عجز مالي أم فوضى تدبيرية: 16 نادياً مغربياً ممنوعاً من تسجيل لاعبيه والوداد على رأس القائمة
الدوري المغربي
لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلنت في بيان رسمي أن 16 نادياً مغربياً، ومن بينها نادي الوداد، محرومة من تسجيل لاعبيها الجدد في مرحلة
الانتقالات
الصيفية إذا لم تسوِّ وضعيتها المالية خلال الفترة المسموح فيها بإبرام تعاقدات جديدة، والتي تمتد من الأول من يوليو/تموز الحالي إلى منتصف أغسطس/ آب القادم.
وظهر نادي الوداد الرياضي، الذي شارك أخيراً في بطولة كأس العالم للأندية 2025، في قائمة الأندية المعنية بهذا القرار، والمكونة أيضاً من اتحاد طنجة، وأولمبيك آسفي، والمغرب التطواني، واتحاد يعقوب المنصور، ومولودية وجدة، وشباب المحمدية، والكوكب المراكشي، ورجاء بني ملال، وسطاد المغربي، وشباب بنجرير، وشباب المسيرة، واتحاد وجدة، ووداد تمارة، والاتحاد الرياضي البجعدي، والوداد الفاسي.
ووفقاً لبيان رابطة الدوري المحلي، فإن هذه الأندية لم ترد على مراسلاتها المتكررة بشأن الإسراع في تسوية وضعيتها المالية رغم اقتراب انطلاق الموسم الكروي المقبل، ما يجعلها مهددة بالحرمان من تسجيل لاعبيها الجدد، طبقا للقوانين المعمول بها، كما تتحمل تبعات كل تأخير أو إهمال، بينما الأندية التي التزمت بتقديم وضعيتها المالية داخل الأجال المحددة موجودة حاليا قيد الدراسة، وسيعلن عن نتائجها بداية من الأسبوع القادم.
كرة عربية
التحديثات الحية
الوداد يرد على الانتقادات بشراء عقدي فيريرا وبارت
ومن المرجح أن تجد الأندية المعنية صعوبات كبيرة في تدعيم صفوفها بأسماء جديدة، من بينها الوداد الرياضي، الذي يراهن على تعاقدات وازنة لسد النواقص الذي يعانيها في جميع خطوطه، والشيء نفسه بالنسبة إلى الفرق الأخرى، التي يبدو أنها عاجزة عن تسجيل وافديها الجدد، وأكثر من ذلك أصبحت عملية تأهيلهم مشروطة بالتزامها بشفافية مالية وإدارية، الأمر الذي يثير علامات استفهام كبيرة حول مدى نجاعة المسؤولين في تدبير أنديتهم، وفق الشروط المنصوص عليها من قبل العصبة الوطنية الاحترافية، وأيضاً شفافية معاملاتهم المالية، في ظل الدعم العمومي الكبير الذي تستفيد منه جميع الأندية سواء بالقسم الأول أو الثاني.
