logo
فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"

فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"

مباشر منذ 11 ساعات
الرياض - مباشر: أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وروسيا تشهد زخماً متصاعداً، مشيراً إلى توافق البلدين داخل تحالف "أوبك+"، واصفاً إياه بأنه "نموذج للتعاون البناء في مواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة".
جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها الوزير السعودي إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف، في لقاء تناول سبل تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، اليوم الجمعة.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن الزيارة تعكس حرصًا مشتركًا على تنمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى التقدم الحاصل في تسهيل إجراءات السفر والتبادل التجاري، ووجود مؤشرات إيجابية مثل ارتفاع عدد السياح بين البلدين، معرباً عن أمله في التوصل قريباً إلى اتفاقية إعفاء من التأشيرات لتعزيز التبادل الشعبي والاقتصادي.
من جانبه، أشار لافروف، إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا روسيا تضاعف ست مرات خلال العام الماضي، بينما استقبلت المملكة 36 ألف سائح روسي في الفترة نفسها.
وفيما يتعلق بتحالف "أوبك+"، شدد وزير الخارجية السعودي، على أن التعاون بين الرياض وموسكو داخل التحالف يعكس التزامًا بسياسات إنتاج نفطية متوازنة تدعم استقرار الأسواق العالمية، وهو ما أكده أيضاً لافروف الذي أبدى استعداد بلاده لمواصلة هذا التنسيق الحيوي مع السعودية.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون التجاري، خاصة مع قرب انعقاد لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في النصف الثاني من العام الجاري، إلى جانب مشاركة المملكة كـ"ضيف شرف" في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي 2026.
وشملت المباحثات ملفات إقليمية، منها دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، والملف النووي الإيراني، إلى جانب جهود الوساطة السعودية لتهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكد بن فرحان استمرار المملكة في دعم الحلول السلمية وتهيئة الأرضية للتفاوض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخصومات على النفط الروسي المشحون للهند تتراجع لأدنى مستوى منذ 2022
الخصومات على النفط الروسي المشحون للهند تتراجع لأدنى مستوى منذ 2022

العربية

timeمنذ 39 دقائق

  • العربية

الخصومات على النفط الروسي المشحون للهند تتراجع لأدنى مستوى منذ 2022

قال ثلاثة متعاملين في سوق النفط الخام الروسي إن الخصومات على أسعار خام الأورال الرئيسي الذي يجري تسليمه إلى الموانئ الهندية في أغسطس/آب تقلصت إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2022، في ظل ارتفاع الطلب وتقلص المعروض الفوري. وأضافوا أن تقلص الخصومات وانخفاض المعروض من براميل النفط الروسي الفورية سيدفعان المصافي الهندية إلى البحث عن بدائل نفطية، مثل خام مربان الإماراتي أو خام غرب تكساس الوسيط الأميركي. ويُظهر تقلص الخصم كيف تمكنت موسكو من الحفاظ على رفع مبيعاتها النفطية على الرغم من العقوبات الغربية، في حين أن نفطها المخفض أصبح أكثر تكلفة من ذي قبل، وإن كان لا يزال أرخص من البدائل. وقال المتعاملون إن الخصومات الفورية لخام الأورال تقلصت إلى ما يتراوح من 1.70 دولار إلى دولارين للبرميل مقابل خام برنت على أساس التسليم على متن السفينة في المتوسط للشحنات التي وصلت إلى الهند في أغسطس/آب، وذلك انخفاضًا من دولارين إلى 2.50 دولار للبرميل مقابل برنت على أساس التسليم على متن السفينة في يوليو/تموز. ويعد هذا هو أقل خصم لشحنات نفط الأورال مقابل خام برنت المؤرخ في الموانئ الهندية منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في عام 2022. وقال المتعاملون إن أسعار نفط الأورال تلقت دعمًا من ارتفاع الطلب في الهند وتركيا، وهما أكبر مشترين لهذا الخام. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن واردات تركيا من خام الأورال الروسي ارتفعت في يونيو/حزيران إلى أعلى مستوى لها منذ مايو/أيار 2024، بفضل هوامش التكرير والطلب الموسمي على وقود السيارات. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تنخفض حمولات نفط الأورال في يوليو/تموز مقارنة بيونيو/حزيران وسط ارتفاع عمليات التكرير في روسيا. ومن المقرر أيضًا أن تنخفض إمدادات النفط الروسي في أغسطس/آب وسط إغلاق مخطط له لصيانة الإنتاج في مشروع سخالين-1 الذي يصدر نفط سوكول. وأصبحت الهند أكبر مشترٍ للنفط الخام الروسي المنقول بحرًا بعد أن حولت موسكو إمداداتها من الطاقة بعيدًا عن الاتحاد الأوروبي، الذي فرض حظرًا على الشراء من روسيا في أواخر عام 2022.

