logo
رواد مواقع التواصل يشعلون "مظاهرات إلكترونية" دعمًا للرئيس السيسي وموقف مصر من أزمة غزة

رواد مواقع التواصل يشعلون "مظاهرات إلكترونية" دعمًا للرئيس السيسي وموقف مصر من أزمة غزة

البوابةمنذ 3 أيام
في مواجهة أضخم حملة تحريض إلكترونية تقودها منصات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي وعناصره الهاربة في الخارج، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، تويتر، تيك توك" وغيرها، موجة عارمة من التفاعل الشعبي المصري والعربي لدعم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، والتأكيد على وعي الشعوب بحقائق الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
مظاهرات إلكترونية
وأطلق آلاف النشطاء ما يشبه "مظاهرات إلكترونية" ضد أبواق الإخوان الإعلامية التي تبث الأكاذيب، متهمين التنظيم بمحاولة تصفية حسابات سياسية على حساب القضية الفلسطينية، وتحميل مصر زورًا مسؤولية سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، رغم تخلّي حركة حماس عنه وتركه فريسة للمحتل.
وأكد رواد مواقع التواصل أن مصر قدمت ولا تزال تقدم المليارات من أجل دعم غزة، سواء من خلال القوافل الإنسانية والطبية، أو استقبال الجرحى داخل مستشفياتها، فضلًا عن الموقف السياسي الحاسم الذي أعلن رفض التهجير والتصفية.
أبرز تعليقات المصريين والعرب على المنصات الاجتماعية:
محمد غنيم كتب: لماذا تُغلق سفارات مصر بزعم التضامن مع غزة، بينما لا نسمع عن أي دعوة لإغلاق سفارات أمريكا أو إسرائيل؟! لماذا تُحمَّل مصر وحدها أوزار العدوان؟! افتحوا أعينكم... العدو هناك لا في القاهرة."
صالح كامل قال: "اللي زرع الغدر بيحصد الخراب... هذا ما جنته حماس، وكل واحد يشيل شيلته."
محمد عبد القادر كتب: "تحيا مصر.. تحيا مصر العروبة.. تحيا السيسي، قاهر الإخوان المفسدين شياطين الإنس والجن."
وعي شعبي في مواجهة تضليل إخواني
كشف النشطاء تناقضات الخطاب الإخواني، مشيرين إلى أن التنظيم يحرض على مصر ويصوّرها كعدو، بينما يغضّ الطرف عن الدول التي تموّل الاحتلال، وتسلّحه، بل وتستضيف قادته وتبرم معهم الاتفاقيات. كما تم تداول فيديوهات وصور ترصد كيف تركت حماس المعبر وسحبت عناصرها منه عقب الضربات الإسرائيلية، ما سمح للاحتلال بالسيطرة عليه دون مقاومة.
فيما كشفت تقارير أمنية عودة تنسيق قيادات الإخوان في تركيا وعلى رأسهم يحيى موسى مع عناصر الجناح العسكري لحركة "حسم"، وتوفير دعم لوجستي ومالي لعناصر جديدة يجري تدريبها.
بالتوازي مع ضبط خلية تابعة لحسم بمنطقة بولاق الدكرور، كانت تخطط لاستهداف منشآت أمنية.
مؤسسات متطورة لإعادة تأهيل النزلاء
نجاح وزارة الداخلية في التصدي لحملات التشويه ضد مراكز الإصلاح والتأهيل، التي روج الإخوان كذبًا أنها "سجون قمعية"، بينما هي مؤسسات متطورة لإعادة تأهيل النزلاء وفق المعايير الدولية.
ما حدث على مواقع التواصل لم يكن مجرد تفاعل عابر، بل كان بمثابة استفتاء شعبي إلكتروني أكد أن المصريين والعرب يعرفون من هو العدو الحقيقي، ويقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم وجيشهم الوطني، في وجه أبواق الفتنة والإرهاب.
1000123361
1000123359
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة

