لتحديد النماذج والمقلدات بواسطة الحيوانات المفترسة المختلفة. من بين التفسيرات العديدة المقترحة للمحاكاة غير الدقيقة، هناك تمييز رئيسي بين تلك التي تشير إلى ميزة للمحاكيات غير الدقيقة، وتلك التي تتوقع استرخاءً في الانتقاء على مدى مجموعة من الأنماط الظاهرية المعتدلة الدقة. لم تجد هذه التجربة أي دليل على وجود ميزة انتقائية للمحاكيات غير الدقيقة، بدلاً من ذلك وجدت الدراسة أن بعض السمات، وبعض الفرائس المفترسة، من المرجح أن تشهد استرخاءً في الانتقاء من أجل المحاكاة البصرية. وتتوافق هذه النتائج مع دراسات سابقة حول المحاكاة والإدراك لدى الحيوانات المفترسة، وعلى سبيل المثال أظهرت أبحاث سابقة أن الطيور يمكنها بالفعل التمييز بين صور، أو عينات الدبابير، والذباب الحوام المقلد، حتى تلك التي تبدو دقيقة للعين البشرية؛ وهذا يؤكد على أن رؤية المفترس قد تختلف بشكل كبير عن رؤيتنا. وسلطت الأبحاث السابقة الضوء على أبعاد أخرى مهمة للمحاكاة؛ فبينما تركز هذه الدراسة على الجوانب البصرية، تشير دراسات أخرى إلى أن حواساً مثل الشم، والصوت، والاهتزاز قد تلعب دوراً في تمييز الحيوانات المفترسة، خصوصاً اللافقاريات منها، مما يفتح آفاقاً لبحوث مستقبلية أوسع. وتستكشف النماذج الديناميكية للمحاكاة تطور هذه الظاهرة بشكل أعمق، مبرزةً أن عوامل مثل كثافة النموذج وتكرار لقاء المفترس به يمكن أن تؤثر بشكل كبير على فعالية المحاكاة. ويقول العلماء إن هناك اهتمام متزايد بـ"تعلم المفترس" إذ يمكن للحيوانات المفترسة أن تطور قدرتها على التعرف على الأنماط الخطرة بمرور الوقت، مما يفرض ضغطاً مستمراً على المحاكيات لتصبح أكثر دقة في خدعتها. وتعتبر هذه الدراسة علامة فارقة في فهم الأسباب الكامنة وراء التنوع في دقة "المحاكاة البيتسية"، فمن خلال استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة، تمكن الباحثون من التعمق في الضغوط الانتقائية على التكيف المحاكي، وكشفوا عن القدرة التمييزية المذهلة للطيور آكلة الحشرات، وكذلك كيف تحد مجتمعات النماذج، وبروز السمات، وأنواع الحيوانات المفترسة من درجة التمييز في سياقات أخرى.