
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تكرم النائب محمد أبو العينين
واستقبل الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأمين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور سلامة داوود، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، مستشار الإمام الأكبر، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، مشيدين بدوره الوطني والبرلماني.
وقال «شومان» خلال اللقاء: «دعوناك، لأننا نشعر بالفخر لما لديك من رؤية مُقنعة وثابتة، وكلماتك تمتاز بالصراحة والإقناع في جميع المحافل الكبرى وفي البرلمان».
وأكد أن منظمة خريجي الأزهر الشريف تستهدف الوصول إلى الآلاف من خريجي الأزهر الموجودين في الخارج، ولدى المنظمة نحو 27 فرعاً حول العالم، ونتواصل معهم ونمد يد العون لهم، وذلك من خلال الأنشطة والميزات التي تقدمها لأعضائها.
طلاب وافدون من 130 دولة
وتابع: «إنه يدرس بالأزهر الشريف عدد كبير من الطلاب والطالبات الوافدين، من 130 جنسية من أنحاء العالم، ويبلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، سواء في التعليم الجامعي أو قبل الجامعي، أكثر من 60 ألف طالب وطالبة».
ونبه على أن للطلاب الوافدين أهمية خاصة في قلب الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومنذ بداية تولي فضيلته المشيخة في عام 2010م وملف الوافدين في على رأس أولوياته، وهناك جهود كبيرة تُبذل في سبيل دعم هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وإمدادهم بالعلوم العربية والشرعية، ليعودوا لبلادهم رسل سلام وسفراء للأزهر ينشرون فكره الوسطى ومنهج الإسلام الصحيح».
فارس العمل البرلماني
وقال الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، بالنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: «إنه فارس العمل البرلماني والعمل الخيري»، مُثنياً على حبه للأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء.
وقال الدكتور سلامة داود، إن المنظمة العالمية للأزهر الشريف تنشر الفكر الأزهري الوسطي في العالم، وتعقد دورات تدريبية للطلاب الوافدين وتعلمه اللغة العربية.
ودعا الدكتور سلامة داود، النائب محمد أبو العينين، إلى حضور مجلس جامعة الأزهر الشريف بحضور نحو 100 عميد كلية، والالتقاء بعلماء الجامعة الأجلاء.
فارس العمل الخيري
عبر الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الشريف، عن سعادته بتكريم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر للنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، قائلاً: «نحتفل بفارس البرلمان -قولاً وفعلاً-».
وأشاد الدكتور أسامة العبد، بالأداء البرلماني المتميز للنائب محمد أبوالعينين، قائلاً: «إنه لا يوجد مجلس برلماني انعقد إلا وكان للنائب محمد أبوالعينين رأي شخصي فيه، وكان له باع طويل فيما يقدمه البرلمان المصري من قوانين، وأيضاً هو فارس العمل الخيري لما يفعله من أعمال خيرية في خدمة الإنسانية».
المنهج الأزهري الوسطي
وقال النائب محمد أبو العينين: «أحيّكم على روحكم الوطنية، وعلى ما تقدمونه للعالم أجمع في نشر المنهج الأزهري الوسطي، مشيدًا بدور الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، انطلاقًا من مكانة الأزهر كمؤسسة دينية عالمية، تتبنى المنهج الوسطي في الفهم والتفسير والتطبيق.
وأشاد أبو العينين، بحرص الإمام الأكبر في مختلف المحافل الدولية والمحلية على الدعوة إلى الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والتطرف، والتأكيد على أن الإسلام دين رحمة وسلام، إضافة لإطلاقه العديد من المبادرات التي تخاطب الشباب وتحصنهم فكريًّا، بما يعزز الفهم الصحيح للنصوص الدينية، مضيفاً: أن كلام شيخ الأزهر يخرج من قلبه ويصل إلى القلب.
وأكد أن الطلاب الوافدين يعتبرون سفراء لرسالة الأزهر الوسطية، وحينما يعودون إلى بلادهم يتقلدون المناصب الرفيعة، منوهًا بأن الأزهر يدرس فيه آلاف الطلاب من نحو 130 دولة».
دور الرئيس السيسي مُشرف
وتابع: نفتخر بما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمصر، وربنا حماه وحمى مصر به، مؤكدًا أن نتاج فكره المبتكر سيظهر للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن دور الرئيس السيسي مُشرف في دعم القضية الفلسطينية، والذي رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
ولفت إلى أهمية تجديد الخطاب الديني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا يتطلب تحديًا كبيرًا من علماء الأزهر، لنشر صورة الإسلام الوسطي الصحيح بين أبنائنا، وتحصينهم من الفكر المتشدد، الذي يملك بعض شيوخه على السوشيال ميديا أدوات جذب لشبابنا، ويشككون الناس في أمور دينهم.
