
قماطي: بوحدتنا نحمي لبنان ولن نرضخ لأي ضغط أميركي
أضاف: "أن وحدتنا هي التي تحمينا، ووحدة كلمتنا وإصرارنا على السيادة هو ما يشكّل حصن هذا الوطن"، داعيًا المسؤولين اللبنانيين إلى "الالتزام بما أعلنوه سابقًا من أولويات وطنية وعلى رأسها تحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير الأسرى، ووقف الاستباحة المتكررة للبنان، وبدء عملية الإعمار".
وأكد أنّ "هذا الموقف ليس جديدًا أو إضافيًا، بل هو انسجام مع ما أعلنه الرؤساء الثلاثة والحكومة"، مشيرًا إلى أن "المقاومة والشعب والجيش والدولة يقفون صفًا واحدًا في رؤية وطنية موحدة"، مشدّدا على "ضرورة عدم السماح للضغط الأميركي أياً تكن الجهات التي تمارسه أن يغيّر في هذه الثوابت الوطنية".
ورأى أن "لبنان اليوم في قلب العاصفة، ومن يظن غير ذلك فهو واهم"، لافتًا إلى أنّ "وحدتنا الوطنية وموقفنا الموحّد وسيادتنا هي وحدها التي تحمينا من هذه العاصفة"، مشيرًا إلى أن "لا خلاص إلا بالحوار والتفاهم، والتمسك بالعناصر الثلاثة: الجيش والشعب والمقاومة".
وشدّد قماطي على أن "سلاح المقاومة ليس مسألة فئوية، بل جزء من السلاح الوطني اللبناني الذي أثبت جدواه في وجه الاحتلال والخطر"، مضيفا "نحن متمسكون بسلاحنا وقوّتنا، سلاح الجيش والمقاومة، والدولة بكل مكوّناتها، ولا شيء يمكن أن يحمينا سوى وحدتنا الوطنية".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة لم تقدّم للبنان شيئًا، بل فرضت عليه العقوبات والتهديدات وسلسلة من "الممنوعات"، مضيفا "لم تعطِ أميركا لبنان سوى الحصار، لا أحد يستطيع أن يقول ماذا قدّمت، لأن الجواب هو لا شيء ، فقط وعود كاذبة وضغوط وابتزاز، وهذا ما يكشف زيف ادعاءات الصداقة والدعم".
وختم قماطي كلمته مؤكدًا أن "الحقيقة واضحة والموقف واضح، ولا مجال للتراجع أو التنازل، وسنتمسّك بالوحدة الوطنية والمشاركة الحقيقية مع شركائنا في الوطن والدولة، ومن يختار أن يكون أداةً للخارج سيسقط ويُعزل، هذا زمن كربلاء، زمن الموقف، وإذا احتاج الأمر إلى تضحية فنحن حاضرون، أن نموت بشرف، وأن نواجه العدو بهيهات منا الذلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 32 دقائق
- معا الاخبارية
عشرات الشهداء والجرحى على وقع الحديث عن وقف إطلاق النار
غزة- معا- واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 111 لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من 79 شهيدا منذ فجر السبت في مختلف مناطق القطاع. وقصف جيش الاحتلال منزلا وخيمة يؤويان نازحين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة ما اسفر عن استشهاد أكثر من ١٢ مواطنا وعشرات المصابين وعرف من بين الشهداء:لانا ابو نحل، ليان ضياء ابو نحل ، رشا ضياء ابو نحل ، هدى ابو شكيان ،سجود ابو شكيان ، ربيع سحويل ،لمار ربيع سحويل، سيدرا الحوراني ، دينا جرادة ، نور نويجع ، ام احمد ابو شكيان وأسرتها اضافة لوجود اعداد من المواطنين تحت الأنقاض. واصيب عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا في محيط مسجد حمزة بحي الدرج وسط مدينة غزة. ومساء السبت استشهد ثلاثة مواطنين بقصف شقة سكنية قرب مقر الإسعاف والطواريء بحي الرمال بمدينة غزة. وكان خمسة مواطنين من عائلة نصر الله استشهدوا في قصف على حي الزيتون فيما ارتقى شهيدان وأكثر من ١٥ مصابا باستهداف طائرات الاحتلال لمحطة تحلية مياه وهما محمد هنا ويوسف الجوجو. وارتقى اربعة شهداء بقصف مجموعة من المواطنين في جباليا البلد. وظلت الانفجارات تهز غزة والشمال نتيجة