
كرة موقّعة من نيمار تُرسل مشجعًا إلى السجن 17 عامًا
هذا الحكم لم يأتِ على خلفية السرقة فقط، بل شمل أيضًا تهمًا خطيرة مثل الانقلاب والانتماء إلى عصابة إجرامية، وهو ما أكده القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي أشار إلى أن المتهم "شارك بشكل فاعل" في أعمال الشغب التي قادها آلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، بعد أسبوع فقط من تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
واعترف فونسيكا جونيور بسرقة الكرة التي وُصفت بأنها "ثروة فريدة تُعدّ جزءًا من التراث العام للبرازيل"، رغم محاولات الدفاع التخفيف من الجرم بزعم أنه أخذها لحمايتها وأعادها إلى الشرطة بعد 20 يومًا.
غنائم البرلمان: أكثر من مجرد كرة
لم تكن الكرة الموقّعة من نيمار هي الغنيمة الوحيدة؛ إذ كشفت التحقيقات أن فونسيكا جونيور سرق كذلك قميصًا للمنتخب البرازيلي، ولوحة فنية، وخوذة صغيرة تابعة للقوات الجوية البرازيلية، جميعها كانت معروضة في مقر مجلس النواب.
يُذكر أن نادي سانتوس، الفريق الذي انطلقت منه مسيرة نيمار الاحترافية قبل عودته إليه مطلع هذا العام، أهدى الكرة إلى البرلمان البرازيلي عام 2012، وقد عُرضت منذ ذلك الحين في أحد أروقته الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات البرازيلية حاكمت بالفعل أكثر من 500 شخص تورطوا في تلك الأحداث، مع إصدار أحكام سجن طويلة في بعض الحالات.
وفي موازاة ذلك، يواجه بولسونارو نفسه تهديدًا بمحاكمة أمام المحكمة العليا بتهمة محاولة الانقلاب، في محاولة فاشلة للبقاء في السلطة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
"الحازوقة متكررة".. بولسونارو يلغي ارتباطاته في يوليو بسبب وعكة صحية
ألغى الرئيس البرازيلي السابق وزعيم أقصى اليمين، جايير بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، جميع ارتباطاته خلال شهر يوليو (تموز)، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الليل استدعت تلقيه علاجا طارئا بسبب نوبات تقيؤ. وقال الرئيس السابق في بيان مقتضب نشره نجله فلافيو على منصة "إكس": "بعد استشارة طبية طارئة، طُلب مني الالتزام بالراحة التامة طوال شهر يوليو (تموز) بعد أن أصبحت نوبات التقيؤ والفواق (الحازوقة) متكررة، إلى حد أنها تمنعني حتى من التحدث". ويتعافى بولسونارو من عملية جراحية كبرى خضع لها في أبريل (نيسان)، تلتها فترة استشفاء طويلة، نتيجة انسداد معوي نجم عن مضاعفات إصابته بطعنة خلال حملته الانتخابية للرئاسة في عام 2018. وأفاد أطباؤه في بيان منفصل أنه عانى أيضا من التهاب رئوي، ويواجه نوبات متكررة من الفواق، ما يعيق قدرته على التحدث وتناول الطعام. ورغم توصيات الأطباء، شارك الرئيس السابق مؤخرا في عدة فعاليات عامة. فالأحد الماضي، تجمع الآلاف من أنصاره في تظاهرة داعمة له في ساو باولو، في وقت يُحاكم فيه أمام المحكمة العليا بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب بعد خسارته في انتخابات عام 2022، وهي تهمة قد تفضي إلى حكم بالسجن يصل حتى 40 عاما. وقالت النيابة العامة إن المخطط الذي كان يهدف إلى اغتيال المرشح اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وعدد من المسؤولين الآخرين لم ينجح بسبب غياب الدعم من القيادة العسكرية العليا. ويعتبر بولسونارو نفسه ضحية "اضطهاد" سياسي يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم عدم أهليته لشغل أي منصب عام حتى العام 2030 على خلفية إطلاقه ادعاءات ليس لها أساس حول النظام الانتخابي في البرازيل.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
من سرقة كرة نيمار إلى السجن 17 عاماً.. حكم قاسٍ في البرازيل
