logo
أخبار التكنولوجيا : قمر ناسا الصناعي "تيمبو" سيواصل تتبع التلوث كل ساعة من الفضاء حتى عام 2026

أخبار التكنولوجيا : قمر ناسا الصناعي "تيمبو" سيواصل تتبع التلوث كل ساعة من الفضاء حتى عام 2026

السبت 5 يوليو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - أُطلقت مهمة التروبوسفير التابعة لناسا عام 2023 لرصد التلوث، واختصارًا "تيمبو"، وقد أحدثت ثورة في رصد العلماء لجودة الهواء من الفضاء.
ويقع القمر على ارتفاع حوالي 22,000 ميل فوق الأرض، ويستخدم مطيافًا لجمع بيانات جودة الهواء خلال النهار كل ساعة فوق أمريكا الشمالية.
ويغطي القمر مناطق صغيرة ضمن بضعة أميال مربعة، ويُحدث تطورًا تقنيًا ملحوظًا، حيث يُقدم قراءات لمرة واحدة فقط يوميًا.
ونجحت هذه المهمة في غضون 20 شهرًا في مرحلتها الأولى من 19 يونيو 2025، وتم تمديدها الآن حتى سبتمبر 2026 نظرًا للجودة الاستثنائية للبيانات.
تيمبو يتتبع جودة الهواء
وفقًا لناسا، يتتبع تيمبو الملوثات، مثل أكاسيد النيتروجين والفورمالديهايد والأوزون، في طبقة التروبوسفير، وهي أدنى طبقة في الغلاف الجوي، و تُحفّز هذه الطبقة بفعل محطات الطاقة، وانبعاثات المركبات، والغبار، والضباب الدخاني، ودخان حرائق الغابات.
وصرحت لورا جود، الباحثة في ناسا، بأنها تُقدّم بيانات كل ساعة بدلاً من مرة واحدة يوميًا ومن خلال هذا، نتعرّف على تغيّر الانبعاثات مع مرور الوقت، بالإضافة إلى كيفية رصد الضباب الدخاني في المدينة أو دخان حرائق الغابات.
وتُساعد هذه الحادثة الواقعية علماء الفلك على فهم تطور تلوث الهواء بالتفصيل.
كان الإنجاز الرئيسي خلال هذه المهمة هو الحصول على بيانات في أقل من ثلاث ساعات، مما يسمح بتسريع تنبيهات جودة الهواء، وصرح حازم محمود، كبير علماء البيانات في مركز بيانات علوم الغلاف الجوي التابع لناسا، بأن هذا يُحسّن عملية اتخاذ القرار ويُساعد فرق الاستجابة الأولية.
ومع أكثر من 800 مستخدم، تجاوزت عملية تنزيل بيانات TEMPO بيتابايتين في عام واحد، وهذا يُثبت القيمة الهائلة للباحثين في مجال الصحة وخبراء التنبؤ بجودة الهواء.
وتعاونت ناسا مع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ومرصد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، حيث أنتجت الأولى مخلفات الهباء الجوي لتمييز الدخان عن الغبار وتحليل تركيزه.
ووفقًا لشيونج ليو، الباحث الرئيسي، تُعزز مجموعات البيانات هذه توقعات التلوث، وتُحسّن النماذج، وتدعم التنبيهات العامة عند بلوغ الانبعاثات ذروتها.
يُدير برنامج Earth Venture Instrument التابع لناسا مهمة TEMPO ومجموعة عالمية من أجهزة رصد الهواء، إلى جانب برنامج GEMS من كوريا الجنوبية وSentinel-4 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وتُراجع المهمة الرسمية هذه المهمة وتُقيّم التقدم المُحرز، وتُثري جهود جودة الهواء الفضائية المستقبلية، وتُساعد في تحسين الأهداف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : الولايات المتحدة تحرم علماء المناخ من أداة رئيسية لرصد ذوبان الجليد
أخبار التكنولوجيا : الولايات المتحدة تحرم علماء المناخ من أداة رئيسية لرصد ذوبان الجليد

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : الولايات المتحدة تحرم علماء المناخ من أداة رئيسية لرصد ذوبان الجليد