وواصل: إنه في إطار التوجه نحو البعد الديني والوطني في التعليم أقر القانون ضم مادة التربية إلى المواد الأساسية في جميع المراحل التعليمية، كما اشترط للنجاج في مادة التربية الدينية الحصول على 70% على الأقل من الدرجات المخصصة لها.
حضر حفل التكريم، الدكتور عبد الدايم نصير، المستشار الثقافي والتعليمي لشيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والسيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، والكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، رئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 12 ساعات
- بيروت نيوز
حسم ملكية مزارع شبعا بعد تحريرها
كتبت لينا فخر الدين في' الاخبار': بعد أكثر من 20 عاماً على آخر زيارة له لسوريا عندما كان رئيساً للمحاكم الشرعية السنية، كسر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان القطيعة مع «الشام» بزيارة قصيرة السبت الماضي، مع وفد من مفتي المناطق، توّجت بلقاء استمر نحو ساعة و20 دقيقة مع الرئيس السوري أحمد الشرع. وإذا كان اللقاء أتى مفاجئاً في توقيته، إذ إن دريان كان قد طلب الموعد قبل أسابيع من دون أن يكون لدى دار الفتوى جدول أعمال محدّد، فإن كلام الشرع المحضّر سلفاً كشف عن الأسباب التي دفعته إلى استقبال الوفد في هذا التوقيت تحديداً، فيما نشر الإعلام العبري بالتوازي مع الزيارة تقارير تفيد عن مطالبة دمشق بضم طرابلس إلى سوريا. وكان بارزاً خلال اللقاء أن جميع أعضاء الوفد المرافق ألقوا كلمات مقتضبة، بمن فيهم دريان الذي شدّد على أهمية دور دار الفتوى في نشر الإسلام الوسطي، بينما استأثر الشرع بمعظم الوقت في سردية بدأها من زيارة النائب السابق وليد جنبلاط لدمشق، والتي وصفها بأنها «كانت نوعية ورافعة للحفاظ على الوجود الدرزي»، وصولاً إلى الحديث عن التطبيع مع العدو الإسرائيلي مروراً بملكية مزارع شبعا، ما يوحي بأنه أراد تحميل الزيارة رسائل ومواقف إلى الجانب اللبناني. ويبدو ان الشرع تجنب التطرق الى ملفات سياسية حساسة، لكن مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي تطرق الى ملف مزارع شبعا، فأكد انها ارض لبنانية، وتحدث عن امتلاك الأوقاف اللبنانية نحو 30 مليون متر مربّع داخل هذه المزارع، فردّ الشرع أنه «في الوقت الحالي لا يمكننا الحديث عمّا إذا كانت هذه المزارع لبنانية أو سورية طالما أنها لم تتحرّر من إسرائيل، وبعد التحرير سنناقش الأمر، ولكن لن تكون هناك مشكلة بيننا، فإذا ثبتت ملكيتها لنا فهي لكم، والعكس صحيح». ومن خارج السياق، تحدّث الرئيس السوري عن قضية الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية، فأعرب عن استيائه من بقاء القضية معلّقة من دون حل «خصوصاً أنه لا مبرّر لتوقيفهم طالما أنهم كانوا يحاربون النظام الذي سقط وانتصرت ثورة الشعب»، مشيراً إلى أن وزير خارجية سوريا سيزور قريباً لبنان للبحث في الأمر «لأن هذه القضية تحتاج إلى حل سريع». وتطرّق الشرع إلى العلاقة مع اللبنانيين، إذ قال: «إننا نريد أن تكون لنا علاقة مع جميع المكونات اللبنانية، ولن نعمد إلى نبش الماضي أو الثأر أو حتى السؤال عن أسباب مقاتلتهم في سوريا، وإنما عمدنا إلى قلب الصفحة». وتطرق الشرع إلى نظرته إلى بناء الدولة السورية ونهضتها والعمل على وأد الفتن، خصوصاً الفتن الطائفية.


