logo
المقرونة ما يلزمهاش تذوب... صحتك في طريقة الطهي!

المقرونة ما يلزمهاش تذوب... صحتك في طريقة الطهي!

تورس٢٨-٠٦-٢٠٢٥
وفي تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية، حذّر خبراء من أن طهي المعكرونة لمدة طويلة يجعلها تفقد جزءًا كبيرًا من قيمتها الغذائية. فعند طهيها بشكل مفرط، تطلق المعكرونة النشا إلى ماء الطهي، ما يؤدي إلى خسارة عناصر مهمة مثل البروتينات والكربوهيدرات والألياف.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن المعقرونة المطهوة أكثر من اللازم يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، مما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، أوضحت ميشيل هاوزر، أستاذة مساعدة في الجراحة السريرية بجامعة ستانفورد، أن "المعكرونة المطهوة بشكل معتدل، بحيث تبقى متماسكة قليلاً، تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بتلك التي تُطهى لفترة طويلة".
ويُطلق على هذه الطريقة في الطهي اسم "أل دانتي"، وهي تعني أن تبقى المعكرونة متماسكة عند تناولها، لا طرية بشكل مبالغ فيه.
الرسالة واضحة:
للحفاظ على فوائد المعكرونة وتقليل أضرارها، احرص على طهيها باعتدال... فالصحة تبدأ من المطبخ!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخصائي نفسي في هارفارد: "رجيم الكيتو" يساعد في علاج الأمراض العقلية
أخصائي نفسي في هارفارد: "رجيم الكيتو" يساعد في علاج الأمراض العقلية