وأوضح ترامب: "تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعًا رائعًا مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضًا محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقًا، لكنه عقد اجتماعًا حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده". وبرفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، زار ويتكوف موقعًا لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية، تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، وهو واحد من ثلاثة مواقع تشغيلية فقط من هذا النوع في القطاع. وفي وقت سابق من الجمعة، قال ويتكوف، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بها. وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: "بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة". وأضاف: "اليوم قضينا أكثر من خمس ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى". وأوضح أن "الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة". وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الخميس واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. واتفق الجانبان على ضرورة تغيير أسلوب وإطار المفاوضات بسبب عدم استعداد حماس للتوصل إلى حل وسط، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "جيروزاليم بوست" بعد الاجتماع.

ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة
ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة

غزة، واشنطن (الاتحاد) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استمرار العمل على خطة لتقديم مساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من كارثة إنسانية. وفي حديثه لموقع «أكسيوس» الإخباري، أمس، أشار ترامب إلى أن فريقه يعمل على خطة لمساعدة غزة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة ستُنفذ عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل، أم عبر منظمات إغاثية أخرى وعلى رأسها الأمم المتحدة. وقال ترامب: «نريد مساعدة الناس. نريد مساعدتهم على العيش. كان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل». وأعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن المجاعة في غزة. وفي وقت سابق أمس، تطرق الرئيس الأميركي خلال حفل أقيم بالبيت الأبيض إلى الوضع الإنساني في غزة، قائلاً: «الناس يعانون من جوع شديد، وما يحدث أمر مروع». وذكر ترامب أنه لم يلتقِ بعد بالمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي زار أمس، مركز توزيع «مؤسسة غزة الإنسانية» في مدينة رفح جنوب القطاع. وقال ويتكوف، أمس، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي بها. وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: «بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة». وأضاف: «قضينا أكثر من 5 ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى». وأوضح أن «الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة». وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الأول، واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. إلى ذلك، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني أمس، أن الأمم المتحدة لديها نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا. وقال لازاريني في منشور على منصة «إكس»: «الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول».

مأساة غزة تدفع حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية
مأساة غزة تدفع حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

