
حماس: ماضون بمسؤولية للوصول إلى اتفاق مشرف يوقف العدوان على غزة
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو ان حماس تتحرك بإيجابية وسرعة للوصول إلى اتفاق ينهي العدوان على شعبنا في غزة.
واضاف :" حماس تتحرك بإيجابية وسرعة للوصول إلى اتفاق ينهي العدوان على شعبنا في غزة.
وتابع قائلا ؛" نحن أمام عملية إعدام جماعي لمليوني شخص في غزة، ونناشد الأمة أن تعرب عن موقفها بصراحة، إزاء قتل أطفال غزة.
وطالب الأمتين الإسلامية والعربية بإدخال الطعام لمليوني محاصر في قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 43 دقائق
- معا الاخبارية
الجيش الإسرائيلي يقتحم السفينة حنظلة
بيت لحم معا- أعلن تحالف أسطول الحرية ان الجيش الإسرائيلي هاجم السفينة حنظلة وهي في المياه الدولية. واقتحم الجيش الإسرائيلي سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة لكسر الحصار، وذلك بعد أن قامت السفينة بتفعيل حالة الطوارئ إثر رصد قوارب ومسيّرات إسرائيلية بالقرب منها. وكان ناشطون على متن السفينة، قد أفادوا بأن قوات بحرية إسرائيلية تقترب منهم؛ وقبل ذلك أفادت تقارير إسرائيلية بأن الجيش يستعد للسيطرة على السفينة هذه الليلة. وفي 13 تموز/ يوليو الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 تموز/ يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.

جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
إنهم يفاوضون لإطالة عمر الحرب
لم يعد الحديث عن الهدنة يجلب انتباه أحد، بعد تلك المفاوضات الممجوجة حول التفاصيل التي لا تعني، بأية حال من الأحوال، المواطن وأمنه، كما أن حركة حماس بمواقفها التي لا يمكن لفلسطيني يعيش في غزة أو لفلسطيني قلق على شعبه أن يفهمها، حوّلت الأمر إلى صراع وعناد واستعراض عضلات لا يعكس في الحقيقة واقع المعركة وما يجري على الأرض. الهدنة التي كان يجب أن يتم التوصل إليها في غضون أيام حقناً للدم الفلسطيني الذي يُراق كل يوم في غزة وحفاظاً على غزة من الهدم والدمار، ها هي مفاوضاتها تستمر لأشهر، وقد تستمر لأشهر أخرى في المستقبل دون أن تتحقق. ضمن قصر نظر الطرف الفلسطيني فقد تحولت المفاوضات إلى أداة لإطالة عمر الحرب. وربما على المرء أن يستدرك بأن الأمر ليس «قِصر نظر» بل ربما هو هدف منشود من الطرفين. إن من يعاند حقاً ويصر على كسر إرادة العدو عليه أن يكون أولاً متمكناً من أرض المعركة، لا أن يترك شعبه نهشاً للقتل الإسرائيلي ويكتفي باستعراض العضلات. حديث البعض عن «شروط المقاومة» مثير لغضب الناس، لأنه لا يعني أكثر من تقديم الناس ضحايا لعناد لا مكسب منه إلا أن يقول المفاوض العنيد أنه موجود. بالنسبة لحماس فهي تعرف أن ثمة استحقاقاً وطنياً كبيراً بعد نهاية الحرب. تعرف أنها مدينة بالتفسير لشعبنا خاصة في غزة حول ما جرى؟ وكيف جرى؟ وكيف تمت إدارة المعركة، وكيف تمت التضحية بالناس من أجل أن يعيش القادة، وكيف اعتبرت حياة مجندة إسرائيلية أغلى بآلاف المرات من حياة آلاف الفلسطينيين، وكيف تم سرقة المساعدات حتى ينعم بها القادة على حساب الشعب؟ أي مقاتل هذا الذي يشبع ويجوع شعبه! الكثير من الأسئلة التي تعرف حماس أن الشعب سيواجهها بها، وانها هذه المرة لن تنجو من الإجابة، لأن عشرات فضائيات أخرى بجوار «الجزيرة» لن تفلح في مسح دماغ شعبنا في غزة الذي عاش الإبادة، وعرف كيف يمكن للتاجر أن يرفع سعر كيلو السكر إلى مائة دولار بتعليمات من مُشغّله الذي يسرق له المساعدات ويوزعها عليه ويحدد له السعر. حماس تعرف أنها ستخضع لنقاش داخلي حاد حول المغامرات غير المحسوبة التي أودت بغزة إلى التهلكة. أسهل شيء أن تقوم بصفع مجرم الحارة كفاً وتلوذ بالفرار وتتركه يهدم الحارة على من فيها، أصعب شيء أن تحسب حساب المعركة التي ستدور بعد ذلك. بالنسبة لحماس فإن الهدنة تعني شيئاً واحداً؛ أن حماس على «اللوج» وأن حكمها مستمر. تتذكرون كيف استخدمت حماس فكرة نبيلة مثل «حق العودة» لإخراج مسيرات العودة على السلك الفاصل بين غزة والبلاد السليبة من أجل أن تفاوض على بضعة ملايين من الدولارات. كان الشبان يفقدون أطرافهم وصارت نسبة كبيرة من شباب غزة يسيرون باستخدام «العكّاز» لأنهم كوطنيين غيورين لبّوا نداء المسيرة المتجهة لبلداتهم وقراهم الأصلية، مقابل أن تحصل حماس على حقيبة بثلاثين مليون