
15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو
طالب 15 عضوا في الكونغرس الأميركي، تتقدمهم النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب ، بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو بشكل دائم.
ونشرت طليب الرسالة في موقعها الإلكتروني الرسمي بعد انتشار ادعاءات بشأن تخطيط إدارة ترامب لإرسال نحو 9 آلاف شخص إلى غوانتانامو.
وقالت الرسالة إنه "لأكثر من 20 عاما ارتبط اسم غوانتانامو بالظلم والتعذيب ومعاداة الإسلام"، وإن "قرار الرئيس ترامب احتجاز آلاف المهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء واللاجئين، هناك، غير قانوني".
وأشارت الرسالة إلى أنه كان من الواجب إغلاق المركز منذ سنوات، مؤكدة أن بقاء غوانتانامو مفتوحا "يعني أن الإدارات القادمة ستستخدمه أيضا لحرمان الأشخاص غير المواطنين من حقوقهم بموجب القانون الدولي".
وافتتح مركز الاحتجاز بأمر من الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر /أيلول 2001، بغية احتجاز واستجواب أشخاص يشتبه بكونهم "إرهابيين"، وهو يُعتبر رمزا للعديد من الانتهاكات للقانون الدولي، وفق منظمات حقوق الإنسان.
وتقع قاعدة غوانتانامو على أراضي كوبا، وهي قاعدة أميركية لكنها ليست داخل أراضي الولايات المتحدة، لذلك لا تطبق فيها قوانينها.
وأصدر الرئيس ترامب تعليماته، بعد توليه المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي، بإعداد منشأة في خليج غوانتانامو لإيواء 30 ألف مهاجر غير نظامي كجزء من سياساته المعادية للهجرة، في حين وصف وزير دفاعه بيت هيغسيث المنشأة بأنها "مكان مثالي للمهاجرين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الشيوخ الأميركي يمرر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب وماسك ينتقده
اجتاز مشروع القانون الشامل للرئيس دونالد ترامب المتعلق بخفض الضرائب والإنفاق العقبة الأولى في مجلس الشيوخ ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون ، وذلك عبر تصويت إجرائي محوري في ساعة متأخرة أمس. تزيد هذه الخطوة من احتمالية إقرار المشرعين لمشروع القانون في الأيام المقبلة بعد تجاوزه أول عقبة إجرائية له بأغلبية 51 صوتا مقابل 49 مع تصويت عضوين جمهوريين في مجلس الشيوخ ضده. جاءت هذه النتيجة بعد ساعات من المداولات إذ سعى زعماء الجمهوريين و جيه دي فانس نائب الرئيس إلى إقناع المعارضين المترددين في اللحظات الأخيرة في سلسلة من الاجتماعات المغلقة. تصويت إجرائي وبعد ساعات من التأخير، بدأ التصويت الإجرائي الذي يعد إيذانا بفتح باب النقاش حول مشروع القانون المؤلف من 940 صفحة لتمويل أولويات ترامب الرئيسية في مجالات الهجرة والحدود وخفض الضرائب والجيش. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب كان يتابع التصويت من المكتب البيضاوي حتى وقت متأخر من الليل. ويهدف مشروع القانون الضخم إلى: تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أبرز إنجاز تشريعي لترامب في ولايته الأولى. تقليص ضرائب أخرى. زيادة الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وتشير تقديرات لمحللين مستقلين إلى أن نسخة مشروع القانون قد تضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي الذي يبلغ حاليا 36.2 تريليون دولار. يعمل الجمهوريون على موازنة كلفة مقترح ترامب لخفض الضرائب والبالغة 4.5 تريليونات دولار إذ أن العديد من مقترحات الخفض ستأتي من خفض التمويل للتأمين الصحي الذي يعتمد عليه الأميركيون من ذوي الدخل المحدود ميدك إيد (Medicaid). وتدور انقسامات بين الجمهوريين بشأن خفض ميدك إيد الذي يهدد عشرات المستشفيات الريفية وسيحرم نحو 8.6 مليون أميركي من الرعاية الصحية. كما تنص خطة الإنفاق على إلغاء العديد من الحوافز الضريبية المخصصة للطاقة المتجددة والتي وضعت في عهد جو بايدن ، سلف ترامب. وعارض الديمقراطيون المشروع بشدة، قائلين إن بنوده الضريبية ستفيد الأثرياء بشكل غير متناسب على حساب البرامج الاجتماعية التي يعتمد عليها الأميركيون من ذوي الدخل المحدود. قراءة المشروع وطالب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بقراءة نص المشروع بصوت عال قبل بدء النقاش، قائلا إن الجمهوريين في مجلس الشيوخ يسابقون الزمن لتمرير "مشروع قانون متطرف". وقال شومر وهو ديمقراطي من ولاية نيويورك: "إذا كان الجمهوريون في مجلس الشيوخ لا يريدون إخبار الشعب الأميركي بما يتضمنه هذا المشروع، فسنرغمهم على قراءته من البداية حتى النهاية". ماسك ينتقد من جانبه، انتقد انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك مشروع القانون واصفا إياه بأنه "مجنون ومدمّر تماما"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع. وقال ماسك في منشور على إكس: "أحدث نسخة من مشروع القانون (المنظور أمام) مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أميركا وستسبب ضررا استراتيجيا هائلا لبلدنا". ومضى يقول: "إنه (مشروع القانون) يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل." وفي أول تعليق له، أبدى ترامب سعادته بنتيجة التصويت قائلا: "رأينا انتصارا كبيرا في مجلس الشيوخ لمشروع القانون الكبير والجميل". وأثنى على عدد من الأعضاء قائلا إن "هذا الانتصار ما كان ليتحقق بدون جهودهم".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو يشكر ترامب على دعوته للتوصل إلى اتفاق بغزة
شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دعوته للتوصل إلى اتفاق في غزة، قائلا "معا سنجعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى". وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس السبت بإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ل واشنطن. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، إنه رغم التقدم المحرز فإن ذلك لم يصل إلى مرحلة إرسال وفد للتفاوض، مشيرة إلى أن الخلاف الرئيسي يتمحور حول شروط إنهاء الحرب، والضمانات التي تطالب بها حركة المقاومة الإسلامية ( حماس). وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين استغرابهم من تفاؤل الرئيس ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل، مؤكدين أن إسرائيل لم تُبلّغ بأي تغيير أو تقدم يبرر هذا التفاؤل، ولا توجد مؤشرات على مرونة في موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن أحد التقديرات يشير إلى أن تفاؤل ترامب قد يكون محاولة لاستثمار الزخم السياسي بعد انتهاء الحرب مع إيران لتحقيق إنجاز سياسي إضافي. ورغم أنهم أكدوا وجود اتصالات ومحادثات مكثفة في الكواليس لكنهم نفوا وجود نتائج ملموسة أو اختراق حقيقي حتى الآن. وقد نقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله "أنجزوا الاتفاق بشأن غزة واستعيدوا الرهائن"، وفي وقت سابق تحدّث ترامب عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة قد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل. وحثّ ترامب، في منشور كتبه في وقت متأخر الليلة الماضية، إسرائيل وحركة حماس على إبرام صفقةٍ في قطاع غزة تهدف إلى إعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" يقول "أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن"، وذلك في محاولةٍ منه على ما يبدو للضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وقال الرئيس الأميركي، أمس الأول الجمعة، إن وقف إطلاق النار في غزة بات "وشيكا"، وأضاف خلال استقبال وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية في البيت الأبيض بمناسبة توقيعهما اتفاق سلام بين بلديهما، "سنصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون الأسبوع المقبل".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
يصادف يوم 28 يونيو/حزيران 2025 الذكرى 160 لحل الجيش الأميركي المعروف بــ"جيش بوتوماك"، الجيش الرئيسي للاتحاد، وقد مثل ذلك الحلقة الأخيرة مما تُعرف بحرب الانفصال أو "الحرب الأهلية" الأميركية. وجيش بوتوماك هو الاسم الذي أطلق على الجيش الميداني للولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية الأميركية، وكان مسؤولا عن منطقة واشنطن العاصمة والدفاع عنها. وكان هذا الجيش في الأصل مجموعة من الوحدات الفدرالية التي تم تجميعها بعد اندلاع الحرب. وتعدّ الحرب الأهلية الأميركية من أفظع الأحداث الدموية التي عصفت بالاتحاد الفدرالي الأميركي على مدى تاريخه منذ حرب الاستقلال، والتي وقعت أحداثها بين عامي 1861 و1865، وشارك فيها أكثر من 3 ملايين جندي من ولايات الشمال والجنوب. نشبت هذه الحرب بين ولايات الشمال الأميركي التي يشار إليها بـ"الاتحاد الفدرالي"، وولايات الجنوب التي سمّت نفسها "الكونفدراليين". وانتهت الحرب باستسلام الكونفدراليين، وإعلان قانون "إلغاء العبودية"، وشمول الاتحاد الفدرالي جميع الولايات الأميركية. ولا تزال تلك الحرب تعد الصراع الذي أودى بحياة أكبر عدد من الأميركيين في التاريخ، ففي غضون 4 سنوات، لقي أكثر من 650 ألف جندي من كلا الجانبين حتفهم، وهو تقدير منخفض من دون حساب الخسائر المدنية. وفي التاسع من أبريل/نيسان 1865، شهدت معركة أبوماتوكس النصر النهائي لجيوش يوليسيس إس غرانت الشمالية على جيوش روبرت لي، التي استسلمت في نهاية المطاف. ولم يتسنَّ للرئيس أبراهام لينكولن جني ثمار انتصار الشمال، إذ اغتيل يوم 14 أبريل/نيسان 1865، وخلفه نائبه أندرو جونسون، الذي بدأ عملية إعادة دمج سريعة للولايات الجنوبية. وبعد إعادة توحيدها، استطاعت الولايات المتحدة الفتية أن تكرّس نفسها لغزو قارتها، التي توقفت لـ4 سنوات، من خلال مواصلة طرد الأميركيين الأصليين من آخر مناطق سكنهم، قبل أن تتجه نحو أهداف توسعية تتجاوز حدودها مع مطلع القرن الـ20، وفقا لتقرير عن الموضوع في مجلة لوبس الفرنسية.