الصحراء

timeمنذ 3 ساعات

  • الصحراء

أخصائي نفسي في هارفارد: "رجيم الكيتو" يساعد في علاج الأمراض العقلية

قال كريستوفر بالمر، أخصائي علم النفس بجامعة هارفارد الأميركية، إن اتباع حمية غذائية أو رجيم يعتمد على تناول جرعات عالية من الدهون وكميات معتدلة من البروتينات مع تقليل الكربوهيدرات، وهو ما يعرف باسم "رجيم الكيتو"، يمكن أن يساعد بعض المرضى في استعادة السيطرة على قواهم العقلية عن طريق معالجة اضطرابات الأيض في الجسم بشكل مباشر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وبالمر أصدر في أواخر عام 2022، كتابه "طاقة العقل" الذي أكد فيه أن جذور المرض العقلي تعود إلى اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم، وليس اختلالات النواقل العصبية في المخ. وظل بالمر على مدار سنوات يدافع بقوة عن هذه الفكرة. "ريجيم الكيتو" ويقول بالمر الذي يعمل في مستشفى ماكلين للأمراض العقلية قرب مدينة بوسطن الأميركية، لموقع UnDark المتخصص في الأبحاث العلمية، إن رجيم الكيتو يستخدم منذ فترة طويلة، وفق أساليب الطب التقليدية، في علاج حالات الصرع الحادة، وقد أثبتت العديد من الدراسات في السنوات الماضية أن النظام الغذائي الكيتوني (الكيتو) لا يساعد فحسب في السيطرة على نوبات الصرع والاضطراب ثنائي القطب وحالات الاكتئاب الحادة والفصام، بل يقلل في بعض الأحيان من الأعراض الجانبية المصاحبة لتناول الأدوية المضادة للذهان. وفي دراسة نشرتها الدورية العلمية Research Psychiatry المتخصصة في طب النفس العام الماضي، أجرت اخصائية طب النفس وأمراض السمنة شيباني سيثي من جامعة ستانفورد الأميركية تجربة شملت 21 شخصا بالغا يعانون من الفصام أو الاضطراب ثنائي الأقطاب. وكان جميع المتطوعين يعانون من مشكلات تتعلق بالتمثيل الغذائي مثل زيادة الوزن أو مقاومة الجسم للإنسولين ويتناولون أدوية مضادة للذهان. تحسن الأعراض وعند إخضاعهم لحمية غذائية تعتمد على زيادة الدهون وخفض الكربوهيدرات (رجيم الكيتو) مع مراقبة حالتهم الصحية والنفسية على مدار أربعة شهور، تلاحظ أن ثلاثة أرباع المتطوعين تحسنت أعراض الذهان لديهم، كما انخفضت أوزانهم وتحسنت عملية التمثيل الغذائي لديهم وتراجعت الأعراض الجانبية لأدوية العلاج النفسي التي يتناولونها. وأجرت طبيبة علم النفس جورجيا إيدي التي تدربت في جامعة هارفارد تجربة شملت 31 شخصا بالغا يعانون من أمراض نفسية حادة تتنوع ما بين الاكتئاب والفصام والاضطراب ثنائي الأقطاب، وظلت حالتهم النفسية غير مستقرة رغم سنوات من العلاج النفسي المكثف. أسبوعان من الحمية وخلال التجربة التي أجريت في مستشفى في فرنسا، تم إخضاع 28 من المتطوعين لحمية غذائية متخصصة لمدة أسبوعين أو أكثر، وهي الفترة اللازمة لبدء رصد نتائج التجربة، وتبين من الملاحظة أن جميع المتطوعين الذين التزموا بالحمية الغذائية تحسنت حالتهم النفسية بشكل ملموس علاوة على تحسن عملية التمثيل الغذائي لديهم. وقد انحسرت أعراض المرض النفسي الأساسي لدى 43% من المشاركين، وتم تخفيض جرعة أدوية العلاج النفسي التي يتلقاها 64% من المتطوعين في نهاية التجربة. وتقول إيدي بحسب موقع Undark إن "كثيرا من أطباء علم النفس والأمراض العصبية يعتبرون أن الأمراض العقلية الحادة هي مشكلات راسخة، مما يجعل من الصعب بالنسبة لهم تصور أن حمية غذائية يمكن أن يكون لها تأثير فعال على تلك الحالات المرضية". ويرى بعض أطباء النفس مثل بالمر وإيدي أنه عن طريق علاج اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم، يدعم رجيم الكيتو الوظائف الأساسية للمخ، ويعزز استقرار البيئة العصبية على نحو يجعل الكثير من المرضى يشعرون بالتحسن بل ويصبح بمقدورهم الاستغناء عن تناول أدوية العلاج النفسي تماما. "التقليل من الأعراض فقط" لكن فريقا آخر من الأطباء مثل سيثي يرى أن رجيم الكيتو يمكنه التقليل من الأعراض المرضية فقط. وتقول سيثي: "من المشجع أن يستطيع الشخص السيطرة على المرض بشكل ما، بأسلوب يختلف عن وسائل العلاج المعتادة، ولكننا نستخدم علاج التمثيل الغذائي كعلاج تكميلي وليس كبديل". وخلال التجارب، وجدت الباحثة إيدي أن "درجة تحسن المرضى الذين التزموا برجيم الكيتو كانت أعلى بمعدل يتراوح ما بين سبعة إلى عشرة أمثال مقارنة بالمرضى الذين اقتصروا على تناول أدوية علاج الاكتئاب أو الذهان". ويشير الأطباء إلى أن رجيم الكيتو لا ينصح به وقد لا يكون آمنا لجميع المرضى، فمرضى التهاب البنكرياس أو من يعانون من مشكلات تتعلق بالتمثيل الغذائي للدهون وتمنعهم من حرق الدهون في الجسم أو من يشكون من اختلالات وراثية تجعل المريض غير قادر على الاستغناء عن الكربوهيدرات، قد يتعرضون لمشكلات صحية في حالة الالتزام بمثل هذه الحمية الغذائية. وتؤكد أيدي على أن النظام الغذائي الكيتوني لا يصلح كإجراء قياسي لعلاج جميع الأمراض العقلية، بل لابد أن يضع الأطباء نظام يتناسب مع كل حالة مرضية على حدة، وتشير إلى أن بعض المرضى قد يتبعون حميات غذائية نباتية أو نظام الكيتو النباتي الذي يجمع بين رجيم الكيتو مع الابتعاد عن المنتجات الحيوانية، كما أن بعض الدراسات الحديثة شرعت في تطويع علوم الجينوم بغرض ابتكار وجبات غذائية حسب حالة كل مريض، وذلك لتحقيق افضل النتائج. جدير بالذكر أن اهتمام طب النفس بالصوم أو بالحميات الغذائية كوسيلة للسيطرة على بعض الامراض تعود إلى الماضي البعيد وليس مجرد صيحة طبية جديدة، حيث لاحظ الطبيب أبقراط في القرن الخامس قبل الميلاد أن مرضى الصرع الذين يصومون أو الذين يتم تجويعهم تتراجع لديهم نوبات الصرع في نهاية المطاف. وفي عام 1921، توصل طبيب الغدد الصماء راسيل وايلدر من مستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة أن حرمان الجسم من الكربوهيدرات قد يأتي بنفس تأثير الصوم على عملية الأيض، ولكن على عكس الصوم أو التجويع، فإن النظام الغذائي الكيتوني يتميز بالاستدامة. ومنذ اعلان هذا الاكتشاف الذي توصل إليه وايلدر، أظهرت العديد من التجارب العلمية أن رجيم الكيتو يساعد بشكل ملموس في استقرار الجهاز العصبي بالجسم ويقلل النوبات لدى ثلث مرضى الصرع الذين لا يستجيبون لطرق العلاج التقليدية، بحسب موقع Undark. نقلا عن العربية نت

