logo
مهرجان يوليو يحقق إنجازاً تاريخياً لإسطبل جودلفين في دبي

مهرجان يوليو يحقق إنجازاً تاريخياً لإسطبل جودلفين في دبي

خليج تايمزمنذ 12 ساعات
في نيوماركت، قلب سباقات الخيل البريطانية العريق، أضاف جودلفين فصلاً هاماً جديداً إلى تاريخه العريق في سباقات الخيل بعطلة نهاية أسبوع لا تُنسى في مهرجان يوليو. احتفل الإسطبل المملوك لدبي بفخر بفوزه الـ 450 في الفئة الأولى، بينما حقق الفارس ويليام بويك فوزه الـ 2000 في مسيرته.
وجاءت اللحظة الحاسمة يوم الجمعة عندما حققت "سندريلا دريم"، المهرة التي نشأت في تقاليد التميز باللون الأزرق الملكي، فوزا مثيرا في سباق فالماوث ستيكس من الفئة الأولى، لتسجل فوز جودلفين رقم 450 على أعلى مستوى منذ تأسيس الإسطبل في عام 1993.
أظهرت "سندريلا دريم"، التي تدربها تشارلي أبلبي ويمتطيها بويك، قوتها المعهودة وكفاءتها العالية في صد التحدي القوي من الفارس الأيرلندي جانوري، متقدمة بنصف طول عند خط النهاية.
قال بويك الذي كان يحتفل بفوزه الستين في المجموعة الأولى: "هذه المهرة من كل الطراز". مع جودلفين. "لقد بذلت قصارى جهدها، وهذه الأيام هي التي تجعل العمل مُجزيًا للغاية."
كان هذا الفوز بمثابة محور الثلاثية المثيرة التي أقيمت يوم الجمعة لمحور Appleby-Buick، حيث فاز King's Charter بسباق Heritage Handicap وفاز Distant Storm بسباق Weatherbys British EBF Maiden Stakes.
لكن قبل أن يخطف "حلم سندريلا" الأضواء، شهد يوم الخميس لحظةً بالغة الأهمية لبيوك. ففي سباق "برينسيس أوف ويلز ستيكس" من الفئة الثانية، حقق أداءً باهرًا على متن "إل كوردوبس" فوزًا حسم له فوزه البريطاني الـ 2000، وهو إنجازٌ يُرسّخ مكانة الفارس النرويجي المولد، البالغ من العمر 36 عامًا، كواحدٍ من أعظم الفرسان المعاصرين في مجال وزن الخيول.
قال بويك: "أنا فخورٌ للغاية. أن أحقق هذا الإنجاز هنا في نيوماركت، لتشارلي وجودلفين، يعني لي الكثير. أدين بالكثير لعائلتي، ولكل من دعمني في جودلفين منذ انضمامي كفارسٍ في الإسطبل عام ٢٠١٥."
ومنذ ذلك الحين، فاز بيوك بلقب الفرسان البريطانيين في عامي 2022 و2023، وقاد أكثر من 150 فائزًا في كل من أعوام البطولة تلك، بما في ذلك فوز واحد في سباق إبسوم ديربي المرغوب في عام 2018 على متن الحصان الأسطوري ماسار.
وفي نهاية المطاف، أكد مهرجان يوليو الذي استمر ثلاثة أيام على الموارد العميقة التي يمتلكها جودلفين وقدرته التنافسية، على الرغم من أن يوم السبت شهد أحوالاً مختلطة.
جاءت القصة الكبيرة لهذا اليوم من خارج معسكرهم، حيث حقق الفارس السابق الذي تحول إلى مدرب ريتشارد هيوز نتيجة صادمة في سباق البستي إيكوي وورلد، كأس دبي يوليو (ج1)، حيث قاد الحصان غير المصنف نو هاف ميورز إلى فوز مذهل، بعد عقدين من فوزه بنفس السباق على متن أواسيس دريم.
