logo
لافروف: ديون الحكومة الأميركية خرجت عن السيطرة

لافروف: ديون الحكومة الأميركية خرجت عن السيطرة

OTVمنذ 11 ساعات
Post Views: 24
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ديون الولايات المتحدة خرجت عن السيطرة، بينما تآكلت الثقة بالعملة الأميركية بسبب العقوبات غير القانونية.
وأشار لافروف خلال كلمته في جلسة قمة مجموعة بريكس المنعقدة بصيغة 'التواصل الخارجي' إلى أن 'جائحة كوفيد-19 كشفت عن العديد من أوجه القصور في النظام التجاري والمالي العالمي، وعجلت في تفتيته. كما تفاقم تآكل النظام الاقتصادي العالمي نتيجة للعقوبات الأحادية غير القانونية، واستخدام الدولار كسلاح للعقاب. لقد تقوضت الثقة بالعملة الأميركية التي كانت تُعتبر سابقاً وسيلة دفع موثوقة'.
وأوضح الوزير الروسي أن 'التزايد السريع لأعباء الديون' يشكل عاملا سلبيا آخر. ولفت الانتباه إلى أن عدد الدول ذات مستويات الديون المرتفعة ارتفع من 22 دولة في 2011 إلى 59 دولة حاليا.
وأكد أن 'الدول النامية تنفق اليوم على خدمة الديون أكثر مما تستثمر في تنميتها الذاتية. حتى في الدول المتقدمة، يخرج الوضع عن السيطرة – حيث سجلت الولايات المتحدة رقماً قياسياً في حجم الدين العام الذي بلغ 37 تريليون دولار ولا يزال في تزايد'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026
جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026

صدى البلد

timeمنذ 6 دقائق

  • صدى البلد

جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026

كشفت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، اليوم الاثنين، عن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026، التي سيختار أعضاؤها، أفراداً وكيانات ومؤسسات من مختلف الخلفيات ومن جميع أنحاء العالم، لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي، تقديراً لدورهم في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، وتحقيق إنجازات ملموسة في مجالات التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي عُرف بإنسانيته وحبه للعمل الخيري، وتفانيه في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات. ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات متعددة، ما يعزز قدرتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، من بينها العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية. وتضم لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026: كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة وبهذه المناسبة قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة: "ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات مختلفة تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثلون مجالات متنوعة تتضمن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون، مؤكداً أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية". وتابع: "نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية ويجسّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة راعي الأخوة الإنسانية". من جهتها أعربت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن سعادتها باختيارها ضمن لجنة تحكيم الجائزة، قائلًة: "يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بجعل حياة الأطفال والأجيال القادمة أفضل. إن مهمة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم". فيما قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة؛ إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم، مضيفًا: "بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءًا من لجنة تحكيم الدورة السابعة". كما أكد موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدّ شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة التي كرمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة إفريقيا سيعملون معًا على تسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية وترسيخ قيمها عالميًا. من جانبها قالت سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: "يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو لجنة تحكيم من آسيا الوسطى. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات وحل التحديات العالمية المُلحّة". في حين أوضح الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: "إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين فخريًا بها. وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس، والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة". وأضاف: "واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة والتعرّف على الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فرقًا حقيقيًا في عالمنا". يمكن للمُرشَّحين المؤهّلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026 من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي: يذكر أن الجائزة تأسست في عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقّعا معًا "وثيقة الأخوة الإنسانية"، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين بـ16 مُكرماً من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، وتنمية المجتمع، وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب. منذ انطلاقها، كرّمت الجائزة عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومن بينهم: فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخرياً) والراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخرياً)، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة إبن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية "فوكال"؛ ومنظمة سانت إيجيديو؛ وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا، ورئيسة وزراء بربادوس ميا أمور موتلي، ومنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، والشاب المبتكر هيمان بيكيلي.

