logo
تقارير عبريَّة تكشف: ميليشيات تابعة للسُّلطة الفلسطينية تتعاون مع جيش الاحتلال في غزَّة

تقارير عبريَّة تكشف: ميليشيات تابعة للسُّلطة الفلسطينية تتعاون مع جيش الاحتلال في غزَّة

فلسطين أون لاينمنذ يوم واحد
ترجمة عبد الله الزطمة
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تعاون مباشر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعتين مسلحتين جديدتين تنتميان إلى حركة فتح، وتعملان داخل قطاع غزة ضد حركة حماس. يأتي ذلك في إطار مساعي (تل أبيب) لتوظيف قوى محلية مناهضة لحماس، وسط تصاعد العمليات العسكرية ضمن ما تُسمى حملة "عربات جدعون" التي تنفذها (إسرائيل) في القطاع.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، اليوم الخميس، فإن المجموعتين تنشطان في منطقتي الشجاعية وخان يونس. وتشير المعلومات إلى أن المجموعتين تتلقيان دعمًا من "الجيش الإسرائيلي"، يتنوع بين السلاح والمساعدات اللوجستية والإنسانية، إلى جانب رواتب تصرفها لهما السلطة الفلسطينية.
رامي حلّس: من الشجاعية إلى التعاون مع الاحتلال
المجموعة الأولى يقودها رامي حلس، وهو ناشط فتحاوي بارز من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. ينتمي حلس إلى عائلة كبيرة ومعروفة في القطاع، لا تزال تحتفظ بترسانة من الأسلحة.
وتضيف التقارير إلى أن رامي حلس ومسلحيه ينشطون حاليًا بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية المتواجدة في محيط الشجاعية، ويُعتقد أنهم يقدمون الدعم المعلوماتي والميداني للجيش في عملياته ضد مواقع حماس. ويعيش حلس نفسه في حي تل الهوى جنوب غرب غزة، ويُقال إنه يحظى بحماية غير مباشرة من "الجيش الإسرائيلي".
ياسر حنيدق: ثأر قديم يقود إلى التحالف مع (إسرائيل)
أما المجموعة الثانية فتتمركز في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وهي بقيادة ياسر حنيدق، وهو ناشط محلي في حركة فتح يعارض بشدة حكم حماس. وتشير التقارير إلى أن حنيدق ومجموعته تسلّحوا بمساعدة إسرائيلية، ويتلقون أيضًا مساعدات إنسانية ورواتب من السلطة الفلسطينية.
الهدف الرئيسي لمجموعة حنيدق، بحسب مصادر إسرائيلية، هو الثأر لمقتل الضابط السابق في جهاز الأمن الوقائي سلامة بربخ، الذي قُتل خلال أحداث الانقسام الفلسطيني في يونيو/حزيران 2007، أثناء محاولته الهروب نحو الحدود المصرية. وتقول التقارير إن بربخ كان يمثل تيارًا مناهضًا لحماس داخل فتح، وكان متورطًا في عمليات ضد عناصرها قبل مقتله.
وبحسب التقارير، فإن (تل أبيب) وفق مخطط خبيث تعمل على استغلال الخلافات الداخلية والعائلات الكبيرة داخل القطاع لتجنيد العملاء واستخدامهم ضد عناصر المقاومة الفلسطينية، عبر دعم شخصيات ومجموعات فتحاوية لها خصومة قديمة مع حماس.
ويأتي هذا التطور على الرغم من التصريحات السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان قد أكد قبل نحو عام أنه "لن يستبدل حماسستان بفتحستان"، في إشارة إلى رفض (إسرائيل) تسليم القطاع لسيطرة حركة فتح بديلة عن حماس.
أبو الشباب.. حالة متعثرة تواجه تصعيدًا من حماس
في السياق ذاته، لا تزال ميليشيا ياسر أبو الشباب، الذي سبق أن ورد اسمه في تقارير التعاون مع الاحتلال، يواجه ضغوطًا متزايدة من حركة حماس. ورغم انضمام نحو 400 عنصر إلى مجموعته، إلا أنه لم ينجح حتى الآن في توسيع نطاق نفوذه خارج المنطقة العازلة في رفح جنوب القطاع.
وقد أصدرت وزارة الداخلية في حكومة حماس بيانًا رسميًا منحته فيه مهلة عشرة أيام لتسليم نفسه للسلطات القضائية، متهمةً إياه بالخيانة، والتجسس لصالح "جهات أجنبية"، وتشكيل خلية مسلحة، والتمرد المسلح.
وحذرت حماس من أن رفض أبو الشباب تسليم نفسه سيؤدي إلى محاكمته غيابيًا واعتباره "فارًا من وجه العدالة"، معتبرةً أن هذه الإجراءات تمثل "رسالة لكل من يفكر في التعاون مع الاحتلال أو اختراق صفوف المقاومة من الداخل".
المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير يزعم: حماس تبدي مرونة في شروط اسرائيل لإنهاء الحرب..السلاح والأبعاد
تقرير يزعم: حماس تبدي مرونة في شروط اسرائيل لإنهاء الحرب..السلاح والأبعاد

