
ساقية الصاوي تقيم حفل «أم كلثوم تعود من جديد» 10 يوليو المقبل
تقيم فرقة مسرح عرائس ساقية الصاوى الحفل الشهري بعنوان "أم كلثوم تعود من جديد"، في السادسة مساء الخميس الموافق 10 يوليو المقبل، بقاعة الحكمة بالساقية، وتقدم الفرقة أغنيتين من أجمل أغانى أم كلثوم "أنت عمرى - الأطلال".
جدير بالذكر أن العمل بمسرح الساقية للعرائس بدأ عام 2006 بمسرحية الماسورة الكبيرة، تأليف المهندس محمد الصاوى، وبعد حوالى عام بدأ مشروع "أم كلثوم تعود من جديد"، واستمر من وقتها حتى الآن.
ويتم تقديم حفل شهري لأم كلثوم وفرقتها كاملة على مسرح عرائس الساقية، بعدما لاقى العرض رد فعل عالٍ من الجمهور وإقبالاً كبيرًا، وعلى مدار أكثر من 6 سنوات تم إنتاج 11 مسرحية للأطفال، وأقيمت حفلات موسيقية لعدد من نجوم الغناء المصريين والأجانب.
كما أنشأ مسرح الساقية للعرائس فى 2006 مدرسة لتعليم فن صناعة العرائس فى إطار فعاليات مهرجان إجازتى للأطفال من سن 8 إلى 16 سنة، ويقدم المسرح عروضه داخل وخارج الساقية، كما يشارك فى المهرجانات الموسيقية والمسرحية داخل وخارج مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 20 ساعات
- الدستور
"ارتبط روحيًا بالسيد البدوي".. كرامات النقشبندي قيثارة الإنشاد الديني
كان الشيخ سيد النقشبندي صاحب كرامات لا تنسى، وأبرزها أنه تزوج من سيدة لم ترزق بأبناء من زواج سابق، فأنجبت له ثلاثة من الأبناء، في ما يشبه المعجزة. في كتابه "غرام المشايخ" يرصد الكاتب الصحفي أيمن الحكيم جانبا من كرامات الشيخ سيد النقشبندي، ذلك الصوت الرباني الذي جمع بين الزهد والروحانية والكرامة الإنسانية، وكان واحدا من أبرز من أنشدوا في حب الله، ومن بين ما أورده الحكيم، حكاية واقعية تظهر كيف تجلت كرامات الشيخ في حياته الخاصة، وعلاقاته الإنسانية، وتفاصيل أسرته، بل وحتى بعد وفاته. تحكي الإعلامية الراحلة صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، واقعة تؤكد فيها قربها ومعرفتها بتفاصيل دقيقة عن عائلة الشيخ النقشبندي، فبعد خروجها من اجتماع طويل، تسلمت من السكرتارية ورقة بأسماء من حاولوا الاتصال بها أثناء غيابها، وكانت الورقة تضم أسماء مسؤولين كبار وشخصيات معروفة، لكنها طلبت الاتصال باسم مجهول بالنسبة لهم، وقالت للسكرتير: «وصلني بالحاج أحمد»، ثم استقبلته بحرارة عبر الهاتف: "إزيك يا حاج أحمد؟ أخبار أخوك سيد إيه؟ خلص جيش ولا لسه؟"، الأمر الذي أدهش المتصل، الحاج أحمد سيد النقشبندي، نجل الشيخ وجعله يسألها بفضول: "حضرتك عرفتي الحاجات دي منين؟" فأجابته ببساطة: 'بيتنا في طلخا، بمحافظة الدقهلية، كان يجاور بيت (حما) والدك، وبيت والد زوجته الثانية (هدية)، وبحكم الجيرة كنت أعرف كل تفاصيل العائلة'. والسيدة هدية، هي الزوجة الثانية للشيخ، وقد تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى، صديقة، التي كانت ابنة عمته وأم أولاده، وكانت هدية قد خاضت تجربة زواج سابقة ولم تنجب، فتزوجها الشيخ وهو يعتقد أنها عقيم، لكن الله شاء أن يكرمه منها بثلاثة أبناء خلال أربع سنوات فقط هم: إبراهيم، والذي يعمل حاليا في أبو ظبي، و"رابعة"، التي أطلق عليها والدها اسم "سيد" وسيد المولود بعد وفاة والده بشهرين، وقد سمي على اسم جده. أما الزوجة الأولى، السيدة صديقة، فقد عاشت مع الشيخ رحلة الصعود منذ استقراره في طنطا عام 1955، عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره، وانتقل ليسكن بجوار مقام سيدي أحمد البدوي، رأى والده أن يزوجه، فاختار له ابنة عمته وكانت على قدر