logo
فراس آل الشيخ، المدير الإقليمي لشركة ريد هات في المملكة: بناء المستقبل الرقمي للمملكة.. دور "ريد هات" في تمكين الابتكار والأمن السيبراني

فراس آل الشيخ، المدير الإقليمي لشركة ريد هات في المملكة: بناء المستقبل الرقمي للمملكة.. دور "ريد هات" في تمكين الابتكار والأمن السيبراني

الرياضمنذ 15 ساعات
خلال العقد المقبل، سيكون التحول الأكبر نتيجة التكامل بين الذكاء الاصطناعي والسحابة الهجينة المفتوحة، حيث سينتقل الذكاء الاصطناعي من مرحلة التجريب إلى أن يصبح جزءاً أساسياً من الأعمال، مدعوماً بمنصات جديدة وسهلة الاستخدام. فعلى سبيل المثال، نقدم من خلال "ريد هات إنتربرايز لينكس إيه آي" (RHEL AI) أساساً متيناً لتطوير واختبار وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يسهل على المؤسسات السعودية تبني هذه التقنية القوية.
ويأتي هذا الابتكار مدعوماً ببنية تحتية قائمة على السحابة الهجينة المفتوحة، فتقنيات مثل "ريد هات أوبن شيفت" القادرة على إدارة كل من الحاويات الحديثة والآلات الافتراضية التقليدية معاً، تتيح للمؤسسات لإجراء التحديث بوتيرتها الخاصة دون الحاجة إلى إعادة هيكلة مكلفة. ويُعد هذا النهج الموحد ركيزةً لبناء بيئة تقنية معلومات مرنة وقابلة للتوسع وجاهزة للمستقبل.
بات نموذج المصادر المفتوحة الذي تتبناه ريد هات أكثر أهمية من أي وقت مضى لأنه يدعم بشكل مباشر الأولويات الرئيسية للمملكة، لا سيما دفع عجلة الابتكار في إطار رؤية السعودية 2030، وتحقيق الاستفادة المُثلى من الاستثمارات التقنية الحالية. ويوفر هذا النموذج المرونة والقيمة اللازمتين لبناء قدرات رقمية سيادية، بدءاً من الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى البنية التحتية السحابية، وهو ما يمنح العملاء خيارات متعددة ومرونة أكبر.
والأهم من ذلك، أننا نوفر جسراً لربط الماضي بالمستقبل، حيث نتيح للمؤسسات السعودية تشغيل تطبيقات أعمالها الأساسية عبر آلات افتراضية مع تطوير تطبيقات سحابية وذكاء اصطناعي جديدة على نفس المنصة الاستراتيجية، من خلال حلولٍ مبتكرة مثل "أوبن شيفت فيرتشواليزيشن" (OpenShift Virtualization). ويعزز هذا النهج العملي آفاق التحول الرقمي في السوق السعودية استناداً إلى أعلى معايير الأمان والدعم المؤسسي، ما يجعل "ريد هات" الشريك الأمثل في هذه الرحلة.
يُشكّل الأمن السيبراني مصدر قلق متنامي. كيف تضمن "ريد هات" تقديم حلول مفتوحة المصدر آمنة ومتوافقة مع معايير الامتثال للقطاعات الحيوية في المملكة؟
يُشكّل الالتزام بالأمن ركيزةً أساسية لمنظومة عملنا في "ريد هات"، وهو ما يجعلنا نحظى بثقة أبرز القطاعات الحيوية. وفي هذ الصدد، نعتمد نهجاً متعدد المستويات، فأولاً نلتزم بإجراءات صارمة واستباقية لتأمين الشيفرة البرمجية الخاصة بنا، من خلال الرصد المستمر للمخاطر والتعامل معها. وثانياً، نعتمد نموذج مفتوح المصدر يوفّر شفافية كاملة، ما يُتيح للجهات الحكومية والشركات مراجعة الشيفرة البرمجية والتأكد من توافقها مع معايير الأمن السيبراني بالمملكة.
وفي ظل تسارع وتيرة تبنّي التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه التدابير الأمنية أكثر أهمية من أي وقت مضى؛ فبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي على منصات موثوقة وذات مستوى مؤسسي مثل "ريد هات أوبن شيفت"، و "ريد هات إنتربرايز لينوكس" يضمن دمج عوامل الأمان في المراحل الأولى للتصميم، بدلاً من إضافتها لاحقاً. ويعزز هذا النهج الثقة التي تتطلبها قطاعات المملكة الحيوية مثل المالية والطاقة والخدمات العامة.
نلتزم في "ريد هات" التزاماً راسخاً بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، حيث نوفّر التقنيات الأساسية التي تدعم التحول الرقمي، كما يتجاوز دورنا الجانب التكنولوجي ليشمل الإسهام في دفع عجلة الابتكار وتعزيز القدرات الوطنية عبر رفد الشركات والجهات الحكومية في المملكة بالأدوات اللازمة لتطوير حلول ذكاء اصطناعي محلية. ويدعم ذلك رؤية المملكة في أن تصبح مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التكنولوجيا. وتساعد حلولنا السحابية الهجينة المفتوحة في تحديث البنية التحتية الرقمية للمملكة بطريقة ذكية وفعالة من حيث التكلفة.
وعلاوة على ذلك، نولي تنمية الكوادر المحترفة أهمية قصوى. فمن خلال أكاديمية "ريد هات" وبرامجنا التدريبية، نعمل على إعداد الجيل القادم من المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويتجسّد هذا الالتزام بوضوح من خلال فريق الخدمات الاحترافية التابع لنا في المملكة، والذي يتكوّن معظمه من مهندسين سعوديين. ويتمتع هذا الفريق بسجل حافل في تنفيذ نُخبة من كبرى المشاريع في مختلف أنحاء المملكة، ما يعكس التزامنا الراسخ بتطوير الكفاءات المحلية، لدعم نجاح عملائنا بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
تُعد الحلول مفتوحة المصدر الركيزة الأساسية لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وقادرة على تلبية متطلبات المستقبل. ومن أبرز مزايا هذه الحلول التحرّر من قيود الاعتماد على مزوّد واحد، وتعزيز الشفافية، وتقليل التكاليف الإجمالية، ما يتيح للمؤسسات ضخ المزيد من الاستثمارات في الابتكار بدلاً من الإنفاق على التراخيص.
والأهم من ذلك أنَّ الحلول مفتوحة المصدر توفّر منصة مرنة وقابلة للتكيّف مع متطلبات المستقبل. فعلى سبيل المثال، تتيح منصة "ريد هات أوبن شيفت" تشغيل الآلات الافتراضية المستخدمة اليوم جنباً إلى جنب مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطَرَفية المستقبلية. وتُشكّل هذه القدرة على الجمع بين التقنيات القديمة والحديثة ضمن منصة واحدة جوهر الاستعداد للمستقبل، حيث تُمكّن المؤسسات السعودية من بناء بنية تحتية رقمية طويلة الأمد، وتنمية المهارات المحلية، وضمان متانة هذه البنية وجاهزيتها للتكيّف مع مستقبل الاقتصاد الرقمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام الجولة الثانية من مفاوضات التجارة الحرة بين الخليج واليابان في طوكيو
اختتام الجولة الثانية من مفاوضات التجارة الحرة بين الخليج واليابان في طوكيو

