logo
مارك كوبان: أول تريليونير في العالم سيكون شابًا عاديًا يُجيد استخدام الذكاء الاصطناعي

مارك كوبان: أول تريليونير في العالم سيكون شابًا عاديًا يُجيد استخدام الذكاء الاصطناعي

الرجلمنذ 11 ساعات
في تصريحات لافتة أثارت جدلًا واسعًا، كشف الملياردير الأمريكي والمستثمر المعروف مارك كوبان عن قناعته بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث ثورة غير مسبوقة في توزيع الثروات، قد تُفضي إلى ظهور أول تريليونير في تاريخ البشرية، ليس من الشركات الكبرى أو المؤسسات العملاقة، بل من قلب المنازل العادية.
وجاءت تصريحات كوبان، البالغ من العمر 66 عامًا، خلال مشاركته في بودكاست "High Performance"، حيث قال إن من يتمكن من تسخير الذكاء الاصطناعي بطرق غير مكتشفة بعد، سيكون على الأرجح صاحب هذه الثروة الفلكية.
وأضاف: "لم نرَ بعد الجانب الأذكى، أو حتى الأغرب، مما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي... وقد يكون أول تريليونير في العالم مجرد شاب عادي في قبو منزله".
الذكاء الاصطناعي سيصنع اقتصادًا قويًا
ويرى كوبان أن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي لا تزال في "مرحلة ما قبل الموسم"، حيث يستخدمه البعض في إعداد جداول المهام اليومية، أو كمرافق افتراضي يساعد في التعامل مع المحادثات الصعبة.
أما على المستوى المؤسسي، فقد أشار إلى تصريحات رئيس شركة "Chipotle" سكوت بوترايت، الذي أكد أن أدوات الذكاء الاصطناعي ساعدت شركته في تقليص وقت التوظيف بنسبة تصل إلى 75%.
واستشهد كوبان بالتحولات التاريخية في تبنّي التكنولوجيا، قائلاً: "تذكّروا بدايات الحواسيب، والناس كانوا يتساءلون: لماذا نحتاج إليها؟ ثم ظهر الإنترنت، وبعده الهواتف الذكية.. وسنجد أمرًا مشابهًا للذكاء الاصطناعي، وبعد خمس سنوات، سيتساءل الجميع: كيف كنا نعيش من دونه؟"
ورغم التفاؤل الكبير الذي يبديه كوبان، إلا أنه لا يُغفل التحديات المصاحبة للذكاء الاصطناعي، مثل تهديده للوظائف التقليدية، أو سوء استخدامه في تنفيذ عمليات احتيال إلكتروني وهجمات سيبرانية.
كما أشار إلى الأثر البيئي الكبير الناجم عن تشغيل مراكز البيانات الضخمة، حيث أظهرت دراسة أن تدريب نموذج مثل GPT-3 يتطلب 1287 ميغاواط ساعة من الكهرباء، وهي كمية تكفي لتزويد 120 منزلًا أمريكيًا بالطاقة لمدة عام.
وفي ختام حديثه، وجّه مارك كوبان دعوة مفتوحة للجميع، قائلاً: "حمّلوا Gemini من جوجل، أو ChatGPT من OpenAI، وابدأوا بطرح الأسئلة. لا تفترضوا أن الإجابات صحيحة دومًا، بل خوضوا النقاش مع الذكاء الاصطناعي، وانتقدوه عند الحاجة".
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يفكر بالمعنى التقليدي، لكنه يستطيع تقديم المعلومة بطريقة مبسطة وسهلة الفهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجوهرات صينية تنافس أشهر الماركات العالمية في سوقها المحلية الضخمة
مجوهرات صينية تنافس أشهر الماركات العالمية في سوقها المحلية الضخمة