"إيفاد" والاتحاد الأوروبي يطلقان مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو
"إيفاد" والاتحاد الأوروبي يطلقان مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو

صدى البلد

timeمنذ 9 دقائق

  • صدى البلد

"إيفاد" والاتحاد الأوروبي يطلقان مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو

تدعم مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو آلاف الأسر الريفية في هندوراس والسنغال وباكستان للتكيف مع تغير المناخ وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات المناخية. يهدف مشروع ResilientRemit، الذي يشترك في تمويله الاتحاد الأوروبي وينفذه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد)، إلى تسهيل استخدام تحويلات المهاجرين المالية واستثمارات المغتربين من خلال توفير فرص الحصول على المدخرات والائتمان والتأمين والخدمات المالية الأخرى، من أجل أنشطة تساهم في تعزيز القدرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية في المجتمعات المحلية الريفية. وأُطلقت هذه المبادرة العالمية خلال المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية في إشبيلية، بإسبانيا، وستعمل على توسيع نطاق الأثر الإنمائي للتحويلات المالية، التي تُعد أكبر مصدر للتمويل الخارجي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ومن أكثر أشكال التمويل الخارجي استقرارا وتأثيرا في البلدان النامية. قال Jozef Síkela، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية: "أصبحت التحويلات المالية جزءًا أساسيًا من ميزانية ملايين الأسر في جميع أنحاء العالم. ومساعدتها على الاستفادة منها بشكل أفضل هو عنصر أساسي في النهج الشامل الذي يتبعه الاتحاد الأوروبي تجاه الهجرة النظامية. وسيعمل مشروع ResilientRemit على تعزيز الشمول المالي والقدرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية في المناطق الريفية، مع دعم التثقيف المالي والابتكار والرقمنة في خدمات التحويلات المالية". وقال ألفرو لاريو، رئيس الصندوق: "عندما تقترن التحويلات المالية بالوصول إلى الخدمات المالية المناسبة، فإنها تمكّن الأسر المتلقية من الاستثمار، والتكيف مع المخاطر المناخية، وبناء القدرة على الصمود". وأضاف لاريو: "يمثل الاستثمار الذي جرى إطلاقه اليوم خطوة جديدة نحو نموذج جديد للتمويل الإنمائي. وإذا جرى توسيع نطاقه، يمكنه تحويل مليارات الدولارات نحو بناء القدرة على الصمود والتكيف مع المناخ في المناطق الريفية". يهدف الاستثمار إلى خفض تكلفة إرسال التحويلات المالية وزيادة فرص وصول المتلقين إلى الخدمات المالية، لا سيما في المناطق الريفية المحرومة. سيعمل مشروع ResilientRemit على تعزيز المعرفة الرقمية والاندماج، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب في مجتمعات المهاجرين، من أجل تحسين قدرتهم على إدارة التحويلات المالية والمخاطر المتعلقة بالمناخ. ويهدف المشروع أيضًا إلى خلق فرص للمغتربين الراغبين في الاستثمار في بلدانهم الأصلية لخلق فرص عمل وإضافة قيمة محلية. التحويلات المالية محرك متنام للتنمية تعد التحويلات المالية واستثمارات المغتربين وسائل فعالة لدعم التنمية، بما في ذلك في قطاعات مثل الطاقة والنقل والرقمنة والنظم الزراعية الغذائية. ويدعم الاتحاد الأوروبي الإجراءات الرامية إلى خفض تكلفة التحويلات المالية وتعزيز المعرفة المالية وزيادة فرص الحصول على الخدمات المالية، لا سيما للنساء والفئات المحرومة الأخرى، ما يمكّن المتلقين من الاستفادة منها على نحو أفضل. في عام 2024، بلغت تدفقات التحويلات المالية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 685 مليار دولار أمريكي، متجاوزة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومضاعفة المساعدة الإنمائية الرسمية ثلاث مرات. ومن المتوقع أن تصل هذه التدفقات مجتمعة إلى 4.1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مما يجعلها ركيزة أساسية بشكل متزايد في بنية تمويل التنمية العالمية. وفيما يتعلق بـ 76 بلدا، تعد التحويلات المالية شريانا ماليا حيويا؛ وهي تمثل في 30 منها، بما في ذلك السنغال وباكستان، أكثر من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وفي هندوراس، تمثل الأموال التي يرسلها العمال المهاجرون إلى وطنهم أكثر من 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد. ويدعم قسم كبير من هذه الأموال الأسر المعيشية الريفية، حيث يكون الفقر، وانعدام الأمن الغذائي والضعف في وجه المناخ أكثر حدة. وقد دعم الصندوق حتى الآن ما يزيد عن 75 مشروعا متعلقا بالتحويلات المالية في أكثر من 50 بلدا، مما ساعد 1.8 مليون شخص على الحصول على التحويلات المالية، والإلمام بالمسائل المالية، والمنتجات والخدمات، والاستفادة من الاستثمارات المدعومة من المغتربين. ومع استمرار انخفاض التمويل العام للتنمية، تبرز التحويلات المالية ورأس مال المغتربين كعوامل محركة لا غنى عنها لتحقيق القدرة على الصمود، والنمو الشامل والتنمية المستدامة. ووفقا للصندوق، فإن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض تكاليف المعاملات إلى 3 في المائة بحلول عام 2030 يمكن أن يوفر على أسر المهاجرين ما يصل إلى 18 مليار دولار أمريكي سنويا.

