logo
زجاجات «ممنوعة» تُشعل أزمة.. كوريا الجنوبية تعتقل 6 أمريكيين قرب حدود الشمال!

زجاجات «ممنوعة» تُشعل أزمة.. كوريا الجنوبية تعتقل 6 أمريكيين قرب حدود الشمال!

عكاظمنذ 21 ساعات

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية توقيف ستة مواطنين أمريكيين أثناء محاولتهم إرسال زجاجات بلاستيكية محملة بأرز وأموال وكتب دينية إلى كوريا الشمالية عبر البحر.
وأوضحت السلطات أن العملية جرت في جزيرة «غانغهوا» الواقعة شمال غرب العاصمة سيئول، قرب الحدود البحرية مع الشمال، حين رصدت دورية عسكرية المجموعة وهي تحاول إلقاء نحو 1,300 زجاجة في البحر، لتصل إلى سواحل كوريا الشمالية عبر التيارات المائية.
الزجاجات كانت تحتوي على أرز، وأوراق نقدية من فئة دولار واحد، وكتب – معظمها نسخ من الإنجيل – في محاولة لإيصال مواد إغاثية ورسائل دينية، ضمن ما تقول الشرطة إنه «نشاط غير مصرح به يهدد السلامة العامة»، خصوصاً أن الجزيرة مصنفة كـ«منطقة خطر» منذ نوفمبر 2024، ويحظر فيها تنفيذ أي أنشطة قد تُفاقم التوتر مع بيونغ يانغ.
وقالت شرطة إنتشون إن الأمريكيين المعتقلين – وتراوح أعمارهم بين العشرينات والخمسينات – لا يتحدثون الكورية وتم التحقيق معهم بمساعدة مترجم، ويواجهون اتهامات بمخالفة قانون إدارة الكوارث والسلامة.
ولم تكشف السلطات عن هوياتهم أو ما إذا كانت لهم صلات بمنظمات معينة، غير أن تقارير محلية رجّحت أنهم ينتمون إلى مجموعات دينية أو منظمات غير حكومية تعمل على إرسال مساعدات أو رسائل سياسية إلى كوريا الشمالية، وهي ممارسات لطالما أثارت توتراً بين الجارتين.
وتُعرف جزيرة غانغهوا بأنها من أقرب النقاط بين الكوريتين، إذ لا تبعد سوى 10 كيلومترات عن سواحل كوريا الشمالية، وتُستخدم منذ سنوات كمنصة لإرسال رسائل أو مساعدات عبر زجاجات أو بالونات. وتعتبر بيونغ يانغ هذه الأنشطة استفزازات عدائية.
وفي العام 2024، ردّت كوريا الشمالية على حملات مماثلة من الجنوب بإطلاق بالونات محملة بالنفايات، ما فجّر ما عُرف إعلامياً بـ«حرب البالونات»، قبل أن تتوقف مؤقتًا بعد تعهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونغ، بتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار مع الشمال.
ولا تزال التحقيقات جارية، وسط تحذيرات من أن مثل هذه التحركات الفردية قد تُعرقل الجهود الدبلوماسية وتفاقم التوتر في منطقة حساسة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعتزم "حل النزاع" مع كوريا الشمالية: علاقتي جيدة مع كيم جونج أون
ترمب يعتزم "حل النزاع" مع كوريا الشمالية: علاقتي جيدة مع كيم جونج أون

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب يعتزم "حل النزاع" مع كوريا الشمالية: علاقتي جيدة مع كيم جونج أون

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية"، معتبراً أن "هناك علاقة جيدة تربطه مع زعم بيونج يانج كيم جونج أون". وخلال فعالية في البيت الأبيض، الجمعة، سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترمب سؤالاً بشأن ما إذا كان قد كتب رسالة إلى كيم جونج أون، كما ورد في تقارير عدة في يونيو الجاري. ولكن ترمب لم يرد "مباشرة" على السؤال، لكنه قال للصحافيين: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماماً.. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف الرئيس الأميركي: "يقول أحدهم إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر.. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا". وأفاد موقع NK News الإلكتروني ومقره سول، المتخصص في الأنباء عن كوريا الشمالية، هذا الشهر أن وفداً من بيونج يانج لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مراراً قبول رسالة من ترمب إلى كيم. "رسائل جميلة" وعقد ترمب وكيم 3 اجتماعات خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وتبادلا عدداً من الرسائل التي وصفها الرئيس الأميركي بأنها "جميلة"، قبل أن ينهار النهج الدبلوماسي غير المسبوق بسبب مطالبة الولايات المتحدة لكيم بالتخلي عن الأسلحة النووية. وفي ولايته الثانية، أقر ترمب بأن كوريا الشمالية "قوة نووية". وقال البيت الأبيض في 11 يونيو إن ترمب سيرحب بالتواصل مجدداً مع كيم، دون تأكيد إرسال أي رسالة. وفي يناير الماضي، قال ترمب، خلال مقابلة مع شبكة FOX NEWS، إنه يخطط إلى التواصل مع زعيم كوريا الشمالية، من أجل إعادة العلاقة القوية التي أسسها معه خلال ولايته الأولى. وقال ترمب للمذيع شون هانيتي: "سأتواصل معه (كيم جونج أون) مرة أخرى". ولم تُبد كوريا الشمالية أي اهتمام بالعودة إلى المحادثات منذ انهيار جهود ترمب الدبلوماسية في عام 2019. وبدلاً من ذلك، وسّعت بشكل كبير برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ووطدت علاقاتها مع روسيا من خلال الدعم المباشر لحرب موسكو في أوكرانيا، إذ زودتها بيونج يانج بجنود وأسلحة. ويتهم كيم الولايات المتحدة بتعزيز التحالفات العسكرية، ونشر الأسلحة الاستراتيجية التي تستهدف كوريا الشمالية، وتصعيد الضغط العسكري والاستفزازات إلى "أقصى الحدود".

