logo
الذكرى الأولى لاغتيال قائد هيئة أركان المقاومة محمد الضيف

الذكرى الأولى لاغتيال قائد هيئة أركان المقاومة محمد الضيف

فلسطين الآنمنذ 14 ساعات
الشخصية المحاطة بالغموض، والمرتبط اسمه دائما بالحذر والحيطة وسرعة البديهة، ولا يظهر إلا لماما، ولم يظهر منذ محاولة اغتيال فاشلة -من بين محاولات كثيرة- أواخر سبتمبر/أيلول 2002، إلا في تصريحات ترتبط بعمليات عسكرية للمقاومة، آخرها عملية طوفان الأقصى فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إنه الضيف، فنان مسرحي وسياسي فلسطيني، أسهم بتأسيس أول فرقة فنية إسلامية في فلسطين تسمى "العائدون"، قبل أن يصبح أحد أهم المطلوبين للتصفية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ثم عين قائدا عاما لأركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقيل إنه لقب بـ"الضيف" لأنه حل ضيفا على الضفة الغربية، وأسهم في بناء كتائب القسام فيها.
المولد والنشأة
ولد محمد دياب إبراهيم المصري -وشهرته محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها "القبيبة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
واستقرت هذه الأسرة الفقيرة بداية الأمر في أحد مخيمات اللاجئين، قبل أن تقيم في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
فقر أسرته المدقع أجبره مبكرا على العمل في مهن عدة، ليساعد والده الذي كان يعمل في محل للغزل، وبعد أن كبر أنشأ مزرعة صغيرة لتربية الدجاج، ثم حصل على رخصة القيادة لتحسين دخله.
تزوج الضيف في يوليو/تموز2001 من غدير الصيام، التي كانت تلقب بـ"أم فوزي"، وهي ابنة عم القيادي في حركة حماس سعيد صيام، ولم يُرزقا بأبناء. ثم تزوج من وداد عصفور عام 2007، وأنجبا 7 أطفال هم خالد وبهاء وعمر وخديجة وحليمة، إضافة إلى اثنين آخرين استشهدا مع والدتهما عام 2014.
وقبل انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أوصى الضيف أبناءه بحفظ القرآن الكريم، والتعمق في علومه، وتحصيل العلم النافع.
وقد عاشت أسرته حياة متواضعة، وكان الضيف يتقاضى ما يكفي لسد حاجات عائلته دون أي فائض.
الدراسة والتكوين
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، وأثناء هذه الفترة برز طالبا نشيطا في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي وفي مجال المسرح.
التوجه الفكري والمنهجي
تشبع الضيف في فترة دراسته الجامعية بالفكر الإسلامي، فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكان من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية، ثم التحق بحركة حماس وعُدّ من أبرز رجالها الميدانيين.
التجربة السياسية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية محمد الضيف عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها، وبقي موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.
وتزامن خروجه من السجن مع بداية ظهور كتائب القسام بشكل بارز على ساحة المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد تنفيذها عمليات عدة ضد أهداف إسرائيلية.
انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لكتائب القسام هناك، وبرز بصفته قائدا للكتائب القسامية بعد اغتيال الشهيد عماد عقل عام 1993.
أشرف محمد الضيف على عمليات عدة، من بينها أسر الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان، وبعد اغتيال الشهيد يحيى عياش (أحد أهم رموز المقاومة) يوم 5 يناير/كانون الثاني 1996 خطط لسلسلة عمليات فدائية انتقاما له نتج عنها وقوع أكثر من خمسين قتيلا إسرائيليا.