ولم يتمكن "نوتابل سبيتش"، نجم جودلفين والفائز بسباق 2000 غينيز والذي دخل السباق باعتباره المرشح الأوفر حظا، من تكرار هذا الأداء وانتهى في المركز السادس في سباق السرعة الذي امتد ستة فيرلونج.
شركة الباسطي إيكوي وورلد، وهي من أبرز موردي صناعة الخيول ومقرها دبي، تأسست في عام 1998، وتظهر التزاماً عالمياً قوياً تجاه سباقات الخيول عالية المستوى من خلال الرعايات الكبرى والاستثمار الشامل في مجتمعات السباق في جميع أنحاء العالم.
وتمتد هذه الرعاية لتشمل بريطانيا وأيرلندا ونيوزيلندا ودبي، وتتضمن سباقات رفيعة المستوى فضلاً عن مبادرات شعبية مثل خطط تطوير الفرسان، وهو ما يعكس التزامهم برعاية مستقبل هذه الرياضة.
بالعودة إلى نيوماركت، لم يغادر جودلفين سباق اليوم الأخير خالي الوفاض. ففي سباق سوبرلاتيف ستيكس من الفئة الثانية، تغلبت سابا ديزرت، البالغة من العمر عامين، على بداية متعثرة لتنطلق بقوة بقيادة بويك، محققةً فوز جودلفين الثامن في تاريخ السباق. وكان هذا الفوز بمثابة تكريم لأبطال سابقين مثل دوباوي، وماستر أوف ذا سيز، ونيتف تريل، الذين استخدموا السباق كنقطة انطلاق لمسيرتهم الاحترافية.
أشار المدرب أبلبي إلى آمال كبيرة على مهر الدباوي الصغير: "قدم سابا ديزرت كل ما كنا نتمناه، إنه مهر يتمتع بإمكانيات حقيقية. لم يكن أداؤه سلسًا اليوم، لكن هذا غالبًا ما يُبرز أفضل ما في المهرات الجيدة".
مع أهداف مثل G1 National Stakes أو Dewhurst التي هي الآن قيد المناقشة، قد يكون Saba Desert هو الحدث الرئيسي القادم من الإسطبل الذي لا يظهر أي علامة على التباطؤ.
450
حقق جودلفين انتصارات في الفئة الأولى على مستوى العالم منذ تأسيسه في عام 1993.
2000
حقق الحصان ويليام بويك انتصاراته في مسيرته البريطانية بعد سباق Princess of Wales's Stakes الذي أقيم يوم الخميس.
10
انتصارات المجموعة الأولى لجودلفين في موسم 2025 حتى الآن.
60+
انتصارات المجموعة الأولى لـ Buick بألوان Godolphin منذ عام 2015.
2
ألقاب بطل الفرسان البريطاني بألوان جودلفين لبويك (2022، 2023).
كيف يبني هذا الطالب من كامبريدج مجتمعًا عالميًا لسباق الخيل في الإمارات العربية المتحدة تادج أوشيا: الفارس البطل الذي لا يكل ولا يمل والذي ساهم في إعادة تعريف سباق الخيل في الإمارات العربية المتحدة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البريميرليغ.. الاستثمارات تصنع الدوري الأغلى في العالم
البريميرليغ.. الاستثمارات تصنع الدوري الأغلى في العالم

