logo
تركيا تنهي اتفاقية النفط مع العراق.. أكثر توافقاً مع المتغيرات الإقليمية والدولية

تركيا تنهي اتفاقية النفط مع العراق.. أكثر توافقاً مع المتغيرات الإقليمية والدولية

تم تحديثه الإثنين 2025/7/21 05:41 م بتوقيت أبوظبي
في تحول لافت بالعلاقات النفطية بين تركيا والعراق، أعلنت أنقرة رسمياً إنهاء اتفاقية خط أنابيب النفط الخام المبرمة مع بغداد منذ عام 1973، وشكلت لعقود العمود الفقري للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
وبموجب مرسوم رئاسي وقعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونُشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 20 يوليو/تموز 2025، ستتوقف صلاحية الاتفاقية وجميع البروتوكولات والوثائق الملحقة بها بشكل نهائي في 27 يوليو/تموز 2026، إيذاناً بفتح باب التفاوض على اتفاق جديد أكثر توافقاً مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
اتفاقية "نصف قرن"
الاتفاقية، التي بدأت بتشغيل خط كركوك-يومورتاليك النفطي، لعبت دوراً استراتيجياً في نقل ملايين البراميل من النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي إلى الأسواق العالمية.
ومع مرور الوقت، توسعت الاتفاقية عبر سلسلة من البروتوكولات والتعديلات القانونية والفنية في أعوام 1976 و1981 و1986 و2011، قبل تمديدها آخر مرة في 2010 لمدة 15 عاماً.
وشكّل هذا الخط شرياناً اقتصادياً حيويًا للعراق من حيث صادرات النفط وعائدات النقد الأجنبي، كما وفر لتركيا دوراً محورياً كممر استراتيجي للطاقة نحو الأسواق الأوروبية والعالمية.
تعويضات بالمليارات
تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التوتر بين البلدين بشأن صادرات عراقية غير مصرح بها، إذ توقفت تركيا عن ضخ النفط عبر الخط في مارس/آذار 2023، عقب حكم غرفة التجارة الدولية الذي ألزم أنقرة بدفع تعويضات تصل إلى 1.5 مليار دولار لبغداد عن صادرات تمت بين عامي 2014 و2018.
ورغم طعن تركيا على القرار، فإن المفاوضات بين الطرفين واجهت عقبات تتعلق بالمدفوعات والعقود.
مسؤول تركي كبير صرح لوكالة "رويترز"، اليوم الإثنين، أن أنقرة تسعى إلى التفاوض مع العراق على اتفاق جديد لإعادة تشغيل خط الأنابيب، مؤكداً أن الخط يمتلك "إمكانات ليكون فعالًا واستراتيجيًا جدًا في المنطقة".
وأضاف أن تركيا استثمرت بكثافة في صيانة البنية التحتية للخط، مشيرًا إلى أهميته في مشاريع إقليمية ضخمة مثل "طريق التنمية"، وهو ممر تجاري مزمع سيربط تركيا والعراق بعدة أسواق عالمية.
وأكد المسؤول أن "مرحلة جديدة ونشطة لخط الأنابيب العراقي التركي ستعود بالنفع على البلدين والمنطقة بأسرها"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة لما تريده أنقرة في الاتفاقية الجديدة.
ولم يصدر تعليق رسمي من بغداد حتى الآن، يمهد إنهاء الاتفاقية الحالية الطريق أمام إعادة صياغة التعاون النفطي بين البلدين بما يتناسب مع المعطيات الاقتصادية والسياسية الراهنة.
aXA6IDgyLjI2LjIzMC4xMDkg
جزيرة ام اند امز
LV
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري
الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري

الاتحاد

timeمنذ 4 دقائق

  • الاتحاد

الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري

الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري بناءً على توجيهات الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد محافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية أن سوريا «لن تستدين من الخارج، ولن تلجأ إلى البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي للحصول على أي قروض». وأضاف موضحاً أن «توجهات الحكومة السورية تقوم على بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، وجذب الاستثمارات، وتجنب فوائد مرتفعة، أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر». ويرى حصرية «أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلةً لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين، بعد أن دخل الاقتصاد السوري في مرحلة استعادة النشاط». وإذا كان البنك الدولي قد قدّر حاجة سوريا إلى استثمارات تتجاوز 400 مليار دولار لبناء اقتصادها، فإن وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار قدرها بنحو تريليون دولار، وتشمل تمويل إعادة الإعمار. وفي سياق الرهان على استقرار الأوضاع تدريجياً، بدأت سوريا تعيش زخماً استثمارياً في قطاع الطاقة، كواحد من أبرز القطاعات الواعدة للاستثمار، وذلك بدعم عربي وأوروبي وأميركي. وإضافةً إلى مشاريع لإنشاء 5 محطات لتوليد الكهرباء بقيمة 7 مليارات دولار، بدأ تحالف استثماري من ثلاث شركات أميركية كبرى (بيكرهيوز، هانت إنرجي، وآرجنت) مباحثات جدية مع وزارة الطاقة السورية لإعادة تأهيل وتطوير قطاع النفط والغاز، وللمساهمة في أعمال الاستكشاف والاستخراج. ويقدَّر الاحتياطي النفطي لسوريا بـ2.5 مليار برميل، وكانت تنتج في عام 2010، أي قبل الأحداث الأمنية، نحو 385 ألف برميل يومياً، توفر عائدات سنوية بنحو 13 مليار دولار، لكنها تراجعت بسبب الحرب إلى أقل من 100 ألف برميل. أما بالنسبة للغاز فيقدر الاحتياطي المؤكد منه بنحو 240 مليار متر مكعب، وقد تراجع إنتاجه من 30 مليون متر مكعب يومياً إلى نحو 9 ملايين متر مكعب. وتتركز مجموعة من الحقول والآبار في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من البلاد، والتي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بينما توجد بعض حقول الغاز، ومصافي التكرير في المنطقة الوسطى وعلى الساحل السوري، وهي تحت سيطرة إدارة الحكم الجديدة. ومع الأخذ بالاعتبار أن أول مَن اكتشف النفط في سوريا كان شركة «منهل» الأميركية عام 1955، فإن الأميركيين ليسوا بعيدين عن هذا الهدف الجيوسياسي، وسبق لهم أن وضعوا دراسات بإشراف وزارة الخارجية، خلال تولي هيلاري كلينتون مسؤوليتها، توصي بأن يكون استغلال نفط سوريا في أيدي شركات أميركية، انطلاقاً من حرصهم على ضرورة أن يكون تطوير موارد شرق البحر المتوسط تحت سيطرتهم. وتبقى الإشارة إلى أن الاستثمار في بلد ما، هو علامة تعني الثقة والأمان والاستقرار، وعندما تبدأ الاستثمارات بالتدفق نحو سوريا الجديدة، فإن ذلك لا يُقرأ اقتصادياً فقط، بل بدلالات سياسية وأمنية واضحة تتعلق بالانتقال من فوضى الحرب إلى سرديات جديدة عن بلد قابل للحياة مستقبلاً. ومن هنا، تبرز خطورة التطورات الأمنية الأخيرة، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية بقصف قلب العاصمة دمشق، يوم 16 يوليو الحالي، في وقت كان يعقد اجتماع مع وزير الطاقة بحضور عدد من رؤساء الشركات الأميركية، لمناقشة خطة تطوير النفط والغاز والكهرباء في سوريا، وربما لذلك السبب أبدى المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، استياءَه، معلناً أن «توقيت تدخل إسرائيل كان سيئاً»، وقد وصفه بأنه «عقّد الجهود الرامية إلى استقرار المنطقة، وخلق فصلاً آخر مربكاً للغاية». ورأى باراك أن «إسرائيل تفضل رؤية سوريا مجزأة ومقسَّمة، بدلاً من وجود دولة مركزية قوية تسيطر على البلاد»، مؤكداً «دعم واشنطن للحكومة الجديدة». *كاتب لبناني متخصّص في الشؤون الاقتصادية