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

تقرير يزعم: حماس تبدي مرونة في شروط اسرائيل لإنهاء الحرب..السلاح والأبعاد

بيت لحم معا- تواصل حركة حماس، مشاوراتها بشأن اتفاق محتمل يتضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن اسرى على مراحل. في المقابل فإنها قد توافق على شرطين على الأقل من الشروط الإسرائيلية الثلاثة لإنهاء الحرب، وتقدم ضمانات بوقف تهريب الأسلحة، ووقف حفر الأنفاق، وترك أسلحتها في المستودعات. هذا ما أوردته قناة "الشرق" السعودية صباح اليوم نقلاً عن مصادر في الحركة. وأفادت التقرير السعودي نقلا عن مصادر في الحركة ، أن حماس تُدرك أن أي اتفاق لإنهاء الحرب سيتطلب الالتزام بالشروط الثلاثة التي وضعتها إسرائيل: إنهاء سيطرتها على قطاع غزة؛ ونزع سلاحها؛ ونفي كبار مسؤوليها. وصرحت مصادر في حماس للقناة السعودية بأن هذه القضية لم تُطرح في المحادثات الأخيرة، لكنها أكدت أن حماس تُظهر مرونةً في مسألة الأسلحة. يزعم التقرير، أن حماس مستعدة لتقديم ضمانات بتوقف أعضائها عن التجول علنًا بالزي العسكري. كما قدرت المصادر التي تحدثت إلى القناة السعودية أن حماس قد توافق على إبعاد "رمزي ومحدود" من كبار المسؤولين والكوادر الميدانية - لفترة محدودة - إذا أدى الأمر إلى إنهاء الحرب في صفقة شاملة. لم تحدد المصادر كبار المسؤولين المعنيين، أو مدة الإبعاد - والتي تُعتبر عمليًا نفيًا من قطاع غزة، وهو أحد مطالب إسرائيل. كما أنه من غير الواضح كيف سيعود هؤلاء المنفيون إلى قطاع غزة في نهاية هذه الفترة. من ناحية أخرى، ووفقًا للتقرير، يعتقد الوسيطان قطر ومصر أنه في الوقت الحالي، لا يمكن إلا لحماس أن تكون قوة الشرطة في قطاع غزة، لأن أي إدارة مستقبلية ستحتاج إلى قوات أمن وشرطة على الأرض. لذلك، يُزعم أن هناك حاجة لمرحلة انتقالية تتضمن مشاركة حماس في قطاع الأمن في قطاع غزة.

