
مجهودات مكثفة لسرية الدرك الملكي بتمارة لتأمين موسم الاصطياف ومحاربة الجريمة
هبة بريس – تمارة
تواصل مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية تمارة، بقيادة السيد طارق أشوخي، جهودها الدؤوبة في محاربة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين والزوار، لاسيما مع بداية فصل الصيف الذي يعرف توافدًا كبيرًا على المنطقة الساحلية لجماعة الهرهورة.
وفي هذا الإطار، انخرطت مراكز الدرك الملكي بكل من سيدي العابد والهرهورة، تحت قيادة عبد اللطيف العمراني (التي تشير المصادر إلى تعيينه على رأس المركز الترابي للدرك الملكي بطنجة) وسالم بلعرش بمعية عناصرهم، في تكثيف الحملات والدوريات الأمنية التي شملت عدة نقاط حيوية، من بينها طريق الفلاح، كازينو ميرامار، ودي أكم، وسيدي العابد. هذه التحركات الميدانية أسفرت عن التصدي لعدد من الظواهر السلبية المرتبطة عادةً بالموسم الصيفي، مثل ظاهرة الدراجات النارية المعدلة التي تحدث فوضى في السير وتشكل خطرًا على سلامة المارة، فضلًا عن رصد وضبط مخالفات مرتبطة بالتجول الليلي المشبوه في بعض المناطق الساحلية.
كما عرفت هذه الحملات تنفيذ تدخلات نوعية، أبرزها خلال هذا الأسبوع، حين تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي العابد من إلقاء القبض على سارق الفيلات بالهرهورة بعد نصب كمين محكم، إضافة إلى توقيف مروج للأقراص المهلوسة بعين أعتيق تابع لنفس المركز الترابي، في إطار محاربة كافة أشكال الجريمة.
وتأتي هذه العمليات في سياق العمل المستمر والمجهودات المبذولة لعناصر الدرك الملكي تحت إشراف وتعليمات النيابة العامة المختصة، مما يعكس المهنية العالية والحرص الشديد على احترام المساطر القضائية من طرف عناصر الدرك الملكي.
وعبر عدد من المواطنين والمصطافين في حديثهم لجريدة 'هبة بريس'، عن استحسانهم لهذه الحملات طيلة فصل الصيف بهدف تأمين راحة وسلامة المصطافين والسكان على حد سواء، داعيين جميع المواطنين إلى التعاون مع مصالح الدرك الملكي والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه أو إخلال بالنظام العام.
وتجسد هذه المجهودات الميدانية التي يبذلها قائد سرية الدرك الملكي بتمارة، طارق أشوخي، رفقة قادة المراكز الترابية بسيدي العابد والهرهورة وعناصرهم، التزامًا صادقًا بخدمة المواطن وحماية ممتلكاته وضمان مرور الموسم الصيفي في أجواء آمنة ومنظمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
مجهودات مكثفة لسرية الدرك الملكي بتمارة لتأمين موسم الاصطياف ومحاربة الجريمة
هبة بريس – تمارة تواصل مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية تمارة، بقيادة السيد طارق أشوخي، جهودها الدؤوبة في محاربة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين والزوار، لاسيما مع بداية فصل الصيف الذي يعرف توافدًا كبيرًا على المنطقة الساحلية لجماعة الهرهورة. وفي هذا الإطار، انخرطت مراكز الدرك الملكي بكل من سيدي العابد والهرهورة، تحت قيادة عبد اللطيف العمراني (التي تشير المصادر إلى تعيينه على رأس المركز الترابي للدرك الملكي بطنجة) وسالم بلعرش بمعية عناصرهم، في تكثيف الحملات والدوريات الأمنية التي شملت عدة نقاط حيوية، من بينها طريق الفلاح، كازينو ميرامار، ودي أكم، وسيدي العابد. هذه التحركات الميدانية أسفرت عن التصدي لعدد من الظواهر السلبية المرتبطة عادةً بالموسم الصيفي، مثل ظاهرة الدراجات النارية المعدلة التي تحدث فوضى في السير وتشكل خطرًا على سلامة المارة، فضلًا عن رصد وضبط