
كابوس نيمار في فيلا بليميرو... طُرد بعد "لمسة مارادونية" (فيديو)
نيمار، الذي لعب أساسياً لأول مرة منذ إصابته في نيسان / أبريل، حصل على بطاقة صفراء في الشوط الأول، قبل أن يتسبب بواقعة مثيرة عندما سجّل هدفاً بلمسة يد صريحة، على غرار هدف مارادونا الشهير، ما دفع الحكم دافي دي أوليفيرا لإلغاء الهدف ومنحه البطاقة الصفراء الثانية، ثم الحمراء مباشرة.
عقب اللقاء، لم يتأخر نيمار في الاعتذار، إذ كتب عبر "إنستغرام": "الرغبة في التسجيل تدفعنا أحياناً إلى ارتكاب الحماقات... أريد أن أعتذر لزملائي وللجماهير. لقد أخطأت، سامحوني!".
Tão gostoso que o fracassado do Neymar sendo expulso, quis fazer gracinha com a torcida do Botafogo. pic.twitter.com/xLZLywPOC1
— jeff mattias (@jeffmattias) June 1, 2025
كما أبدى ندمه الشديد على ترك الفريق بعشرة لاعبين في لحظة حساسة، خصوصاً أن بوتافوغو استغل النقص العددي وسجّل هدف الفوز في الدقيقة 86 عبر أرتور. وكتب نيمار أيضاً: "لو لم أُطرد، كنا سنفوز دون شك. الفريق قدّم مباراة رائعة، تهانينا للجميع. أنا أتحمّل مسؤولية هذه الخسارة".
Os botafoguenses zoando sem parar o Neymar que prometeu fazer gol mas acabou expulso do jogo. Pode ser a última partida dele pelo Santos, parecia que finalmente ia jogar uma partida toda, mas veio o vermelho. Menino Ney. https://t.co/AbukfJonVW
— GugaNoblat (@GugaNoblat) June 1, 2025
هذا الطرد هو الـ12 في مسيرة نيمار مع الأندية، والسادس بقميص سانتوس، وربما يكون الأخير له في ملعب "فيلا بليميرو"، إذ ينتهي عقده بنهاية حزيران / يونيو الجاري.
وسيخوض الفريق مباراة خارج أرضه أمام فورتاليزا، قبل توقف الدوري حتى منتصف تموز / يوليو بسبب استعدادات بعض الفرق لكأس العالم للأندية 2025.
وبهذه الخسارة، تواصلت معاناة سانتوس في بداية الدوري، حيث تجمد رصيده عند 8 نقاط فقط في المركز الـ18، ليبقى في منطقة الهبوط ويزداد الضغط على الفريق في مرحلة حرجة من الموسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إنريكي: الروح الجماعية سر نجاح باريس سان جيرمان
أكد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان أمس الجمعة أن مفتاح طفرة فريقه يكمن في الروح الجماعية وليس الاعتماد على التألق الفردي، إذ يستعد بطل فرنسا وأوروبا لمواجهة تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم غداً الأحد. ويسعى الفريق الباريسي، الذي تعززت معنوياته بانتصاره التاريخي في دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهر، للفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه. وأشرف لويس إنريكي على تحول كبير في باريس سان جيرمان بعدما استبدل النجوم المغادرين نيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي بفريق ديناميكي وشاب يجسد فلسفته الكروية الشاملة. وفي حديثه خلال مؤتمر صحافي في ملعب ميتلايف في نيوجيرزي، قلل المدرب الإسباني من أهمية التلميحات حول كونه الشخصية المركزية في الفريق، وأشاد بدلاً من ذلك بالتزام اللاعبين بتحقيق هدف مشترك. وقال لويس إنريكي: "لست نجماً... أنا أحب عملي. أستمتع بمسيرتي المهنية، خاصة في الأوقات الصعبة. عندما لا تسير الأمور على ما يرام، أشعر بتحسن. وأضاف: "من الجيد أن تسير الأمور على ما يرام، لأن أفضل ما في الفوز هو إسعاد جماهيرنا. كنت أفضل بكثير عندما تعرضت للنقد مقارنة بتلقي الثناء". وألمح لويس إنريكي، الذي قاد برشلونة سابقاً للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى أن هذا الموسم قد يكون بين الأفضل في مسيرته التدريبية لكنه أكد أن النجاح لن يتحدد إلا بعد نهائي الغد. وقال: "ربما يكون هذا أفضل موسم في مسيرتي التدريبية. لكن لا يزال أمامنا نهائي للفوز به. عندما نفوز سنتحدث عنه". وسلط المدرب الإسباني الضوء أيضاً على الطبيعة المتقلبة لكرة القدم، وضرب المثل بمعاناة مانشستر سيتي الأخيرة كقصة تحذيرية. وأوضح: "رأينا مانشستر سيتي، على سبيل المثال. فازوا بكل شيء العام الماضي ثم خسروا عشر مباريات. بيب غوارديولا لا يزال أفضل مدرب في العالم، ولا يزالون ينتقدونه بشكل كبير. لذلك أفضل النقد على المديح لأنه يجعلك تشعر بالتواضع، إنه الواقع".