زعيم المعارضة لبيد يلتقي رئيس الإمارات في أبو ظبي
زعيم المعارضة لبيد يلتقي رئيس الإمارات في أبو ظبي

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

زعيم المعارضة لبيد يلتقي رئيس الإمارات في أبو ظبي

بيت لحم معا- قام زعيم المعارضة، الإسرائيلية عضو الكنيست يائير لابيد، بزيارة سريعة إلى الإمارات . وخلال الزيارة، التقى في القصر الرئاسي بأبوظبي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، ووزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد. وجاء في بيان للبيد أن الأطراف بحثت خلال اجتماعاتها التطورات الإقليمية، مؤكدة على الأهمية القصوى لإعادة جميع المختطفين. خلال الزيارة، أجرى لابيد مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية. وفي المقابلة، دعا العالم العربي إلى الضغط على حماس للمضي قدمًا في صفقة إعادة الرهائن. وفي إشارة إلى إيران، قال لابيد: "لقد تلقى الشرق الأوسط تذكيرًا بأن إسرائيل هي القوة العسكرية الإقليمية، وأنها قادرة على فعل ما لا يستطيعه أحد".

"أسوشييتد برس" توثق إطلاق متعاقدين أميركيين النار على المجوّعين في غزة
"أسوشييتد برس" توثق إطلاق متعاقدين أميركيين النار على المجوّعين في غزة