وليست المرة الأولى التي تمنع فيها العصبة الاحترافية بعض الأندية من قيد لاعبيها في فترة الانتقالات الصيفية والشتوية، بسبب وجود اختلالات مالية، بل قامت بالشيء نفسه خلال الموسم الماضي، الذي وجدت فيه أندية عملاقة مثل الوداد والرجاء الرياضي واتحاد طنجة نفسها محرومة من إبرام بعض التعاقدات جراء سوء تدبيرها للجوانب المالية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
حكيمي الظهير المتكامل.. بين موسم تاريخي وحلم الكرة الذهبية
يكتب النجم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) أجمل الذكريات مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بفضل أداء مميز ومساهمة مباشرة في تحقيق الألقاب، ما يجعله بين موسمٍ تاريخي هو الأفضل في مشواره من الناحيتين الجماعية والفردية، وحلم تحقيق الكرة الذهبية الذي أصبح يراوده بما أنه الظهير المتكامل الذي تحلم الفرق العالمية بأن يكون معها لا ضدها خلال المباريات . الدوري الفرنسي قبل الحديث عن التتويج بالكرة الذهبية، لا بد من التوقّف عند الأرقام والإحصائيات التي تضع النجم المغربي ضمن قائمة المرشحين للتنافس على هذه الجائزة المرموقة؛ إذ لم يكتفِ حكيمي بالمساهمة في تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي بأدائه الدفاعي الصلب، بل كان حاسماً هجومياً أيضاً، بعدما سجّل أربعة أهداف وقدّم ثماني تمريرات حاسمة، رغم مركزه الدفاعي المتأخر، وذلك بحسب إحصائيات موقع ترانسفير ماركت المتخصص، وكل ذلك في 25 مباراة فقط خاضها بقميص بطل "الليغ 1". كأس فرنسا أظهر أشرف حكيمي قدرته على الحسم في المواعيد الكبرى، ومنها نهائي كأس فرنسا أمام نادي ريمس، حين سجّل الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة الـ43، مؤكداً تتويج باريس سان جيرمان باللقب. ولم يكتفِ بذلك، بل ساهم أيضاً في إيقاف محاولات ريمس للعودة في اللقاء بفضل تدخلاته الدفاعية الحاسمة، وعلى مدار مشوار الكأس، قدّم تمريرة حاسمة، وشارك في خمس مباريات، بمجموع 377 دقيقة لعباً. حكيمي ودوري الأبطال أما الإنجاز الأبرز، فكان التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، حين ساهم أشرف حكيمي في الفوز بالمباراة النهائية أمام إنتر ميلان الإيطالي بتسجيله هدفاً مبكراً عند الدقيقة الـ12، منح من خلاله دفعة معنوية كبيرة لزملائه، فتدفّقوا بالأهداف حتى انتهت المواجهة بانتصارهم بخماسية نظيفة. وعلى مدار "الشامبيونزليغ"، شارك الدولي المغربي في 17 مباراة، سجل خلالها أربعة أهداف، وقدّم خمس تمريرات حاسمة، مؤكداً فاعليته الهجومية الكبيرة، إلى جانب محافظته على التوازن الدفاعي. حلم الذهب لا شك أن أشرف حكيمي بات من أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية بفضل الإضافة الكبيرة التي قدّمها هذا الموسم، ووصوله إلى مستوى يُضاهي نخبة لاعبي العالم. وقد ترك بصمته داخل الفريق، ليس فقط بالأداء الفردي، بل أيضاً بتعاونه مع زملائه، كما ظهر في لقطة مؤثرة مع عثمان ديمبيلي (28 عاماً) الذي بادر بإرسال قبلة له تقديراً للتمريرة الحاسمة التي صنعها له في ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية أمام بايرن ميونخ. ويُنتظر أن يكون حكيمي منافساً قوياً على الجائزة إلى جانب أسماء بارزة مثل نجم برشلونة الواعد لامين يامال (17 عاماً) وزميله الفرنسي ديمبيلي. كرة عالمية التحديثات الحية حكيمي لا ينسى حسابه القديم وفاتورة