
اختيار سفير البحرين عميدًا للسلك الدبلوماسي العربي في موسكو
وبهذه المناسبة أعرب سعادة السفير الدكتور وليد حميد شلتاغ رئيس بعثة جامعة الدول العربية في موسكو عن التقدير للدور الدبلوماسي لمملكة البحرين المشهود له بالنجاح على الصعد كافة خاصة لدى رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة العام الماضي، والتي توصلت عن طريق مخرجاتها إلى نتائج إيجابية انعكست على العمل العربي المشترك بما يعود بالخير على الدول العربية الشقيقة وأبنائها الكرام.
من جهته، أعرب سعادة السفير أحمد عبدالرحمن الساعاتي عن شكره وتقديره لزملائه السفراء العرب في موسكو على ثقتهم باختياره عميدًا للسلك الدبلوماسي العربي بفضل السياسة الخارجية الحكيمة والمتزنة لمملكة البحرين والتي هي محل تقدير واحترام المجتمع الدولي.
وأضاف أن هذه الثقة جاءت تأكيداً على النهج الدبلوماسي لمملكة البحرين النابع من إرثها التاريخي والحضاري العريق، والقائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف على أساس احترام سيادة الدول، وتغليب الحوار والتفاهم، والتضامن في تكريس الأمن والاستقرار في العالم .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
رحيل سلمان الصباغ.. أول سفير بحريني لدى بغداد
إبراهيم النهام: انتقل يوم أمس إلى رحمة الله تعالى السفير سلمان عبدالوهاب الصباغ عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد مسيرة زاخرة بالعطاء تخللها عمل دبلوماسي ووطني بارز في محطات مختلفة عدة، وبدأت رحلته من 'فريج الحطب' بالمنامة، الذي وُلد به في العام 1932، ليصبح بعدها صوتًا للبحرين في الدبلوماسية الرزينة التي تعبر عن روح ابن البلد الوفي. وتخرج الصباغ في جامعة القاهرة بالعام 1957 بصفته مدقق حسابات، ليضع بعدها قدمه الأولى في وزارة الخارجية، ومن ثم تنقل في مناصب دبلوماسية عدة، أثبت فيها تميزًا وتفوقًا على جميع الأصعدة. وفي سنوات من العطاء، عمل الراحل مديرًا لإدارة الشؤون الإدارية والمالية في وزارة الخارجية، ثم شغل منصب أول سفير لمملكة البحرين لدى بغداد بالأعوام من 1975 - 1981، ثم عُين سفيرًا لمملكة البحرين لدى لندن بالعام 1984، ثم سفيرًا لدى باريس بالعام 1979، كما عمل مديرًا للإدارة الاقتصادية في وزارة الخارجية لمدة سبع سنوات، ثم عُين سفيرًا لمملكة البحرين لدى إيران بالأعوام 1998 - 2001. وثَمّن الصباغ في لقاءات عدة الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة للدبلوماسيين البحرينيين؛ ما مكّنهم من اكتساب المهارات والقدرات المتميزة لكي يؤدوا عملهم على أكمل وجه في سفارات المملكة بالخارج، موضحا أنه حين يتم إرسال الدبلوماسيين إلى الخارج يتم تعيين سفير يقودهم، وقائم بالأعمال، وملحق صحافي، وملحق اقتصادي، وملحق للجوازات، وفي بعض الأحيان يكون هنالك ملحق ثقافي يتولى شؤون الطلبة البحرينيين الذين يدرسون في البلد الذي يمثلون البحرين فيه. وبين أن هنالك مواقف تحتم على الدبلوماسي أن يتعامل مع الدبلوماسيين في البلد الآخر، بما يحقق الأهداف ويخدم مصالح المملكة، ويتناغم مع مراحل التطور المختلفة. وكان الراحل يرى أن الدبلوماسي الحقيقي لا يقول 'لا'، إذ قال ذات مرة 'حين ينطق الدبلوماسي بكلمة (لا)، لا أعتبره دبلوماسيًا'. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
رضي السماك جائزة نوبل للتكاذب والنفاق الخميس 10 يوليو 2025
ما دمنا قد أضحينا في عالم فريد من نوعه في العلاقات الدولية وغير مسبوق في كل العجائب والمنكرات التي شهدها العالم وشهدتها العلاقات الدولية إبان كل المقدمات التي أفضت إلى حروب القرنين الماضيين، وعلى الأخص الحربان العالميتان في القرن الماضي، الأولى (1914-1918) والثانية( 1938-1945)فأنت لا ينبغي أن تتعجب إذا ما كُتب غداً بأن من طرائف المقدمات التي أفضت إلى الحرب العالمية الثالثة (لو وقعت لا سمح الله) ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، أوليس الثاني هذا هو الذي وقف بكل أُوتي من قوة لمناصرة الأول في حرب الإبادة التي قادها على مليوني مواطن فلسطيني ونيف في مدينة غزة الفلسطينية بذريعة مطاردة "حماس" وتحرير الرهائن المحتجزين لديها منذ أكتوبر 2023؟ أو ليس الثاني نفسه هو من أعلن بعد نحو شهر ونيف من دخوله "البيت الأبيض" إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية بأنه يفكر جدياً في استملاك القطاع وتحويله إلى "ريفيرا جميلة" حتى لو كانت هذه الريفيرا تُبنى على أنقاض مساكن مئات الآلاف من سكانه الذين عجنت لحومهم الكتل الخرسانية التي هدمها الأول فوق رؤوسهم شباباً وأطفالاً ونساءً وشيوخاً؟وحيث ما زالت آلة الإبادة الوحشية التي يقودها ماضية في عملها الإجرامي على قدم وساق في ظل صمت مخزٍ يلف العالم كله، وأمام مرأى وأعين المليارات من سكانه. أو ليس الثاني نفسه هو من حاول عبثاً اقتلاعهم من جذور أراضي أجداد أجدادهم وتهجيرهم -بلا شفقة ولا رحمة وبلا ذنب- إلى مصر والأردن؟ بل أن حمم آلة حرب الإبادة الجهنمية ما فتيء يصبها على سكان القطاع ومستشفياتهم وأماكنا إيوائهم، و لم تتوقف للحظة واحدة حتى في ظل انشغال الأول بقيادة الحرب الجوية على إيران طوال أسبوعين تقريباً الشهر الماضي وبمشاركة الثاني ومعاضدته له ؟لا بل هو شريك الأول في الكمائن التي تُنصب لقتل الجوعى والجرحى والعطاشى في الأماكن المحددة لتلقيهم المساعدات الغذائية، مما حمل منظمة العفو ومنظمات حقوقية عديدة أُخرى على إدانة منظمة غزة " اللا إنسانية" المتورطة في تلك الكمائن والتي ترعاها وتدعمها الولايات المتحدة. ثم لماذا لا يستحق ترامب جائزة نوبل و هو لم يكتفِ فقط بمعاضدته للأول -عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً واقتصاديا ومالياً- في حربه على غزة وجنوب لبنان وإيران، بل بلغ به الأمر اإلى أن يتدخل في الشؤون الداخلية لكيان الأول مطالباً بألغاء محاكمته في قضايا فساد متورط فيها؟ فهل من الكياسة بعد كل هذه الشهامة التي أبداها الثاني لنصرة الأول أن يزور بلده خالي الوفاض دون أن يحمل في يده بشرى الحلم الذي راود الثاني ،ألا هو ترشيحه لجائزة نوبل للسلام؟ و " الحق" إذا ما أردته معكوساً فكلاهما- نتنياهو وترامب- يستحقانها مناصفةً.. أو لم يستحقها مناصفة رئيس الوزراء الأسبق الراحل مناحيم بيغين مع الرئيس المصري الأسبق الراحل أنور السادات في العام 1978؟ لكن الفرق يكمن إذ قامت لجنة نوبل بترشيحها مناصفة بين الإثنين لم تكن المحكمة الجنائية الدولية حينها قد أُنشئت بعد، رغم ماضي بيغين الإجرامي الأسود في فلسطين قبل النكبة،في حين أن المحكمة الجنائية الدولية الحالية هي التي طالبت باعتقال نتنياهو بسبب تورطه في قيادة حرب على الشعب الفلسطيني في غزة. لا بل لم تكن - للأمانة التاريخية- جرائم بيغين قد بلغت حد جرائم الأول في أهوالها الإبادية بحق الفلسطينيين، ما حمل الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عالمية عديدة على إدانتها، وعلى تفجر احتجاجات شبابية وطلابية ضدها، ليس في الولايات المتحدة وحدها و أرقى جامعاتها، بل في شتى أنحاء العالم تقريباً. لا ينبغي إذن أن نعجب أو نتعجب، فنحن شهود في أجل عصر من العصور الحديثة على "فن التكاذب والنفاق" الذي يجيده الإثنان تجاه بعضهما بعض بامتياز .


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
وزارة الخارجية تنظم حلقة نقاشية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي
نظّمت وزارة الخارجية حلقة نقاشية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، وذلك في إطار الفعاليات التوعوية والتدريبية التي تقيمها لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، بحضور الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، والدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان، رئيس لجنة تكافؤ الفرص، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بالوزارة وأعضاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وفي كلمته الافتتاحية، أشاد الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري بإنجازات المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، وما حققته من إسهامات نوعية كشريك فاعل في دعم الأهداف الإنسانية والتنموية على الصعيدين الوطني والدولي، في ظل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. كما ثمّن الدور الحيوي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، في تقدم المرأة البحرينية وتعزيز مشاركتها في مختلف ميادين العمل الوطني، وفي مقدمتها المجال الدبلوماسي. وأكد أن هذه المناسبة تمثل فرصة متجددة لتعزيز الحضور النسائي في العمل الدبلوماسي، ليس بوصفه تمثيلًا رمزيًا، بل كشراكة حقيقية في صياغة الفكر، وإيصال الصوت، والمشاركة في اتخاذ القرار، ضمن ساحات العلاقات الدولية ومنابر التأثير العالمي، مشيرًا إلى أن التجربة البحرينية رسّخت هذا النموذج من خلال تقدم المرأة على أساس الكفاءة والجدارة والاستحقاق. وأدارَت الحلقة النقاشية السفير الدكتورة أروى حسن السيد، رئيس قطاع شؤون حقوق الإنسان، بمشاركة نخبة من الشخصيات البحرينية والدولية، وهنّ، الدكتورة بهيّة جواد الجشي، عضو المجلس الأعلى للمرأة، والشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة، عضو المجلس الوطني للفنون، رئيس مجلس إدارة مركز لامع، والسيدة أسماء شلبي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين، والدكتورة كريستال قمير، الأستاذة في الجامعة الملكية للبنات. وقد تناولت الحلقة النقاشية تجارب المشارِكات في العمل الدبلوماسي والوطني والدولي، واستعرضت قصص نجاح ملهمة تُبرز المكانة التي بلغتها المرأة البحرينية في تمثيل المملكة باقتدار في المحافل الإقليمية والدولية، بما يعكس نضج التجربة البحرينية في تقدم المرأة وتكريس حضورها ضمن منظومة العمل الدبلوماسي.