جريدة الايام

timeمنذ 6 ساعات

  • جريدة الايام

"أسوشييتد برس" توثق إطلاق متعاقدين أميركيين النار على المجوّعين في غزة

واشنطن - وكالات: وثقت وكالة أسوشييتد برس فيديوهات وشهادات كشفت فيها عن قيام متعاقدين عسكريين أمنيين أميركيين يحرسون موقع توزيع المساعدات في غزة التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بإطلاق الذخيرة الحية والقنابل الصوتية على الفلسطينيين "الجائعين المتدافعين للحصول على الطعام". وقالت الوكالة في تقرير لها نقلا عن متعاقدين أميركيين طلبا عدم ذكر اسميهما أن زملاءهما "أطلقوا الذخيرة الحية أثناء محاولة الفلسطينيين الحصول على الطعام". وأوضح المتعاقدان الأميركيان، للوكالة، أن زملاءهما من أفراد الأمن المدججين بالسلاح كانوا يلقون قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين، فيما قال أحد المتعاقدين إن الرصاص كان يطلق باتجاه الفلسطينيين وفي الهواء وعلى الأرض، وأنه يعتقد أن "شخصا واحدا على الأقل أصيب". وأكد المتعاقدان أنهما تقدما بشكوى لانزعاجهما من "هذه الممارسات الخطيرة"، واعتبرا أن بعض زملائهما غير مؤهلين وغير مدققين وأنه "يبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم". وكشف أحد المصادر، أن المتعاقدين العسكريين الأميركيين في مواقع توزيع المساعدات "يراقبون القادمين بحثا عن الطعام ويوثقون حالات الاشتباه في أي شخص، ويتشاركون هذه المعلومات مع الجيش الإسرائيلي"، مضيفاً أن "هناك أبرياء يتعرضون للأذى بشكل مبالغ فيه ودون داع". وتضمنت مقاطع الفيديو التي نشرتها الوكالة حوارا بين متعاقدين عسكريين يناقشون كيفية تفريق الحشود ويشجعون بعضهم بعضاً بعد إطلاق النار، كما أظهرت المقاطع التي قدمها أحد المتعاقدين -كما ذكرت الوكالة- دوي الرصاص وقنابل الصوت وإطلاق رذاذ الفلفل على المتزاحمين من أجل الحصول على الطعام. وذكرت "أسوشييتد برس" أن شهادات المتعاقدين ومقاطع الفيديو والتقارير الداخلية والرسائل النصية التي حصلت عليها تقدم "لمحة نادرة عن مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها "منظمة أميركية سرية حديثة التأسيس تدعمها إسرائيل لإطعام أهل غزة، وتعهدت الحكومة الأميركية بالتبرع لها بمبلغ 30 مليون دولار بينما لا تزال مصادر تمويلها الأخرى غامضة". ونقلت عن أحد المتحدثين باسم شركة سيف ريتش سوليوشنز Safe reach solutions، وهي شركة مقاولات أمنية أميركية متعاقدة في موقع المساعدات، أنه "لم تقع أي حوادث خطيرة في مواقعهم حتى الآن، وقد أطلق متخصصون أمنيون ذخيرة حية على الأرض بعيدا عن المدنيين لجذب انتباههم، وهذا حدث في الأيام الأولى، حيث كانت هذه التدابير ضرورية لسلامة وأمن المدنيين من أجل السيطرة على الحشود". وقبل شهرين ونصف من إعلان بدء مؤسسة غزة الإنسانية نشاطها، منعت إسرائيل دخول الغذاء والدواء والمياه مدعية أن حركة حماس تسرق المساعدات، فيما تسعى الآن لأن تحل المؤسسة محل نظام الأمم المتحدة. ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في غزة في أزمة إنسانية كارثية في ظل قصف إسرائيل القطاع ومحاصرته. وقال المقاول الذي شارك مقاطع فيديو مع وكالة أسوشييتد برس إن الفلسطينيين الذين وصلوا إلى مواقع المساعدات ذكروا أنهم "عالقون بين النيران الإسرائيلية والأميركية"، وأن أحدهم تساءل "لماذا تطلقون النار علينا؟ لماذا يطلق الجيش (الإسرائيلي) النار علينا، لقد جئنا للحصول على طعام لعائلاتنا وليس لدينا شيء آخر". بينما نقلت وكالة أسوشييتد برس عن متعاقدَين مع شركة يو جيه سوليوشنز UG Solutions، وهي إحدى شركات المقاولات الأمنية المتعاقدة لتوزيع المساعدات، بأنهما قالا إن "الرصاص والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل استخدم في كل عملية توزيع للمساعدات تقريبا حتى في حال غياب أي تهديد". وذكرت "أسوشييتد برس" أن مقاطع الفيديو التي شاهدتها الوكالة "يبدو أنها تدعم شهادات المتعاقدين"، وكشفت أنه جرى التقاط هذه المقاطع خلال أول أسبوعين من عمليات التوزيع. وفي أحد الفيديوهات ناقش "من يبدو أنهم متعاقدون أمنيون أميركيون مدججون بالسلاح كيفية تفريق الفلسطينيين القريبين"، وسمع صوت أحدهم يذكر ترتيب "استعراض للقوة من قبل الدبابات الإسرائيلية"، وانطلقت رشقات نارية بما لا يقل عن 15 طلقة، وقال أحدهم "أعتقد أنني أصبت أحدا". وقال المقاول الأمني الذي صور الفيديو لوكالة أسوشييتد برس إنه رأى مقاولين أمنيين آخرين يطلقون