الردّ أهداف حاسمة الجانب الأخلاقي يُولي المصوّتون في جائزة الكرة الذهبية أهمية كبيرة للجانب الأخلاقي وحُسن السلوك عند اختيار أفضل ثلاثة لاعبين، وهو ما يُجسّده النجم المغربي أشرف حكيمي الذي لم يتردد في توجيه رسالة تضامنية إلى لاعب بايرن ميونخ جمال موسيالا (22 عاماً) بعد تعرّضه لكسر مزدوج في الكاحل. وعبّر حكيمي عن دعمه خلال ظهور إعلامي قائلاً: "آمل أن يتعافى موسيالا سريعاً، وأقدّم له كامل دعمي، وأتمنى رؤيته مجدداً في الملاعب في أقرب وقت". الخلوق أشرف حكيمي لم ينسى جمال موسيالا: "آمل بأن يتعافى بسرعة، أقدّم له كل دعمي وآمل بأن نعود لنراه في الملاعب سريعًا.." ❤️ — Youssef (@MlyYousef) July 5, 2025
العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
عجز مالي أم فوضى تدبيرية: 16 نادياً مغربياً ممنوعاً من تسجيل لاعبيه والوداد على رأس القائمة
فجرت رابطة الدوري المغربي لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلنت في بيان رسمي أن 16 نادياً مغربياً، ومن بينها نادي الوداد، محرومة من تسجيل لاعبيها الجدد في مرحلة الانتقالات الصيفية إذا لم تسوِّ وضعيتها المالية خلال الفترة المسموح فيها بإبرام تعاقدات جديدة، والتي تمتد من الأول من يوليو/تموز الحالي إلى منتصف أغسطس/ آب القادم. وظهر نادي الوداد الرياضي، الذي شارك أخيراً في بطولة كأس العالم للأندية 2025، في قائمة الأندية المعنية بهذا القرار، والمكونة أيضاً من اتحاد طنجة، وأولمبيك آسفي، والمغرب التطواني، واتحاد يعقوب المنصور، ومولودية وجدة، وشباب المحمدية، والكوكب المراكشي، ورجاء بني ملال، وسطاد المغربي، وشباب بنجرير، وشباب المسيرة، واتحاد وجدة، ووداد تمارة، والاتحاد الرياضي البجعدي، والوداد الفاسي. ووفقاً لبيان رابطة الدوري المحلي، فإن هذه الأندية لم ترد على مراسلاتها المتكررة بشأن الإسراع في تسوية وضعيتها المالية رغم اقتراب انطلاق الموسم الكروي المقبل، ما يجعلها مهددة بالحرمان من تسجيل لاعبيها الجدد، طبقا للقوانين المعمول بها، كما تتحمل تبعات كل تأخير أو إهمال، بينما الأندية التي التزمت بتقديم وضعيتها المالية داخل الأجال المحددة موجودة حاليا قيد الدراسة، وسيعلن عن نتائجها بداية من الأسبوع القادم. كرة عربية التحديثات الحية الوداد يرد على الانتقادات بشراء عقدي فيريرا وبارت ومن المرجح أن تجد الأندية المعنية صعوبات كبيرة في تدعيم صفوفها بأسماء جديدة، من بينها الوداد الرياضي، الذي يراهن على تعاقدات وازنة لسد النواقص الذي يعانيها في جميع خطوطه، والشيء نفسه بالنسبة إلى الفرق الأخرى، التي يبدو أنها عاجزة عن تسجيل وافديها الجدد، وأكثر من ذلك أصبحت عملية تأهيلهم مشروطة بالتزامها بشفافية مالية وإدارية، الأمر الذي يثير علامات استفهام كبيرة حول مدى نجاعة المسؤولين في تدبير أنديتهم، وفق الشروط المنصوص عليها من قبل العصبة الوطنية الاحترافية، وأيضاً شفافية معاملاتهم المالية، في ظل الدعم العمومي الكبير الذي تستفيد منه جميع الأندية سواء بالقسم الأول أو الثاني. وليست المرة الأولى التي تمنع فيها العصبة الاحترافية بعض الأندية من قيد لاعبيها في فترة الانتقالات الصيفية والشتوية، بسبب وجود اختلالات مالية، بل قامت بالشيء نفسه خلال الموسم الماضي، الذي وجدت فيه أندية عملاقة مثل الوداد والرجاء الرياضي واتحاد طنجة نفسها محرومة من إبرام بعض التعاقدات جراء سوء تدبيرها للجوانب المالية.
العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ماستانتونو يودع ريفر بليت ويبقي الباب مفتوحاً لعودته مستقبلاً
ودّع النجم الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (17 عاماً) فريقه ريفر بليت، قبل انضمامه إلى ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وكان النادي الملكي قد حسم صفقة التعاقد معه في شهر يونيو/حزيران الماضي، بعقد يمتد حتى عام 2031، ورغم إتمام الصفقة، فضّل ماستانتونو توديع جماهير فريقه من داخل الملعب، بعدما خاض منافسات البطولة العالمية بقميص "المليونيرات"، ولعب مباراته الأخيرة في اللقاء الذي شهد خسارة ريفر بليت أمام إنتر ميلان الإيطالي، ليطوي بذلك صفحة أولى من مسيرته الكروية. وكتب ماستانتونو في رسالة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، في وقت متأخر أمس الجمعة، كلمات مؤثرة ودّع فيها جماهير ريفر بليت، وجاء فيها: "اليوم أكتب كلمات لم أتخيّل يوماً أن أكتبها بهذا الوقت المبكر، بقلبٍ مثقل ومشاعر متضاربة، أُعلن أنني على وشك اتخاذ خطوة كبيرة في مسيرتي، مرحلة جديدة تبدأ في نادٍ آخر، في مكان مختلف، مع تحديات جديدة، إنها فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الحياة، يحلم بها كل طفل يعشق كرة القدم منذ صغره، لكن قبل أن أنظر إلى الأمام، أحتاج أن أتكلم عمّا أتركه خلفي". وأضاف النجم الأرجنتيني الشاب في رسالته العاطفية "ريفر ليس فقط النادي الذي نشأت فيه كلاعب، بل هو بيتي، عائلتي، المكان الذي تعلّمت فيه ماذا يعني أن ترتدي هذا القميص بفخر واحترام وطموح لتحقيق المجد، كل تدريب في مقر النادي، كل مساء في ملعب مونومنتال، كل نصيحة من مدرب، كل عناق من زميل.. كل ذلك سيبقى محفوراً في ذاكرتي وقلبي إلى الأبد، أغادر وأنا ممتن للغاية للجماهير على حبهم غير المشروط، ولكل العاملين في النادي لأنهم ساهموا في تكويني، ولزملائي لأننا شاركنا نفس الشغف، ولعائلتي التي كانت دائماً إلى جانبي". ولم يُغلق ماستانتونو الباب أمام عودته إلى صفوف نادي ريفر بليت مجدداً، إذ كتب في هذا الشأن "ريفر علّمني أن الأحلام تُلاحق بالتواضع والعمل الجاد وحب القميص، وهناك أمر أودّ أن يكون واضحاً تماماً، حلمي في الفوز بالألقاب مع ريفر لم ينتهِ، لم يختفِ، لقد تغيّر ترتيبه فقط، اليوم أرحل، أنمو، أعيش تجارب جديدة وأتعلّم، لكن الرغبة لا تزال حيّة، بل أقوى من أي وقت مضى، أعلم أن ذلك سيحدث يوماً ما، لأن الأحلام التي تنبع من أعماق الروح لا تنتهي صلاحيتها أبداً، شكراً يا ريفر على كل شيء، ليس وداعاً.. بل إلى اللقاء". ميركاتو التحديثات الحية ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ مع الملكي وسيبلغ ماستانتوونو عامه الـ18 يوم 14 أغسطس/ آب المقبل، وهو ما سيسمح له بالانضمام رسمياً إلى تشكيلة ريال مدريد بقيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، لبلوغه السن القانونية لخوض تجربة احترافية أوروبية، وعلى الرغم من أن الصفقة اكتملت قبل أسابيع، إلا أن إدارة النادي الملكي اتفقت مع نظيرتها في ريفر بليت على مشاركة اللاعب في مونديال الأندية قبل انتقاله النهائي إلى العاصمة الإسبانية، لكن مشاركة الفريق الأرجنتيني لم تلبِ التطلعات، إذ ودّع البطولة من دور المجموعات رغم سهولة مجموعته نسبياً، بفوزٍ على أوراوا ريدز الياباني، وتعادل مع مونتيري المكسيكي، وهزيمة أمام إنتر ميلان، ولم يُقدّم ماستانتوونو أداءً مقنعاً، ما عرّضه لانتقادات من الجماهير قبل أن يودّعهم برسالته المؤثرة.