التحقيق مع رئيس كوريا الجنوبية المعزول بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية
التحقيق مع رئيس كوريا الجنوبية المعزول بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

التحقيق مع رئيس كوريا الجنوبية المعزول بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية

استجاب رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول اليوم (السبت) لاستدعاء من مدعٍ خاص تحت تهديد باعتقاله مجدداً في ظل تكثيف التحقيقات بشأن محاولة الزعيم المعزول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. واحتج يون، من خلال محاميه، على مطالبة المدعي الخاص له بالمثول للاستجواب تحت أنظار وسائل الإعلام، معتبراً ذلك انتهاكاً لحقوقه، ومحاولة لإهانته علناً. وقال محاموه في بيان إن يون سيرد على التحقيق اليوم (السبت)، وسيقول الحقيقة. ووصفوا التحقيق بأنه «ذو دوافع سياسية» و«مليء بالكذب والتحريف»، وفق ما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء. رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول يصل إلى مكتب المدعي العام في سيول لحضور جلسة استجواب بعد استدعائه في إطار تحقيق يجريه مدعٍ خاص في محاولته الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية (رويترز) وصدمت محاولة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر بلداً كان يفخر بكونه ديمقراطياً مزدهراً، بعد أن تجاوز فترة الديكتاتورية العسكرية في ثمانينات القرن الماضي. وتم عزل يون لاحقاً في أبريل (نيسان) من قبل المحكمة الدستورية التي أيدت مساءلته من قبل البرلمان. وسعى المدعي العام الخاص إلى إصدار أمر اعتقال بحق يون لرفضه الاستجابة لاستدعاءات متكررة سابقة، لكن المحكمة رفضته هذا الأسبوع بحجة أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداده للتعاون. رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول يصل إلى مكتب المدعي العام لحضور جلسة استجواب بعد استدعائه في إطار تحقيق يجريه مدعٍ خاص في محاولته الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية (رويترز) تم تعيين المدعي الخاص في أوائل يونيو (حزيران)، وكون فريقاً يضم أكثر من 200 مدعٍ ومحقق لتولي التحقيقات الجارية مع يون، المدعي العام السابق الذي انتُخب رئيساً عام 2022. ويُحاكم يون بالفعل بتهمة قيادة إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر. كان قد أُلقي القبض عليه في يناير (كانون الثاني) بعد مقاومته للسلطات التي كانت تحمل أمراً قضائياً في محاولة لاحتجازه، ولكن أُفرج عنه بعد 52 يوماً لأسباب قانونية.

ترامب يقول إنه سيعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
ترامب يقول إنه سيعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

ترامب يقول إنه سيعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية". وخلال فعالية في البيت الأبيض أمس الجمعة سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترامب سؤالا حول ما إذا كان قد كتب رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، كما ورد في تقارير هذا الشهر. ولم يرد ترامب مباشرة على السؤال لكنه قال للصحفيين "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماما. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف "يقول أحدهم إن هناك نزاعا محتملا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر... إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا". وأفاد موقع (إن.كيه نيوز) الإلكتروني ومقره سول، المتخصص في الأنباء عن كوريا الشمالية، هذا الشهر أن وفد كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مرارا قبول رسالة من ترامب إلى كيم. وعقد ترامب وكيم ثلاثة اجتماعات خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وتبادلا عددا من الرسائل التي وصفها الرئيس الأمريكي بأنها "جميلة"، قبل أن ينهار النهج الدبلوماسي غير المسبوق بسبب مطالبة الولايات المتحدة لكيم بالتخلي عن الأسلحة النووية. وفي ولايته الثانية، أقر ترامب بأن كوريا الشمالية "قوة نووية". وقال البيت الأبيض في 11 يونيو حزيران إن ترامب سيرحب بالتواصل مجددا مع كيم، دون تأكيد إرسال أي رسالة. ولم تُبد كوريا الشمالية أي اهتمام بالعودة إلى المحادثات منذ انهيار جهود ترامب الدبلوماسية في عام 2019. وبدلا من ذلك، وسّعت بشكل كبير برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ووطدت علاقاتها مع روسيا من خلال الدعم المباشر لحرب موسكو في أوكرانيا، إذ زودتها بيونجيانج بجنود وأسلحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store