وأثناء سجنه كان الضيف قد اتفق مع زكريا الشوربجي وصلاح شحادة على تأسيس حركة منفصلة عن حماس بهدف أسر جنود الاحتلال، فكانت كتائب القسام.
وكان للضيف دور بارز في تطوير أسلحة حماس، مما جعله من الشخصيات الرئيسية في قوائم المطلوبين للاحتلال.
اعتقلته السلطة الفلسطينية في مايو/أيار 2000، لكنه تمكن من الفرار مع بداية انتفاضة الأقصى، التي عُدّت محطة نوعية في تطور أداء الجناح العسكري لحماس، كما كشفت هذه المرحلة عن قدرة كبيرة لدى الضيف في التخطيط والتنفيذ أقضّت مضاجع الاحتلال بعمليات نوعية أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وبعد اغتيال صلاح شحادة وخلافة الضيف له أعد خطة تضمنت تدريب مقاتلين غير استشهاديين، وخطط لنقل المعركة لتكون داخل إسرائيل، ووضعته واشنطن عام 2015 على لوائح الإرهاب.
محاولات الاغتيال
أهمية الرجل العسكرية جعلته مطلوبا على درجة كبيرة من الأهمية لإسرائيل التي ما فتئت أجهزة مخابراتها تعمل ليلا ونهارا في تعقبه وتتصيد الفرصة للإيقاع به.
وتتهمه "إسرائيل" -التي سمته "رأس الأفعى" و"ابن الموت"- بالوقوف وراء عدد من العمليات العسكرية الكبرى ضد أهداف إسرائيلية، وحاولت اغتياله في مناسبات عدة، آخرها كان في صيف عام 2014 أثناء العدوان على غزة.
ونفذت "إسرائيل" حينها ضربات صاروخية متتالية على منزل في حي الشيخ رضوان بغزة فقد محمد الضيف على إثرها زوجته وابنه الرضيع.
وأمام التعقب الإسرائيلي أصبح الضيف يتعامل بحيطة ويقظة، فلا يستعمل أجهزة الهاتف المحمول ولا الأجهزة التكنولوجية الحديثة، ويحذر في كل تحركاته تماما كحذره في اختيار دائرته القريبة منه القليلة العديد.
ورغم نجاحه في البقاء حيا خلال السنوات الماضية فإن الضيف -المكنى بأبي خالد- كان قريبا من الموت في خمس محاولات اغتيال تعرض لها في الأعوام 2001 و2002 و2003 و2006، وآخرها محاولة في 2014.
وأشهر تلك المحاولات كانت أواخر سبتمبر/أيلول 2002، إذ اعترفت "إسرائيل" بأنه نجا بأعجوبة عندما قصفت مروحياتها سيارات في حي الشيخ رضوان بغزة، لتتراجع عن تأكيدات سابقة بأن الضيف قتل في الهجوم المذكور.
حاولت المخابرات الإسرائيلية تصفية الضيف مجددا، وبررت فشلها بأنه "هدف يتمتع بقدرة بقاء غير عادية" ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد على الابتعاد عن الأنظار.
ولم يكن الضيف أبدا على شاشات الإعلام، وكل ما يعرف عنه هو تصريحاته المكتوبة أو المسجلة، مما يجعل نجاح المخابرات الإسرائيلية في تصفيته أمرا صعبا.
وأعلنت حماس بداية أغسطس/آب 2023 استشهاد زوجة الضيف وابنه علي البالغ من العمر 7 أشهر، في غارة إسرائيلية حاولت استهدافه.
موعد مع الشهادة
ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجم الاحتلال منطقة المواصي في خان يونس بسلسلة غارات، أعلن أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.
ونفت حماس أن تكون الغارة استهدفت الضيف، وقالت إن هذه ادعاءات للتغطية على حجم المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في هذه الغارات.
إعلان الاغتيال
في 30 يناير/كانون الثاني 2025 نعى أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف.
وقال في كلمة مصورة "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف".
وأعلن أبو عبيدة "استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام"هم قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل
ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل

