
استعد.. تقنية تمكنك من الحديث وجهاً لوجه مع الذكاء الاصطناعي
وطوّرت الشركة نموذجًا جديدًا يدعى «TalkingMachines»، يستطيع توليد فيديو لشخصيات ذكاء اصطناعي تتحرك وتتحدث في الوقت الآني، وذلك انطلاقًا فقط من صورة وإشارة صوتية.
وبهذا التقدّم، تقترب الشركة من تقديم تجارب تفاعلية مرئية شبيهة بمكالمات فيديو «FaceTime» لكن مع شخصيات ذكاء اصطناعي، بحسب تقرير لموقع «Neowin» المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه «العربية Business».
ولا تزال هذه الأبحاث في مراحلها الأولى، وإذا وصل هذا التطور إلى تطبيق «Character.AI»، فسيتيح للمستخدمين الانخراط في تجارب أكثر تفاعلية وواقعية مع الذكاء الاصطناعي، وإمكانية بناء عوالم مرئية.
وأكدت «Character.AI» أن هذا الإنجاز البحثي لا يقتصر على تحريك الوجوه فحسب، بل إنه خطوة نحو تطوير شخصيات ذكاء اصطناعي سمعية وبصرية تفاعلية يمكن التواصل معها في الوقت الفعلي. ويعني هذا أنه يمكن التفاعل مع هذه الشخصيات من خلال الصوت وأنها متحركة.
ويدعم هذا النموذج مجموعة واسعة من الأنماط، بما في ذلك البشر الواقعيين، والأنمي، وصور أفاتار ثلاثية الأبعاد، ويمكن من التحدث مباشرةً مع شخصية ذكاء اصطناعي مع فترات استماع وتحدث طبيعية تحاكي الحوار الطبيعي.
وهذه الميزة غير جاهزة لتطبيق «Character.AI» بعد، حيث تقول الشركة إنها لا تزال في مرحلة البحث والتطوير.
وإذا أطلقت الشركة هذه التقنية، فمن المؤكد أنها ستكون واحدة من أوائل الشركات التي تحقق ذلك، إن لم تكن الأولى، وهي بالتأكيد محطة فارقة في سباق الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الاتهام
كشفت تقارير إعلامية عن سيل من مقاطع الفيديو العنصرية، التي اجتاحت تطبيق " تيك توك"، والتي تم إنشاؤها باستخدام نموذج Veo 3 من شركة غوغل، والتي تعتبر أحد أكثر مولدات الفيديو تقدمًا في السوق. ووفقًا لتقرير نشرته منظمة MediaMatters، ظهرت مؤخراً حسابات على "تيك توك" تبث مقاطع قصيرة لا تتجاوز ثماني ثوانٍ، تحمل مضامين عنصرية فجة، ومعادية للسامية، ومليئة بالصور النمطية المسيئة. وتستهدف هذه المقاطع في الغالب أصحاب البشرة السمراء، حيث تُصورهم على أنهم "مشتبه بهم دائمون"، وتكرر كاريكاتيرات قديمة تربطهم بالقرود أو توحي بغياب الآباء، إضافة إلى استهداف مهاجرين عبر إيحاءات مسيئة، بحسب تقرير نشره موقع "arstechnica" واطلعت عليه "العربية Business". ما يزيد الوضع خطورة هو أن هذه المقاطع صُنعت بواسطة Veo 3، نموذج الفيديو القوي من "غوغل"، حيث تظهر علامة "Veo" عليها بوضوح، ما يربطها مباشرة بتكنولوجيا الشركة. الذكاء الاصطناعي ينفلت من الضوابط رغم تأكيد "غوغل" على التزامها الصارم بسياسات الأمان عند إطلاق Veo 3 في مايو الماضي، إلا أن اختبارات بسيطة أُجريت على النموذج أظهرت سهولة التلاعب به لإنتاج محتوى عنصري، باستخدام تعليمات مبهمة لكنها فعّالة في تجاوز الحواجز الأخلاقية والتقنية. ويبدو أن قدرة Veo 3 على تقديم مقاطع عالية الجودة ساهمت في انتشار هذا المحتوى بشكل أوسع، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي، بحسب التقرير، وسيلة مقلقة لتعزيز الصور النمطية والكراهية، خاصة على منصات تحظى بشعبية هائلة مثل "تيك توك". سياسات صارمة وتنفيذ محدود رغم أن إرشادات مجتمع "تيك توك" تحظر بشكل قاطع خطاب الكراهية بجميع أشكاله، فإن التطبيق لم يتمكن من منع تداول تلك المقاطع، التي حصدت آلاف المشاهدات والتعليقات المحرّضة. قال متحدث باسم "تيك توك" إن المنصة حظرت أكثر من نصف الحسابات المخالفة الواردة في تقرير "MediaMatters" قبل نشره، وأغلقت ما تبقى بعد ذلك، مؤكدًا أن المنصة تعتمد على مزيج من الخوارزميات والمراجعين البشريين لضبط المحتوى. لكن التحدي الأكبر، كما يبدو، يكمن في حجم التحميلات الهائل، الذي يصعّب من مهمة الإشراف الفوري، ما يترك ثغرات يستغلها البعض لنشر محتوى تحريضي وخطير. "غوغل" تحت المجهر بدورها، تلتزم "غوغل" بسياسات صارمة تحظر استخدام خدماتها لنشر خطاب الكراهية أو المضايقات أو التنمر، لكن تقرير "MediaMatters" أشار إلى أن فيديوهات Veo 3 تندرج بشكل واضح تحت هذه الفئات. ورغم ذلك، فشل النموذج في منع إنشاء مثل هذه المقاطع، ما يطرح تساؤلات حقيقية حول فعالية الضوابط التقنية التي وضعتها الشركة. المثير للقلق أن "غوغل" تخطط لإدماج Veo 3 قريبًا في "يوتيوب شورتس"، الأمر الذي قد يفتح الباب واسعًا أمام موجة جديدة من المحتوى المسيء على منصات الفيديو القصيرة. ورغم أن "غوغل" لم تُصدر حتى الآن تعليقًا رسميًا بشأن الإجراءات الوقائية التي تُطبقها داخل Veo 3، إلا أن التجربة أثبتت أن الخط الفاصل بين الإبداع والإساءة يمكن تجاوزه بسهولة إذا لم تُفرض رقابة صارمة وفعالة. الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين هذه الحادثة تسلط الضوء مجددًا على الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي تحول من أداة إبداعية إلى وسيلة يمكن استغلالها لنشر الكراهية والتحريض. ورغم محاولات شركات التكنولوجيا لفرض "حواجز أمان"، إلا أن النماذج المتقدمة مثل Veo 3 تظل عرضة لسوء الاستخدام، خاصة مع اتساع قدرتها على فهم وتنفيذ الأوامر المبطنة. وفي ظل تزايد انتشار هذه التقنيات، بات من الضروري إعادة النظر في منظومة الرقابة، وتكثيف الجهود لمكافحة الاستخدام المسيء للذكاء الاصطناعي، قبل أن يتحول إلى أزمة أخلاقية وتقنية يصعب احتواؤها.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"Groq" تتحدى "إنفيديا" وتفتتح أول مركز بيانات لها في أوروبا
أعلنت شركة Groq، المتخصصة في أشباه الموصلات وتقنيات الذكاء الاصطناعي ، عن إنشاء أول مركز بيانات أوروبي لها في العاصمة الفنلندية هلسنكي، بالتعاون مع شركة Equinix العالمية. وتسعى "Groq"، المدعومة من عملاقي الاستثمار "سامسونغ" و"سيسكو"، إلى تلبية الطلب الأوروبي المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي، خاصةً في ظل توجه متنامٍ بين الشركات الأميركية الكبرى نحو تعزيز حضورها في القارة العجوز. وتُعد منطقة الشمال الأوروبي موقعاً مثالياً لهذا النوع من الاستثمارات بفضل مناخها المعتدل وتوافر الطاقة المتجددة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". وتأتي هذه الخطوة في ظل سعي "Groq" إلى منافسة "إنفيديا" في سوق الاستدلال بالذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد على شريحتها المبتكرة "وحدة معالجة اللغة" (LPU)، المصممة خصيصاً لتنفيذ عمليات الاستنتاج بدلاً من تدريب النماذج، وهو ما يشبه ما تقوم به تطبيقات الدردشة الآلية في تفسير البيانات المباشرة. وبينما تهيمن "إنفيديا" حالياً على سوق تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عبر وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، تتسابق شركات ناشئة أخرى مثل "SambaNova" و"Cerebras" و"Ampere" نحو اقتناص فرص أكبر في مجال الاستدلال، الذي يتميز بحجم ضخم وهوامش ربح أقل. أكد الرئيس التنفيذي لشركة Groq، جوناثان روس، أن شركته تبتعد عن المكونات باهظة الثمن مثل "ذاكرة النطاق الترددي العالي"، التي تعتمد عليها "إنفيديا" وتُعد نادرة في سلسلة التوريد