مخالفات مرتبطة بالتجول الليلي المشبوه في بعض المناطق الساحلية. كما عرفت هذه الحملات تنفيذ تدخلات نوعية، أبرزها خلال هذا الأسبوع، حين تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي العابد من إلقاء القبض على سارق الفيلات بالهرهورة بعد نصب كمين محكم، إضافة إلى توقيف مروج للأقراص المهلوسة بعين أعتيق تابع لنفس المركز الترابي، في إطار محاربة كافة أشكال الجريمة. وتأتي هذه العمليات في سياق العمل المستمر والمجهودات المبذولة لعناصر الدرك الملكي تحت إشراف وتعليمات النيابة العامة المختصة، مما يعكس المهنية العالية والحرص الشديد على احترام المساطر القضائية من طرف عناصر الدرك الملكي. وعبر عدد من المواطنين والمصطافين في حديثهم لجريدة 'هبة بريس'، عن استحسانهم لهذه الحملات طيلة فصل الصيف بهدف تأمين راحة وسلامة المصطافين والسكان على حد سواء، داعيين جميع المواطنين إلى التعاون مع مصالح الدرك الملكي والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه أو إخلال بالنظام العام. وتجسد هذه المجهودات الميدانية التي يبذلها قائد سرية الدرك الملكي بتمارة، طارق أشوخي، رفقة قادة المراكز الترابية بسيدي العابد والهرهورة وعناصرهم، التزامًا صادقًا بخدمة المواطن وحماية ممتلكاته وضمان مرور الموسم الصيفي في أجواء آمنة ومنظمة.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
بعد هجوم "البوليساريو" الإرهابي على السمارة.. استرجاع المنطقة العازلة بات ضرورة ملحة
هبة بريس في ظل التهديدات التي تنطلق من المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، تعرّضت مدينة السمارة مجددًا لهجوم إرهابي نفذته ميليشيات البوليساريو الانفصالية، بدعم وتواطؤ صريح من النظام الجزائري. استهداف المدنيين هذا الهجوم يعيد طرح التساؤلات حول ضرورة استرجاع هذه المنطقة التي استغلتها جبهة البوليساريو كمنصة لإطلاق المقذوفات واستهداف المدنيين، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يبرز الحاجة الملحة لاستعادتها من أجل تأمين المنطقة ووقف الاعتداءات. ففي يوم الجمعة 27 يونيو 2025، أطلقت الميليشيات الانفصالية ما لا يقل عن خمسة مقذوفات باتجاه مدينة السمارة، سقطت إحداها قرب مؤسسة تعليمية وأخرى قرب قاعدة تابعة لبعثة 'المينورسو'، من دون أن تسفر عن إصابات بشرية، لكنها خلفت أضرارًا مادية أثارت استنكارًا واسعًا بين المواطنين جبهة البوليساريو، وعبر ما تسميه بـ'القيادة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي'، أعلنت مسؤوليتها عن هذا العمل الإرهابي من خلال بيان نقلته وكالة أنبائها الرسمية وروّجت له وسائل إعلام جزائرية، زاعمة 'وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات المسلحة الملكية'، في محاولة دعائية لتضليل الرأي العام، بينما تكشف المعطيات أن المستهدف الأول والأخير كان المدنيين. ويعد هذا الاعتداء هو الثاني على مدينة السمارة بعد قصف أكتوبر 2024، والثالث ضمن سلسلة هجمات استهدفت مناطق مدنية، من بينها قصف مدينة المحبس في نونبر من العام ذاته، خلال احتفالات الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، وهو ما يعكس استراتيجية ممنهجة لإرهابيي البوليساريو من أجل ترويع الساكنة في خرق تام للقانون الدولي. الأعمال الإرهابية هذه الأعمال الإرهابية تتزامن مع طرح الكونغرس الأمريكي لمشروع قانون يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، وهي مبادرة يقودها النائب الجمهوري جو ويلسون إلى جانب زميله الديمقراطي جيمي بانيتا، مدعومة