خبز الشعير أم السميد؟ أيهما الخيار الأفضل لصحتك؟
خبز الشعير أم السميد؟ أيهما الخيار الأفضل لصحتك؟

تورس

timeمنذ 6 أيام

  • تورس

خبز الشعير أم السميد؟ أيهما الخيار الأفضل لصحتك؟

دعونا نغوص في الفرق بين هذين النوعين ونكتشف فوائد كل منهما. السميد: الطعم الغني والتقاليد الراسخة يعتبر السميد من الحبوب الأكثر استخدامًا في صناعة الخبز التونسي. يتميز بمذاقه الغني وملمسه الناعم، مما يجعله الخيار الأول للكثير من التونسيين. ولكن، هل هو الخيار الأفضل من الناحية الصحية؟ الفوائد: يحتوي السميد على نسبة جيدة من البروتين والكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة. يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم بفضل محتواه من الألياف. غني بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم. العيوب: نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات، قد لا يكون الخيار المثالي لمن يسعون إلى تقليل وزنهم. يحتوي السميد على نسبة منخفضة من الألياف مقارنة ببعض الحبوب الأخرى مثل الشعير. الشعير: الصحة أولًا يعتبر خبز الشعير خيارًا صحيًا للغاية، خصوصًا لأولئك الذين يهتمون بنظامهم الغذائي. لا يقتصر الأمر على طعمه الرائع فحسب، بل يمتاز أيضًا بفوائده الصحية المتعددة. الفوائد: يحتوي الشعير على نسبة عالية من الألياف التي تساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم. يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يعزز صحة القلب. الشعير يحتوي على مضادات أكسدة تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة. مثالي للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات. العيوب: قد يكون طعمه أقسى وأقل نعومة مقارنة بالسميد، مما قد لا يفضله البعض في بعض الأطباق. ماذا تختار؟ إذا كنت تبحث عن خيار يحتوي على ألياف ويعزز صحة القلب والجهاز الهضمي، فإن خبز الشعير هو الخيار الأمثل. أما إذا كنت تفضل طعمًا ناعمًا وسهل الهضم مع توفر طاقة سريعة للجسم، فإن السميد سيكون الأنسب. الخلاصة: الاختيار بين خبز الشعير والسميد يعتمد على احتياجاتك الصحية والتفضيلات الشخصية. في النهاية، يمكنك دائمًا التنويع بينهما لتستفيد من الفوائد الصحية لكلا النوعين. وكلما اخترت خبزًا غنيًا بالألياف والمعادن، فإنك تمنح جسمك صحة أفضل وحياة أطول!

المقرونة ما يلزمهاش تذوب... صحتك في طريقة الطهي!
المقرونة ما يلزمهاش تذوب... صحتك في طريقة الطهي!

تورس

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • تورس

المقرونة ما يلزمهاش تذوب... صحتك في طريقة الطهي!

وفي تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية، حذّر خبراء من أن طهي المعكرونة لمدة طويلة يجعلها تفقد جزءًا كبيرًا من قيمتها الغذائية. فعند طهيها بشكل مفرط، تطلق المعكرونة النشا إلى ماء الطهي، ما يؤدي إلى خسارة عناصر مهمة مثل البروتينات والكربوهيدرات والألياف. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن المعقرونة المطهوة أكثر من اللازم يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، مما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية على المدى الطويل. وفي هذا السياق، أوضحت ميشيل هاوزر، أستاذة مساعدة في الجراحة السريرية بجامعة ستانفورد، أن "المعكرونة المطهوة بشكل معتدل، بحيث تبقى متماسكة قليلاً، تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بتلك التي تُطهى لفترة طويلة". ويُطلق على هذه الطريقة في الطهي اسم "أل دانتي"، وهي تعني أن تبقى المعكرونة متماسكة عند تناولها، لا طرية بشكل مبالغ فيه. الرسالة واضحة: للحفاظ على فوائد المعكرونة وتقليل أضرارها، احرص على طهيها باعتدال... فالصحة تبدأ من المطبخ!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store