من الجمال والطيبة، مما وافق روح الشيخ الورعة وقلبه النقي. استأجر الشيخ شقة واسعة في "زاوية القصبي"، بجوار المقام الأحمدي وارتبط روحيا بسيدي البدوي، حتى أنه رفض مغادرة طنطا إلى القاهرة رغم المغريات، وبقي هناك يحيي الليالي الدينية. عاش مع صديقة حياة بسيطة، وأنجب منها خمسة أبناء: إبراهيم (وقد توفي لاحقا)، محمد (وكان موهوبا في العزف على العود وتوفي في شبابه)، فاطمة (التي توفيت أيضا وكانت والدة الدكتور ياسر الفقي)، الحاجة سعاد (وهي الوحيدة على قيد الحياة من أبناء الشيخ من زوجته الأولى)، وليلى، التي ورثت جمال الصوت عن والدها وكانت تعشق أم كلثوم وتحفظ أغانيها وتقلدها، وقد استضاف الشيخ أم كلثوم في منزله ذات مرة، وأبهرت بصوت ليلى لكن الشيخ رفض أن يتركها تحترف الغناء. أما ابنها أحمد شحاتة، فكان يتمتع بصوت ندي مبشر، لكنه توفي شابا. تولت السيدة صديقة رعاية البيت وتربية الأبناء، خاصة أن الشيخ كان مشغولا دائما إما بالسفر، أو بإحياء الليالي، أو بالجلوس في "المندرة" لتدريبات بطانته وكان دائم العطاء للفقراء، لا يرد محتاجا، وكان يعود من حفلاته متأخرا، يوزع أجره على المساكين، ثم يعطي زوجته ما تبقى للبيت. وجاء اليوم الذي أبلغته فيه البلدية بضرورة مغادرة الشقة القديمة لصدور قرار إزالة، فخصص له المحافظ شقة في المساكن الشعبية، لكنه رفض الانتقال حتى ضمن انتقال جيرانه معه. ورغم عيشته البسيطة، كان يتمتع بعزة نفس نادرة، لم يطلب يوما شيئا من الرئيس السادات رغم صداقتهما، وكان السادات قد سمع صوته صدفة أثناء مروره بسيارته أمام مسجد الدكروري في السويس، فبهره صوته وظل يستمع له حتى الفجر، ومنذ تلك اللحظة صار من كبار "سميعة" الشيخ. وقد ربطت بين الشيخ وبليغ حمدي تجربة موسيقية شهيرة، جاءت بأمر من الرئيس السادات، ونتج عنها 15 دعاء أشهرها "مولاي إني ببابك"، ويؤكد رضا حسن، صديق الشيخ وحارس تراثه، أن النقشبندي لم يكن يرفض الغناء بالموسيقى كما يشاع، بل كان محبا لصوت أم كلثوم، وله تجارب سابقة في الغناء، منها مشاركته في المسلسل الإذاعي "الباحث عن الحقيقة" عن الصحابي سلمان الفارسي، وأيضا مسلسل "سلطان العاشقين" عن ابن الفارض. وقد شارك الشيخ بالتمثيل والغناء في فيلم سينمائي بعنوان "الطريق الطويل" سنة 1968، مع الفنان عبد البديع العربي، لكنه لم يكتمل وله أيضا تجارب مع الملحن حلمي أمين من أشعار عبد السلام أمين. كما شارك في أغان وطنية عقب نصر أكتوبر، منها أغنية عن معركة القنطرة مطلعها: "نادى جنود الله يوم القنطرة، لا زالت عالية اللواء.. مظفرة"، وقبل الحرب بشهر، كان مع السادات في ميت أبو الكوم، فقال له الرئيس: "ادعيلنا يا شيخ سيد ربنا ينصرنا في الحرب." ويؤكد رضا حسن أن القصة الشهيرة عن خلع الشيخ لعمامته وجبته بعد سماعه ألحان بليغ لا أساس لها من الصحة، وأنه يحتفظ بيوميات الشيخ التي كتبها بخطه منذ عام 1943 وحتى وفاته، ولم يرد فيها ذكر لتلك الحادثة. وقد مرّ الشيخ بعام من الحزن الشديد، فقد توفي شقيقه إبراهيم، أحد أفراد بطانته، والذي كان يلازمه دومًا، ثم لحقت به زوجته صديقة، بعد معاناة مع مرض السكر ومضاعفاته. وبعد رحيل زوجته، اقترح عليه أبناؤه الزواج مرة أخرى، فاختار سيدة طيبة القلب، تزوجها على أنها لا تُنجب، لكنها أنجبت له ثلاثة أبناء. ورحل الشيخ النقشبندي في 14 فبراير 1976، عن عمر ناهز 55 عامًا، ولم يكن في بيته حينها سوى ثلاثة جنيهات. ورغم أنه كان معتمدًا بالإذاعة قارئًا ومنشدًا، فإن أسرته لم تتمكن من صرف معاشه حتى اليوم. وقد ظهر نجله الحاج أحمد في أحد البرامج التليفزيونية قبل وفاته، وتحدث عن مماطلة الجهات الرسمية في صرف المعاش، ولم يتحرك أحد لإنصاف أسرة من أنجبت واحدًا من أعذب أصوات الابتهال والقرآن.. صاحب التحفة الخالدة: 'مولاي إني ببابك'.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
