
استمرار فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال بالمساجد الكبرى في الفيوم
نافذة على العالم - تواصل مديرية أوقاف الفيوم تنفيذ فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال بالمساجد الكبرى، اليوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2025، وذلك تحت رعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وفضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وبمشاركة نخبة متميزة من الأئمة والواعظات.
ويهدف البرنامج إلى تنمية وعي الأطفال دينيًا وثقافيًا وأخلاقيًا، من خلال مجموعة من الأنشطة الهادفة التي تشمل: حفظ القرآن الكريم، دراسة السُّنة النبوية الشريفة، التدريب على القيم الأخلاقية، وتعزيز الانتماء الوطني، وذلك بأساليب تربوية مبسطة وجاذبة تتناسب مع الفئات العمرية المختلفة للأطفال المشاركين.
وقد لاقى البرنامج إقبالًا ملحوظًا من أولياء الأمور، الذين أشادوا بدور وزارة الأوقاف في دعم النشء وغرس القيم الإيمانية والوطنية في نفوسهم، بما يسهم في تكوين جيل واعٍ معتز بدينه، منتمٍ لوطنه، وقادر على التمييز بين الخطاب الديني الصحيح والأفكار المغلوطة.
وتؤكد مديرية أوقاف الفيوم استمرارها في دعم هذه المبادرات النوعية، التي تُسهم في بناء الإنسان، وتشكيل الوعي الجمعي لدى الأطفال، بما يرسخ مبادئ التسامح والاعتدال والانتماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
مدير مكتبة الإسكندرية، وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية، يزوران جناح المجلس الأعلى...اليوم الثلاثاء، 8 يوليو 2025 04:26 مـ
زار الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين، وكان في استقبالهما الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى. وخلال الزيارة أطلعهما الأمين العام للمجلس على أبرز إصدارات المجلس، ومشروعاته العلمية والثقافية المتنوعة بين الموسوعات العلمية، والكتب التراثية المحققة، وسلاسل تصحيح المفاهيم، وترجمات معاني القرآن الكريم بعدة لغات. ولقد أعربا عن تقديرهما للجهود التي يقدمها المجلس لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد زايد، أن تنوع الإصدارات وثراء المحتوى يعكس الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس في بناء الوعي الثقافي والفكري لدى مختلف فئات المجتمع. هذا وقد أشاد الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي بإسهامات المجلس، ودوره الفعال في مواجهة الفكر المتطرف، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للإسلام، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم مسيرة الوعي وبناء الإنسان، وتأتي هذه الزيارة في إطار مشاركة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الفاعلة بالمعرض، بتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي يولي ملف بناء الإنسان، ونشر الفكر الوسطي المستنير اهتمامًا خاصًا، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى، والمشاركة فيها لنشر الفكر المستنير وبناء الإنسان ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
«نساخة المصحف الشريف».. ورشة عمل بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
نظمت مكتبة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان "نساخة المصحف الشريف" اليوم الثلاثاء، ضمن الفعاليات الثقافية التي تقام على هامش الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب 2025، المقام في الفترة من 7 يوليو وحتى 21 يوليو الجاري. وتحدث فيها مدرس الخط العربي بمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي بالإسكندرية أيمن نمير؛ والباحث في مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية الدكتور محمد حسن. وقال حسن حول تطور نساخة المصحف الشريف مع تطور طريقة الكتابة من الخطية إلى المطبوعة، والتي تزامنت مع بداية حكم محمد علي، مستعرضًا الفروقات بين نسق المدرسة المصرية والمدرسة العثمانية في كتابة المصحف، ومؤكدًا أن المدرسة المصرية في كتابة المصحف الشريف متفوقة ومازالت تحتفظ بمكانتها رغم ظهور مدارس أخرى. وأضاف أن مصر أخرجت العديد من أساتذة الخط، ورصد المستشرقين هذا التطور، واليوم تضم المكتبة الاستشراقية الكثير من الكتابات حول طرق كتابة المصاحف، مشيرًا إلى أن جميع الدول العربية والإسلامية تقوم اليوم بسرد تاريخ المدارس الخطية وأبرز الخطاطين. من جانبه، سرد أيمن نمير، تاريخ جمع القرآن الكريم في مصحف واحد عقب استشهاد الكثير من حفظة القرآن في الفتوحات الإسلامية، وعقب ذلك تم توزيع هذه النُسخ الكاملة، ومن هنا بدأت كتابة نسخ للمصحف، ومن ثم بدأت رحلة كتابة المصحف بخطوط متنوعة ومختلفة وفقًا لما هو متعارف عليه في حينها. وأكد نمير أن خط النسخ هو الأفضل منذ دخوله في الكتابة، وأصبح هو الخط السائد ولا ينافسه خط آخر حتى الآن، خاصة مع استخدام الطباعة، مستعرضًا نوع الورق وسماكته المستخدم في المصاحف وأدوات الكتابة والفرق بين الرسم الإملائي والرسم المصحفي، بالإضافة إلى أماكن وكيفية وضع التشكيل، واختتم ورشة العمل باستعراض عدد من المصاحف التي كتبت في مصر والشام والعراق والسعودية لتوضيح الفروق بين الخطوط المستخدم . يذكر أن أيمن نمير كتب نسختين من المصحف الشريف، أحدهما موجود في الأزهر لاعتماده وطباعته، كما يعمل على كتابة مصحف ثالث في الوقت الحالي. يذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تقام خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.


الطريق
منذ 2 ساعات
- الطريق
مدير مكتبة الإسكندرية، وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية، يزوران جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
الثلاثاء، 8 يوليو 2025 04:26 مـ بتوقيت القاهرة زار الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين، وكان في استقبالهما الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى. وخلال الزيارة أطلعهما الأمين العام للمجلس على أبرز إصدارات المجلس، ومشروعاته العلمية والثقافية المتنوعة بين الموسوعات العلمية، والكتب التراثية المحققة، وسلاسل تصحيح المفاهيم، وترجمات معاني القرآن الكريم بعدة لغات. ولقد أعربا عن تقديرهما للجهود التي يقدمها المجلس لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد زايد، أن تنوع الإصدارات وثراء المحتوى يعكس الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس في بناء الوعي الثقافي والفكري لدى مختلف فئات المجتمع. هذا وقد أشاد الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي بإسهامات المجلس، ودوره الفعال في مواجهة الفكر المتطرف، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للإسلام، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم مسيرة الوعي وبناء الإنسان، وتأتي هذه الزيارة في إطار مشاركة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الفاعلة بالمعرض، بتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي يولي ملف بناء الإنسان، ونشر الفكر الوسطي المستنير اهتمامًا خاصًا، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى، والمشاركة فيها لنشر الفكر المستنير وبناء الإنسان