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

اختتام الجولة الثانية من مفاوضات التجارة الحرة بين الخليج واليابان في طوكيو

الرياض - مباشر: اختتمت في العاصمة اليابانية طوكيو الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، التي عُقدت خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025م، بمشاركة وفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية. وناقشت الجولة الثانية من المفاوضات عددًا من الموضوعات في مجالات السلع، والتدابير الصحية أمام التجارة، والعوائق الفنية، ونصوص الخدمات، والخدمات المالية، وخدمات الاتصالات، وانتقال الأشخاص الطبيعيين، والملكية الفكرية، وتسوية المنازعات، والأحكام العامة للاتفاقية، وقواعد المنشأ، وتيسير التجارة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة. واستُكملت خلال هذه الجولة، مناقشة النصوص المقترحة مع كلا الطرفين الخليجي والياباني واستطلاع الفرص والتطلعات التجارية لكلا الطرفين، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل. وأوضح وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة الثانية ناقشت عددًا من المواضيع التي تشكل أهمية بين الجانبين، متطلعًا إلى استكمال بقية الجولات والوصول لاتفاقية طموحة تمنح ميزة تفضيلية لنفاذ السلع والخدمات بين الجانبين، مما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري للجانبين، ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية وحرصها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، ويدعم رؤية المملكة 2030. وضمن أعمال الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع اليابان، التقى رئيس الفريق التفاوضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، وأكد العسلي أن مفاوضات التجارة الحرة مع اليابان تأتي في ظل حرص المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز علاقاتها التجارية مع اليابان وتدعم تحقيق أهداف الرؤية السعودية اليابانية 2030م. وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية كلٌ من: وزارة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والبنك المركزي السعودي. ويذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.

فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"
فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"

الرياض - مباشر: أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وروسيا تشهد زخماً متصاعداً، مشيراً إلى توافق البلدين داخل تحالف "أوبك+"، واصفاً إياه بأنه "نموذج للتعاون البناء في مواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة". جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها الوزير السعودي إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف، في لقاء تناول سبل تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، اليوم الجمعة. وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن الزيارة تعكس حرصًا مشتركًا على تنمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى التقدم الحاصل في تسهيل إجراءات السفر والتبادل التجاري، ووجود مؤشرات إيجابية مثل ارتفاع عدد السياح بين البلدين، معرباً عن أمله في التوصل قريباً إلى اتفاقية إعفاء من التأشيرات لتعزيز التبادل الشعبي والاقتصادي. من جانبه، أشار لافروف، إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا روسيا تضاعف ست مرات خلال العام الماضي، بينما استقبلت المملكة 36 ألف سائح روسي في الفترة نفسها. وفيما يتعلق بتحالف "أوبك+"، شدد وزير الخارجية السعودي، على أن التعاون بين الرياض وموسكو داخل التحالف يعكس التزامًا بسياسات إنتاج نفطية متوازنة تدعم استقرار الأسواق العالمية، وهو ما أكده أيضاً لافروف الذي أبدى استعداد بلاده لمواصلة هذا التنسيق الحيوي مع السعودية. كما بحث الجانبان تعزيز التعاون التجاري، خاصة مع قرب انعقاد لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في النصف الثاني من العام الجاري، إلى جانب مشاركة المملكة كـ"ضيف شرف" في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي 2026. وشملت المباحثات ملفات إقليمية، منها دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، والملف النووي الإيراني، إلى جانب جهود الوساطة السعودية لتهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكد بن فرحان استمرار المملكة في دعم الحلول السلمية وتهيئة الأرضية للتفاوض.

النفط يغلق متراجعًا رغم مكاسب أسبوعية مع ترقب لقرار "أوبك+" بشأن زيادة الإنتاج
النفط يغلق متراجعًا رغم مكاسب أسبوعية مع ترقب لقرار "أوبك+" بشأن زيادة الإنتاج

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

النفط يغلق متراجعًا رغم مكاسب أسبوعية مع ترقب لقرار "أوبك+" بشأن زيادة الإنتاج

مباشر: تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 0.7%، بما يعادل 50 سنتًا، عند مستوى 68.30 دولار للبرميل، ولكن مكاسب على مدار الأسبوع 0.78%. ونقلت رويترز عن مصادر من تحالف "أوبك+" أنه من المرجح أن تقرر ثماني دول بالتحالف تسريع وتيرة الزيادة الجديدة في إنتاج النفط لشهر أغسطس في اجتماع غدا السبت في ظل سعيها لاستعادة حصتها في السوق. وذكرت عدة مصادر لرويترز، أن من المتوقع أن توافق الدول الثمانية، وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وقازاخستان والجزائر، على زيادة 411 ألف برميل يوميا من أغسطس. وفي حالة الاتفاق، سيزيد تحالف أوبك+ أهدافه للإمدادات بنحو 1.78 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 1.5 بالمائة من استهلاك النفط العالمي، لكن الزيادات الفعلية جاءت أقل من ذلك، إذ خفضت بعض الدول الأعضاء إنتاجها لتعويض فائض الإنتاج السابق. وقالت المصادر، إن مجموعة الدول الثمانية قررت يوم الجمعة تقديم موعد الاجتماع يوما. وقال أحد المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الاتفاق النهائي سيقر زيادة 411 ألف برميل يوميا. وأجرى التحالف تغييرا جذريا في سياسته هذا العام، بعد عدة سنوات من تخفيضات الإنتاج التي تجاوز مجموعها خمسة ملايين برميل يوميا. وجاء ذلك عندما بدأ الأعضاء الثمانية في تقليص آخر شريحة تخفيضات إنتاجهم البالغة 2.2 مليون برميل يوميا بدءا من أبريل، وسارعوا في وتيرة الزيادات في مايو ويونيو ويوليو، لكن زيادة المعروض أثرت على أسعار النفط الخام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store