دولار شهرياً وبعض شاحنات الوقود الذي كانت تبيعه في السوق بأسعار مضاعفة حتى تصبح الثلاثين مليوناً خمسين. كل حروب حماس منذ انقلابها الأسود على السلطة في حزيران 2007 لم تكن إلا من أجل «شرعنة» سرقتها للسلطة وتثبيت بقائها. نعم الهدنة لن تتم ما لم تضمن حماس بقاءها في الحكم. أسألوا أهل غزة عن انطباعاتهم وسيقولون لكم بأن هدف حماس هو أن تبقى في الحكم، لا شيء آخر. حماس تعرف أنه في كل يوم يمر يستشهد قرابة مائة من الأبرياء الذين كان يمكن لهم أن يحافظوا على نسل عوائلهم التي انقطعت بشكل كامل، وأن كل يوم يمر خلال تلك المفاوضات الشرعية (مفاوضات أبو عمار وأبو مازن حرام شرعاً) يكون مفاوضوها خلاله يتخيلون مهرجانات النصر في ساحة الكتيبة أو السرايا، وربما يسمعون التصفيق الوهمي لأنصارهم، وتقارير وبرامج تحمل ما خفي أسوأ، يتخيّلون كل هذا ثم يقولون بزهو بأن لديهم ملاحظات على الورقة المطروحة. قبل أكثر من شهرين قلنا هنا بأن غاية أي هدنة يجب أن تكون حقن الدم الفلسطيني المستباح فيما المقاتل مشغول بحماية الأسرى الإسرائيليين. إن غاية أي مفاوضات يجب أن تكون وقف هذه المقتلة، على الأقل لو لستين يوماً، فعندها نمنح الناس فرصة لالتقاط أنفاسها وتدبير أمورها، ويأكلون بعض الطعام الذي حرمهم منه الجيش الإسرائيلي ولصوص المساعدات وأرباب نعمتهم في إدارة الأمر الواقع في غزة. وحين يسأل المرء إزاء كل هذا الوضع: «على ماذا تفاوض حماس؟»، يكاد لا يحصل على إجابة. وبمتابعة صفحات المواطنين في غزة يمكن للمرء أن يشعر بالخيبة الكبيرة التي يعيشها أهلنا هناك وهم ينظرون لمواقف حماس التي لا تمتّ بصلة لاحتياجات الناس. الناس تعرف أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من 800 متر أو من 2000 متر أمر غير مهم، لأن الجيش الإسرائيلي يستطيع أن يأتي في اليوم التالي ويحتل بقية المساحة التي تركها، ومرة أخرى لن يجد من يصدُّه، لأنه في البداية لم يجد من يصدُّه، وسيجد كميناً هنا وكميناً هناك يطرب لهما مسحجون ينظرون لغزة على أنها شاشة كبيرة يتم عرض لقطات عن البطولة فيها. وكيف للمرء أن يطالب بحدود لا يستطيع حمايتها! أظنُّ أن القيادة الفلسطينية حين تركت المفاوضات وانشغلت بالاشتباك القانوني مع العالم حتى يعترف بالدولة الفلسطينية كانت تدرك ذلك وتفهمه، ونجحت في فرض معادلات جديدة في الصراع حتى باتت الدولة الفلسطينية رغم أنها غير ناجزة أو غير محققة أمراً واقعاً في القاموسين السياسي والقانوني. أما المساعدات وآلية توزيعها فالشعب الفلسطيني قاطبة لا يريد لحماس أن توزع المساعدات ولا أن تديرها، من باب لا يجوز أن يؤتمن الذئب على الغنم، بل إن ثمة حاجة لحماية المساعدات من بطش حماس، ومع ذلك فالجائع لا يهمه الهوية السياسية للكابونة، وهو لا يهمه من يوزعها بالأساس، لذلك فتمسك حماس بهذه النقطة يعني شيئاً واحداً؛ أن حماس تعتبر توزيع المساعدات إقراراً بوجودها في مرحلة بعد الحرب وهي تعرف أن العالم كله قد ضاق ذرعاً بها، ولا يغرنَّها ضحكات ويتكوف وابتساماته في الغرف المغلقة. نفس الشيء فيما تعداد الأسرى الذي تضاعف بعد السابع من أكتوبر، وبدلاً من أن يتم إخراج الخمسة آلاف أسير زادت السجون بأكثر منهم. والاحتلال احتلال في المحصّلة وهو سيواصل الاعتقال. إذا أين تكمن الحكمة؟ تكمن في فعل الصواب، في حقن الدم الفلسطيني بأي ثمن، بوقف آلة القتل ووقف الحرب لشهرين ثم القول للسلطة وللرئيس أبو مازن: هذا شعبك، أنت تفاوض حول إدارة غزة.


فلسطين اليوم
منذ 2 ساعات
- فلسطين اليوم
القسام تستهدف بكمين مركب ثلاث ناقلات جند شرق خان يونس
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مجاهديها نفذوا كمينًا محكمًا ضد قوات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن ناقلتي جند جرى استهدافهما بعبوات ناسفة زرعت داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراقهما ومصرع من فيهما، قبل أن تُستهدف ناقلة ثالثة بقذيفة مضادة للدروع من نوع "الياسين 105". وأضافت أن المجاهدين رصدوا وصول حفار عسكري إلى الموقع بهدف دفن الناقلات لإخماد النيران، بالتزامن مع هبوط طيران مروحي لتنفيذ عملية الإخلاء. وفي السياق، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى ارتفاع عدد قتلى قوات الاحتلال جراء الحدث في خان يونس إلى خمسة قتلى.