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب اجتماع "أوبك+"
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب اجتماع "أوبك+"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب اجتماع "أوبك+"

تراجعت العقود الآجلة للنفط قليلاً في جلسة الجمعة وسط تعاملات محدودة بسبب عطلة في الولايات المتحدة، وفي وقت تترقب فيه السوق اجتماع تحالف أوبك+ اليوم السبت واحتمال أن تقرر الدول الأعضاء زيادة الإنتاج. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا بما يعادل 0.7% عند التسوية إلى 68.30 دولار للبرميل، وانخفض أيضًا خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتًا أو 0.75% إلى 66.50 دولار. وكانت التعاملات هزيلة بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة. وحقق الخامان مكاسب أسبوعية، إذ زاد برنت 0.8% عن سعر تسوية يوم الجمعة الماضي، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 1.5%. ومن المرجح أن تقر ثماني دول في تحالف أوبك+ خلال اجتماع يُعقد اليوم السبت زيادة جديدة في إنتاج النفط في أغسطس/ آب، في إطار سعيها لتعزيز حصتها السوقية. وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم الأحد لكن جرى تقديمه يومًا واحدًا. وذكرت عدة مصادر لرويترز، أنه من المتوقع أن توافق الدول الثماني – وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عُمان والعراق وقازاخستان والجزائر – على زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميًا من أغسطس/ آب. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات أوبك+ لرويترز إن التحالف ربما يزيد إنتاجه من النفط لشهر أغسطس/ آب في اجتماعه غدًا بما يفوق الزيادات البالغة 411 ألف برميل يوميًا التي أقرها في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. وقال فيل فلين، كبير المحللين في غروب برايس فيوتشرز: "يبدو أن هناك بعض عمليات جني الأرباح وسط مخاوف من أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) سترفع إنتاجها بأكثر من المتوقع". وأضاف أن المستثمرين يبدو أنهم في وضع انتظار وترقب، ويستعدون للتفاعل مع خطوة أوبك، بينما يراقبون أيضًا تداعيات تشريع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضخم الخاص بالتخفيضات الضريبية والإنفاق، والذي من المقرر أن يوقعه ليصبح قانونًا في مراسم بالبيت الأبيض اليوم. وتعرضت أسعار الخام لضغوط أيضًا بسبب تقرير نشره موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي يوم الخميس، جاء فيه أن الولايات المتحدة تخطط لعقد اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية، بينما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. في الوقت ذاته، عادت حالة الضبابية المتعلقة بسياسات الرسوم الجمركية الأميركية مع اقتراب نهاية فترة تعليق دامت 90 يومًا على زيادة نسب الرسوم. وقال ستة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي مطلعين على المحادثات إن مفاوضين من الاتحاد لم ينجحوا حتى الآن في إحراز تقدم في مفاوضات التجارة مع إدارة ترامب، وربما يسعون الآن إلى تمديد الوضع الراهن لتجنب زيادات الرسوم الجمركية. وبشكل منفصل، رفع بنك باركليز توقعاته لسعر خام برنت ستة دولارات إلى 72 دولارًا للبرميل في 2025، وعشرة دولارات ليصل إلى 70 دولارًا للبرميل في 2026، وذلك في ضوء تحسن التوقعات بشأن الطلب.

«حماس» ترد بالإيجاب على «هدنة ترمب»
«حماس» ترد بالإيجاب على «هدنة ترمب»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«حماس» ترد بالإيجاب على «هدنة ترمب»

صعّدت إسرائيل، أمس، ضرباتها في قطاع غزة موقعة عشرات الضحايا، في وقت دخل فيه مصير هدنة الـ60 يوماً التي يعرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لحظاته الأخيرة، بعدما أعلنت حركة «حماس»، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أنها قدمت رداً «اتسم بالإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار، وأنها «جاهزة بكل جدية» للدخول في محادثات حول تنفيذ الاتفاق، وذلك عشية اللقاء المتوقع الاثنين في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت مصادر في «حماس» قالت لـ«الشرق الأوسط» في غزة إن ردها سيكون إيجابياً مع تعديلات بسيطة تشدد على حرية دخول المساعدات وضمان الانسحاب الإسرائيلي التدريجي، وضمان استمرار المفاوضات بعد هدنة الـ60 يوماً. وأوضح مصدر آخر أنها ستقدم موافقة كاملة لو تلقت تطمينات، وإلا فإنها ستقدم موافقة مشروطة. في غضون ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو تلقى ما فُهم بأنه تحذير من ترمب، بأنها الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب. وفي موسكو، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن الأولوية الآن هي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store