قصة النجمة الثانية عشرة
وبعد نجاح تلك الثورة العظيمة التي التحمت فيها أطياف الشعب كافة بالجيش، كانت مصر على موعد مع أبرز استحقاق ديمقراطي في تاريخها الحديث، فنجح المشير عبد الفتاح السيسي -آنذاك- في انتخابات الرئاسة التي أظهرت معادن الرجال ورجحت كفة من وهب حياته فداءً للوطن وحمل روحه على كفيه غير آبه بأي شيء سوى مصلحة الوطن، فكان رد الجميل بأن طوق المصريون "السيسي" بأصواتهم لتبدأ مصر مرحلة جديدة من "الجمهورية الجديدة" التي لم يعد فيها موطئ قدم لتلك الشرذمة التي حكمت مصر قبل الثورة بالحديد والنار.الآن وبعد نحو 12 عاماً بدون جماعة الإخوان، تحولت تلك السنون إلى أعوام جلها أمن وسلام، فالمصريون لا يعرفون إلا السلم والسلام ولا يبتغون إلا الأمن والأمان، فهذا البلد الذي تخطى عمره 7 آلاف سنة سيظل آمنا مطمئنا إلى أبد الآبدين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فالله سبحانه وتعالى يقول: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ".صحيح أنه مع قيام تلك الثورة كانت أولى أنفاسي في هذه الحياة، فمن دواعي سروري أن عام مولدي هو نفس سنة ميلاد "الجمهورية الجديدة".. لم أكن أعي قيمة تلك الثورة ولم أكن أوقن عظمتها إلا عندما اشتد عودي وبدأ وعيي يتشكل في خضم المتغيرات السريعة، فواهم من يتصور أن جيلي من المغيبين فاقولها بأعلى صوتي: لسنا من هؤلاء بل نحن جيل مستنير.في ذكرى ثورة 30 يونيو، أنظر إلى كل تلك السنوات بكل فخر فالنجمة الثانية عشرة ستظل ساطعة في سماء "أرض الكنانة" التي صارت مضيئة منذ أنبل ثورة في تاريخ "أم الدنيا".حفظك الله مصر وشعبها وجيشها.الطالب: محمد أحمد إبراهيم طهالصف السادس الابتدائي- طوخ - قليوبية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الحوثيون: تصدينا بفعالية لهجمات الاحتلال وهذه الاعتداءات لن تثنينا عن دعم غزة
وكالات أكدت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، أن دفاعاتها الجوية تصدت بفاعلية لهجمات الجيش الإسرائيلي الأخيرة، وأجبرت عددا من تشكيلاته الجوية على مغادرة الأجواء اليمنية. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة، يحيى سريع، في بيان رسمي: "تصدت الدفاعات الجوية اليمنية بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته"، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف: "دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار بإذن الله". واختتم بالقول: "تطمئن القوات المسلحة اليمنية شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين، وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية، وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن في وقت مبكر من فجر اليوم الاثنين، انطلاق عملية "الراية السوداء" ضد جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن. وهاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا تابعة للحوثيين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف إلى جانب محطة الكهرباء رأس كتنيب. وقال الجيش في بيان إن "هذه الغارات جاءت في ضوء هجمات متكررة ينفذها نظام الحوثي الارهابي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وبنى تحتية مدنية فيها والتي تشمل إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو أراضي إسرائيل". وأضاف: "يعمل النظام الحوثي كذراع مركزية للنظام الإيراني ويتلقى تمويلا ووسائل قتالية لأنشطته ويعتبر شريكا في الأنشطة الارهابية الإيرانية حول العالم".


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية خلال الهجوم على اليمن
وكالات أطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخا، فجر اليوم الإثنين، على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في عملية وصفت بأنها غير اعتيادية استهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية. وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم "الراية السوداء"، إذ استهدفت الغارات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قتيب لتوليد الكهرباء، فضلا عن السفينة "غالاكسي ليدر". وأكدت القوات الجوية اليمنية، أنها تتصدى للعدوان الصهيوني على بلدنا، فيما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن العملية تأتي في إطار الرد على استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل، وفقا لروسيا اليوم. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من جهاز الأمن العام الشاباك وسلاح البحرية. من أبرز الأهداف التي شملتها الغارات السفينة جالاكسي ليدر، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لتتبع حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر. كما ادعى أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب بسبب استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لخدمة أغراض عسكرية، مضيفا أن هذه المحطة كانت توفّر الطاقة لعملياتهم الميدانية. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو، استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل في إطار مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة. وسمعت مؤخرًا صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت، بعد إطلاق صواريخ من اليمن. وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل بمعدل أسبوعي تقريبا، وفق الجيش الإسرائيلي، في تصعيد يبدو أنه يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الساحة اليمنية. في تعليقه على التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: "من يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب أذرعها في اليمن أيضا".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عاجل.. 50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة "غالاكسي ليدر" باليمن
أطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخا فجر اليوم الإثنين على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في عملية وصفت بأنها "غير اعتيادية" استهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية. وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم "الراية السوداء"، حيث استهدفت الغارات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قتيب لتوليد الكهرباء، فضلا عن السفينة "غالاكسي ليدر". وأكدت القوات الجوية اليمنية أنها "تتصدى للعدوان الصهيوني على بلدنا"، فيما اكدت القوات المسلحة اليمنية أنها "تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية تأتي في إطار الرد على استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح البحرية. من أبرز الأهداف التي شملتها الغارات السفينة غالاكسي ليدر، والتي زعم الجيش الإسرائيلي أنها "تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لتتبع حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر". كما ادعى أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب بسبب "استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لخدمة أغراض عسكرية"، مضيفا أن هذه المحطة كانت توفّر الطاقة لعملياتهم الميدانية. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو، استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل في إطار مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة. وسمعت مؤخرًا صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت، بعد إطلاق صواريخ من اليمن. وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل بمعدل أسبوعي تقريبا، وفق الجيش الإسرائيلي، في تصعيد يبدو أنه يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الساحة اليمنية. في تعليقه على التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: "من يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب أذرعها في اليمن أيضا".