
07 Jul 2025 06:51 AM نوريس بطلاً لسباق بريطانيا للفورمولا 1
واستفاد نوريس من عقوبة تعرّض لها زميله في الفريق، الأسترالي أوسكار بياستري، متصدر الترتيب العام لبطولة الفورمولا 1 حتى الآن، والذي جاء في المركز الثاني في بريطانيا.
وتعرّض بياستري لعقوبة التأخير 10 ثوان بعدما خفف سرعته بصورة مفاجئة أثناء وجود سيارة الأمان خلال السباق الذي جرى على حلبة "سيلفرستون" الشهيرة.
وحقّق الألماني نيكو هولكنبرغ، سائق فريق "ساوبر"، مفاجأة كبيرة باحتلاله المركز الثالث في السباق، ليصعد للمرة الأولى في مسيرته في الفورمولا 1، إلى منصة التتويج.
بينما اكتفى النجم الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول وحامل لقب البطولة في آخر 4 مواسم، بالمركز المركز الخامس، رغم أنه انطلق من المركز الأول.
وجاء ذلك بعدما فقد فيرستابن السيطرة على سيارته في الأجواء الممطرة التي سادت السباق، ليتراجع مراكز عدّة، قبل أن يتمكن من القتال والاقتراب من الصدارة.
ورفع نوريس رصيده بعد هذا الفوز إلى 226 نقطة، ويحتل في المركز الثاني في جدول الترتيب العام لبطولة العالم للفورمولا 1، مقلصا الفارق إلى 8 نقاط فقط، بينه وبين زميله المتصدر بياستري مع انتصاف المسابقة.
بينما يشغل ماكس فيرستابن المركز الثالث في جدول الترتيب العام برصيد 165 نقطة، متأخرا بفارق 69 نقطة كاملة خلف المتصدر بياستري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
اللصّ الذي لبس البابايا... وسرق «سيلفرستون»!
عمليّة السرقة من... إلى... كلّ التوقعات كانت ترسم نهاية حالمة للبريطاني لويس هاميلتون، في أول سباق له في «سيلفرستون» بقميص فيراري. وفي عيون البريطانيِّين لم يكن هناك أجمل من تتويجه باللون الأحمر على أرضه. لكن في الواقع؟ سُرق الحلم من أوّله. في التصفيات، وبينما يراقب الجميع الحصان الجامح، تسلّل الأسد من بين الضباب: الهولندي ماكس فيرستابن خطف صدارة الانطلاق، وأجبر الجميع على إعادة النظر بجدّية في سطوة ريد بول. مسجّلاً أسرع لفة في الـQ3 بزمن بلغ 1:24.892، خطف فيرستابن صدارة الانطلاقة بفارق 0.103 ثانية فقط عن الأسترالي أوسكار بياستري الوصيف، فيما جاء نوريس ثالثاً بزمن 1:25.010. أمّا هاميلتون، الذي أظهر مؤشرات واعدة خلال Q2، فتراجع في اللحظات الحاسمة إلى المركز الخامس بتوقيت 1:25.095، متأخّراً عن فيرستابن بفارق 0.203 ثانية. ومع هذا الأداء، أعاد فيرستابن التذكير بقوة ريد بول التي شكّك بها كثيرون هذا الموسم، فارضاً نفسه من جديد رقماً صعباً في سيلفرستون، حيث لم يكن من المتوقّع أن يُهَيمن في أجواء كانت توحي بأنّها «يوم بريطاني خالص». لكنّ الجريمة الكبرى حصلت، الأحد تحت أمطار متقطّعة وسيناريوهات جنونية، فدخل نوريس على الخطّ، ليرتكب جريمته الكاملة: فاز بالسباق، على أرضه، للمرّة الأولى، وأثبت أنّه ليس فقط الوجه المبتسم للفورمولا 1... بل العقل الذي لا يُستهان به خلف مِقوَد ماكلارين. مع انطلاق السباق، لاحظ الجميع الخداع الاستراتيجي من بعض الفرق التي قرّرت التبديل إلى إطارات السلك بسرعة، نظراً للأجواء غير المتوقعة والمتغيّرة. ووسط هذه الفوضى، دخل نوريس بقوة إلى خط المعركة. بدأت اللحظة الحاسمة في اللفة الثامنة، عندما تخطّى بياستري فيرستابن، لكنّ قلب السباق عاد عندما دخلت سيارة الأمان في اللفة الـ14 إثر حادثة الكندي اسحاق حجار. واتخذت الفرق قرار التبديل الجماعي لإطارات «انترمنترديت» إلى السلك. في اللفة الـ 21، ارتكب بياستري خطأ الفرملة خلف سيارة الأمان، فتعرّض إلى عقوبة 10 ثوانٍ، بينما انزلق فيرستابن، بعد اللفة