مأساة غزة تدفع حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية

عندما أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج في مايو 2024 أنها ستعترف بدولة فلسطينية، رفض أقرب حلفاء لإسرائيل هذه الخطوة ووصفوها بأنها غير مجدية لحل الأزمة في غزة. ورغم أن فرنسا وبريطانيا وكندا أكدت دعمها لإقامة دولتين ضمن حدود معترف بها في إطار حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الدول الثلاث كانت تشعر بالحرج من أن يُنظر إلى هذا الاعتراف على انه مكافأة لحماس، ويساورها القلق من احتمال أن يلحق ذلك الضرر بعلاقاتها مع إسرائيل وواشنطن أو أن تنطوي مثل هذه الخطوة على إهدار لرأس مال دبلوماسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذلك الوقت "اعترافي (بدولة فلسطينية) ليس (قرارا) 'عاطفيا'. لكن بعد أن أدت زيادة القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وانتهاء هدنة استمرت شهرين في مارس ، بدأت محادثات جادة دفعت ثلاثة من الاقتصادات الغربية الكبرى في مجموعة السبع لوضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر. حل الدولتين قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني " الخميس" أن "إمكانية حل الدولتين تتلاشى أمام أعيننا... كان ذلك أحد العوامل التي دفعتنا للوصول إلى هذه النقطة في محاولة لعكس هذا المسار، بالتعاون مع شركائنا". ووضعت فرنسا والسعودية خطة لدفع المزيد من الدول الغربية نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في مقابل اتخاذ الدول العربية موقفا أكثر حزما تجاه حماس. وكانت الدولتان تريدان أن يحظى مقترحهما بالقبول خلال مؤتمر للأمم المتحدة كان مقررا في يونيو حزيران، لكنهما واجهتا صعوبة في كسب الدعم والتأييد، ثم تقرر تأجيل الاجتماع بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران ووسط ضغوط دبلوماسية أمريكية مكثفة. وأدت الهجمات إلى توقف الانتقادات العلنية لإسرائيل من المحلفاء الغربيين وكان من الصعب كسب تأييد الدول العربية، لكن المناقشات استمرت خلف الكواليس. وقال مصدر كندي مطلع إن ماكرون وكارني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كانوا على تواصل مستمر عبر الهاتف والرسائل النصية خلال شهري يونيو ويوليو. وكانت كندا مترددة في اتخاذ خطوة بمفردها بينما أرادت بريطانيا ضمان تحقيق أقصى تأثير لأي تحرك، أما ماكرون فكان أكثر جرأة. جاء ذلك في الوقت الذي تزايد فيه القلق من صور الأطفال الجوعى وزادت المخاوف من أن تؤدي العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جانب هجمات المستوطنين في الضفة الغربية إلى تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. وفي 24 يوليو، أعلن ماكرون بشكل مفاجئ أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. ولم تُقدم بريطانيا أو كندا على خطوة مماثلة حينها. لكن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن إعلان ماكرون ليس له أي تأثير لكنه لا يزال يعتبره "رجلا رائعا" بعثت بعض الطمأنينة بأن التداعيات الدبلوماسية ستكون قابلة للاحتواء إذا أقدمت دول أخرى على الخطوة ذاتها. وقال المتحدث باسم ستارمر إن ماكرون تحدث مع ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد يومين لمناقشة "طريق مستدام لحل الدولتين"، وذلك قبل يومين فقط من لقاء رئيس الوزراء البريطاني مع ترامب في اسكتلندا. وشدد ستارمر مع ترامب على ضرورة بذل مزيد من الجهود لمساعدة غزة على الرغم من عدم ذكره صراحة أن خطة الاعتراف مطروحة على الطاولة، مثلما قال ترامب. وينتقد الرئيس الأمريكي منذئذ مثل هذه التحركات باعتبارها "مكافأة لحماس". وبينما كان ترامب لا يزال في بريطانيا، استدعى ستارمر حكومته من عطلتها الصيفية للحصول على الموافقة على خطة الاعتراف. وستعترف بريطانيا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ما لم يحدث وقف لإطلاق النار وخطة سلام دائم من إسرائيل. وعلى غرار ماكرون، أعطى ستارمر إخطارا لكارني قبل ساعات قليلة. وقال المصدر الكندي إنه بمجرد تحرك بريطانيا وفرنسا، شعرت كندا أن عليها أن تحذو حذوهما. وقال كارني "الأربعاء" بعد ستة أيام من إعلان ماكرون، إن "التعاون الدولي ضروري لتأمين السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط، وستبذل كندا كل ما بوسعها للمساعدة في قيادة هذا الجهد". لن تغير خطوة الدول الثلاث الكثير من الناحية العملية. ورفض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاعتراف ووصفه بأنه "خارج السياق"، في حين لم يرسل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون الآخرون في مجموعة السبع، ألمانيا وإيطاليا واليابان، أي إشارة إلى أنهم سيحذون حذو الدول الثلاث. ويعترف بالفعل أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 عضوا، بدولة فلسطينية مستقلة. لكن معارضة الولايات المتحدة، بما تملكه من حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، تعني أن الأمم المتحدة لا تستطيع قبول فلسطين عضوا كامل العضوية بها. ومع ذلك، قال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية، إن الإعلانات مهمة "بشكل دقيق لأننا نرى بعض حلفاء الولايات المتحدة المهمين يلحقون بركب القسم الأكبر من النصف الجنوبي من العالم بشأن القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة". وأضاف "هذا يجعل تجاهل المعسكر المؤيد للاعتراف بفلسطين، باعتباره قليل الأهمية، أمرا أكثر صعوبة... على إسرائيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store