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - من المقرر أن يتم حرمان علماء المناخ في الولايات المتحدة من بيانات الأقمار الصناعية التي تقيس كمية الجليد البحري ، وهو مقياس حساس لتغير المناخ، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن خطط لإلغاء معالجة البيانات للأبحاث العلمية. وتُعدّ هذه التغييرات أحدث هجمات الحكومة الأمريكية على العلوم وتمويل البحث العلمي، في محاولة لخفض الميزانية لتمكين تخفيضات ضريبية في مجالات أخرى، وقد أدت هذه الهجمات بالفعل إلى إخلاء معهد جودارد لدراسات الفضاء والمؤسسة الوطنية للعلوم من مكاتبهما، وإزالة الإشارات إلى علم المناخ من المواقع الإلكترونية، وإلغاء تمويل بيانات توقعات الأعاصير، وتهديد عشرات بعثات ناسا ، وطُلب من فرق مشاريعها إعداد خطط إغلاق مع خفض ميزانية وكالة الفضاء . والآن، أُبلغ علماء المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC)، ومقره جامعة كولورادو، بولدر، والذين كانوا يستخدمون بيانات جهاز التصوير السبر بالموجات الدقيقة الاستشعارية الخاصة (SSMIS) المُستخدم على سلسلة من الأقمار الصناعية التي تُشكل برنامج الأقمار الصناعية للدفاع الجوي التابع للقوات الجوية الأمريكية، بأنهم لن يتمكنوا قريبًا من الوصول إلى تلك البيانات، SSMIS هو مقياس إشعاع بالموجات الدقيقة يُمكنه مسح الأرض بحثًا عن الغطاء الجليدي على البر والبحر ، وتستخدم وزارة الدفاع هذه البيانات لتخطيط عمليات نشر سفنها، ولكنها دائمًا ما تُتيح البيانات المُعالجة للعلماء أيضًا حتى الآن. وفي إعلان صدر في 24 يونيو ، أعلنت وزارة الدفاع أن مركز الأرصاد الجوية العددية وعلوم المحيطات التابع للبحرية الأميركية سوف يوقف المعالجة في الوقت الحقيقي ويتوقف عن تزويد العلماء ببيانات الجليد البحري، على الرغم من أن إذاعة NPR أفادت أنه في أعقاب صرخة من مفاجأة هذا القرار، تم تأجيله إلى نهاية يوليو. وبغض النظر عن السياسة، ومن وجهة نظر علمية بحتة، يُعد هذا ضربًا من الجنون ، فمؤشر الجليد البحري، الذي يبين كمية الجليد التي تغطي محيطات القطب الشمالي والقطب الجنوبي، يعتمد بشكل كبير على ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث يؤدي ارتفاع متوسط ​​درجات الحرارة في المحيط والغلاف الجوي إلى ذوبان المزيد من الجليد البحري . ويعمل الجليد البحري كحاجز لإبطاء أو حتى منع ذوبان الأنهار الجليدية الكبيرة، فإذا أُزيل هذا الحاجز، فإن ذوبان الأنهار الجليدية الكارثي سيقترب خطوة كبيرة، مما يُهدد بارتفاعات خطيرة في مستوى سطح البحر ، وبدون القدرة على تتبع الجليد البحري، يُغفل العلماء عن أحد أهم مقاييس تغير المناخ ، ويصبحون عاجزين عن تحديد مدى اقترابنا من حافة الهاوية. ولكن لمعرفة كمية الجليد البحري في محيطاتنا جانبٌ تجاريٌّ أيضًا ، فكلما قلّت الجبال الجليدية، اقتربت سفن الشحن من القطب الشمالي، مما يسمح لها باتباع مسارات أقصر وأسرع. بالطبع، ليست الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تُشغّل أجهزة مناخية على متن الأقمار الصناعية، على سبيل المثال، لدى وكالة استكشاف الفضاء اليابانية ( JAXA ) قمر صناعي يُدعى شيزوكو، والمعروف رسميًا باسم مهمة رصد التغير العالمي المياه (GCOM-W)، ويحمل شيزوكو على متنه جهازًا يُسمى مقياس الإشعاع المتقدم للمسح بالموجات الدقيقة 2، أو AMSRS-2 والذي يؤدي نفس وظيفة SSMIS تقريبًا. وكان الباحثون في المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC) يتطلعون بالفعل إلى نقل بيانات AMSRS-2، ربما بعد أن علموا أن قرار وزارة الدفاع قادم لا محالة ، لكن هذا التحويل سيستغرق وقتًا لمعايرة الجهاز والبيانات مع أنظمة المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج، مما سيؤدي إلى فجوة في بيانات العلماء وهي نقطة ضعف في رصدنا للمناخ لا نستطيع تحملها.