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

مجوهرات صينية تنافس أشهر الماركات العالمية في سوقها المحلية الضخمة

على مدى العامين الماضيين، تراجعت مبيعات العلامات التجارية الفاخرة الأوروبية والأمريكية في الصين بعدما كانت على مر عقود أحد أكثر أسواقها نموّاً، وسط معاناة المستهلكين في البرّ الرئيسي من اقتصاد أنهكه انهيار أسعار العقارات. في المقابل، ازدهرت شركة المجوهرات المحلية الناشئة "لاوبو غولد" (Laopu Gold)، مستندة إلى تصاميم متنوّعة من خواتم وقلادات وأساور ذهبية تعبّر عن تطلعات الطبقة الوسطى المتعثّرة. ارتفعت مبيعات الشركة بأكثر من الضعف في كل من العامين الماضيين، فيما قفزت قيمة أسهمها بأكثر من عشرين ضعفاً منذ إدراجها في بورصة هونغ كونغ قبل عام. وقال جاك رويزن، المدير الإداري في شركة الاستشارات "ديجيتال لاكجري غروب" (Digital Luxury Group): "يميل المستهلك الصيني بشكل متزايد إلى العلامات التي تتمسّك بالتقاليد. وتتميّز (لاوبو) بمنتجات متجذّرة في التاريخ والحرفية الصينية التقليدية". مجوهرات مستوحاة من التقاليد الصينية يعكس صعود "لاوبو" تحولاً أوسع في توجه المستهلكين الصينيين نحو العلامات الفاخرة المحلية. لقد تمكّنت "سيريس غروب" (Seres Group)، وهي شركة سيارات كانت تُعرف سابقاً بمركباتها الاقتصادية التي لا يتجاوز سعرها 30 ألف يوان (4,200 دولار)، من التفوّق على "بي إم دبليو" و"مرسيدس-بنز" لتصبح أبرز صانعي السيارات الفاخرة في الصين، بعدما تصدّر طرازها "Aito M9" قائمة السيارات الأكثر مبيعاً في البلاد بسعر يفوق نصف مليون يوان. وفي قطاع التجميل، سجّلت شركة "ماو جيبينغ كوزماتيكس" (Mao Geping Cosmetics)، وهي علامة فاخرة للعناية بالبشرة تأسست عام 2000، نمواً تجاوز 30% في الإيرادات والأرباح خلال العام الماضي، في وقت جاءت مبيعات علامات أجنبية مثل "لوريال" مخيبة للآمال داخل السوق الصينية. قال تشن تيانمين، وهو معالج نفسي يبلغ من العمر 42 عاماً يقيم في مقاطعة غوانغدونغ أنفق 90 ألف يوان في مايو على أربع قطع من "لاوبو": "لطالما ارتبط الغرب لدينا بصورة التقدّم والرقي، لكننا اليوم ندرك أن أسعار العلامات الغربية غالباً ما كانت مبالغاً فيها". أسس شو غاومينغ أول متاجر "لاوبو" عام 2009 في شارع وانغفوجينغ الراقي في بكين، واضعاً نصب عينيه هدف إحياء تقنيات الحرف الصينية التقليدية من خلال تفاصيل دقيقة من الزخارف الذهبية المشغولة يدوياً والمطعّمة بالمينا الملوّنة، ما يمنحها طابعاً متعدّد الألوان. وتستمدّ التصاميم إلهامها من رموز ثقافية مثل نبات القرع والرموز البوذية، لكن بلمسات عصرية مثل الطلاء غير اللامع، وحبيبات الألماس أو الياقوت. قال شو خلال اجتماع مع المساهمين في أبريل: "لطالما سعت العلامة إلى الحفاظ على التقاليد، والتمرّد عليها في الوقت ذاته". ورفضت "لاوبو" التعليق لهذا المقال. تهديد للعلامات الفاخرة الغربية توسّعت "لاوبو" إلى 40 متجراً. وبينما تواصل تركيزها على السوق الصينية، افتتحت قبل فترة فرعاً في سنغافورة، وتستعد لافتتاح آخر في طوكيو. وتتميّز متاجرها بواجهات سوداء لامعة وتصميم داخلي مع خزائن مستلهمة من الطراز التقليدي لغرف المثقفين الصينيين القدماء ومقاعد مبطّنة تحيط بطاولات المجوهرات. وخلال فترات الأعياد والعروض الترويجية، حين يصطف الزبائن في طوابير خارج المتجر، يقدّم