
الحديدة تغرق بالألغام.. 22 ضحية خلال النصف الأول من 2025
الحديدة تغرق بالألغام.. 22 ضحية خلال النصف الأول من 2025
الأحد - 13 يوليو 2025 - 11:34 ص بتوقيت عدن
-
الحديدة، نافذة اليمن:
تسببت الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، في مقتل وإصابة 22 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، في استمرار دامٍ لتبعات الصراع المسلح غربي اليمن.
وبحسب إحصائية خاصة جمعها موقع "يمن فيوتشر" استنادًا إلى تقارير شهرية صادرة عن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، فقد وقعت هذه الحوادث في سبع مديريات مختلفة، هي: حيس، بيت الفقيه، التحيتا، الدريهمي، الخوخة، الحوك، والحالي، بين يناير ويونيو من العام الجاري.
أشارت الإحصائيات إلى أن 15 مدنيًا لقوا حتفهم، فيما أُصيب 7 آخرون بإصابات متفاوتة جراء 15 انفجارًا ناتجًا عن ألغام أو ذخائر غير منفجرة. وبين الضحايا تسعة أطفال ونساء، بينهم خمس حالات وفاة لأطفال (إحداهم فتاة) وثلاث إصابات لأطفال بالإضافة إلى امرأة جُرحت.
ويُعد شهر مارس/آذار الأكثر دموية خلال النصف الأول من العام، بتسجيله تسعة ضحايا، بينهم ثمانية قتلى وامرأة جريحة، يليه فبراير بستة ضحايا، ثم مايو بأربعة، بينما سُجلت حالات منفردة في كل من أبريل، يناير، ويونيو.
ورغم فداحة الخسائر، أظهرت الأرقام انخفاضًا ملحوظًا في عدد الضحايا مقارنة بالسنوات السابقة. فقد تراجعت أعداد القتلى والجرحى بنسبة 58% عن الفترة ذاتها من عام 2024 التي شهدت سقوط 52 ضحية، وبنسبة 76% عن نفس الفترة من 2023 (92 ضحية)، وبنسبة 81% عن عام 2022 الذي سجل خلال النصف الأول منه 118 ضحية مدنية.
تُعد محافظة الحديدة من أكثر المناطق اليمنية تلوثًا بالألغام والذخائر غير المنفجرة نتيجة النزاع الممتد، ووفقًا لإحصائيات أممية، فقد سجلت المحافظة خلال السنوات الثلاث الماضية وحدها 542 ضحية مدنية، بينهم 204 قتلى و338 جريحًا، شكّل الأطفال والنساء نحو 40% من إجمالي الضحايا.
وتستمر معاناة السكان في ظل بطء عمليات نزع الألغام وعدم كفاية الموارد والدعم الدولي المخصص لهذا الملف الإنساني الحساس، وسط غياب المساءلة عن الأطراف التي زرعت هذه الألغام وأدوات الموت، وفي مقدمتها ميليشيا الحوثي التي تستخدم الألغام كسلاح عشوائي ضد المدنيين وتزرعها في المناطق السكنية والطرقات والمزارع.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
تحالف دولي قادم بقيادة أقوى دولتين يخطط لعملية عسكرية مركزة ضد الحوثيين.
اخبار وتقارير
الحوثي يصادر أحد أكبر البنوك التجارية في صنعاء ويعيين هذا القيادي رئيساً له.
اخبار وتقارير
فضيحة مياه تعز: مدير المؤسسة يتهم محطات التحلية بافتعال الأزمة والتحايل على.
اخبار وتقارير
خبراء عن عملة الـ50 ريال الحوثية: خدعة اقتصادية بأقنعة سياسية… والشرعية توا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة.بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار" وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن
استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن استنكر إمام وخطيب مسجد العيدروس في العاصمة المؤقتة عدن الشيخ عبدالله باحشوان، إستخدام عصابة الحوثي الايرانية، هوية واسم المسجد على سك عملة معدنية مزورة قامت بطباعتها دون أن تملك صفة قانونية تمنحها الحق في ذلك . وعبر الشيخ باحشوان، عن استيائه الشديد لاستخدام الحوثي شعار واسم المسجد في عملة مزورة هدفها الإضرار بالعملة الوطنية وخلق المعاناة للشعب الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة سببها الحوثي وحربه الظالمة على الشعب الذي يعيش ويل هذه الحرب. وأكد الشيخ باحشوان، أن الحوثيون دائما ما يستعملون المقدسات والشعارات الدينية والإسلامية الطاهرة لتنفيذ أخبث الأعمال الضارة بالإسلام والمسلمين في اليمن، فيدعي بأنه يقود مسيرة قرآنية وهو من يقتل معلمي القرآن ويهدم دور العبادة ومدارس التحفيظ وهذه من أعمال النفاق التي يتسم بها الحوثي كان آخرها جريمة قتل معلم القرآن الكريم في محافظة ريمة صالح حنتوس داخل منزله وهدم المسجد والمدرسة فوق رؤوس الحفظة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
طاقم السفينة اليونانية التي هاجمها الحوثي يصلون السعودية
طاقم السفينة اليونانية التي هاجمها الحوثي يصلون السعودية وصل 10 بحارة من طاقم سفينة يونانية هاجمتها مليشيا الحوثي الإرهابية ،وكلاء إيران، إلى السعودية، حسب ما أفادت وكالة "رويترز". وكانت مليشيا الحوثي هاجمت الأسبوع الماضي سفينة يونانية في البحر الأحمر وقامت بإغراقها، ما تسبب بمقتل وفقدان عدد من البحارة. وقال مسؤول في شركة ديابلوس إن السفينة التي تقل أفراد الطاقم المنقذين وصلت إلى جازان. وقالت شركة كوزموشيب المشغلة للسفينة "إيترنيتي سي" والتي مقرها اليونان إن 15 بحارًا لا يزالون مفقودين، وإن خمسة منهم يُعتقد أنهم لقوا حتفهم قبل غرق السفينة التي هاجمتها مليشيا الحوثي. وكانت شركتا ديابلوس وأمبري للملاحة البحرية أعلنتا ،الأحد، إيقاف عملية البحث عن بقية أفراد طاقم سفينة الشحن "إيترنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية ،وكلاء إيران، الأسبوع الماضي.