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • البيان

البريميرليغ.. الاستثمارات تصنع الدوري الأغلى في العالم

أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ» أكثر من 27 مليار دولار على انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو ما يجعله أغلى دوريات العالم من حيث الإنفاق، بفارق كبير عن بقية الدوريات الكبرى، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إنجليزية. وعزز هذا الاستثمار الضخم مكانة الدوري الإنجليزي الممتاز على الساحة الأوروبية، خاصة في دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت الفترة من 2015 إلى 2025 وصول فرق إنجليزية إلى النهائي في خمس مناسبات، وتوجت الأندية الإنجليزية باللقب في ثلاث نسخ خلال تلك الفترة؛ ليفربول «2019»، تشيلسي «2021»، ومانشستر سيتي «2023»، كما بلغ ليفربول النهائي ثلاث مرات «2018، 2019، 2022»، وخاضت فرق إنجليزية نهائيين إنجليزيين خالصين خلال تلك الفترة، الأول بين ليفربول وتوتنهام في 2019، والثاني بين تشيلسي ومانشستر سيتي في 2021، ما يعكس عمق المنافسة في البريميرليغ وتعدد الفرق القادرة على المنافسة القارية بفضل قوة الاستثمار. وحرصت الأندية على استقطاب أبرز النجوم والمدربين، ورفعت من سقف التعاقدات إلى مستويات غير مسبوقة، مع استثمارات موازية في المنشآت الرياضية والتقنيات الحديثة، وأسهم هذا التوجه في رفع جودة الأداء داخل الملاعب، وساهم في جعل كل موسم أكثر تنافسية وتنوعاً، حيث فرضت فرق مثل أستون فيلا، نيوكاسل، وبرايتون نفسها كمنافسين جديين بجانب عمالقة مثل مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال. واختلفت نتائج الاستثمار الضخم في الدوري الإنجليزي من نادٍ إلى آخر، فبينما نجح مانشستر سيتي في تحويل الإنفاق إلى مشروع متكامل، قائم على الاستمرارية والتخطيط طويل المدى، عانى مانشستر يونايتد من غياب الاستقرار الفني والإداري، رغم ضخامة ميزانيته، وأنفق سيتي ببصيرة، فبنى فريقاً متماسكاً توج بثلاثية تاريخية في عام 2023، جمعت بين الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد، ودوري أبطال أوروبا، بينما تجاوزت نفقات مانشستر يونايتد حاجز 1.1 مليار دولار خلال الفترة من 2014 إلى 2024، وفقاً لبيانات موقع Transfermarkt، دون أن ينجح في حصد لقب الدوري أو دوري الأبطال، في إشارة واضحة إلى أن حجم الإنفاق وحده لا يكفي دون رؤية واضحة وإدارة فعالة. وتفوقت أندية الدوري الإسباني في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة، مستندة إلى الهيمنة الكبيرة التي فرضها ريال مدريد، والذي حافظ على موقعه كقوة قارية لا تنازع، حيث توج الفريق الملكي بـ 5 ألقاب من أصل 11 نسخة خلال الفترة من 2015 إلى 2025، محققاً بذلك رقماً استثنائياً يؤكد تفوقه القاري، وعلى الرغم من هذا التفوق العددي في البطولات، لم تنجح الليغا في مجاراة الدوري الإنجليزي من حيث التنافسية الداخلية أو الجاذبية الإعلامية، حيث ظل الحضور الجماهيري والاهتمام العالمي مائلًا لصالح البريميرليغ. واستفاد الدوري الألماني من ثبات مستوى فريق بايرن ميونيخ، الذي فرض سيطرته محلياً ونافس أوروبياً، لكنه واجه تحدياً مستمراً في توسيع قاعدة المنافسة داخلياً، في ظل غياب التنوع الفعلي في المنافسين على اللقب.. واتبعت دوريات أخرى، مثل الفرنسية والهولندية والبرتغالية، نمطاً مختلفاً يقوم على تطوير اللاعبين وتصديرهم، لتحقيق توازن اقتصادي يحافظ على استمرارية الأندية، دون الدخول في سباقات إنفاق ضخمة. وتميز الدوري الإنجليزي الممتاز بغياب القطب الواحد، فبدلاً من هيمنة نادٍ بعينه، برزت منظومة تضم عدة أندية قادرة على التنافس والوصول إلى القمة.. وتنوعت أسماء الفرق التي نافست على الألقاب، من مانشستر سيتي وأرسنال، إلى ليفربول وتشيلسي، هذا التوزيع في مراكز القوة، وإن لم ينعكس دائماً في عدد البطولات القارية، أسهم في تقديم منتج كروي يتمتع بحيوية وتوازن، ويعد من بين الأكثر جاذبية وانتشاراً على مستوى العالم.

