logo
5 مكملات غذائية قد تساعدك على تحسين مزاجك

5 مكملات غذائية قد تساعدك على تحسين مزاجك

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات

تعدّ ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، من أفضل طرق زيادة مستوى السيروتونين في الجسم. ويعدّ السيروتونين، أو ما يعرف بـ«هرمون السعادة»، أحد أهم النواقل العصبية الكيميائية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتواصل فيما بينها، ويلعب دوراً مهماً في تنظيم المزاج.
وقد تُفيد بعض المكملات الغذائية أيضاً في زيادة مستوى السيروتونين، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث». فما هي هذه المكملات؟
هو حمض أميني أساسي يلعب دوراً هاماً في إنتاج السيروتونين. لكن، قالت ميغان ماروني، الحاصلة على دكتوراه في الصيدلة، لموقع «فيري ويل هيلث»، إنه «من غير الواضح المقدار المتوقع امتصاصه إذا تم تناول هذه المُكملات عن طريق الفم، كما أن مقدار ما يدخل الدماغ فعلياً من الامتصاص الفموي ليس واضحاً تماماً». وتتمتع أدمغتنا بـ«حاجز دموي دماغي» يحمينا من السموم المُتناولة. وقد يعترض هذا الحاجز المُكملات الغذائية التي نتناولها.
صرّحت سامانثا ديراس، إخصائية التغذية المعتمدة، أن المغنيسيوم يشارك في تخليق السيروتونين. وتشير بعض الأبحاث إلى أن المغنيسيوم قد يكون له تأثير تآزري مع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) وهي نوع من الأدوية المضادة للاكتئاب.
تقول ماروني إن «حمض الفوليك هو مكمل غذائي آخر يلعب دوراً كبيراً في إنتاج السيروتونين، ولكن قد لا يتمكن بعض الأشخاص من تحويل حمض الفوليك من نظامنا الغذائي أو مكملات الفيتامينات إلى الشكل النشط اللازم لعبور الحاجز الدموي الدماغي والقيام بهذه الوظيفة».
وتضيف أن أحد الأنواع، ويُسمى «إل-ميثيل فولات»، «قد يتجاوز هذا الحاجز، وقد يكون مفيداً لبعض الأفراد المصابين بالاكتئاب».
بينما ثبت أن نبتة سانت جون تزيد من مستوى السيروتونين، فمن المهم ملاحظة أنها قد تسبب تفاعلات دوائية متعددة، ما قد يقلل من فاعلية هذه الأدوية، كما قالت ماروني.
وأضافت: «لا أنصح بها عادةً للمرضى الذين يتناولون أدوية أخرى نظراً لهذا الخطر». وقد يؤدي تناول نبتة سانت جون مع مضادات الاكتئاب إلى متلازمة السيروتونين. ويمكن أن يؤدي هذا التأثير الجانبي الخطير إلى اختلال في الحالة العقلية.
في بعض الدراسات، أظهرت أحماض «أوميغا 3» الدهنية المتعددة غير المشبعة أنها تساعد في علاج الاكتئاب. ومع ذلك، تقول ماروني: «لا نعرف ما إذا كان ذلك بسبب تأثيرات السيروتونين أو غيره من النواقل العصبية، أو ربما بسبب آثارها المضادة للالتهابات».
«هناك العديد من المكملات الغذائية التي قد تلعب دوراً في الحفاظ على مستويات السيروتونين الصحية، لكن من غير الواضح أحياناً ما إذا كانت فوائدها المتعلقة بالمزاج والقلق ترجع إلى تأثيراتها على السيروتونين أو بعض الآليات الأخرى»، وفق ماروني.
ويمكن أن تكون المكملات الغذائية غير متوقعة أيضاً، لأننا لا نعرف دائماً ما تحتويه.
وتقول ماروني: «أكثر ما يقلقني بشأن المكملات الغذائية هو أنها لا تخضع لرقابة صارمة كالأدوية». وهذا يعني أنها قد تحتوي على كميات مختلفة أو غير متناسقة من المكونات الفعالة عما هو مذكور على النشرة الخاصة بها، أو مكونات مخفية قد تكون ضارة.
لذلك، إذا كنت ترغب في تحسين مزاجك، فاستشر طبيبك قبل إضافة أي مكملات غذائية إلى نظامك الغذائي.
وهناك أيضاً العديد من الطرق الآمنة الأخرى لتعزيز السيروتونين بشكل طبيعي. تقول ماروني إن «اليقظة والتأمل والتواصل الاجتماعي حتى احتضان الحيوانات الأليفة، كلها أمور آمنة بنسبة 100 في المائة وتلعب دوراً كبيراً في الصحة العقلية والحفاظ على مستويات صحية من السيروتونين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟
هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟

ياسمينا

timeمنذ 24 دقائق

  • ياسمينا

هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟

الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب عبارة عن مشاعر سلبية تهاجمك فجأة وتسبب اضطرابات نفسية ومزاجية حادة إما أن تكون مؤقتة تنتهي بانتهاء المسبب لها أو تستمر لفترة طويلة لتتحول لاكتئاب شديد. وكنّا قد أخبرناك عن مخاطر تأثير الحزن على شخصيّة المرأة. قد يمرّ الإنسان بلحظات من الضيق النفسي المفاجئ، يشعر فيها بالتوتّر والضيق بشكل غير مُتوقّع ودون سبب واضح أو وجيه. ومن الممكن تصنيف هذا الشعور بالضيق في مجموعة المشاعر السلبية التي قد تؤدي إلى العديد من المشاكل النفسية والجسدية؛ إذ عندما يتجاهل الشخص هذا الضيق ولا يحاول معرفة سببه أو مصدره، فإنه سيتفاقم تدريجياً (دون شعور صاحبه بذلك) حتى يصل في النهاية إلى حالة من القلق والتوتّر التي قد تتطور مع مرور الوقت لتصبح مشاكل جسدية. أعراض الضيق النفسي المفاجئ عادة ما يأتي الشعور بالضيق النفسي المفاجئ مقترنًا بمجموعة من الأعراض، وفيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا: تعكّر المزاج وتشوش التفكير. صعوبة التركيز واتخاذ القرارات. الشعور بالإحباط وتأنيب الضمير دون سبب معين. فقدان الشهية أو الأكل العاطفي. الأرق واضطرابات في النوم. الإعياء والتعب الشديد. ظهور أعراض جسدية مثل الصداع المزمن أو آلام البطن أو آلام ليس لها تفسير. العزوف عن الذهاب إلى العمل أو الدراسة. الميل إلى العزلة والابتعاد عن التواصل مع الآخرين. تواتر الأفكار السلبية، بشكل قد يعرقل نسق الحياة الاجتماعية الطبيعي للشخص. فقدان الشغف وغياب الاستمتاع بالأشياء الممتعة عادة. التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار. واكتشفي مع ياسمينة كيفية الخروج من الصدمة النفسية أقوى من السابق! هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب أسباب الشعور بالضيق والاختناق مشاعر تجعلك تشعر بضيق غير طبيعي ناتج عن أن عقلك الباطن يستشعر شيئًا غير طبيعي ويدفعك للتعبير عنه في شكل حزن وتوتر، وقمة الوعي هو أن تبحث عن الأسباب التي جعلتك تصل لهذه الحالة الحزينة، لتكن بداية مبشرة للعلاج، والأسباب الشائعة كالتالي: وجود اضطراب في كيمياء المخ ونقص بعض المركبات والعناصر التي تسبب نقص في إفراز السيروتونين المسئول عن الشعر بالراحة النفسية والسعادة. حدوث اضطراب في هرمونات الجسم يسبب تذبذب في الحالة المزاجية وعدم استقرارها، كما هو حال قبل الدورة الشهيرة عند النساء. المعاناة من الأرق واضطرابات في النوم يسبب سوء الحالة المزاجية. التواجد مع أشخاص يعانون من الضيق والاكتئاب، حيث تنتقل الأفكار السلبية بين الناس بالعدوى مثل الفيروسات. معاناة الشخص من مشكلات في حياته سواء عاطفية أو مادية أو اجتماعية تجعله يشعر بالحزن والتوتر. التعرض للضغوط اليومية في الحياة والتي تسبب الشعور بالغضب والحزن والاكتئاب. إهمال ممارسة الرياضة وممارسة عادات سيئة مثل التدخين وتناول المنبهات والمشروبات الكحولية والأطعمة الدسمة. وتعرفي على كلمات حزينة