النار باتجاه الفلسطينيين الذين "كانوا يغادرون بعدما حصلوا على طعامهم للتو"، مضيفا أنه لم يكن واضحا سبب استمرارهم في إطلاق النار بينما كان الناس يبتعدون"، وذكر أنه رأى رجلا على بعد 60 مترا في مرمى الرصاص يسقط أرضا. فيما كشفت الوكالة، وفقا لرسالة نصية داخلية تمت مشاركتها معها، أنه خلال عملية توزيع واحدة في يونيو/ حزيران، استخدم المقاولون الأمنيون 37 قنبلة صوتية و27 قذيفة مطاطية ودخانية و60 عبوة رذاذ فلفل، وذكر المقاول أن "هذا العدد لا يشمل الذخيرة الحية"، وقدم صورة لإصابة امرأة على عربة يجرها حمار. بينما كشف تقرير داخلي صادر عن الشركة الأمنية سيف ريتش سوليوشنز أن طالبي المساعدات أصيبوا خلال 31% من عمليات التوزيع التي جرت خلال أسبوعين في يونيو، ولم يحدد التقرير عدد الإصابات أو سببها، ونقلت "أسوشييتد برس" عن المنظمة أن الشركة تشير إلى إصابات غير خطيرة. ي غضون ذلك، تحققت الوكالة من الفيديوهات وحددت الموقع الجغرافي لها باستخدام صور جوية، واستعانت بخبيرين في الأدلة الجنائية الصوتية، وأكدا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن صوت الفيديوهات تم التلاعب به، وأن إطلاق النار والقنابل يشير إلى أن البنادق كانت تطلق في اتجاهات مختلفة. وقال أحد المتعاقدين للوكالة إنه خلال عمله في المواقع لم يشعر بأي تهديد حقيقي من قبل حركة حماس، في الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة سيف ريتش سوليوشنز تقول إن "حماس هددت عمال الإغاثة والمدنيين الذين يتلقون المساعدات"، ولم تحدد المنظمة التهديد الذي تعرض له الأشخاص. كما قال المتعاقدان للوكالة إن محللين أميركيين وجنودا إسرائيليين يعملون جنبا إلى جنب، وأكدا أن "المحللين الأميركيين والجنود الإسرائيليين يجلسون في غرفة تحكم معا؛ حيث يتم عرض اللقطات آنياً، وأن غرفة التحكم موجودة في حاوية شحن على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم إلى غزة. وقال أحد المتعاقدين الذي صور الفيديوهات: "الجيش الإسرائيلي يستغل نظام التوزيع للوصول إلى المعلومات.. وبعض الكاميرات مجهزة ببرامج التعرف إلى الوجوه"، وأن "اللقطات التي حصلت عليها الوكالة وتحمل تصنيف تحليلات هي المواقع التي تحتوي على برامج التعرف إلى الوجوه، وأن الجنود الإسرائيليين يراقبون الأشخاص الذين يطلق عليهم وصف (مهمين) ويدونون ملاحظاتهم ويقارنون المعلومات بلقطاتهم"، وأنه "لا يعرف مصدر البيانات في برنامج التعرف إلى الوجوه. ورغم اطلاع "أسوشييتد برس" -حسبما ذكرت- على تقرير داخلي لشركة سيف ريتش سوليوشنز يقول إن "فريق الاستخبارات التابع لها سيوزع على الموظفين ما يظهر صوراً للأشخاص الذين يطلق عليهم وصف مهمين في مواقع المساعدات"، إلا أن الشركة نفت الاتهامات بجمع معلومات استخباراتية، وأنها لم تنسق مع جهات إسرائيلية. بينما ذكر مقاول أن الشركة نفسها طلبت منه ومن موظفين آخرين تصوير بعض الأشخاص الذين كان مطلوبا الحصول على معلومات عنهم، مضيفا أن الصور أضيفت لقاعدة بيانات التعرف إلى الوجوه. ووظفت شركة يو جيه سوليوشنز مئات المقاولين الذين وصلوا إلى إسرائيل في منتصف مايو/ أيار، وذكر المقاولان لوكالة أسوشييتد برس أن هؤلاء لم تكن لديهم خبرة قتالية ولم يتلقوا تدريبا كافيا، وأن شركة سيف ريتش سوليوشنز لم تزود الموظفين بمسودة قواعد الاشتباك إلا بعد ثلاثة أيام من بدء التوزيع، والتي نصت على أنه لا يجوز استخدام القوة المميتة إلا في حالة الضرورة القصوى، ويجوز استخدام الأسلحة غير المميتة في الحالات القصوى ضد الأفراد العزل الذين يمارسون العنف الجسدي. وذكرت الوكالة أنه "لا يبدو أن الفلسطينيين الذين ظهروا في مقاطع الفيديو عدوانيين جسديا، بينما قالت منظمة سيف ريتش سوليوشنز إن مناوشات وقعت بين حين وآخر في المواقع لكن لم يشارك فيها أي من موظفيها"، بينما كشف المقاول الذي صور مقاطع الفيديو أن كل متعاقد كانت لديه "بندقية آلية إسرائيلية الصنع قادرة على إطلاق عشرات الطلقات في ثوان، ومسدس وقنابل صوتية وغاز مسيل للدموع". في حين قال درو أوبراين، المتحدث باسم شركة يو جيه سوليوشنز، إن "الشركة لم تكن على علم بمقطع الفيديو الذي يظهر إطلاق النار من شخص يعتقد أنه متعاقد مع الشركة"، في حين نقلت الوكالة عن المتعاقدين قولهما "إذا استمرت المنظمة على هذه الطريقة فسيستمر تعرض طالبي المساعدة الأبرياء للإصابة، وربما القتل دون داع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store