إكس إيه آي تحصل على ترخيص تشغيل حاسوب فائق بتوربينات الغاز
إكس إيه آي تحصل على ترخيص تشغيل حاسوب فائق بتوربينات الغاز

المشهد العربي

timeمنذ 21 ساعات

  • المشهد العربي

إكس إيه آي تحصل على ترخيص تشغيل حاسوب فائق بتوربينات الغاز

حصلت شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك على ترخيص لتشغيل منشأة الحاسوب الفائق الخاصة بها باستخدام توربينات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي. جاء القرار رغم احتجاجات استمرت لأشهر من قبل السكان المحليين الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن تدهور جودة الهواء. أظهرت الإفصاحات العامة التي نشرتها الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أن إدارة الصحة في مقاطعة شيلبي أصدرت التصريح بتاريخ الثاني من يوليو الجاري. وتُشغل منشأة الحاسوب الفائق، المعروفة باسم "كولوسوس"، روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي "جروك". ووفقًا للمواصفات المنشورة على الموقع الإلكتروني لشركة التركيب، "سولاريس إنيرجي إنفراستركشر"، تُصدر توربينات الكهرباء الخاصة بالمنشأة انبعاثات من أكاسيد النيتروجين والفورمالديهايد، بالإضافة إلى ملوثات أخرى. من جهتها، رحبت "إكس إيه آي" بقرار مقاطعة شيلبي في تصريح لشبكة "سي إن بي سي"، مؤكدة أن محطة توليد الطاقة الخاصة بالمنشأة ستكون مجهزة بأحدث تقنيات التحكم في الانبعاثات، مما يجعلها الأقل انبعاثات من نوعها في البلاد.

فاروق الباز… من زقازيق النيل إلى قمم ناسا والنجوم
فاروق الباز… من زقازيق النيل إلى قمم ناسا والنجوم

الدستور

timeمنذ 21 ساعات

  • الدستور

فاروق الباز… من زقازيق النيل إلى قمم ناسا والنجوم

من مدينة الزقازيق الهادئة على ضفاف النيل، خرج فتى مصري بعيون تلمع بالفضول وشغف لا تحدّه الأرض. لم يكن يدري أن خطواته المتواضعة بين أزقة الطفولة ستقوده يومًا ليكون أحد العقول التي رسمت خريطة الهبوط على سطح القمر. إنه العالم الفذّ فاروق الباز، الذي جسّد بفكره صورة العالم العربي القادر على غزو الفضاء بالعلم لا بالسلاح، وبالحلم لا بالحدود. في خمسينيات القرن الماضي، حصل الباز على شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا والكيمياء من جامعة عين شمس، قبل أن يحمل أحلامه إلى الولايات المتحدة، حيث نال الماجستير والدكتوراه في علوم الأرض. ومن هناك، بدأت الحكاية تتشكّل… لا على الورق، بل على تراب القمر نفسه. حين اختارته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ضمن فريق مهمّة 'أبولو'، لم يكن اختيارًا عابرًا. فقد كان الباز العقل المدبّر خلف مواقع الهبوط، والمُرشد العلمي الذي درّب رواد الفضاء على قراءة ملامح القمر كما يُقرأ وجه الأرض. أطلقوا عليه لقب 'الملك'، لا لأنه أمر، بل لأنه أنار لهم دربهم وسط الظلمة الكونية. ولم تكن رحلته مع الفضاء نهاية المطاف، بل بداية لرؤية أعمق… عاد الباز إلى الأرض ليبحث في صحاريها، يستنطق تضاريسها، ويكشف خبايا المياه الجوفية المدفونة في عروق الرمال. استخدم تقنيات الفضاء لخدمة الزراعة والاستصلاح، من صحراء مصر الكبرى إلى صحارى السودان وعمان والهند، مؤمنًا أن المستقبل مرهون بفهم الجغرافيا كما نقرأ التاريخ. أسّس مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، وأصبح مرجعًا عالميًا في الربط بين علوم الأرض وتكنولوجيا الفضاء. وفي كل محفل علمي عالمي، كان يحمل اسمه مزيجًا من الهيبة والدهشة… فهو المصري الذي حفر اسمه بين النجوم وكُرّم بكويكب يحمل اسمه، وظهرت شخصيته في سلسلة From the Earth to the Moon من إنتاج HBO، وكأن العلم قد اختاره ليكون 'قصة تُروى'. لم ينقطع ارتباطه بوطنه، فقد شارك كمستشار علمي لرئيسي مصر السادات ومبارك، داعمًا مشاريع التنمية والاستصلاح، واضعًا علمه في خدمة أرض أحبها، حتى وإن غادرها جسدًا. حصل الدكتور الباز على أوسمة وجوائز عالمية من ناسا، من جامعات وهيئات مرموقة، لكنّ وسامه الحقيقي ظلّ ذاك الذي يتقلّده في عيون الأجيال الجديدة… حين يُقال 'فاروق الباز'، يُقال معه: الحلم العلمي ممكن. فاروق الباز ليس مجرد عالم، بل حالة ملهمة تجسّد كيف يمكن للعلم أن يكون جسرًا بين الأرض والسماء، وأن يحمل ابن قرية إلى مواقع القرار في أعظم وكالة فضاء عرفها التاريخ. هو شاهد على أن العرب حين يؤمنون بالعلم، يكتبون أسماءهم لا في التاريخ فقط… بل على سطح القمر أيضًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store