العالمية. وقال: "نحن لا نعاني من قيود في التوريد، وهذا أمر أساسي في مجال الاستدلال ذي الحجم الكبير والهامش المنخفض". وأضاف: "نحن سعداء بالحصول على هذا السوق واسع النطاق، وترك مجال التدريب مرتفع الربحية للشركات الأخرى مثل إنفيديا". وأشاد روس بسرعة تنفيذ المشروع الأوروبي، حيث أوضح أن قرار بناء مركز البيانات في هلسنكي تم اتخاذه قبل أربعة أسابيع فقط، وأن البنية التحتية أوشكت على الانتهاء، متوقعاً بدء تشغيل البيانات نهاية هذا الأسبوع. ويتماشى المشروع مع دعوات متزايدة داخل أوروبا لدعم "الذكاء الاصطناعي السيادي"، الذي يُشجّع على بناء مراكز البيانات محلياً لتحسين سرعة الأداء وضمان السيطرة على البنية الرقمية. وسيسمح التعاون مع "Equinix"، المزود العالمي لمراكز البيانات، بربط تقنيات "Groq" الاستدلالية بمنصات الحوسبة السحابية الكبرى مثل "أمازون ويب سيرفيسز" و"غوغل كلاود"، مما يمنح الشركات مرونة أكبر في استخدام تقنيات متعددة من خلال نقطة وصول واحدة. وتُدير "Groq" حالياً مراكز بيانات في أميركا وكندا والسعودية، وتهدف من خلال توسعها الأوروبي إلى ترسيخ موقعها كمنافس حقيقي في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
TikTok يودّع نسخته الأصلية.. و"خطة M2" تسابق الزمن لإنقاذه
وسط حالة من الجدل القانوني والشدّ السياسي المستمر، يوشك تطبيق TikTok على اتخاذ خطوة حاسمة قد تُنهي مشكلته المزمنة في الولايات المتحدة، وذلك من خلال إطلاق نسخة جديدة للتطبيق تحت اسم "M2"، بالتزامن مع صفقة بيع جزئية تهدف إلى تلبية متطلبات قانون "حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لخصوم أجانب". وبحسب تقرير نشره موقع The Information، تعمل شركة ByteDance، المالكة لتطبيق TikTok، على تطوير النسخة الجديدة التي يُرتقب إطلاقها في المتاجر الرقمية بتاريخ 5 سبتمبر المقبل. وتأتي هذه الخطوة استجابة لمتطلبات القانون الأمريكي الذي دخل حيّز التنفيذ منذ يناير الماضي، والذي يهدد بحظر التطبيق ما لم يتم فصله عن المالكين الصينيين. Oracle في قلب الصفقة الجديدة أفادت تقارير إعلامية بأن الصفقة التي يجري التفاوض حولها حاليًا قد تنتهي ببيع تطبيق TikTok إلى مجموعة من المستثمرين من خارج الصين، من بينهم شركة Oracle الأمريكية، على أن تحتفظ شركة ByteDance بحصة أقلية. هذا السيناريو يُتوقع أن يُرضي متطلبات "قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب"، ويُمهّد لإنهاء الجدل القانوني المستمر حول التطبيق. في السياق ذاته، أعلنت Oracle مؤخرًا عن إبرام اتفاق مع الحكومة الأمريكية يُعد الأول من نوعه، تُقدّم بموجبه خصمًا يصل إلى 75% على تراخيص برمجيات البنية السحابية، مما يُشير إلى احتمال دخول الطرفين في تعاون موسع ضمن الصفقة المنتظرة. ووفقًا للجدول الزمني المطروح، من المرتقب حذف النسخة الأصلية من TikTok من متاجر التطبيقات تزامنًا مع إطلاق النسخة الجديدة "M2" في 5 سبتمبر المقبل، على أن يتوقف التطبيق القديم عن العمل كليًا بحلول مارس 2026. وتأتي هذه التغييرات بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنح تمديد ثالث مؤقت لتطبيق مهلة الحظر، التي تنتهي منتصف سبتمبر، ما يمنح ByteDance فرصة نهائية لإتمام عملية البيع. وتُسلّط هذه التطورات الضوء على التحوّل الجذري الذي يمر به التطبيق الأشهر عالميًا، في ظل تصاعد التوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين. وبينما تترقب السوق الأمريكية ما ستسفر عنه المفاوضات، تبرز الصفقة المحتملة كمفترق طرق في مستقبل TikTok داخل الولايات المتحدة.