بوثائق وأدلة تؤكد تورط الجبهة في أنشطة إرهابية وتحالفها مع إيران وحزب الله، بدعم مباشر من الجزائر. وفي الوقت الذي تتواصل فيه هذه الهجمات المتقطعة، تواصل الأمم المتحدة التزام الصمت، رغم وجود قواتها في الميدان واطلاعها المباشر على خروقات الجبهة للاتفاقات الدولية، بما في ذلك منع حرية التنقل وشن هجمات إرهابية من داخل المنطقة العازلة. أداة تخريبية في يد النظام الجزائري وإيران ومنذ انتهاك البوليساريو لاتفاق وقف إطلاق النار في نونبر 2020 عبر إغلاق معبر الكركرات، وعملياتها الإرهابية لم تتوقف، وهو ما يطرح ضرورة التحرك الحازم، إقليميًا ودوليًا، للتصدي لهذه الجماعة الإرهابية التي تحولت إلى أداة تخريبية في يد النظام الجزائري وإيران، وتُستخدم كوسيلة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. ولذلك، فإن استرجاع المنطقة العازلة لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة لحماية أرواح المدنيين وإنهاء التهديد المستمر، تمامًا كما جرى في معبر الكركرات. فالإرهاب يواجه بإجراءات حاسمة تضع حدًا لاستخدام هذه المنطقة كملاذ آمن لميليشيات انفصالية لا تعترف إلا بالتخريب. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
رغم ضغط الرئيس الجزائري لتأجيل قضيته.. فضيحة الكوكايين تعود لتُطارد نجل تبون
هبة بريس في مشهد يعيد إلى الواجهة واحداً من أكثر ملفات الفساد إثارة للغبار في عهد تبون، أعاد قضاء النظام الجزائري، في 15 يونيو 2025، فتح 'محاكمة البوشي' التي ظن الرئيس عبد المجيد تبون أنّها طُمست نهائياً. 701 كيلوجرام من الكوكايين وتدور هذه القضية حول رجل الأعمال العقاري السابق الذي تحوّل لتاجر مخدرات، وقد ضُبِط لديه نحو 701 كيلوجرام من الكوكايين في ميناء وهران عام 2018، ما هزّ النظام السياسي والقضائي في الجزائر آنذاك. ولكنّ القصة الحقيقية لا تتوقف عند جرائم البوشي؛ إذ تكشّف تحقيقات ما يقرب من عامين عن تدخلات متكررة للرئيس شخصياً لحماية نجله خالد تبون، المتورط بدوره في شبكة دولية للتهريب. ومع كل محاولة لإخفاء الفضيحة أو دفنها عبر تأجيلات قضائية لا تُحدد مواعيد جديدة، حيث يظهر جليّاً كيف يتحوّل القضاء إلى أداة بيد عائلة تيون لتصفية الخصوم وضمان الإفلات من العقاب. لقد استخدم تبون القضاء لإصدار تأجيلات بلا نهاية لضرب جذور القضية، في مشهد ينمّ عن غياب أبسط معايير العدالة. وقد أرجأ المحامون موعد المحاكمة إلى أجل غير مسمّى، بينما يفتقر القرار إلى أي مبرر قانوني معقول، سوى تدخل الرئيس لحماية ابنه المعفى من تهم 'الفساد' و'استغلال النفوذ' المُوجّهة إليه. معاملة خاصة داخل سجن الحراش وقبل ذلك، وفي فبراير 2020، شهدت المحكمة العليا تكييفاً مصطنعاً للاتهامات، ثم جرت محاكمة صورية في سيدي امحمد أسفرت عن تبرئة خالد تبون في زمن قياسي. أما عند اعتقاله في 2018 فقد حظي بمعاملة خاصة داخل سجن الحراش، إذ حوّل المستوصف إلى جناح خاص له، وأعلن مدير السجن عبثاً أنّه 'لن يمكث طويلاً'، في إشارة صريحة إلى تسهيلات رئاسية صريحة. هذه المحاكمة ليست سوى رسالة تحذيرية تطلقها أجنحة معارضة داخل النظام ذاته، لتقول للرئيس إنّ النفوذ وحده لم يعد كافياً لإخفاء فساد عائلة تبون، ولا لتعطيل المحاسبة إلى الأبد. فالأب الذي وعد بتطهير الحياة العامة، أضحى زعيم عصابة يستخدم الدولة ثروةً خاصة، فيما تُلاحق المخابرات خصوم الجزائر في الخارج، كما جرى مع محاولة اغتيال المعارض أمير دي زاد في فرنسا أبريل 2024—عملية قادتها أجهزة استخباراتية بحُجة الموافقة المباشرة من تبون.