يحول حديقة منزله إلى واحة خضراء في 27 عاماً
يحول حديقة منزله إلى واحة خضراء في 27 عاماً

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

يحول حديقة منزله إلى واحة خضراء في 27 عاماً

حول البستاني البريطاني جون ماسي، 76 عاماً، فناء منزله الخلفي في كينغسوينفورد، ويست ميدلاندز، إلى واحة نباتية خضراء جميلة، بعد أن أمضى 27 عاماً في زراعتها والعناية بها. ورغم أنه علّم نفسه ذاتياً دون أي تدريب رسمي، إلا أن ماسي نجح في زراعة 20 ألف زهرة وشجرة على مساحة تقارب عشرة أفدنة، ليصبح لاحقاً أحد أبرز البستانيين في البلاد، حيث نال أربع ميداليات ذهبية في معرض «تشيلسي» للزهور الشهير، كما حصل على وسام فيكتوريا الشرفي من الجمعية الملكية للبستنة. الحديقة، التي كانت في بدايتها مجرد قطعة عشب بسيطة عام 1998، باتت الآن تحوي نباتات متنوعة من أنحاء العالم، بما في ذلك أصناف نادرة من اليابان وجنوب إفريقيا وتركيا، وتستقطب الزوار من جميع أنحاء المملكة المتحدة. وقال ماسي: «لم تكن هناك خطة متكاملة، لقد تطورت الحديقة بمرور الوقت. أنا أستيقظ كل صباح لأتفقدها، وأجوبها ليلاً أيضاً بحثاً عن القواقع والرخويات إنها شغفي». ويعمل حالياً إلى جانبه أربعة مساعدين دائمين للحفاظ على الحدائق الممتدة على خلفية طبيعية خلابة بمحاذاة قناة «ستافوردشاير وورسيستيرشاير».

كرة القدم المتمردة
كرة القدم المتمردة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

كرة القدم المتمردة

ضربت كرة القدم عرض الحائط بالإجماع الذي كان عليه الجماهير في كل مكان، الذين رشحوا باريس سان جيرمان للفوز بكأس العالم للأندية، في أعقاب اكتساحه لريال مدريد بالأربعة في الدور قبل النهائي للبطولة، لقد اعتقدوا أن الفوز على الفريق الإنجليزي تشيلسي في النهائي مسألة تبدو محسومة، رغم اعترافهم بقوته وعراقته، لكنه لا يقوى هذا الموسم على الفريق الباريسي بطل أوروبا، الذي يحصد كل الألقاب التي تصادفه، ويعيش أزهى عصوره، ويمطر كل من يقابله في بطولة العالم بالأربعة والخمسة، لقد كان اعتقاد كل من رأى ذلك في محله، إلا كرة القدم نفسها، فهي متمردة، لا تعترف بالأحكام المسبقة، ولا بكل الفلسفات الورقية التي يدلي بها المنظرون، والذين يطلقون عليهم مسميات الخبراء والمراقبين. الملعب وحده كان سيد الموقف، انحاز سريعاً للفريق الذي ظنوا أنه الأقل قوة، لقد أظهر أنه الأكثر تصميماً والأكثر عزماً، وأنه بيّت النية لكي يدافع عن نفسه، وعن تاريخه، مهما كانت قوة الفريق المنافس، وكان له ما أراد، ومنذ اللحظة الأولى في اللقاء. في المقابل، عصفت كرة القدم لمن اعتقد أن طريق اللقب أصبح مفروشاً بالورود، لا سيما بعد رباعية ريال مدريد، لقد حاولوا الحد من الرغبة الجامحة عند كل لاعب من تشيلسي دون جدوى، كانت كل الطرق مسدودة بالقوة والاستبسال والاستماتة، وحالة التركيز القصوى، والدفاعات المحصنة بلا هوادة، لقد كان تشيلسي يدافع عن قوة الكرة، عن نفسه، وعن الكرة الإنجليزية والدوري الإنجليزي. آخر الكلام لقد خطفوهم من اللحظة الأولى، وفعلوا في الفريق الباريسي ما فعله هو في الريال، إنه الدرس القديم الجديد: الكرة تعطي من يعطيها، وتعطي ظهرها لمن يعتقد أنه الأقوى، ومن يحتفل بالألقاب قبل حدوثها!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store