وكالة خبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة خبر

ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح أدلى به في 13 يوليو أثناء حديثه للصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن، إمكانية حل الوضع في قطاع غزة خلال أسبوع. وقال ترامب ردا على سؤال حول تقدم المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة: تجري المفاوضات حول غزة، وآمل أن نتوصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل. لنر ما سيحدث لاحقا". مساء الأربعاء الماضي، أشار ترامب إلى وجود "فرصة كبيرة جدا" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح ترامب أنه ناقش هذا الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي زار واشنطن للمرة الثانية. وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين: "ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل". وكشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس ترامب مارس "ضغطا شديدا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب تصريحات ترامب، فقد ركز الاجتماع، الذي عقد في المكتب البيضاوي مساء الثلاثاء، بشكل شبه كامل على الحرب في غزة، وقال: "غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا". في يوم 6 يوليو تم في الدوحة استئناف عملية التفاوض بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في الدوحة، بهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

الإعلام العبري: ردود فعل سلبية على مقترح إنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح
الإعلام العبري: ردود فعل سلبية على مقترح إنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح

وكالة خبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة خبر

الإعلام العبري: ردود فعل سلبية على مقترح إنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح

أفادت وسائل إعلام عبرية، باستمرار ردود الفعل السلبية من داخل "إسرائيل" وخارجها على خطة مقترحة لإنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة، لتسكين ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني. ووفقًا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الإثنين، شبّه البعض، بمن فيهم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، هذه المنطقة المقترحة بمعسكرات الاعتقال النازية، التي بنيت خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت الصحيفة أن قادة جيش الاحتلال خططوا لتوجيه تحذير للحكومة، في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، من أن هذا المشروع قد يستغرق شهورا لتنفيذه، مما يهدد مفاوضات تحرير الرهائن الجارية. ومن المتوقع أيضا أن يقدم الجيش اعتبارات إضافية فيما يتعلق بالمشروع، بما في ذلك مخالفته للقانون الدولي. وفي الاجتماع الذي عقد بناء على طلب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كان من المقرر أن يقدم الجيش مخططا لـ"المدينة الإنسانية" في رفح. ووفقا للقناة 12، فإنه في حين كان من المتوقع أن يؤكد الجيش أنه سيتبع أوامر المسؤولين، فإنه من المقرر أيضا أن يصدر تحذيرا بشأن الخطة. وأفادت القناة قبل الاجتماع، بأن مسؤولين عسكريين خططوا لإبلاغ الوزراء المجتمعين بأن المشروع "سيستغرق من 3 إلى 5 أشهر من لحظة بدء البناء، حتى تصبح المنطقة الإنسانية جاهزة للعمل". ووضع وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، خطة "المدينة الإنسانية" المزعومة مطلع الأسبوع الماضي، وتتضمن بناء "إسرائيل" منطقة على أنقاض رفح تؤوي في نهاية المطاف جميع سكان غزة المدنيين. وستستوعب المنطقة في البداية حوالي 600 ألف شخص يعيشون في منطقة المواصي الساحلية، ثم ستضم كامل سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. وسيخضع السكان للفحص قبل الدخول ولن يسمح لهم بالمغادرة، وفقا للخطة، بينما ستقدم المنظمات الدولية المساعدات تحت تأمين جيش الاحتلال الإسرائيلي. ووفقا لكاتس، سيتم تشجيع السكان على "الهجرة طوعا"، من قطاع غزة في نهاية المطاف. وأفادت القناة 12، بأن كبار القادة العسكريين قلقون من أن المضي قدما في الخطة قد يضر بمحادثات وقف إطلاق النار،الجارية حاليا في قطر، والمتعثرة حتى الآن. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن تفسر حركة حماس الخطة على أنها إشارة إلى نية "إسرائيل" استئناف الحرب، بعد وقف إطلاق نار مقترح لمدة 60 يوما. وذكر تقرير القناة 12 أن قيادة الجيش تخشى أن تقوض الخطة الضمانات الأمريكية لإنهاء الحرب، مما قد يُفشل الاتفاق.

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 14 يوليو
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 14 يوليو

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 13 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 14 يوليو

غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 58,026 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 138,520، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store