تدمير منازل شرق غزة وشرق جباليا. وسط القطاع ومساء السبت ارتقى ثمانية شهداء إثر القصف الإسرائيلي على مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة وهم مجدي كفينة ، الشيخ سليم حماد، الطفل إسماعيل العبيد ، الطفل علي محمد مشمش ، الطفل رزق حسام فرج ،الطفل محمد حسام فرج ، الطفل معا حسام فرج وعلي أحمد السردي واستشهد ستة ومصابون في قصف اسرائيلي لتجمع للمواطنين بدير البدن وهم وليد زقوت ونجله خالد والشقيقان خالد وعبد الله محمد ابو داوود ، علي سلمان العطارية وماجد عبد القادر حشيش. جنوب قطاع غزة وواصلت إسرائيل استهداف خيام النازحين بخان يونس. ووصل مجمع ناصر الطبي خمسة شهداء وأصابتين من عائلة ابو الخير جراء استهداف خميتهم غرب خانيونس وهم الشهيد الاب فهد محمد ابو الخير ، الشهيدة مها سعيد ابو الخير واولادهم يزن ، مهند ومحمد فهد ابو الخير. كما استشهد ثلاثة مواطنين جراء قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام لعائلتي الشريف وفرحات في مواصي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة عرف منهم:أسماء صيام، مسك محمد الشريف وجهاد محمد أبو حشيش. وكان ٣٤ مواطنا ارتقوا في جنوب القطاع بينهم تسعة قرب مركز المساعدات الأمريكي شمال رفح وثمانية شهداء جرى انتشالهم من مناطق متفرقة وفي قصف الخيام . وفي سياق متصل وصل مشافي قطاع غزة ٧٠ شهيدا ، و ٣٣٢ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٧٣٣٨ شهيدا و١٣٥٩٥٧ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ م. وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٦٧٨٠ شهيد ٢٣٩١٦ اصابة). واستشهد ٢٣ مواطنا واصيب ٥٤ من طالبي المساعدات قرب المراكز الأمريكية ما رفع العدد منذ بداية عملها إلى ٧٤٣ شهيدا و ٤٨٩١ اصابة.


معا الاخبارية
منذ 32 دقائق
- معا الاخبارية
صراخ في الكابنيت: تقرر تخصيص مناطق لتوزيع المساعدات جنوب القطاع
بيت لحم معا- وافق الكابنيت الحربي السياسي والأمني، بعد اجتماع استمر خمس ساعات ونصف، على إنشاء مناطق مخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية تفصل السكان عن حماس. وصوّت الوزيران إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة خلال الفترة الانتقالية. وجرت المناقشة قبيل مغادرة وفد إسرائيلي مُخطط له إلى الدوحة لمحادثات صفقة التبادل، رغم إعلان إسرائيل أن التغييرات التي طالبت بها حماس في الاتفاق الجزئي "غير مقبولة"، وقبل سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة. وفي ختام الجلسة، وافق مجلس الوزراء على المضي في هذه الخطة، رغم الخلافات حول تفاصيلها. في حال التوصل إلى اتفاق، ستُنشأ المناطق الإنسانية التي أقرّها الكابنيت جنوب محور موراغ، "فيلادلفي 2"، حيث يريد نتنياهو نقل جميع سكان غزة. ويخشى رئيس اركان جيش الاحتلال بحسب صحيفة يديعوت احرنوت من أن يؤدي نزوح جماعي للفلسطينيين إلى المنطقة في ظل الوضع الإنساني الصعب إلى إلحاق الضرر بالجنود. وفي ظل ذلك، يتهم بن غفير وسموتريتش الجيش بالتخبط وعدم تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاستيلاء على 75% من أراضي قطاع غزة في العملية الحالية "عربات جدعون". وخلال الجلسة، اندلع نقاش حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير، وصل إلى مشادة صاخبة، مما دفع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للتدخل بعنف لفظي، وطرق على الطاولة مطالبا بوقف التراشق الشخصي وتحويل النقاش إلى مسار مهني وموضوعي. واطلع الوزراء على