ومؤلمة عن الحياة تعبر عن حزنك! هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب إذا وجدت نفسك حزين دون سبب وأنك تريد البكاء وتفضل البقاء وحيداً عن أعين الناس وكأنك تشعر بالذنب، وأن مشاعر الضيق تطاردك فلابد أن تتعرف على كافة الأعراض التي تصاحب هذه الحالة وترصدها جيداً لتخبر بها طبيبك ليتمكن من مساعدتك في العلاج، والأعراض كالتالي: شعور بحزن مفاجئ وميل للبكاء. الشعور بفقدان النشاط وعدم القدرة على القيام بأي مجهود أو نشاط. شعور بالإحباط. تشعر بالكسل والإرهاق والتعب. ارتباك الذاكرة وفقدان التركيز. المعاناة من التفكير السلبي والأفكار الكئيبة. يفقد الشخص شهيته وينخفض وزنه. يفقد اهتمامه بالأشياء التي كانت تثير شغفه من قبل. هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق كيف أتخلص من الضيق المفاجئ والإكتئاب تختلف طرق التخلص من الضيق النفسي المفاجئ حسب الأسباب المحتملة والظروف الفردية لكل شخص. ومع ذلك، هنا بعض الاستراتيجيات العامة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الضيق المفاجئ دون أدوية: التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء: قم بممارسة تقنيات التنفس العميق مثل التنفس البطني (كما تم توضيحه أعلاه). يمكنك أيضًا ممارسة التقنيات الأخرى مثل التأمل والاسترخاء العضلي التدريجي للتخلص من التوتّر وتهدئة العقل والجسم. العناية بالصحة الجسدية: لا تغفل عن رعاية صحتك بشكل شامل، فالعقل السليم في الجسم السليم. قم بتبني نمط حياة صحي، واعتماد نمط نوم جيد، واتباع نمط تغذية متوازنة. كما يجب عليك حل المشكلات ومنعها من أن تتراكم، فالعقل الباطن لا يجب أن يتلقى سوى المواقف الإيجابية، وهو يسعى لتفريغ السلبيات باستمرار. الانتباه إلى ما يدخل جسمك: تناول الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، خاصة الخضروات والفواكه الطازجة، وقلل استهلاك الوجبات الدهنية. كذلك ابتعد عن الكحول والكافيين وانقطع عن التدخين، لأن هذه المنشطات تضاعف أعراض الضيق النفسي المفاجئ. إدارة الضغوطات: إحرص على إدارة التوتّر والضغوط اليومية من خلال تنظيم وقتك وتحديد أولوياتك، واستخدم تقنيات إدارة الضغط النفسي مثل الاسترخاء والتأمل. بالإضافة إلى ذلك، جرب البقاء بمفردك ومحاولة مراجعة ذاتك لمعرفة سبب الضيق النفسي المفاجئ. الدعم الاجتماعي: لا تتردّد في البحث عن الدعم الاجتماعي من الأصدقاء وأفراد العائلة المقربين. قد يساعدك التحدث إلى شخص موثوق به ومشاركة مشاعرك وأفكارك في تخفيف الضيق النفسي والتوتّر الذي يُسببه. الابتعاد عن السلبية: ينبغي أيضًا الجلوس مع الأشخاص الإيجابيين وأصحاب العادات الجيدة والابتعاد عن الاختلاط بالناس السلبيين والمتشككين والمتذمرين والانخراط في العلاقات السامة. والأهم هو أن تتذكر أن كل حالة هي مختلفة ومنفردة بذاتها، وقد يتطلب الأمر بعض التجارب والتعديلات لاكتشاف الاستراتيجية التي تناسبك وتساعدك في التخلص من الضيق المفاجئ. وطبعا لا ننسى طرق العلاج التي تساهم في إنقاص وتيرة الضيق النفسي المفاجئ وربما توقف حدوثه.