الموظفون لهم مياه "إيفيان" وشوكولا "غوديفا". تتوزّع فروع "لاوبو" داخل أرقى مراكز التسوّق، إلى جانب أسماء عالمية مرموقة مثل "كارتييه" و"تيفاني" و"فان كليف أند آربلز"، ما يتيح لها فرصة استقطاب جمهور هذه العلامات. وقال تشوانتشي ما، المحلل لدى شركة "سي لاند سيكيوريتيز" (Sealand Securities): "تُشكّل (لاوبو) تهديداً جدياً للعلامات الغربية الفاخرة". في اتصال مع المحللين في سوق الأسهم في مايو، قال نيكولا بوس، الرئيس التنفيذي لشركة "ريشمون" (Cie. Financière Richemont) مالكة "كارتييه" و"فان كليف أند آربلز"، إن "لاوبو تفهم جيداً بعض ألغاز الفخامة العالمية، وتقدّم منتجات متفرّدة بحق". في الشهر ذاته، أشار ستيفان بيانشي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إل في إم إتش" (LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton)، إلى تغيّر تفضيلات المستهلكين في الصين، قائلاً إن العلامات المحلية "تشهد نمواً متسارعاً ببساطة لأنها صينية"، ولم يذكر "لاوبو" تحديداً. تطرح "لاوبو" مجوهراتها بأسعار أقل من معظم العلامات الفاخرة الغربية، لكن أعلى بكثير من فئة المجوهرات التجارية الاعتيادية. فأسعار تشكيلتها الأساسية تتراوح بين نحو 1500 و7000 دولار، بينما تصل بعض القطع الراقية إلى أكثر من 35000 دولار. كما هو حال كثير من العلامات الصينية سريعة النمو، نجحت "لاوبو" في بناء قاعدة جماهيرية واسعة على منصة "شياوهونغشو" (Xiaohongshu)، النسخة المحلية من "إنستغرام"، حيث تجاوز عدد مشاهدات المنشورات التي تذكرها 500 مليون. وقد لاقت العلامة صدى خاصاً لدى المستهلكين الذين تراجعت قدرتهم الشرائية بسبب أزمة العقارات. كتب محللون في "مورغان ستانلي" في تقرير صدر في مايو: "تحتل (لاوبو) موقعاً مثالياً؛ فهي أكثر رقياً من العلامات الجماهيرية، لكنها في الوقت نفسه أقل تكلفة من معظم العلامات الفاخرة". رغم أن مبيعات "لاوبو" داخل الصين لم تتجاوز في 2023 نصف مبيعات "كارتييه"، بحسب تقديرات "مورغان ستانلي"، إلا أنها فاقت مبيعات "فان كليف أند آربلز"، وتنمو بوتيرة تفوق بكثير كبريات العلامات الفاخرة. إذ أن مبيعاتها لكلّ مركز تسوّق (حيث تملك أحياناً أكثر من فرع في الموقع نفسه) تتفوّق على معظم منافساتها الغربية. وقد قفزت إيرادات "لاوبو" 168% في عام 2024، في وقت تراجعت مبيعات "ريشمون" في الصين الكبرى بنسبة 23% خلال السنة المالية المنتهية في مارس. وساهم الارتفاع المطّرد في أسعار الذهب – التي تُتداول حالياً عند نحو ضعف مستويات 2022 – في تعزيز أداء "لاوبو"، إذ بات كثير من المشترين يرون في مجوهراتها وسيلة آمنة لحفظ القيمة في أوقات الضبابية الاقتصادية. غير أن هذا العامل سيف ذو حدّين؛ فإذا انخفضت أسعار الذهب، قد يتراجع الإقبال على المجوهرات باعتبارها ملاذاً مالياً آمناً. ورغم أن "لاوبو" انتزعت هذا العام لقب الشركة الأعلى قيمة في قطاع المجوهرات الصيني، متفوّقة على سلسلة "تشو تاي فوك" (Chow Tai Fook) التي تأسست قبل 96 عاماً وتضمّ أكثر من 6000 متجر، إلا أن وصفة نجاحها ليست خافية على أحد. فقد بدأت "تشو تاي فوك" بالفعل بإطلاق مجموعات مستوحاة من التراث، فيما تتّجه علامات أصغر إلى تبنّي نهج مشابه لما تقدّمه "لاوبو". ما يعني أن المنافسة المحلية ستزداد ضراوة في سوق لا تبقى فيه أي فكرة بمنأى عن التقليد لفترة طويلة.