آخر المستجدات بشأن صفقة الأسرى، وردّ حماس غير المقبول من إسرائيل، ومغادرة الوفد اليوم إلى الدوحة لإجراء مباحثات التهدئة، والتي ستستند إلى الخطة القطرية التي قبلتها إسرائيل. إلا أن أهمية مغادرة الوفد إلى قطر تكمن في تقدير إسرائيل أن الخلافات مع حماس ليست كبيرة. كما قدّم نتنياهو عرضًا لمجلس الوزراء قبل اجتماعه غدًا في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويبدو أن الاجتماع لن يُعقد إلا يوم الاثنين الساعة 6:30 مساءً بتوقيت واشنطن (3:30 صباحًا بتوقيت إسرائيل). ولم يتضح بعد ما إذا كان سيُعقد مؤتمر صحفي بعد الاجتماع. وقد رحّب ترامب أمس برد حماس، وقال إنه "قد يكون هناك اتفاق خلال أسبوع". توقعت مصادر مطلعة على المفاوضات أن تطرح حماس مطالب جديدة وتقول "نعم، ولكن" - بهدف الضغط عليها للحصول على المزيد من التنازلات.


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
إسرائيل ترفض تعديلات حركة حماس وتؤكد استمرار القتال خلال المحادثات
تل أبيب - وكالات: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس، إن "التغييرات التي تسعى حماس لإدخالها على المقترح القطري غير مقبولة من إسرائيل"، في وقت أكد فيه مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن القتال سيتواصل في قطاع غزة طوال المحادثات مع حركة حماس. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: إنه على الرغم من عدم قبوله هذه التغييرات فإنه أصدر تعليماته بقبول الدعوة لـ"محادثات مغلقة" في الدوحة، وبالتالي "مواصلة المحادثات لإعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل. سيغادر الفريق غداً (اليوم)". والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيراً"، مشيراً رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة". ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إعلان ترامب، ولا تزال حماس وإسرائيل متباعدتين في تصريحاتهما العلنية. وقال نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي مع ترامب في واشنطن يوم الاثنين، مراراً إنه يجب نزع سلاح حماس، وهو موقف ترفضه الحركة المسلحة، التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة. في الاطار، قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل قررت إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، مما يحيي الآمال في تحقيق انفراجة في المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً. وذكر المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية المسألة، لرويترز أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيسافر إلى قطر اليوم الأحد. في الإطار، أكد مسؤول أمني إسرائيلي، أمس، أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس حول اتفاق غزة ستدار تحت النار. وشدد على أن القتال في غزة سيتواصل حتى التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق ما نقله الإعلام الإسرائيلي. وقال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، إن القوات في غزة تواصل المناورة البرية وفقا للخطط الموضوعة، من خلال السيطرة على مناطق وتنفيذ عمليات تمشيط ممنهجة، وإن الاتصالات بشأن وقف إطلاق النار مع حماس لا تؤثر على طبيعة نشاط القوات على الأرض. وأفادوا بأن خمس فرق عسكرية تشارك حالياً في المناورة داخل غزة، وتتركز العمليات الأساسية في شمال القطاع: في حي الشجاعية والزيتون، على أطراف مدينة غزة، وفي جنوب القطاع في منطقة خان يونس.