الـ22، إلى المركز الـ11 بسبب دوران خاطئ. في هذه اللحظة، بدا أنّ نوريس يرافق الخلل إلى غاية انتهاز الفرصة: عندما دخل فيرستابن وسيارة الأمان كانت الحلبة تغرق، استمرّ نوريس بتركيزه وواصل السَير بالدقّة عينها، منتظراً اللحظة المناسبة للدخول. وقالها بنفسه بعد الفوز: «لقد فعلناها في الوطن... إنّها الأحلى». عند توقفه في اللفة الـ23، عاد إلى السباق متقدّماً بفارق أكثر من 5 ثوانٍ عن بياستري، الذي لن يتمكن بتاتاً من اللحاق به على رغم من محاولاته الأخيرة لاستعادة التقدّم. هولكنبرغ على منصة التتويج؟ وسط فوضى تساقط الأمطار وتقلّب استراتيجيات الفرق، تفحّص الألماني نيكو هولكنبرغ أروَع سيناريو في مسيرته. انطلق من المركز الـ19، لكنّه نجح بهدوء وثبات في قلب معركة أُقيمت خلف زعامة نوريس وبياستري. حركة متقنة خلف سيارة الأمان، وتوقيت مثالي لدخول الحلبات في الفترات الحرجة، جعلاه يتقدّم مركزاً بعد الآخر. في اللفة الـ34، تجاوز الكندي لانس سترول عند «ستو» بثقة لا تهتز، ثم تصدّى لهاميلتون الطامح لاحتلال المنصة أمام جماهيره، بقوله الضمني: «اليوم، ليس يومك». أمّا القطرة التي أكملت الكأس، فجاءت بعد دوران فيرستابن وفورة أخطاء بياستري، لينقضّ هولكنبرغ على المركز الثالث. النهاية؟ صعد الألماني إلى المنصة لأول مرّة في حياته بعد 239 سباقاً، محوِّلاً عذابه الطويل في «المرّة الكبيرة»... إلى نصر كامل. «سيلفرستون» ليس سباق «روكيز» بينما احتفل هولكنبرغ بتحقيق أول منصة تتويج له بعد 239 سباقاً من الانتظار الطويل والمثابرة، كانت حلبة «سيلفرستون» تؤكّد مرّة أخرى أنّها ليست ملعباً سهلاً حتى لأكثر السائقين خبرة. ففي هذا السباق، شهدنا كيف أنّ 4 من بين 5 سائقين شباب، بينهم 3 «روكيز» حقيقيِّين (إنزو بورتوليتو، حجار، وفرانكو كولابنتو)، بالإضافة إلى العائد ليام لوسن، فشلوا في إكمال الجولة الأخيرة من الكرنفال البريطاني. لم تكن المصاعب ناجمة فقط عن طبيعة الحلبة الصعبة التي تتطلّب تحكّماً حاسماً وقرارات سريعة، بل إنّ الأمطار المتقطعة والظروف الجوية المتقلبة أضافت طبقة جديدة من التحدّيات. تحوّلت المسارات إلى ألواح زلقة، وأصبح كل منعطف محاطاً بمخاطر الانزلاق أو التصادم... وكانت النتيجة مأساوية لهؤلاء السائقين الذين ما زالوا في بداية رحلتهم المهنية، إذ خسر بورتوليتو فرصته بخروج مبكر، وعانى حجار وكولابنتو من مشاكل فنية وانزلاقات متكرّرة، فيما ودّع لوسن السباق لأنّه لم يستطع مجاراة متطلّبات الحلبة في يومها الأصعب. والكنز... ملوّن؟ سباق سيلفرستون 2025 لم يكن مجرّد محطة في روزنامة الفورمولا 1، بل هو فصلٌ درامي كامل من رواية لا تُكتب إلّا بالمفاجآت. من حُلم هاميلتون الأحمر الذي تلاشى تحت الغيوم، إلى عودة فيرستابن المفاجئة بخطف مركز الانطلاق، فعقوبة قصمت ظهر بياستري، وصولاً إلى «الجريمة الكاملة» التي ارتكبها نوريس بذكاء لا يُدرّس. وحتى في الخلف، كان الوافدون الجدد يُجرّبون مرارة الحلبات الصعبة للمرّة الأولى، بعدما لفظتهم سيلفرستون خارج خطوط النهاية، لتُثبِت أنّ المجد هنا لا يُمنح... بل يُنتزع. ومع هطول آخر قطرة على الحلبة البريطانية، تبدأ العيون بالتوجّه إلى الوجهة المقبلة: «سبا فرانكورشومب». هناك، لا مجال للخطأ، ولا مكان للراحة، فقط السرعة الخام، المهارة الخالصة، والحرب المستمرة على النقاط والهيبة. فهل يستمر نوريس في كتابة فصول مجده؟ هل يعود بياستري للثأر؟ وهل يُعيد هاميلتون رسم حلمه فوق غابات بلجيكا؟ ما نعرفه حتى الآن، هو أنّ موسم 2025 لا يرحم أحداً... لكنّه يكافئ مَن يعرف متى يبتسم، ومتى يسرق.