خبير: صفقة "أوراكل" و"OpenAI" نقلة نوعية في قطاع مزاكز البيانات
خبير: صفقة "أوراكل" و"OpenAI" نقلة نوعية في قطاع مزاكز البيانات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

خبير: صفقة "أوراكل" و"OpenAI" نقلة نوعية في قطاع مزاكز البيانات

قال استشاري تأمين البيانات والمنشآت في "The gate guardian" محمد مغربي، إن صفقة "أوراكل" و"OpenAI" الخاصة بمراكز البيانات تمثل نقلة نوعية في القطاع. الذكاء الاصطناعي بين بكين وواشنطن.. صراع تقني أم بداية لاستقطاب عالمي! وأكد مغربي في مقابلة مع «العربية Business» أن الصفقة تمثل 25% من الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات بأميركا، وبالتالي نحن أمام ولادة لأقوى شبكة ذكاء اصطناعي في العالم، فالمراكز المتعلقة بالصفقة تكفي لتشغيل 3.5 مليون حاسوب عملاق. اقتصاد الاقتصاد الأميركي يضيف 147 ألف وظيفة في يونيو.. والبطالة تتراجع قليلاً كانت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) أبرمت صفقة لاستئجار كمية هائلة من القدرة الحاسوبية من مراكز بيانات شركة "أوراكل كورب"، في إطار ما يعرف بمبادرة "ستارغيت" (Stargate) وهي خطة "أوبن إيه آي" لشراء القدرة الحاسوبية من "أوراكل" لمنتجات الذكاء الاصطناعي. تتعلق الصفقة بقدرة تبلغ 4.5 غيغاواط من طاقة مراكز البيانات في الولايات المتحدة. تُعد هذه الكمية غير مسبوقة، إذ يمكنها تزويد ملايين المنازل بالكهرباء. يعادل الغيغاواط الواحد قدرة مفاعل نووي واحد تقريبًا، ويكفي لتوفير الكهرباء لنحو 750 ألف منزل.

«أوبك بلس» لزيادة إنتاج النفط في أغسطس
«أوبك بلس» لزيادة إنتاج النفط في أغسطس

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

«أوبك بلس» لزيادة إنتاج النفط في أغسطس

أعلنت 8 دول في تحالف «أوبك بلس»، بينها السعودية والإمارات وروسيا، عن اتفاق على زيادة إنتاج النفط بدءاً من أغسطس (آب)، بواقع 548 ألف برميل يومياً، في خطوة تهدف إلى التكيف مع تحسّن أساسيات السوق والتوقعات الاقتصادية المستقرة. وأكدت الدول الثماني التزامها دعم استقرار السوق مع الاحتفاظ بالمرونة لإيقاف أو عكس الزيادات حسب تطورات السوق. ويأتي القرار في إطار العودة التدريجية من خفض الإنتاج الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يومياً، الذي بدأ في أبريل (نيسان) الماضي. وكان المحللون يتوقعون زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً، على غرار الزيادات التي أعلنت في الأشهر الثلاثة السابقة. وتُشير البيانات إلى أن «أوبك بلس» رفعت الإنتاج بـ1.37 مليون برميل بين أبريل ويوليو (تموز)، ما يُمثل 62 في المائة من الخفض الجاري التراجع عنه. ومن المقرر عقد اجتماع جديد في 3 أغسطس لتحديد مستويات إنتاج سبتمبر (أيلول).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store