
سائق يغامر بحياته على طريق مشتعل
وقد اندلع حريق كبير في إقليم إزمير التركية، التهم مساحات واسعة من الغابات، وامتد إلى الطريق السريع. وللتغلب على هذا الجزء من الطريق لم يكن أمام سائق إحدى السيارات خيار سوى القيادة بسرعة وسط النيران، في مشهد يحبس الأنفاس.
وشهد إقليم إزمير التركي، وضعاً كارثياً، بسبب حرائق الغابات التي اندلعت بقوة، الأسبوع الماضي، مدفوعة برياح قوية، اجتاحت مناطق عدة في البلاد. وفي الوقت ذاته، شهد إقليم مانيسا المجاور، تصاعداً كبيراً في شدة الحرائق، حيث اقتربت ألسنة اللهب بشكل خطير من مركز الإقليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
في كهف بالعراق.. غاز الميثان يقتل 5 جنود أتراك
وأوضحت الوزارة أن 19 جنديا دخلوا إلى الكهف الواقع في شمال العراق بحثا عن رفات أحد الجنود الذين قُتلوا هناك في عام 2022، لكنهم تعرضوا لاستنشاق الغاز المتسرب. وأضافت الوزارة أنه "أثناء عملية في كهف على ارتفاع 852 مترا، معروف أنه كان يستخدم سابقا كمستشفى تعرّض 19 من رجالنا لغاز الميثان". وأوضحت الوزارة أنه تم إنقاذهم على الفور، لكن خمسة منهم لقوا حتفهم. وتتواجد القوات التركية في شمال العراق ضمن عمليات موجهة ضد حزب العمال الكردستاني ، الذي يتخذ من جبال قنديل مقرا له. ويُعد الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، المصنّف كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أحد أطول النزاعات المسلحة المستمرة حتى اليوم. ومنذ عقود، تسعى الحركة القومية الكردية إلى إقامة دولة مستقلة في المناطق ذات الغالبية الكردية، والتي تشمل أجزاء من تركيا وإيران والعراق وسوريا. وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن حلّ نفسه في مايو الماضي، استجابة لدعوة من مؤسسه عبد الله أوجلان ، المسجون في تركيا، بعد أكثر من أربعة عقود من العنف الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
حرائق الغابات تنتشر في أنحاء أوروبا
اندلعت حرائق غابات في دول أوروبية عدة، بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات وفاة عامل غابات متأثراً بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يوماكلي على منصة «إكس»، السيطرة على الحريق مساء الجمعة الماضي إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. إلا أن الإطفائيين لايزالون يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوماً انتهت رسمياً الجمعة، وهي مدة موجة الحر نفسها التي ضربت البلاد عام 2003. وفي اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيس خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع «آيه 9»، حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية، الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو (46 عاماً) وهي من سكان القرية: «كان الأمر مخيفاً جداً، خصوصاً بين الساعة الرابعة مساء والسادسة والنصف مساء، كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس، وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئاً، بجانب وجود رماد يتساقط من السماء». في اليونان، أُلقي القبض على رجل يبلغ (52 عاماً) في جزيرة إيفيا، بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة الماضي وصباح السبت. وأفادت قناة «أي آر تي» الرسمية، بأن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة، في وقت حاول رجال الإطفاء إخماد حريق غابات بالقرب من إيرابيترا، في جزيرة كريت.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مزارع تركي يروي قصة نجاته من هجوم أسد
وأفاد محافظ أنطاليا بأن الأسد المسمى "زوس" هرب من حظيرته في حديقة "أرض الأسود" للحياة البرية في مانافغات، على بُعد حوالي 60 كيلومترا غرب أنطاليا، في الساعات الأولى من صباح الأحد. وأكدت صحيفة "بيرغون" أن الأسد هاجم بعد ذلك العامل سليمان كير فيما كان نائما مع زوجته في مزرعة فستق. وأُصيب كير بجروح ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال كير للصحيفة: "كنا مُغطييّن ببطانيات لحماية أنفسنا من البعوض، وعند الأذان، حاولت النهوض لكنني لم أستطع". وأضاف: "فجأة، شعرت بشيء يلمس قدمي اليسرى، وعندما تمكنت أخيرا من الوقوف، رأيت أنه ضخم، ظننته كلبا". ووصف كير صراعه مع الأسد في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، قال فيه: "طلبنا المساعدة، لكن لم يكن أحد في محيطنا. وبينما كان الأسد يعضّ ساقي ورقبتي، أمسكت به من رقبته وبدأت بالضغط عليه، فتراجع. وحينها، وصلت قوات الأمن"، مضيفا: "لو لم أكن قويا، لما كنت هنا". وأكد محافظ أنطاليا أنه تم تحديد مكان الأسد وإطلاق النار عليه. وأكد أنه "لم يكن من الممكن الإمساك بالأسد الهارب حيا لأنه يشكل خطرا على الناس والبيئة، لذلك تم إطلاق النار عليه"، مؤكدا فتح تحقيق. وأفادت "بيرغون" بأن حديقة "أرض الأسود" موطن لحوالي ثلاثين من الحيوانات البرية الكبيرة.