قلة النوم مؤشر خطر.. واستشاري يحذر من اضطرابات قد تتخفى خلف السهر
قلة النوم مؤشر خطر.. واستشاري يحذر من اضطرابات قد تتخفى خلف السهر

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

قلة النوم مؤشر خطر.. واستشاري يحذر من اضطرابات قد تتخفى خلف السهر

حذّر الدكتور وائل يار، استشاري طب الأسرة وطب الوقائي واضطرابات النوم للبالغين والأطفال، من تجاهل صعوبات النوم أو الاستهانة بانخفاض عدد ساعاته، مؤكدًا أن "أي شخص لا يستطيع النوم من 7 إلى 9 ساعات متواصلة يوميًا، سواء فوق أو تحت سن الخمسين، عليه مراجعة متخصص في اضطرابات النوم للتأكد من عدم وجود اضطراب يؤثر على صحته العامة". وأوضح "يار"، خلال لقائه في برنامج MBC في أسبوع، أن من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا الاعتقاد بأن ساعات النوم تقل مع التقدم في العمر، مبينًا أن "ما يتغير فعليًا هو عمق مراحل النوم فقط، خصوصًا بعد سن الستين، لكن عدد ساعات النوم الطبيعية للبالغين يظل ثابتًا بين 7 و9 ساعات". وأكد أن "النوم أكثر من 9 ساعات يوميًا بشكل مستمر مؤشر على وجود اضطراب خفي في النوم، وليس دليلًا على صحة جيدة"، مضيفًا: "النوم الزائد أو النوم المتقطع، والشعور بعدم الراحة رغم النوم الطويل، كلها علامات يجب عدم إهمالها". وأشار إلى أن اضطرابات شائعة مثل تقطع النوم، أو الشعور بالتعب رغم النوم الكافي، أو اختلال الساعة البيولوجية، قد ترتبط بحالات مرضية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو اضطرابات الإيقاع اليومي، داعيًا إلى تشخيصها بدقة بدلاً من الاعتماد العشوائي على مكملات أو أدوية منومة. تقل ساعات النوم وجودته مع التقدم بالعمر ما يؤثر على القدرات المعرفية التفاصيل مع استشاري طب الأسرة والطب الوقائي د.وائل يار @iWail #MBCinAweek #MBC1 — في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) June 28, 2025 ولفت إلى أن "تناول الميلاتونين أو المغنيسيوم أو أدوية الحساسية بهدف النوم لا يُعد علاجًا حقيقيًا، بل مجرد تغطية مؤقتة لاضطراب لم يُشخّص"، محذرًا من استخدام هذه الوسائل دون وصفة طبية. وأضاف أن النوم يجب أن يكون في وقت محدد يوميًا، مشددًا على أن "اختلاف مواعيد النوم بين أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، والسهر المبالغ فيه، خاصة لدى من يستيقظ مبكرًا لأسباب اجتماعية أو وظيفية، يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية ويؤثر سلبًا على جودة النوم". وفي ختام حديثه، نصح الدكتور وائل يار باتباع نمط نوم منتظم، وعدم تجاوز فرق ساعتين بين مواعيد النوم في أيام الأسبوع ونهايته، والابتعاد عن المنبهات بجميع أنواعها قبل النوم بعشر ساعات، مؤكدًا أن "النوم الكافي والمريح ليس رفاهية، بل ضرورة فسيولوجية أساسية لصحة الجسد والعقل على حدٍ سواء".

تحذير طبي: الحزام الناري قد يسبب العمى.. ويهدد كبار السن بمضاعفات خطيرة
تحذير طبي: الحزام الناري قد يسبب العمى.. ويهدد كبار السن بمضاعفات خطيرة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

تحذير طبي: الحزام الناري قد يسبب العمى.. ويهدد كبار السن بمضاعفات خطيرة

الحزام الناري هو مرض جلدي ينجم عن تنشيط الفيروس المسبب للعنقز، والذي يصاب به معظم الأشخاص في طفولتهم، ثم يظل خاملاً لسنوات طويلة حتى ينشط مجددًا عادة بعد سن الخمسين. وعند تنشيطه، يتحول إلى طفح جلدي نطاقي يصيب غالبًا منطقة البطن أو الصدر، وتكون خطورته أشد إذا وصل إلى منطقة العين، حيث يؤدي إلى تقرح القرنية ومن ثم فقدان البصر. وأوضح استشاري طب الأسرة الدكتور أشرف أمير أن الفيروس في بعض الحالات قد ينتشر في الجسم، ويصل إلى الجهاز التنفسي، خاصة لدى كبار السن وضعيفي المناعة، ما يؤدي إلى التهابات رئوية حادة تستدعي التنويم في غرف العناية المركزة، وقد تستلزم التدخل بالتنفس الصناعي. استشاري طب الأسرة د. أشرف أمير: مضاعفات الحزام الناري قد تصل إلى العمى.. وكبار السن أكثر عرضة لها #برنامج_120 | #الإخبارية — برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) June 28, 2025 وأشار الدكتور أمير إلى أن بعض الحالات النادرة قد تتطور إلى التهاب في الأغشية السحائية، وهي من أخطر مضاعفات المرض، ما يرفع من درجة خطورته لدى الفئات المعرضة مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة. وأضاف أن الأشخاص فوق سن الخمسين، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، معرضون بدرجة كبيرة للإصابة، لا سيما في ظل وجود أمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومشكلات الجهاز التنفسي. وبيّن أن الإحصائيات الحديثة أظهرت أن ما بين 6 إلى 8 أشخاص من كل 1000 شخص معرضون للإصابة بالحزام الناري، لكن الأخطر من الإصابة نفسها هو تطور الحالة إلى "الاعتلال العصبي الطرفي بعد الحزام الناري"، وهي حالة مؤلمة للغاية قد تستمر لأسابيع أو حتى لسنوات. استشاري طب الأسرة د. أشرف أمير: ما بين 6 إلى 8 أشخاص من كل ألف قد يصابون بالحزام الناري #برنامج_120 | #الإخبارية — برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) June 28, 2025 وأفاد أن الدراسات الأخيرة أظهرت أن من 5 إلى 30 من كل 100 مصاب بالحزام الناري قد يعانون من هذه المرحلة المؤلمة، والتي تتسبب في فقدان وظيفي وآلام عصبية مزمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store