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
نيمار يعود ويقود سانتوس للفوز على ديبورتيفو في مباراة ودية
قاد النجم البرازيلي نيمار فريقه سانتوس لتحقيق فوز ودي بنتيجة 3-1 على ديبورتيفو فيروفياريا الذي يلعب في الدرجة الرابعة . وشهد اللقاء عودة نيمار إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة وتجديد عقده مع سانتوس حتى نهاية العام الحالي حيث قدم أداءً لافتًا في الشوط الأول، سجل خلاله هدفًا من ركلة جزاء وصنع هدفًا آخر، مؤكدًا استعادته لجزء كبير من مستواه المعروف. واستُبدل نيمار بين الشوطين، بينما سجل دييغو بيتوكا الهدف الثالث لسانتوس، بعد تمريرة حاسمة من روبينيو جونيور الذي خاض أول ظهور له مع الفريق الأول. من جهته، سجل فريق ديبورتيفو هدفه الوحيد في الشوط الثاني، قبل أن تُوقف المباراة في الدقيقة 85 بسبب اقتحام عدد من الجماهير لأرضية الملعب. ويستعد سانتوس لمواجهة فلامنغو يوم الأربعاء المقبل ضمن الجولة 14 من الدوري البرازيلي بعد تأجيل مواجهة الكلاسيكو ضد بالميراس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
هيمنة أوروبية على العالم... إنريكي يسحر وماريسكا يتحدّى
في المقابل، أطاح فريق العاصمة الباريسية بالكبار في طريقه إلى النهائي، إذ واجه أتلتيكو مدريد الإسباني، وتغلب عليه برباعية نظيفة، وسقط أمام بوتافوغو البرازيلي (0-1) في مباراة لعبها المدرب الإسباني لويس إنريكي بتشكيلة غير مكتملة، وحقق فوزاً منطقياً على سيتل ساوندرز الأميركي (2-0). في دور الـ16، لم يجد باريس أي صعوبة في تخطي عقبة إنتر ميامي الأميركي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي (4-0)، لكنه عانى كثيراً لتجاوز بايرن ميونيخ الألماني في مباراة "مجنونة"، انتهت بثنائية نظيفة للفريق الفرنسي، رغم الفرص المهدرة من العملاق البافاري، الذي فقد جوهرته جمال موسيالا بعد تعرّضه لإصابة خطيرة مع نهاية الشوط الأول. أما في نصف النهائي، فقد تفوّق باريس سان جيرمان بشكل مطلق على ريال مدريد الإسباني، واستفاد من الثغرات الدفاعية لديه ليضربه برباعية نظيفة قبل الوصول إلى المحطة الأخيرة في مونديال الأندية. لا يمكن الحديث عن هذه المسابقة من دون التوقف عند هذه القمة الباريسية–المدريدية، التي أظهرت فروقاً كبيرة بين "عبقرية" إنريكي التكتيكية، وحاجة مواطنه تشابي ألونسو إلى المزيد من الخبرة من أجل مقارعة الكبار أوروبياً. أرقام باريس تؤكد نجاح إنريكي في تشكيل توليفة مناسبة وفريق مرعب لكل الخصوم. أمام النادي الملكي، نجح حامل لقب دوري الأبطال في الاستحواذ على الكرة بنسبة 68%، مقابل 32% لريال مدريد، في حين، أكمل الفائز 17 تسديدة، مقابل 11 للخاسر (7 مقابل 2 على المرمى)، و5 فرص كبيرة مقابل لا شي، و681 تمريرة مقابل 306، و13 قطعاً للكرة مقابل 8. في كل الخطوط، سيطر باريس سان جيرمان على ريال مدريد، حتى أنه لم يتلقَّ سوى هدف واحد في طريقه إلى النهائي، والذي جاء في المباراة التي خسرها أمام بوتافوغو بتشكيلة شبه احتياطية. أمام ماريسكا الكثير من العمل قبل يوم الأحد من أجل محاولة إيقاف "الدبابة" الفرنسية. اللافت في الفريق الباريسي أنّ لديه الحلول في كل المراكز، وأنّ إنريكي يعرف جيداً كيف يوظف كل لاعب في خدمة المجموعة، على عكس ما كان عليه الفريق سابقاً مع كثرة الأسماء والنجوم وبغياب اللعب الجماعي الناجح. إذا أحرز مونديال الأندية، فإن إنريكي يكون قد حقق الهدف الذي وضعه في بداية الموسم، وهو الفوز بكلّ الألقاب الممكنة. وأشاد المدرب الإسباني بما يقدّمه فريقه هذا الموسم قائلاً: "قلّة من الفرق التي تستطيع القيام بما نحاول القيام به". الحقيقة هي أنه لا يوجد فريق حالياً يمكنه القيام بما يفعله باريس سان جيرمان في هذا الموسم، مع لاعبين متألقين في مختلف المراكز مثل عثمان ديمبيلي وديزيري دوي وأشرف حكيمي وفيتينيا والحارس جيانلويجي دوناروما وغيرهم... وإذا خالف تشيلسي التوقعات يكون قد حقق إنجازاً كبيراً أمام فريق صلب ومتكامل. تبقى الكلمة الأخيرة على أرض الملعب، خصوصاً بعد موسم طويل وشاق على كل الأندية الأوروبية. ما هو مؤكد أنّ الجمهور سيكون على موعد مع قمة أوروبية من العيار الثقيل على الأراضي الأميركية.