
عاجل.. 50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة "غالاكسي ليدر" باليمن
وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم "الراية السوداء"، حيث استهدفت الغارات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قتيب لتوليد الكهرباء، فضلا عن السفينة "غالاكسي ليدر".
وأكدت القوات الجوية اليمنية أنها "تتصدى للعدوان الصهيوني على بلدنا"، فيما اكدت القوات المسلحة اليمنية أنها "تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية تأتي في إطار الرد على استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح البحرية.
من أبرز الأهداف التي شملتها الغارات السفينة غالاكسي ليدر، والتي زعم الجيش الإسرائيلي أنها "تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لتتبع حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر". كما ادعى أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب بسبب "استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لخدمة أغراض عسكرية"، مضيفا أن هذه المحطة كانت توفّر الطاقة لعملياتهم الميدانية.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو، استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل في إطار مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة. وسمعت مؤخرًا صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت، بعد إطلاق صواريخ من اليمن.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل بمعدل أسبوعي تقريبا، وفق الجيش الإسرائيلي، في تصعيد يبدو أنه يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الساحة اليمنية.
في تعليقه على التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: "من يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب أذرعها في اليمن أيضا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
"المصريين الأحرار": الحكومة تتحمل مسئولية شلل الخدمات بعد حريق رمسيس
أعلن حزب 'المصريين الأحرار' متابعته بقلق بالغ تداعيات الحريق الكبير الذي شب في سنترال رمسيس، والذي ترتب عليه شلل شبه كامل في عدد من الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها شبكات الاتصالات والإنترنت والخدمات الحكومية المرتبطة بها. ونعى الحزب ضحايا الحادث الأليم؛ سائلا الله الشفاء العاجل للمصابين؛ ومثمنا الدور البطولي والسريع الذي قامت به قوات الحماية المدنية في التعامل مع الحريق والحد من امتداده، مشيدا بجهود هيئة الإسعاف وموجها باللوم للحكومة التي تروج لخطاب "الرقمنة" وتكنولوجيا المستقبل، بينما تفشل في حماية أبسط البنى التحتية الرقمية من مخاطر متوقعة وبديهية. وأكد الحزب أن ما جرى في سنترال رمسيس ليس حادث عارض، بل ناقوس خطر حقيقي يكشف غياب خطة بديلة لإدارة الأزمات ويعكس فشلًا إداريًا وتخطيطيًا واضحًا في حماية مؤسسات حيوية يفترض أن تكون تحت أقصى درجات الحصانة والتأمين، وعليه يطالب الحزب ما يلي: 1. تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة وعاجلة للوقوف على الأسباب الحقيقية للحريق، وتحديد أوجه القصور الفني والإداري ومحاسبة المسؤولين. 2. إلزام الحكومة بالعمل علي إعداد الخطط البديلة لإدارة الأزمات التقنية والبُنى التحتية الرقمية، لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين في جميع الأحوال. 3. مراجعة شاملة لجميع مقرات البنية التكنولوجية والرقمية في مصر للتأكد من استيفائها شروط السلامة المهنية والوقاية من المخاطر. وشدد حزب المصريين الأحرار على أن مستقبل الرقمنة لا يُبنى بالشعارات، بل بالحماية والبنية المؤمنة والاستعداد الفعلي لأي طارئ. وقال الحزب: "إن المواطن المصري لا يجب أن يدفع ثمن الإهمال الإداري، أو أن يُحرم من خدمات أساسية بسبب غياب خطط التعامل مع المخاطر". وأشار إلى أنه لولا الخطوات الاحترازية والبنية الأمنية التي أسس لها الرئيس السيسي، لكانت العواقب كارثية على الدولة والمواطن، الأمر الذي يستدعي من الحكومة البناء على هذه المرتكزات لا تضييعها بالإهمال والتراخي.


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
محافظات : محافظ بورسعيد ينعى القمص بطرس الجبلاوى: أحد رموز الوطنية والتسامح الدينى
الثلاثاء 8 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - نعى اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد ببالغ الحزن والأسى، القمص بطرس الجبلاوي أكبر كهنة كنيسة مارجرجس ببورسعيد وأحد الرموز الدينية والوطنية البارزة، والذي وافته المنية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الكنيسة والمجتمع. وتقدم اللواء محب حبشي، بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وأبناء الكنيسة وأهالي بورسعيد داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وأكد المحافظ، أن القمص الراحل كان مثالًا يحتذى في الوطنية والإخلاص والذي ارتبط اسمه بمحطات مضيئة في تاريخ الوطن وكان نموذجًا مشرفًا للوحدة الوطنية والعمل الوطني، وكانت ابرز مشاركته الوطنية الوقوف على منبر المسجد العباسي يخطب في الناس خلال حرب 1956، في مشهد تاريخي يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية ،وشارك في حمل السلاح مع أبطال المقاومة الشعبية، كما تم تعيينه عضوًا في مجلس حرب بورسعيد من قبل الرئيس الراحل أنور السادات ،و كان من أوائل من رسخوا فكرة الإفطار الرمضاني الجماعي داخل الكنيسة على مستوى الجمهورية.

الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
شيخ الأزهر: نحن فى حالة حزن شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع فى غزة
استقبل د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، في مشيخة الأزهر، د. محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، والدكتور محمد نجم، وزير الأوقاف الفلسطيني. وأكد الإمام الأكبر موقف الأزهر الثابت والتاريخي من القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني المظلوم في استرداد حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، قائلًا: "نحن في حالة حزن شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع في غزة، ونتابع بأسى بالغ تزايد أعداد الشهداء يوميًا، وحالة الدمار التي فاقت حدود الخيال، والتي وصلت إلى تدمير مدن بأكملها، وندعو الله أن يعجِّل بنهاية سريعة لهذه المأساة التاريخية التي لم نرَ مثلها من قبل، وأن يُمكِّن الشعب الفلسطيني من حقوقه وأرضه ومقدراته". من جانبه، أعرب قاضي قضاة فلسطين والوفد المرافق له عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم مواقف فضيلته التاريخية في دعم نضال الشعب الفلسطيني، مصرحًا: "الشعب الفلسطيني يرون في فضيلتكم وفي الأزهر ظهيرًا مساندًا وداعمًا لحقوقه دون مواربة، ولا يمكن الاستهانة بصوت الأزهر في هذا الصراع التاريخي، فالجميع يدرك أهمية صوت الأزهر وشيخه عالميًا وإقليميًا، وحتى في العالم الغربي، وما من كلمة أو مصطلح يصدر عن فضيلتكم إلا ويُدرَس ويُحلَّل من كبرى المراكز البحثية في الشرق والغرب، وهو ما يؤكد أهمية مواقفكم وبياناتكم المساندة للقضية الفلسطينية". من جانبه، قال د.محمد نجم، وزير الأوقاف الفلسطيني: "إنه لشرف لنا أن نزور فضيلتكم في هذا المنبر الحافل، «الأزهر الشريف»، الذي يمثل وسطية هذا الدين وسماحته ورحابته، ونسعد بمتابعة مواقفكم ودعمكم المستمر للشعب الفلسطيني، إن الأزهر يصدح بالحق وندعو الله أن يُديمه صوتًا داعمًا للشعب الفلسطيني ولقضايا الأمة الإسلامية".