وزير قطاع الأعمال: مشروع الطاقة الشمسية مع النرويج نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر
وزير قطاع الأعمال: مشروع الطاقة الشمسية مع النرويج نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر

صدى البلد

timeمنذ 9 دقائق

  • صدى البلد

وزير قطاع الأعمال: مشروع الطاقة الشمسية مع النرويج نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر

استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، السفيرة هيلدا كليميتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، في إطار تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة المتجددة. وشهد الوزير والسفيرة، توقيع اتفاق بين شركة مصر للألومنيوم، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وشركة "سكاتك" النرويجية، وذلك إيذانًا ببدء الخطوات الفعلية لتنفيذ مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1000 ميجاوات/ساعة، لتغذية مجمع الألومنيوم في نجع حمادي بالكهرباء النظيفة. يتم تنفيذ المشروع خلال مدة 24 شهرا، على مرحلتين متتاليتين، تبلغ قدرة كل مرحلة 500 ميجاوات/ساعة، إلى جانب تركيب بطاريات تخزين بسعة إجمالية تصل إلى 200 ميجاوات. وتُقدّر الاستثمارات الإجمالية للمشروع بنحو 650 مليون دولار، تتحملها شركة "سكاتك" النرويجية التي ستتولى تمويل إنشاء وتشغيل محطة الطاقة الشمسية لتوفير جزء كبير من احتياجات شركة مصر للألومنيوم من الطاقة الكهربائية، وفقا لاتفاق بنظام شراء الطاقة (PPA). في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفيرة النرويجية، مثمنًا العلاقات التاريخية التي تربط مصر والنرويج، ومؤكدًا أنها علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، خاصة في المجالات الحيوية ذات الأولوية وعلى رأسها التحول الأخضر والطاقة النظيفة، ‎معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الشركات النرويجية الرائدة، خاصة في ظل ما تمتلكه النرويج من خبرات في مجالات عديدة لا سيما الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية. وأكد المهندس محمد شيمي أن المشروع يمثل نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر، ‎ويأتي في إطار خطة الدولة للتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص والمستثمرين الدوليين. وأوضح الوزير أن من بين الأهداف الرئيسية للمشروع تقليل التكاليف التشغيلية لمجمع الألومنيوم، رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري، الحد من استهلاك الطاقة التقليدية وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بالاستدامة والمسؤولية البيئية، وبما يمكن شركة مصر للألومنيوم من الاستمرار فى التصدير والتوسع فى الأسواق الخارجية، حيث تقوم بتصدير أكثر من 50% من إنتاجها إلى الخارج غالبيته إلى دول الاتحاد الأوروبي. كما أشار إلى أن الشراكة مع شركة "سكاتك" تعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصرية، وحرصهم على الإسهام في المشروعات الوطنية الكبرى ذات العائد المستدام بيئيًا واقتصاديًا، ودعم الوزارة للشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي. من جانبها، أكدت السفيرة هيلدا كليميتسدال على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والنرويج، لافتة إلى أن المشروع يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين البلدين، ويدعم جهود مصر في التحول للطاقة النظيفة، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد من قبل الشركات النرويجية بالاستثمار في السوق المصرية، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store