logo
سانتياغو تستضيف ندوة استثنائية عن دور بريكس في تعزيز العلاقات الدولية

سانتياغو تستضيف ندوة استثنائية عن دور بريكس في تعزيز العلاقات الدولية

صدى البلدمنذ 5 أيام
استضافت العاصمة التشيلية سانتياغو، ندوة بعنوان «سانتياغو 25: الفرص التي تقدمها مجموعة بريكس لتشيلي»، وهي حدث مفتوح للمواطنين لتحليل الفرص التي يقدمها النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب، وذلك في ظل المتغيرات الجيوسياسية الدولية التي يشهدها العالم.
وجاءت الندوة بتنظيم ومبادرة من منصة aquiensantiago.cl بالتعاون مع شبكة TV BRICS وEl Ciudadano، حيث هدف الحدث إلى تعزيز الحوار المفتوح والصادق بشأن الدور الذي يجب أن تلعبه تشيلي وأمريكا اللاتينية في تحول النظام العالمي من وجهة نظر الجنوب.
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ«صدى البلد»، فإنه شارك في اللقاء شخصيات بارزة من المجال الدبلوماسي والإعلامي والأكاديمي وحشد من المواطنين، من بينهم المستشار الرئيسي للقطاع السياسي في سفارة البرازيل في سانتياغو، رودريغو دي ماسيدو بينتو، ومديرة قسم التعاون مع دول أمريكا اللاتينية في شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية، أناستاسيا شيشكالوفا، ومحرر موقع Meganoticias، بابلو كويلار، ومدير El Ciudadano، خافيير بينيدا، ومدير مركز دراسات "تشيلي يونيدو" أناتولي غوبين.
وتخلل الحدث محاضرات حول رئاسة البرازيل لمجموعة بريكس ونتائج القمة الأخيرة التي عُقدت في ريو دي جانيرو، ودور الإعلام والرأي العام، وحول الثقافة الروسية وتأثيرها في المجموعة، وكذلك الحاجة لفتح طرق جديدة نحو الوحدة اللاتينية، فضلاً عن حوار مباشر مع الجمهور الحاضر.
وفي هذا السياق، أكد المدير التنفيذي لموقع aquiensantiago.cl ومنظم الحدث، دانيال ترخيو ريفاس، أن "هذه الندوة لا تهدف إلى إقناع الحاضرين، بل إلى تقديم أدوات للتفكير بشكل مستقل. تحتاج منطقتنا إلى العودة إلى مناقشة مصيرها بجدية، وهذا يبدأ من كسر التبعية الذهنية".
من جانبها، أشادت مديرة قسم التعاون مع دول أمريكا اللاتينية في شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية، أناستاسيا شيشكالوفا، بالاهتمام المتزايد الذي أبدته أمريكا اللاتينية تجاه مجموعة بريكس.
كما أبرزت شيشكالوفا أهمية الشراكة الإعلامية والتفاعل الإعلامي بين وسائل الإعلام اللاتينية ودول المجموعة، مشيرة إلى أن العديد من وسائل الإعلام في المنطقة قد عبرت عن رغبتها في التعاون مع شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية.
من خلال المحاضرات والنقاشات، تم طرح رؤى متعددة حول الفرص والتحديات التي يمثلها التقارب الأكثر تعمقًا مع مجموعة بريكس، مما يجعل المجتمع التشيلي يفكر في خياراته في مجال السياسة الخارجية والتعاون الدولي.
تعاون وتبادل إعلامي
وكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سانتياغو تستضيف ندوة استثنائية عن دور بريكس في تعزيز العلاقات الدولية
سانتياغو تستضيف ندوة استثنائية عن دور بريكس في تعزيز العلاقات الدولية