الجيش السوداني يعلق أنشطة شركات تابعة له في التعدين والإنشاءات
الجيش السوداني يعلق أنشطة شركات تابعة له في التعدين والإنشاءات

صقر الجديان

timeمنذ 2 ساعات

  • صقر الجديان

الجيش السوداني يعلق أنشطة شركات تابعة له في التعدين والإنشاءات

الخرطوم – صقر الجديان عَلقَ الجيش السوداني نشاط عددا من شركاته، من بينها مطبعة حديثة في الخرطوم، وشركتين تعملان في مجال التعدين بولاية نهر النيل. وتضمن الإيقاف أيضًا تعليق أعمال شركات تابعة للجيش وجهاز المخابرات والشرطة تعمل في الإنشاءات والاستيراد بما في ذلك الأدوية والوقود بحسب مصدر عسكري، كما شمل الإيقاف المطبعة الخاصة بالجيش في الخرطوم بحري. وقال مصدر موثوق إن القرار يتسق مع التطورات الجارية في البلاد- دون ان يوضح تفاصيلها- لكنه أكد أن الوحدات الهندسية التابعة للجيش تساهم بقدر كبير في إعادة تأهيل العاصمة الخرطوم. وأشار الى ان القوات المسلحة تسهم حاليًا في تأهيل مطار الخرطوم، ومحطات المياه المختلفة بجانب الجوانب الهندسية للمباني الحكومية. وقال إن هناك توجيهات واضحة بانخراط القوات المسلحة بجانب مهامها الوطنية في تقديم المساعدة في ملف تأهيل وإعادة إعمار العاصمة والمناطق الأخرى في البلاد. ولم يتسن الحصول على تعليق من منظومة الصناعات الدفاعية او المتحدث باسم الجيش. وتضم استثمارات الجيش تحت مظلة منظومة الصناعات الدفاعية، نحو 300 شركة تدر حوالي ملياري دولار سنويًا. وخضعت المنظومة الدفاعية مؤخرا لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة الأميركية. كما تشمل استثمارات الجيش، شركة سودان ماستر تكنولوجي، وتضم عدة أذرع أهمها شركة جياد الصناعية التي تُعتبر أكبر المدن الصناعية في البلاد. ويوضّح المسح الشامل الذي أجراه الباحث جان باتيست غالوبان والبحث الآخر المتضمّن 'التقييم الأساسي للأمن البشري في السودان' نشاط الشركات العسكرية في إنتاج وبيع الذهب والمعادن الأخرى، والرخام، والجلود، والمواشي، والصمغ العربي. وهي تعمل أيضًا في تجارة الاستيراد — ويُعتقد أن ذلك يشمل السيطرة على60 في المئة من سوق القمح — والاتصالات، والمصارف، وتوزيع المياه، والتعاقد، والإنشاءات، والتطوير العقاري، والطيران، والنقل، والمنشآت السياحية، وإنتاج الأجهزة المنزلية، والمواسير، والأدوية، والمساحيق، والنسيج. ولم يفلح اتفاق بين المكونين المدني والعسكري عام 2021، في تخطي عقبة الشركات الأمنية والعسكرية. وكان الاتفاق أنذاك يقضي بأيلولة الشركات للدولة وإشراف وزارة المالية، مع احتفاظ الجيش بالشركات ذات الصبغة التصنيعية العسكرية فقط. واستغل كلًّا من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، الفترة الانتقالية لتوسيع أنشطته التجارية.