ساقية الصاوي تقيم حفل «أم كلثوم تعود من جديد» 10 يوليو المقبل
تقيم فرقة مسرح عرائس ساقية الصاوى الحفل الشهري بعنوان "أم كلثوم تعود من جديد"، في السادسة مساء الخميس الموافق 10 يوليو المقبل، بقاعة الحكمة بالساقية، وتقدم الفرقة أغنيتين من أجمل أغانى أم كلثوم "أنت عمرى - الأطلال". جدير بالذكر أن العمل بمسرح الساقية للعرائس بدأ عام 2006 بمسرحية الماسورة الكبيرة، تأليف المهندس محمد الصاوى، وبعد حوالى عام بدأ مشروع "أم كلثوم تعود من جديد"، واستمر من وقتها حتى الآن. ويتم تقديم حفل شهري لأم كلثوم وفرقتها كاملة على مسرح عرائس الساقية، بعدما لاقى العرض رد فعل عالٍ من الجمهور وإقبالاً كبيرًا، وعلى مدار أكثر من 6 سنوات تم إنتاج 11 مسرحية للأطفال، وأقيمت حفلات موسيقية لعدد من نجوم الغناء المصريين والأجانب. كما أنشأ مسرح الساقية للعرائس فى 2006 مدرسة لتعليم فن صناعة العرائس فى إطار فعاليات مهرجان إجازتى للأطفال من سن 8 إلى 16 سنة، ويقدم المسرح عروضه داخل وخارج الساقية، كما يشارك فى المهرجانات الموسيقية والمسرحية داخل وخارج مصر.


ET بالعربي
منذ 2 أيام
- ET بالعربي
"وحشتوني" شيرين عبد الوهاب تعبر عن شوقها لجمهور موازين
في ليلة من ليالي الطرب والحنين، أحيت شيرين عبد الوهاب حفلها المنتظر ضمن فعاليات الليلة الأخيرة من مهرجان موازين الدولي في المغرب، بعد غياب لسنوات عن المهرجان، وسط حضور جماهيري ضخم امتلأت به جنبات المسرح. لحظة صعود شيرين إلى المسرح كانت مفعمة بالمشاعر، حيث بادرت بتحية الجمهور بكلمة واحدة حملت الكثير من الاشتياق: "وحشتوني"، لتقابل بعاصفة من التصفيق والترحيب من جمهور اعتاد أن يرى فيها صوتاً يمثّل القلب العربي. شيرين عبد الوهاب تصل حفلها في موازين رفقة بناتها.. و تبدأ بـ"بلاي باك" رافق شيرين في هذه الليلة الاستثنائية ابنتاها، كما جرت العادة في حفلاتها الأخيرة، ما أضفى طابعاً عائلياً خاصاً على أجواء الحفل. وانطلقت فقرتها الغنائية بتقديم مجموعة من أغانيها المعروفة، مستخدمة نظام الـ"بلاي باك"، ومن أبرزها أغنية "حبيبي نساي"، التي أشعلت المسرح ورددها الحضور معها بحماس. لكن مطالب الجمهور كانت واضحة: أرادوا سماع صوت شيرين الحقيقي، دون مؤثرات. ومع أول نداءات الجمهور، استجابت شيرين بشكل عفوي وسريع، وقدّمت مقاطع من بعض الأغاني بصوتها الحي خصوصا لاغنية "ألف ليلة و ليلة" لأم كلثوم، في لحظة صدق فني أظهرت تفاعلها المباشر مع محبيها. شيرين عبد الوهاب تطلب أكثر من استراحة خلال حفلها في موازين 2025 إلا أن الحفل شهد توقفاً مفاجئاً، حيث طلبت شيرين استراحة قصيرة وغادرت المسرح لبعض الوقت، قبل أن تعود من جديد، وتستكمل فقرتها بروح جديدة، مقدّمةً باقة من أشهر أغانيها التي لطالما ارتبط بها جمهورها المغربي والعربي، وسط تفاعل لافت وأجواء من الحب والتقدير المتبادل. وخلال فقرتها الغنائية، قدّمت شيرين عبد الوهاب واحدة من أبرز مفاجآت الحفل، حيث غنت "ألف ليلة وليلة" لكوكب الشرق أم كلثوم. كما غنت شيرين أغنية "ما تعتذرش"، وهي من ألحان ماجد المهندس، وقالت على المسرح إن الأغنية دي عزيزة على قلبها جدًا، لأنها من ألحانه، ووجهت له تحية خاصة أمام الجمهور، مؤكدة اعتزازها بهذا التعاون الفني المميز.