صدى البلد

timeمنذ 5 أيام

  • صدى البلد

سانتياغو تستضيف ندوة استثنائية عن دور بريكس في تعزيز العلاقات الدولية

استضافت العاصمة التشيلية سانتياغو، ندوة بعنوان «سانتياغو 25: الفرص التي تقدمها مجموعة بريكس لتشيلي»، وهي حدث مفتوح للمواطنين لتحليل الفرص التي يقدمها النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب، وذلك في ظل المتغيرات الجيوسياسية الدولية التي يشهدها العالم. وجاءت الندوة بتنظيم ومبادرة من منصة بالتعاون مع شبكة TV BRICS وEl Ciudadano، حيث هدف الحدث إلى تعزيز الحوار المفتوح والصادق بشأن الدور الذي يجب أن تلعبه تشيلي وأمريكا اللاتينية في تحول النظام العالمي من وجهة نظر الجنوب. ووفقًا لتقرير نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ«صدى البلد»، فإنه شارك في اللقاء شخصيات بارزة من المجال الدبلوماسي والإعلامي والأكاديمي وحشد من المواطنين، من بينهم المستشار الرئيسي للقطاع السياسي في سفارة البرازيل في سانتياغو، رودريغو دي ماسيدو بينتو، ومديرة قسم التعاون مع دول أمريكا اللاتينية في شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية، أناستاسيا شيشكالوفا، ومحرر موقع Meganoticias، بابلو كويلار، ومدير El Ciudadano، خافيير بينيدا، ومدير مركز دراسات "تشيلي يونيدو" أناتولي غوبين. وتخلل الحدث محاضرات حول رئاسة البرازيل لمجموعة بريكس ونتائج القمة الأخيرة التي عُقدت في ريو دي جانيرو، ودور الإعلام والرأي العام، وحول الثقافة الروسية وتأثيرها في المجموعة، وكذلك الحاجة لفتح طرق جديدة نحو الوحدة اللاتينية، فضلاً عن حوار مباشر مع الجمهور الحاضر. وفي هذا السياق، أكد المدير التنفيذي لموقع ومنظم الحدث، دانيال ترخيو ريفاس، أن "هذه الندوة لا تهدف إلى إقناع الحاضرين، بل إلى تقديم أدوات للتفكير بشكل مستقل. تحتاج منطقتنا إلى العودة إلى مناقشة مصيرها بجدية، وهذا يبدأ من كسر التبعية الذهنية". من جانبها، أشادت مديرة قسم التعاون مع دول أمريكا اللاتينية في شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية، أناستاسيا شيشكالوفا، بالاهتمام المتزايد الذي أبدته أمريكا اللاتينية تجاه مجموعة بريكس. كما أبرزت شيشكالوفا أهمية الشراكة الإعلامية والتفاعل الإعلامي بين وسائل الإعلام اللاتينية ودول المجموعة، مشيرة إلى أن العديد من وسائل الإعلام في المنطقة قد عبرت عن رغبتها في التعاون مع شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية. من خلال المحاضرات والنقاشات، تم طرح رؤى متعددة حول الفرص والتحديات التي يمثلها التقارب الأكثر تعمقًا مع مجموعة بريكس، مما يجعل المجتمع التشيلي يفكر في خياراته في مجال السياسة الخارجية والتعاون الدولي. تعاون وتبادل إعلامي وكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.

الولايات المتحدة تغيّر لهجتها تجاه العملات الرقمية... لكن لماذا الآن؟
الولايات المتحدة تغيّر لهجتها تجاه العملات الرقمية... لكن لماذا الآن؟

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

الولايات المتحدة تغيّر لهجتها تجاه العملات الرقمية... لكن لماذا الآن؟

لسنوات، كانت السياسة الأميركية تُظهر تحفظاً شديداً تجاه العملات الرقمية، بين المخاوف من غسل الأموال، والسيطرة على رأس المال، ومحاولة حماية النظام المالي التقليدي، بدا كأن واشنطن تُفضّل الاحتواء لا التمكين، لكن ما نراه اليوم هو تحوّل حقيقي، ليس فقط في اللهجة، بل في البنية التنظيمية ذاتها. مجلس النواب الأميركي أقرّ حزمة قوانين غير مسبوقة تنظم العملات المستقرة، وتمنع الدولار الرقمي، وتُقرّ مبادئ تنظيمية عامة للعملات المشفّرة، في الوقت نفسه، يُحضّر البيت الأبيض لمرسوم يسمح بإدخال أصول بديلة مثل العملات الرقمية إلى منظومة التقاعد الأميركي، خطوة كانت تُعد خطاً أحمر قبل سنوات قليلة فقط. أولًا، السياسة النقدية نفسها فقدت جزءاً من نفوذها التقليدي، التضخم المرتفع، والديون المتراكمة، وعجز أدوات السياسة النقدية عن خلق استقرار طويل الأمد، دفعت بالمستثمرين والمؤسسات للبحث عن ملاذات بديلة، ليس بالمعنى التقليدي، بل من حيث البنية الاقتصادية نفسها. ثانياً، هناك إدراك متزايد بأن العملات المستقرة لم تعد مجرد أدوات مضاربة، بل أصبحت وسيلة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف في التجارة الرقمية، وشركات كبرى مثل أمازون ووولمارت بدأت تنظر إلى العملات المستقرة كجزء من بنيتها التشغيلية المستقبلية، لا كمجرد تجربة تقنية. ثالثاً، لا يمكن تجاهل الضغط الجيوسياسي، في ظل الحديث عن تحالفات نقدية جديدة مثل بريكس، وأدوار متزايدة للعملات البديلة، باتت الولايات المتحدة مجبرة على تنظيم اللعبة قبل أن تُفرض عليها من الخارج. لكن السؤال اليوم لم يعد، هل تحمي الولايات المتحدة النظام المالي القائم، أم تحاول إعادة تشكيله؟ بل ربما الأمر أعمق، فالعالم يتّجه نحو نمط مالي جديد، والولايات المتحدة، بكل بساطة، لا تريد أن تكون خارجه.

ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا"
ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا"

الديار

timeمنذ 6 أيام

  • الديار

ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده، بفرض رسوم جمركية على الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، وقال إنها "ستنهار سريعا" إذا حاولت يوما ما تشكيل أي كيان فاعل، له شأن حقيقي. وقال "عندما سمعت عن هذه المجموعة.. بريكس، ست دول أساسا، استهدفتهم بقوة. وإن المجموعة ستنهار بسرعة كبيرة"، إذا شكلت يوما ما كيانا حقيقيا فاعلا، دون أن يذكر أي دولة بالاسم. وأضاف "لا يمكننا أن ندع أحدا يتلاعب بنا أبدا"، وتابع إنه ملتزم بالحفاظ على المكانة العالمية للدولار باعتباره عملة الاحتياطي النقدي وتعهد بعدم السماح أبدا بتأسيس بنوك مركزية للعملات الرقمية في أميركا. وأعلن ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة في السادس من تموز الحالي، وقال إنها ستطبق على أي دولة تنحاز إلى ما سماه "السياسات المعادية لأميركا" التي تنتهجها مجموعة بريكس. ومع تعثر منتديات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بسبب الانقسامات ونهج "أميركا أولا" الذي يتبعه الرئيس الأميركي، تقدم مجموعة بريكس نفسها ملاذا للدبلوماسية متعددة الأطراف. ومنذ إطلاقه التهديد ادعى ترامب مرارا وتكرارا دون دليل أن المجموعة أنشئت لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة ودور الدولار كعملة الاحتياطي العالمي. ورفض قادة بريكس اتهام ترامب المجموعةَ بمعاداة الولايات المتحدة. وكانت البرازيل قد ألغت في شباط الماضي خططا للدفع باتجاه عملة مشتركة خلال فترة رئاستها للمجموعة هذا العام، لكن المجموعة تمضي قدما في العمل على نظام دفع عبر الحدود، يعرف باسم "بريكس باي" من شأنه أن يسهل التجارة والمعاملات المالية بالعملات المحلية. ابتزاز مرفوض في الأثناء وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب عبر التلفزيون الوطني الخميس التهديدات التي أطلقها ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنّها "ابتزاز مرفوض". وفي 9 تموز الجاري أعلن ترامب عزمه فرضَ رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتّحدة ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب. وفي كلمته المتلفزة، وصف لولا "بعض الساسة البرازيليين" الذين يدعمون تهديدات ترامب ضدّ أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بـ"خونة الوطن". وحذر من أنّ "البرازيل ليس لها سوى مالك واحد: الشعب البرازيلي". وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي السابق نشرها على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي الخميس، حضّ ترامب برازيليا على "التوقف عن مهاجمة" بولسونارو. وتزايدت الضغوط القضائية على بولسونارو، بالرغم من الحملة التي أطلقها دونالد ترامب دعما لحليفه اليميني المتطرّف. وفرض القضاء على الرجل السبعيني الذي قيّدت تصريحاته وتنقّلاته ويحاكم على خلفية محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي اليساري لولا دا سيلفا، وضع سوار إلكتروني ومنعه من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وسوّغ القاضي قراره بالقول إن بولسونارو ونجله إدواردو يحضّان على "أعمال عدائية" من الولايات المتحدة على الدولة ويحاولان "عرقلة" المحاكمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store