أصدرت المحكمة العليا في البرازيل حكمًا بالسجن لمدة 17 عامًا على رجل الأعمال نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور، البالغ من العمر 34 عامًا، بتهمة سرقة كرة قدم تحمل توقيع النجم البرازيلي نيمار خلال اقتحام مباني الحكومة في برازيليا يوم 8 يناير 2023. ووقع الحادث خلال أعمال الشغب التي قام بها أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، احتجاجًا على خسارته في انتخابات 2022 أمام الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، حيث اقتحم الآلاف من المتظاهرين مباني الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي، مما تسبب في أضرار جسيمة، وكانت الكرة الموقعة من نيمار، التي تبرع بها نادي سانتوس عام 2012، معروضة في ممر بالكونغرس عندما سُرقت خلال الفوضى. ولم تقتصر الاتهامات التي وجهتها السلطات البرازيلية لنيلسون ريبيرو فونسيكا، على السرقة، بل شملت تهمًا أخرى خطيرة مثل محاولة الانقلاب، والإطاحة العنيفة بالديمقراطية، وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات، والتآمر الإجرامي المسلح، وتدمير التراث الثقافي المحمي. وأقر فونسيكا بأخذ الكرة، لكنه زعم أنه التقطها من الأرض لحمايتها، وسلّمها للشرطة بعد نحو ثلاثة أسابيع، ومع ذلك، رفضت المحكمة هذا الدفاع، حيث أكد القاضي ألكسندر دي مورايس، مقرر القضية، أن فونسيكا شارك بنشاط في أعمال العنف التي استهدفت قلب الديمقراطية البرازيلية، وأشار إلى أن الكرة تُعد «ممتلكات عامة تابعة للتراث العام»، مما يجعل سرقتها جريمة ضد المصلحة العامة. يأتي هذا الحكم في إطار سلسلة محاكمات لأكثر من 500 شخص أدينوا بمشاركتهم في أحداث 8 يناير 2023، التي وُصفت بأنها محاولة انقلابية لتقويض نتائج الانتخابات الديمقراطية، وتُعد هذه الأحداث واحدة من أخطر التحديات التي واجهتها الديمقراطية البرازيلية منذ عودتها في عام 1985 بعد عقود من الحكم العسكري. وبالإضافة إلى عقوبة السجن، أمرت المحكمة فونسيكا بدفع جزء من تعويضات أخلاقية جماعية قدرها 30 مليون ريال برازيلي (نحو 5 ملايين دولار أمريكي)، سيتم تقاسمها بين جميع المدانين في أحداث يناير 2023، ورفضت المحكمة طلبات الدفاع بالبراءة، معتبرة أن القضية تمت معالجتها وفقًا للإجراءات القانونية المناسبة. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
كرة موقّعة من نيمار تُرسل مشجعًا إلى السجن 17 عامًا
أصدرت المحكمة العليا في البرازيل حكمًا بسجن مواطن برازيلي يُدعى نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور، بالغ من العمر 34 عامًا، لمدة 17 عام، بعد إدانته بسرقة كرة موقعة من نجم الكرة البرازيلية نيمار خلال اقتحام مقرات السلطة في برازيليا يوم 8 يناير 2023. هذا الحكم لم يأتِ على خلفية السرقة فقط، بل شمل أيضًا تهمًا خطيرة مثل الانقلاب والانتماء إلى عصابة إجرامية، وهو ما أكده القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي أشار إلى أن المتهم "شارك بشكل فاعل" في أعمال الشغب التي قادها آلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، بعد أسبوع فقط من تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. واعترف فونسيكا جونيور بسرقة الكرة التي وُصفت بأنها "ثروة فريدة تُعدّ جزءًا من التراث العام للبرازيل"، رغم محاولات الدفاع التخفيف من الجرم بزعم أنه أخذها لحمايتها وأعادها إلى الشرطة بعد 20 يومًا. غنائم البرلمان: أكثر من مجرد كرة لم تكن الكرة الموقّعة من نيمار هي الغنيمة الوحيدة؛ إذ كشفت التحقيقات أن فونسيكا جونيور سرق كذلك قميصًا للمنتخب البرازيلي، ولوحة فنية، وخوذة صغيرة تابعة للقوات الجوية البرازيلية، جميعها كانت معروضة في مقر مجلس النواب. يُذكر أن نادي سانتوس، الفريق الذي انطلقت منه مسيرة نيمار الاحترافية قبل عودته إليه مطلع هذا العام، أهدى الكرة إلى البرلمان البرازيلي عام 2012، وقد عُرضت منذ ذلك الحين في أحد أروقته الرسمية. تجدر الإشارة إلى أن السلطات البرازيلية حاكمت بالفعل أكثر من 500 شخص تورطوا في تلك الأحداث، مع إصدار أحكام سجن طويلة في بعض الحالات. وفي موازاة ذلك، يواجه بولسونارو نفسه تهديدًا بمحاكمة أمام المحكمة العليا بتهمة محاولة الانقلاب، في محاولة فاشلة للبقاء في السلطة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2022.