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
ما حكم إنشاء صندوق الزمالة في العمل؟.. أمين الإفتاء يرد بآية قرآنية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن أحكام الشريعة الإسلامية الهدف منها بناء مجتمع قائم على الرحمة والتعاون والتكافل، من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأربعاء إن الله سبحانه وتعالى لما شرع الأحكام، وجاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر هذه الأحكام، كان الهدف هو بناء أمة يسودها التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي، ولذلك جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تدعو إلى هذا النهج القويم. وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "ربنا سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، لأن التعاون على الخير فيه صلاح للمجتمع، وفيه صلاح للأفراد، وفيه مدّ يد العون لكل محتاج، وفيه إحساس بالآخرين". ما حكم إنشاء صندوق الزمالة؟ وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من صور هذا التعاون والتكافل في واقعنا المعاصر، صناديق الزمالة، التي تجمع بين الزملاء في جهة عمل واحدة، ويتعاونون فيها على توفير دعم مادي أو اجتماعي لبعضهم البعض في أوقات الحاجة، مثل حالات المرض أو التقاعد أو الوفاة، وهذه الصناديق تُعد من صور التكافل المشروع والمحمود شرعًا، ما دامت قائمة على الشفافية والاتفاق المسبق، ولا تتضمن معاملات محرمة". وأشار أمين الإفتاء إلى أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تحقق مصالح العباد وتؤدي إلى تماسك المجتمع، مؤكداً أن صناديق الزمالة تُعد امتدادًا لفكرة الوقف والإعانة الجماعية التي عُرفت في التاريخ الإسلامي. ونوه أمين الإفتاء بأن التكافل ليس فقط ماديًا، بل يشمل أيضًا المساندة المعنوية، والنصيحة، والدعم في أوقات الشدة، مما يؤدي إلى مجتمع متماسك تسوده المودة والرحمة.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
في مؤتمر دولي بالقاهرة.. رؤية استراتيجية لمواجهة الإسلاموفوبيا
شارك مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، أعمال المؤتمر الدولي حول 'مكافحة الإسلاموفوبيا' الذي انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة بتنظيم مشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو. وتوقّف زيان مطولًا عند الدور الريادي لرابطة العالم الإسلامي بقيادة معالي الأمين العام الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، معتبرًا أن الرابطة تمثل 'نموذجًا حضاريًا متقدّمًا في مواجهة الإسلاموفوبيا على المستوى الدولي، من خلال الجمع بين الاعتدال الشرعي، والانفتاح الثقافي، والتواصل المؤسسي الحكيم'. وأشار إلى أن الدكتور العيسى استطاع، بخطابه العقلاني وانفتاحه المسؤول، أن ينقل صورة الإسلام الحقيقية إلى العالم من قلب البرلمان الأوروبي، والأمم المتحدة، ومعسكر أوشفيتز. ويحوّل المواجهة من ردود فعل متفرقة إلى مبادرات استراتيجية تتقاطع فيها القيم الدينية مع مبادئ الإنسانية والعدالة. ويبني تحالفات غير مسبوقة مع قيادات دينية وفكرية في الغرب، ويقدّم الإسلام بصيغة مندمجة تحاكي واقع المجتمعات الغربية. كما نوّه المتحدث إلى أن جهود الدكتور العيسى حظيت باحترام واسع النطاق، واستطاعت أن تؤثر في سياسات بعض الدول ومؤسساتها تجاه المسلمين، مشيدًا ببرامج الرابطة في تأهيل الأئمة والدعاة، ودعم الجاليات المسلمة، ومواجهة الكراهية الإعلامية بخطاب عقلاني ومهني. واختتم مهاجري زيان مداخلته بجملة من التوصيات العملية، أبرزها: •تعزيز التعاون بين المؤسسات الإسلامية في أوروبا ورابطة العالم الإسلامي لوضع ميثاق استراتيجي مشترك لمكافحة الإسلاموفوبيا. •إنشاء مرصد أوروبي دائم لرصد خطاب الكراهية والانتهاكات ضد المسلمين. •دعم الشباب المسلم الأوروبي لاقتحام مجالات السياسة والإعلام والثقافة بروح إيجابية فاعلة. • تطوير الخطاب الدعوي ليكون مبنيًا على الاندماج والتعايش، لا الانغلاق والانفعال. وأكد زيان في ختام كلمته أن 'الإسلاموفوبيا ليست صراعًا بين الإسلام وأوروبا، بل هي معركة بين قيم التعايش وقوى الإقصاء'، داعيًا إلى تحويل التحديات إلى فرص لبناء جسور جديدة بين المسلمين ومجتمعاتهم الأوروبية. ولاقت كلمته اهتمامًا خاصًا من الوفود المشاركة، وفتحت الباب أمام نقاش موسّع حول إمكانات التعاون بين المؤسسات الإسلامية والمجتمع الدولي لصناعة مستقبل يتجاوز الكراهية نحو شراكة حضارية وإنسانية مستدامة.