الدولار في اختبار صعب.. أسبوع من الخسائر وترقب لقرارات الفائدة
الدولار في اختبار صعب.. أسبوع من الخسائر وترقب لقرارات الفائدة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

الدولار في اختبار صعب.. أسبوع من الخسائر وترقب لقرارات الفائدة

استقر مؤشر الدولار اليوم الجمعة لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في شهر ويترقب المتعاملون مستجدات مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية واجتماعات بنوك مركزية الأسبوع المقبل. لكن الجنيه الاسترليني شهد تراجعا بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة في بريطانيا التي جاءت أضعف من المتوقع. ومن المتوقع أن يبقي كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعين للسياسة النقدية الأسبوع المقبل، لكن المتعاملين يترقبون التصريحات التي ستصدر بعد الاجتماعين لتقييم توقيت الخطوة التالية. وتشكل السياسة عاملا مؤثرا بالنسبة إلى البنكين المركزيين، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على ضرورة خفض أسعار الفائدة أمس الخميس في احتدام للخلاف مع جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي. لكن الدولار استعاد بعض قوته مقابل اليورو في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بعد أن قال ترامب إنه لا ينوي إقالة باول، كما أشار مرارا من قبل. وقال ديريك هالبيني رئيس أبحاث منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك ميتسوبيشي يو.إف.جيه "استند ارتياح السوق إلى امتناع ترامب عن إقالة باول، رغم أن ذلك كان مبنيا على رأي ترامب بأن باول 'سيفعل الصواب'". لكنه أضاف "فكرة تقويض البيت الأبيض لاستقلالية الاحتياطي الاتحادي لن تتلاشى على الأرجح، وستظل تشكل ضغطا على الدولار صوب الهبوط". وترك التراجع مقابل اليورو والين مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية عند 97.45، متجها نحو انخفاض 0.75% هذا الأسبوع، وهو أضعف أداء في شهر، على الرغم من أنه صعد 0.3% اليوم الجمعة. أما في اليابان، فعلى الرغم من أن اتفاقية التجارة الموقعة مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع قد تسهل على بنك اليابان مواصلة رفع أسعار الفائدة، إلا أن الخسارة المؤلمة لائتلاف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا في انتخابات مجلس المستشارين يوم الأحد تعقد الأمور بالنسبة للمركزي. وخلال تداولات اليوم الجمعة تراجع الين ويعود ذلك جزئيا إلى بيانات التضخم في طوكيو التي جاءت دون التوقعات. وصعد الدولار في أحدث تعاملات 0.55% إلى 147.8 ين، لكنه في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بواقع 0.7%. وانخفض اليورو 0.2% ليصل إلى 1.1721 دولار، لكنه يتجه لتسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 0.8%. وتلقى اليورو بعض الدعم أمس الخميس من اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي أبقى سعر الفائدة عند 2% كما كان متوقعا. لكن تقييم البنك المتفائل نسبيا للتوقعات الاقتصادية ومؤشرات حول قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، دفعت المتعاملين إلى إعادة تقييم توقعاتهم السابقة بتنفيذ خفض آخر لسعر الفائدة هذا العام. وفي المقابل، دعمت بيانات بريطانية جاءت أقل من التنبؤات ما تتوقعه الأسواق عن تنفيذ مزيد من عمليات خفض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا. كما أدت البيانات لارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو بوتيرة أسرع من عوائد السندات البريطانية، مما دعم اليورو مقابل الجنيه الاسترليني. وصعد اليورو 0.23% مقابل الجنيه الإسترليني ليصل إلى 87.27 بنس اليوم الجمعة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان مواصلا الصعود بعد أن سجل زيادة 0.44% في اليوم السابق. وأظهرت بيانات اليوم الجمعة أن مبيعات التجزئة البريطانية لشهر يونيو/حزيران جاءت أقل بقليل من توقعات المحللين، رغم إظهارها تعافيا من انخفاض حاد في مايو/أيار. وجاء ذلك بعد أن أظهرت بيانات أمس الخميس نموا ضعيفا لنشاط الشركات في يوليو تموز وخفض أصحاب العمل الوظائف بأسرع وتيرة في 5 أشهر. aXA6IDUwLjExNC40MC4yNDMg جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store