MTV
منذ 14 ساعات
- MTV
07 Jul 2025 06:51 AM نوريس بطلاً لسباق بريطانيا للفورمولا 1
أحرز البريطاني لاندو نوريس سائق فريق ماكلارين، لقب بطل سباق جائزة بريطانيا الكبرى، الجولة الـ12 لبطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، التي جرت على حلبة "سيلفرستون". واستفاد نوريس من عقوبة تعرّض لها زميله في الفريق، الأسترالي أوسكار بياستري، متصدر الترتيب العام لبطولة الفورمولا 1 حتى الآن، والذي جاء في المركز الثاني في بريطانيا. وتعرّض بياستري لعقوبة التأخير 10 ثوان بعدما خفف سرعته بصورة مفاجئة أثناء وجود سيارة الأمان خلال السباق الذي جرى على حلبة "سيلفرستون" الشهيرة. وحقّق الألماني نيكو هولكنبرغ، سائق فريق "ساوبر"، مفاجأة كبيرة باحتلاله المركز الثالث في السباق، ليصعد للمرة الأولى في مسيرته في الفورمولا 1، إلى منصة التتويج. بينما اكتفى النجم الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول وحامل لقب البطولة في آخر 4 مواسم، بالمركز المركز الخامس، رغم أنه انطلق من المركز الأول. وجاء ذلك بعدما فقد فيرستابن السيطرة على سيارته في الأجواء الممطرة التي سادت السباق، ليتراجع مراكز عدّة، قبل أن يتمكن من القتال والاقتراب من الصدارة. ورفع نوريس رصيده بعد هذا الفوز إلى 226 نقطة، ويحتل في المركز الثاني في جدول الترتيب العام لبطولة العالم للفورمولا 1، مقلصا الفارق إلى 8 نقاط فقط، بينه وبين زميله المتصدر بياستري مع انتصاف المسابقة. بينما يشغل ماكس فيرستابن المركز الثالث في جدول الترتيب العام برصيد 165 نقطة، متأخرا بفارق 69 نقطة كاملة خلف المتصدر بياستري.


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
السعودية تقترب من خطف شرف تنظيم مونديال الأندية 2029 وسط منافسة عالمية
تتصاعد وتيرة المنافسة بين عدة دول للفوز بحق استضافة النسخة المنتظرة من كأس العالم للأندية 2029، في وقت يشهد فيه نظام البطولة تحولًا جذريًا، بعد تنظيم نسخة 2025 في الولايات المتحدة بمشاركة غير مسبوقة من 32 ناديًا. ووفقًا لما نشره موقع "وان فوتبول" الألماني، فإن المملكة العربية السعودية باتت المرشح الأوفر حظًا لاحتضان النسخة المقبلة من البطولة، متفوقة على أسماء بارزة في ملف الترشح، مثل قطر، البرازيل، إسبانيا، البرتغال، وإندونيسيا. ترى تقارير أن فوز السعودية بتنظيم كأس العالم للأندية سيكون بمثابة محطة تمهيدية هامة ضمن خطة استضافة كأس العالم 2034، التي ستُقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبًا، ما يعكس استعداد المملكة لاحتضان أحداث رياضية ضخمة على أعلى مستوى. ويتماشى هذا التوجّه مع الطموحات السعودية لتعزيز موقعها كوجهة رياضية عالمية، خصوصًا بعد النجاح التنظيمي الكبير الذي شهدته بطولات كرة القدم، وسباقات الفورمولا 1، وفعاليات الملاكمة العالمية في السنوات الأخيرة. أندية أوروبا تدفع نحو توسيع المشاركة إلى 64 فريقًا بالتوازي مع سباق الاستضافة، تتزايد الضغوط الأوروبية لرفع عدد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية إلى 64 فريقًا في المستقبل القريب. ويأتي ذلك بدعم من أندية كبرى مثل برشلونة، ليفربول، ميلان، أرسنال ومانشستر يونايتد، والتي ترى في البطولة فرصة لتعظيم الإيرادات من حقوق البث والعوائد التسويقية، التي تُقدمها "فيفا" بشكل متصاعد. وقد عزز فريق الهلال السعودي من الحضور العربي في البطولة الجارية، بعدما حقق مفاجأة مدوية بإقصائه لمانشستر سيتي، بطل أوروبا، في واحدة من أكبر مفاجآت مونديال الأندية، قبل أن يودّع من ربع النهائي أمام فلومينينسي البرازيلي. الأهلي السعودي الأقرب للتمثيل في 2029 في حال الإعلان الرسمي عن فوز السعودية بحق التنظيم، سيكون نادي الأهلي السعودي هو الممثل المضيف في نسخة 2029، بما يعزز من الحضور المحلي في المنافسة العالمية، ويمنح الجماهير السعودية فرصة جديدة لعيش أجواء مونديالية على أرضها.